Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

العلاقة بين المقوقس ومحمد صاحب الشريعة الإسلامية

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
رسائل الرسول للملوك
المقوقس ومحمد والهدايا

Hit Counter

*********************************************************************************************************

هذه الصفحة نثلت من كتاب فتوح مصر وأخبارها - المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الله القرشي - ابن عبدالحكم - دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1416هـ/ 1996م الطبعة الأولى ص34 -

*********************************************************************************************************

من حمل الرسائل

نجد ما يأتى : " فقال المهاجرون يا رسول الله والله لا نختلف عليك ابدا في شيء فمرنا وابعثنا فبعث

حاطب بن أبي بلتعة إلى / المقوقس صاحب الإسكندرية

وشجاع بن وهب الأسدي إلى كسرى

وبعث دحية بن خليفة إلى قيصر وبعث عمرو بن العاص إلى ابني الجلندى أميري عمان تم ذكر الحديث
ثم رجع إلى حديث هشام بن إسحاق وغيره قال فمضى حاطب بكتاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فلما انتهى إلى الإسكندرية وجد المقوقس في مجلس مشرف على البحر فركب البحر فلما حاذى مجلسه أشار بكتاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} بين أصبعيه فلما رآه أمر بالكتاب فقبض وأمر به فأوصل إليه فلما قرأ الكتاب قال ما منعه إن كان نبيا أن يدعو علي فيسلط علي فقال له حاطب ما منع عيسى بن مريم أن يدعو على من أبى عليه أن يفعل به ويفعل فوجم ساعة ثم استعادها فأعادها عليه حاطب فسكت فقال له حاطب إنه قد كان قبلك رجل زعم أنه الرب الأعلى فانتقم الله به ثم انتقم منه فاعتبر بغيرك ولا تعتبر بك وأن لك دينا لن تدعه إلا لما هو خير منه وهو الإسلام الكافي الله به فقد ما سواه وما بشارة موسى بعيسى إلا كبشارة عيسى بمحمد وما دعاؤنا إياك إلى القرآن إلا كدعائك أهل التوراة إلى الانجيل ولسنا ننهاك عن دين المسيح ولكنا نأمرك به

رسالة محمد صاحب الشريعة الإسلامية إلى المقوقس

 ثم قرأ الكتاب فإذا فيه

بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المقوقس عظيم القبط سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام فأسلم تسلم وأسلم يؤتيك الله اجرك مرتين ) يا أهل الكتاب تعالوا ( إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) فلما قرأه أخذه فجعله في حق من عاج وختم عليه

حدثنا عبد الله بن سعيد المذحجي عن ربيعة بن عثمان عن أبان بن صالح قال أرسل المقوقس إلى حاطب ليلة وليس عنده احد إلا ترجمان له فقال ألا تخبرني عن أمور أسألك عنها فإني اعلم ان صاحبك قد تخيرك حين بعثك قلت لا تسألني عن شيء إلا صدقتك قال إلى ما يدعو محمد قال إلى أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتخلع ما سواه ويأمر بالصلاة قال فكم تصلون قال خمس صلوات في اليوم والليلة وصيام شهر رمضان وحج البيت والوفاء بالعهد وينهى عن اكل الميتة والدم قال من اتباعه قلت الفتيان من قومه وغيرهم قال فهل يقتل قومه قلت نعم قال صفه لي قال فوصفته بصفة من صفاته لم آت عليها قال قد بقيت اشياء لم أرك ذكرتها في عينيه حمرة قل ما تفارقه وبين كتفيه خاتم النبوة ويركب الحمار ويلبس الشملة ويجتزي بالثمرات والكسر لا يبالي من لاقى من عم ولا ابن عم قلت هذه صفته قال قد كنت اعلم أن نبيا قد بقي وقد كنت
أظن أن مخرجه الشأم وهناك كانت تخرج الانبياء من قبله فأراه قد خرج في العرب في أرض جهد وبؤس والقبط لا تطاوعني في اتباعه ولا أحب أن يعلم بمحاورتي إياك وسيظهر على البلاد وينزل اصحابه من بعده بساحتنا هذه حتى يظهروا على ما ها هنا وأنا لا اذكر للقبط من هذا حرفا فارجع إلى صاحبك
ثم رجع إلى حديث هشام بن إسحاق قال ثم دعا كاتبا يكتب بالعربية فكتب لمحمد بن عبد الله من المقوقس عظيم القبط سلام
أما بعد فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت وما تدعو إليه وقد علمت ان نبيا قد بقي وقد كنت أظن أنه يخرج بالشأم وقد أكرمت رسولك وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم وبكسوه وأهديت إليك بغلة لتركبها والسلام

