| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس دير السلطان |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
دير السلطان: يتكون دير السلطان من مجموعة من المبانى القديمة المتناثرة، وفيه أرض خالية تصل مساحتها إلى ألف متر وحوله سور بارتفاع يقرب من 4.5 متر، يفصل بين الدير وبطريركية الأقباط، وفى نهايته باب خاص بالأقباط وحدهم، ويوجد باب ثالث لهذا الدير من الناحية الشرقية على الطريق العمومى المجاور للمبانى المعروفة بالمصبنة.
ويعد القمص ميصائيل الأورشليمى الراهب المصري الوحيد الذي توجد له قلاية داخل دير السلطان المغتصب
وعندما زار صلاح الدين الأيوبى المدينة المقدسة أورشليم شخصياً نزل فى دار القسوس المجاور لكنيسة القيامة , ثم رأى ان يعوض القبط عما اصابهم من اضرار نتيجه لإضهاده لهم فى بداية حكمه وإضطهاد الفرنجة لهم بإستيلائهم على ممتلكاتهم وإعتبارهم هراطقة وعدم السماح لهم بزيارة الأراضى المقدسة طيلة إحتلالهم لأورشليم , ولما كان يعمل معه كتبه من الأقباط وفى سائر الإدارات وخاصة بناء القلعة فى مصر فمنحهم المكان الذى أصبح معروفاً بإسم "دير السلطان نسبة إليه , كما رد إليهم جميع ممتلكاتهم التى استولى عليها الفرنجة فى الأماكن المقدسة , ولما كان الأقباط قد حرمو من زيارة الأماكن المقدسة فقام بإعفاء الأقباط من ضريبة الزيارة لأورشليم لإزالة المعاناه التى عانوها و " راعى القبط والأحباش وثبتهما فى أماكنهما لأن القبط كانوا من رعاياه والأحباش من جيرانه " قصة الأرض المقدسة لديمترى رزق ص 21.. وذكر ايضا تاريخ القدس لمعارف باشا العارف ص 78- 79 , قصة الأرض المقدسة لديمترى رزق ص 21 وأستشهد بأبى المكارم المؤرخ القبطى الذى كان آخر ما كتبه فى سنة 1208 م : " حينما استولى الفرنجة على القدس منعوا مسيحى لبشرق بأن يسعدوا بزيارة الأماكن المقدسة , فلما أسترجعها صلاح الدين منهم فتحها مرة اخرى لزيارتهم لهاجاء فى تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا القمص ص 549 : " مذكرة بملكية دير السلطان بالقدس للأقباط ألرثوذكس أصدرها الأنبا ياكوبوس مطران الكرسى ألأورشليمى فى أغسطس سنة 1953 , وأيدها الأنبا باسيليوس خليفته بمذكره اصدرها فى مارس 1961 م .. وقد جاء على ص 1 من المذكرة الأولى ما نصه : " يجدر بنا قبل ان نستعرض الأسانيد التى تثبت ملكية القبط لدير السلطان من أن نتحرى أسباب هذه التسمية إذ لا نسبه بين "الدير" و "السلطان" إلا إذا كانت نسبة الهبة للواهب , والهبة لا تأتى جزافاً بل لا بد لها من حافز مثل نفع ذى صلة كصلة القربى أو صلة التبعية . وما دام السلطان هو الواهب فلا ريب إن الصلة كان أساسها التبعية أو الرعوية .. وجاء على ص2 ما نصة : " .. وهل ننسى من حاربوا فى صفوف جيوش الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن ايوب الذى يقول لنا التاريخ عنه أنه لما تم الصلح فى فلسطين عم السرور بين الفريقين ونادى المنادون أن البلاد الإسلامية والنصرانية واحدة فى الأمن والمسالمة ... وتوجه الملك إلى القدس لتفقد أحوالها , وأقام فيها مدة يقطع الناس ويعطيهم دستوراً ويتأهب للسير إلى مصر .. " راجع ايضاً ص 755 من المجلد العاشر من دائرة المعارف العمومية للبستانى , تاريخ القدس لمعارف باشا العارف ص 78 , قصة الأرض المقدسة لديمترى رزق ص 123- 344 حيث أورد الوثائق والخطابات المتبادلة بين مطارنة الكنيسة القبطية للكرسى ألورشليمى وبين المسؤولين من رجال الدين ورجال الدولة .. وكلها تؤيد ملكية