هدايا المقوقس إلى محمد صاحب الشريعة الإسلامية
حدثنا أسد بن موسى قال حدثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب بن عبد الرحمن بن عبد القارى ء قال لما مضى حاطب بكتاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قبل المقوقس الكتاب وأكرم حاطبا وأحسن نزله صم سرحه الى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وأهدى له مع حاطب كسوة وبغلة بسرجها وجاريتين إحداهما أم إبراهيم ووهب الأخرى لجهم بن قيس العبدري فهي أم زكرياء بن أبي جهم الذي كان خليفة عمرو بن العاص على مصر
ويقال بل وهبها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لحسان بن ثابت فهي أم عبد الرحمن بن حسان ويقال بل وهبها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لمحمد بن مسلمة الأنصاري ويقال بل لدحية بن خليفة الكلبي
حدثنا النضر بن سلمة الشامي عن حاتم بن إسماعيل عن أسامة بن زيد
الليثي عن المنذر بن عبيد عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أمه سيرين قالت حضرت موت إبراهيم فرأيت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} كلما صحت أنا وأختي ما ينهانا فلما مات نهانا عن الصياح حدثنا عبد الملك بن هشام قال حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة أن صفوان بن معطل ضرب حسان بن ثابت بالسيف قال ابن اسحاق فحدثني محمد بن إبراهيم التيمي أن ثابت بن فيس بن شماس وثب على صفوان بن المعطل حين ضرب حسان فجمع يده الى عنقه بحبل فلقيه عبد الله بن رواحة فقال ما هذا فقال ضرب حسان بالسيف والله ما أراه إلا قد قتله قال هل علم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} بشيء مما صنعت قال لا قال لقد اجترأت اطلق الرجل فأطلقه ثم أتوا رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فذكروا ذلك له فدعا حسان وصفوان بن المعطل فقال آذاني يا رسول الله وهجاني فحملني الغضب فضربته فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أحسن يا حسان في الذي قد أصابك قال هو لك فأعطاه رسول الله {صلى الله عليه وسلم} عوضا منه بيرحاء وهو قصر بني حديلة اليوم كان مالا لأبي طلحة بن سهل تصدق به إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فأعطاه رسول الله حسانا في ضربته وأعطاه سيرين أمة قبطية فولدت له عبد الرحمن بن حسان بن ثابت
حدثنا هانى ء بن المتوكل قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثني يزيد بن أبي حبيب أن المقوقس لما أتاه كتاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ضمه الى صدره وقال هذا زمان يخرج فيه النبي الذي نجد نعته وصفته في كتاب الله تعالى وانا لنجد صفته أنه لا يجمع بين أختين في ملك يمين ولا نكاح وأنه يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة وان جلساءه المساكين وإن خاتم النبوة بين كتفيه ثم دعا رجلا عاقلا ثم لم يدع بمصر أحسن ولا أجمل من مارية وأختها وهما من أهل حفن بفتح أوله وسكون ثانيه ثم بعده نون من كورة أنصنا فبعث بهما الى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وأهدى له بغلة شهباء وحمارا أشهب وثيابا من قباطي مصر وعسلا من عسل بنها وبعث إليه بمال صدقة وأمر رسوله أن ينظر من جلساؤه وينظر الى ظهره هل يرى شامة كبيرة ذات شعر ففعل ذلك الرسول فلما قدم على رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قدم إليه الأختين والدابتين والعسل والثياب واعلمه أن ذلك كله هدية فقبل رسول الله {صلى الله عليه وسلم} الهدية وكان لا يردها من أحد من الناس
قال فلما نظر الى مارية وأختها اعجبتاه وكره أن يجمع بينهما وكانت إحداهما تشبه الأخرى فقال اللهم اختر لنبيك فاختار الله له مارية وذلك أنه قال لهما قولا نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فبدرت مارية فتشهدت وآمنت قبل أختها ومكثت اختها ساعة ثم تشهدت وآمنت فوهب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} اختها لمحمد بن مسلمة الانصاري وقال
بعضهم بل وهبها لدحية بن خليفة الكلبي
حدثنا هاني بن المتوكل قال حدثنا عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن ابي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة المهري أحسبه عن عبد الله بن عمرو قال دخل رسول الله {صلى الله عليه وسلم} على أم إبراهيم أم ولده القبطية فوجد عندها نسيبا لها كان قدم معها من مصر وكان كثيرا ما يدخل عليها فوقع في نفسه شيء فرجع فلقيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فعرف ذلك في وجهه فسأله فأخبره فأخذ عمر السيف ثم دخل على مارية وقريبها عندها فأهوى إليه بالسيف فلما رأى ذلك كشف عن نفسه وكان مجبوبا ليس بين رجليه شيء فلما رآه عمر رجع إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فأخبره فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أن جبريل أتاني فأخبرني أن الله عز وجل قد برأها وقريبها وأن في بطنها غلاما مني وأنه اشبه الخلق بي وأمرني أن أسميه إبراهيم وكناني بأبي إبراهيم
حدثنا دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن الزهري عن أنس قال لما ولدت أم إبراهيم إبراهيم كأنه وقع في نفس النبي {صلى الله عليه وسلم} منه شيء حتى جاءه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك يا أبا إبراهيم ويقال أن المقوقس بعث معها بخصي فكان يأوي إليها
حدثنا أبو الحارث احمد بن سعيد الفهري قال حدثنا مروان بن
يحيى الحاطبي قال حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن أدعج قال حدثني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه قال حدثني يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه عن جده حاطب بن أبي بلتعة قال بعثني رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إلى المقوقس ملك الإسكندرية فجئته بكتاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فأنزلني في منزل وأقمت عنده ليالي ثم بعث إلي وقد جمع بطارقته فقال إني سأكلمك بكلام وأحب أن تفهمه عني قلت هلم قال أخبرني عن صاحبك أليس هو بنبي قلت بلى هو رسول الله قال فما له حيث كان هكذا لم يدع على قومه حيث أخرجوه من بلده إلى غيرها قال فقلت له فعيسى بن مريم تشهد أنه رسول الله فما له حيث أخذه قومه فأرادوا أن يصلبوه أن لا يكون دعا عليهم بأن يهلكهم الله حتى رفعه الله إليه في سماء الدنيا فقال أنت حكيم جاء من عند حكيم هذه هدايا أبعث بها معك إلى محمد وأرسل معك مبذرقة يبذرقونك إلى مأمنك فأهدى لرسول الله {صلى الله عليه وسلم} ثلاث جوار منهن أم إبراهيم وواحدة وهبها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لأبي جهم بن حذيفة العدوي وواحدة وهبها لحسان بن ثابت وأرسل إليه بثياب مع طرف من طرفهم فولدت مارية لرسول الله {صلى الله عليه وسلم} إبراهيم فكان من أحب الناس إليه حتى مات فوجد به رسول الله {صلى الله عليه وسلم}
حدثنا عبد الملك بن مسلمة قال حدثنا حفص بن سليمان عن كثير بن
شنظير عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} صلى على ابنه إبراهيم وكبر عليه أربعا
قال ورش الماء على قبره كما حدثنا ابن بكير قال حدثنا عبد الملك بن مسلمة قال حدثنا قريش بن حيان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال دخلنا مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} على أبي سيف حين كان بالمدينة وكان ظئر إبراهيم ابن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فأتاه بإبراهيم فشمه ثم دخلنا عليه وهو في الموت فذرف عيناه فقال له ابن عوف وأنت يا رسول الله قال إنها رحمة واتبعها بالاخرى تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما لا يرضي ربنا
حدثنا أبي عبدالله بن عبدالحكم قال حدثنا مسلم بن خالد الزنجي عن عبدالله بن عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء ابنة يزيد أنها حدثته قالت لما توفي إبراهيم بكى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقال أبو بكر وعمر أنت أحق من علم لله حقه قال تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب ولولا أنه وعد صادق وموعد جامع وأن الآخر منا يتبع الأول لوجدنا عليك يا إبراهيم أشد مما وجدنا وإنا بك لمحزونون
حدثنا علي بن معبد قال حدثنا عيسى بن يونس عن محمد بن أبي ليلى عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال أخذ
رسول الله بيد عبد الرحمن بن عوف فانطلق به إلى النخل الذي فيه ابنه إبراهيم فوجده يجود بنفسه فأخذه فوضعه في حجره ثم بكى فقال له عبد الرحمن بن عوف تبكي أو لم تكن نهيت عن البكاء قال لا ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان وصوت عند نغمة لهو ومزامير شيطان وهذه رحمة ومن لا يرحم لا يرحم ولولا أنه أمر حق ووعد صدق وأنها سبيل مأتية لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون يحزن القلب وتدمع العين ولا نقول ما يسخط الرب