الأقباط لدير السلطان المحكمة الإسرائيلية تؤيد حق الأقباط فى دير السلطان قامت القوات الإسرائيلية في عيد القيامة يوم 25/4/1970 م بإخراج الرهبان الأقباط وسلمته للأحباش . وكان هذا الحادث مخالفا للتعهد الذي تعهدت به إسرائيل بأن تبقي كل شيء كما هو في الأماكن المقدسة وتحترم أحكام الاستاتيسكو (الوضع الراهن) وتحافظ عليه دون تغيير . كما ذكر الراهب القمص أنطوني في كتابه (وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها المعاصر) "اضطر مطراننا في القدس إلي رفع دعوي أمام محكمة العدل العليا الإسرائيلية ضد الحكومة الإسرائيلية , وضد وزيري الشرطة والأديان وضد أسقف الأحباش , وقدم 25 صورة فوتوغرافية تثبت تبعية الدير للأقباط من واقع الكتابات القبطية والعربية علي أحجبة الكنائس وما فيها من فن قبطي ـ وتمت المعاينة ,و أثبتت أحقيتنا." ورفع مطران القدس (المصري) دعوي امام المحكمة العليا الاسرائيلية بالقدس فأصدرت حكما في 16 مارس 1971 بالإدانة الصريحة للقوات الاسرائيلية ، واثبت الحكم الاعتداءات علي رجال الدين الاقباط وحكمت المحكمة بإعادة الدير المغتصب ولكن الحكومة الاسرائيلية ماطلت ورفعت دعوي امام المحكمة العليا بالقدس فحكمت هذه المحكمة العليا بالقدس ايضا بالاجماع في 9 يناير 1979 بأحقية الكنيسة المصرية في تسلم دير السلطان وكرر الحكم ادانة المحكمة لتصرفات الحكومة الاسرائيلية التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ الأماكن المقدسة ((احد الشعانين عند الحبش 1936-الاثيوبيين))الكهنة والشعب الاثيوبى الارثوذكسى يقومون بالدوران حول كنيسة القيامة عام 1936م وفي 1971/3/28 أصدرت الحكومة قرارا بتشكيل لجنة من و وزراء الخارجية والعدل والشرطة والأديان لدراسة الموضوع وتقديم التوصيات لمجلس الوزراء في جلسته المقبلة , ولم يتقدم الموضوع خطوة واحدة . مشاجرة بين سالب الحق والمسلوب حقه ففي عام 2002 تشاجر رهبان من الكنيسة الاثيوبية والكنيسة القبطية المصرية، اللتين تتنافسان منذ سنوات على السيطرة على سطح الكنيسة، بسبب مكان كرسي على السطح. دارت معركة فى كنيسة القبر المقدس رحاها بين مجموعتين من القساوسة المصريين والأثيوبيين فى تقرير من شبكة الأخبار بى .بى .سى فى 30/ 7/ 2002م. واندلع الخلاف الذي تبادل خلاله الجانبان اللكمات والضربات بالعصي والقضبان الحديدية والكراسى ، بعدما حرك أحد القساوسة التابعين للكنيسة القبطية كرسيه فوق سطح الكنيسة . لكن الكنيسة ظلت موضع تنافس بين مختلف الطوائف المسيحية، وآخرها الحادث الذي وقع يوم الأحد الماضي. وتتنافس الكنيستان المصرية والأثيوبية منذ عدة سنوات على سطح كنيسة القبر المقدس ودير السلطان . وعندما احتج القساوسة الأثيوبيون على قيام قس مصري بنقل كرسيه من مكان إلى آخر حتى يتجنب الشمس بدأت المعركة بين الجانبيين . واعتبر القساوسة الأثيوبيون أن هذه الخطوة تعتبر انتهاكا لاتفاق سابق يحدد ملكية كل طائفة من حجارة ومصابيح وحوائط الكنيسة. أسفرت هذه المعركة عن 11 جريحا بينهم سبعة قساوسة أثيوبيين وأربعة مصريين.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2163000/2163204.stm راجع تقرير : مارك دوفي ، مراسل الشؤون الدينية
******* ================== خطاب البابا بطرس الجاولى البطريرك 109 إلى القس داود الأنطونى رئيس دير الأنبا انطونيوس الذى كان فى مهمة من أجل تفشى هرطقة فى أثيوبيا سنة 1541ش وتكلم فى الخطاب عن دير السلطان ومعاملة الكنيسة القبطية للأحباش الطيبة .