حدثنا النضر بن سلمة قال حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن الشامي قال حدثنا حاتم بن إسماعيل قال حدثنا أسامة بن زيد عن المنذر بن عبيد عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أمه سيرين أخت مارية القبطية قالت رأى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فرجة في القبر يعني قبر إبراهيم فأمر بها فسدت فقيل يا رسول الله فقال أما أنها لا تضر ولا تنفع ولكن تقر بها عين الحي وإن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه
حدثنا دحيم قال حدثنا مروان بن معاوية عن اسرائيل عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقام رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فعليكم بالدعاء حتى ينكشفا
قال ولما ولدت أم ابراهيم كما حدثنا القعنبي عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عن ابن عباس قال لما ولدت مارية قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أعتقها ولدها وكان سن إبراهيم بن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يوم مات كما حدثنا علي بن معبد عن عيسى بن يونس عن الأعمش عن رجل
قد سماه عن ابيه عن البراء بن عازب ستة عشر شهرا فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إن له ظئرا في الجنة يتم رضاعه حدثنا يزيد بن أبي سلمة عن عبد الواحد بن زياد قال حدثنا الحجاج بن أرطأة عن أبي بكر بن عمرو عن يزيد بن البراء عن أبيه قال لما توفي إبراهيم قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إن له مرضعا في الجنة يتم بقية رضاعه ثم رجع إلى حديث يزيد بن أبي حبيب قال وكانت البغلة والحمار أحب دوابه إليه وسمى البغلة دلدل وسمى الحمار يعفور وأعجبه العسل فدعا في عسل بنها بالبركة وبقيت تلك الثياب حتى كفن في بعضها {صلى الله عليه وسلم}
حدثنا محمد بن عبد الجبار قال حدثنا موسى بن داود عن سلام عن عبد الملك بن عبد الرحمن عن الحسن العربي عن الأشعث بن طليق عن مرة بن المطلب أو الطيب عن عبد الله بن مسعود قال حدثنا عبد الملك بن مسلمة قال حدثنا القاسم بن عبد الله عن عبيد الله بن عمر عن الثقة عن ابن مسعود قال قلنا يا رسول الله فيما نكفنك قال في ثيابي هذه أو في ثياب مصر قال محمد بن عبد الجبار في حديثه أو في ثياب مصر أو في حلة قال أحدهما أو في يمنة قال ابن أبي مريم قال ابن لهيعة وكان اسم أخت مارية قيصرا ويقال بل كان اسمها سيرين
وحدثنا عبد الملك بن مسلمة قال حدثنا ابن لهيعة عن الأعرج قال بعث المقوقس صاحب الإسكندرية بمارية وأختها حنة فأسكنها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} في صدقته في بني قريظة
حدثنا هاني بن المتوكل قال حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وابن هبيرة أن الحسن بن علي كلم معاوية بن أبي سفيان في أن يضع الجزية عن جميع قرية أم إبراهيم لحرمتها ففعل ووضع الخراج عنهم فلم يكن على أحد منهم خراج وكان جميع أهل القرية من أهلها وأقربائها فانقطعوا إلا بيتا واحدا قد بقي منهم أناس
حدثنا عبد الملك بن مسلمة قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال لو بقي إبراهيم ما تركت قبطيا إلا وضعت عنه الجزية وكانت وفاة مارية في المحرم سنة خمس عشرة ودفنت بالبقيع وصلى عليها عمر بن الخطاب وكان الرسول بها من قبل المقوقس كما حدثنا عبد الملك بن مسلمة ابن جبر ثم أن أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} كما حدثنا عبد الملك بن مسلمة عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن علي بن رياح اللخمي بعث حاطبا إلى المقوقس بمصر فمر على ناحية من قرى الشرقية فهادنهم وأعطوه فلم يزالوا على ذلك حتى دخلها عمرو بن العاص فقاتلوه فانتقض ذلك العهد قال عبد الملك وهي أول هدنة كانت بمصر
قال ابن هشام اسم أبي بلتعة عمرو بن حاطب اللخمي وفي ذلك يقول حسان بن ثابت كما حدثنا وثيمة بن موسى من الخفيف
قل لرسل النبي صاح إلى الناس شجاع ودحية بن خليفه
ولعمرو وحاطب وسليط ولعمرو وذاك رأس الصحيفه
في ابيات ذكر فيها رسل رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إلى الملوك

This site was last updated 11/09/08