البركة الكاملة والنعمة الشاملة إلى ذات ولدنا الحبيب الكاهن المؤتمن القمص داود رئيس دير أبينا العظيم أنطونيوس كوكب البرية بارك الرب عليك بأفضل البركات الروحية وجزيل الخيرات السماوية والنعم الإلهية . تعلم أن سابق تاريخه أرسلنا لكم ولحضرات أخينا المطران أنبا سلامة مطران الحبشة ثلاثة خطابات مضمونها أن الآن بعد توجهكم بمدة وردت خطابات من القدس أحدها من جناب أخينا المطران داود مطران طائفة الأرمن بالقدس ووكيل دير مار يعقوب والثانى من أولادنا الكهنة المقيمين هناك المندوبين من طرفنا يخبروننا فيها بخصوص قضية مفتاح كنيسة الملاك ( أى الكنيسة الموجودة فى دير السلطان) الذى أخذه الحبش وأرسلنا نعرفكم ونعرف أخانا المطران عن ذلك بأنه صار اعمال الدولة المذكورة على يد سعادة متصرف القدس وحضرة القاضى بالمدينة ذاك الطرف وأعيان مدينة القدس وميخائيل وكيل عن الجيش وبحضور حضرة المطران المشار إليه أولادنا الكهنة المقيمين هناك من طرفنا , وصار ما صار , وأخيراً أخذ مفتاح الكنيسة المتقدم ذكره من الحبش وأستلمه أولادنا الكهنة كما كان مثل الأول بأمر سعادة المتصرف حضرة القاضى . وأستخرجنا عنها أعلامات شرعية وصار عرض تلك القضية إلى الأسيتانة العليا لأجل أستخراج فرمان سلطانى عن ذلك لتقويتهم لأجل عدم القيل والقال فى الآواخر يا ولدنا صرف فى شأن ذلك خسارة كبيرة مبلغ 50 ألف قرش بمائة كيس فمبلغ مقدارها 500 2 فرانسة والسبب فى ذلك هم الحبش وذلك صار أمن أخينا المطران المبدى ذكره ومن أولادنا الكهنة بغير علمنا ولا خاطبونا عن ذلك قبل الشروع فى أعمال هذه القضية ولكن لعله خير خصوصاً يا ولدنا أن أولادنا الحبش الذين يحضرون من بلادهم إلى القدس وخلافه من قديم الزمان ونحن حاملون ثقلهم فى المصاريف التى تصرف عليهم سنوياً عن كل سنة 5000 قرش وكسور فصار جملة الذى يصرف عليهم والذى صرف عليهم نحو 200ألف قرش وكسور فى مدتنا نحن فقط , فصار جملة الذى صرف عليهم والذى صرف الان فى هذه القضية مبلغ 500 كيس وزيادة فضلاً عن مأكولاتهم ولوازم موتاهم وكسوتهم وسفرياتهم فى الذهاب والإياب . فيقتضى الأمر يا ولدنا أنكم تفهمون أولادنا "جذدمات أوبيه Jesdamat O biah" و " رأس عالى " وباقى اولادنا الذين أرسل لهم الخطابات ومن تفهموهم بمعرفتكم بذلك وتفهموهم جيداً لأجل أن يصير أولاً معلومهم بذلك المبلغ المقدم ذكره الذى صرف على الحبش لينظروا معاملتنا أياهم . ولكى يتحقق لدى الجميع وتبطل بذلك الفتنة بالقول إننا لم نعامل أولادنا الحبش مثل أولادنا القبط بل يعلم للجميعأنه صائر منا الإلتفات والمعاملة للحبش فى كل لوازمهم وثانياً : إياك أن يرسلوا لنا شيئاً وكذا يبقى فى علمهم ما عملوه وما صرف عليهم حتى ينظروا لهم طريقة فى حق الذى يحصل منهم الأمور الغير مرئية , ومن الآن فصاعداً تنبهون على كل من يحضر لهذا الظرف من أولادنا الحبش لزيارة القدس وخلافة لا يحضر من ذلك الطرف إلا بورفة من حاكمه ويكون عليها ختم حضرة أخينا المطران أنبا سلامة ولذا يكون معروفاً الخـــــــــاتم الذى ختم به البابا بطرس الرسالة التى كتبها وأرسلها للحبشة وعليها : بطرس بطريرك الكرازة المرقسية
حكم بأمر السلطان العثمانى عبد الحميد فى تثبيت ملكية دير السلطان للأقباط الأرثوذكس :في عصر البابا كيرلس الرابع الذى أطلق عليه المؤرخون أبى الصلاح نجح مطران القدس الأنبا باسيليوس في الحصول على حكم تثبيت ملكية القبط لدير السلطان في القدس بأمر السلطان عبد الحميد .************* ..ريحان:الصليبيون اغتصبوا دير السلطان من المسيحيين المصريين في القدس صدي البلد | الخميس ١٠ يناير ٢٠١٣ - أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء أن للكنيسة المصرية أملاك بفلسطين منذ عهد صلاح الدين الأيوبى دخلت ضمن أرض فلسطين المحتلة أشهرها دير السلطان الملاصق لكنيسة القيامة من الناحية الجنوبية الشرقية والذى اغتصبه الصليبيون من مسيحيي مصر ورده إليهم القائد صلاح الدين ولهذا سمى دير السلطان . وقال إن هذا الدير سمحت سلطة الاحتلال للرهبان الأحباش بالاستيلاء عليه فى 25 إبريل عام 1970عندما قاموا بطرد الرهبان الأقباط بمعاونة وتواطؤ رجال الأمن الصهيونى والامتناع عن طردهم فى مخالفة لإتفاقية "الأشاتسكو" 1878 التى تنص على عدم المساس بالوضع الراهن فى الأماكن المقدسة ودعمتها معاهدة "برلين" التى أُبرمت فى نفس العام وبمقتضاها تعترف إسرائيل بملكية الكنيسة المصرية لدير السلطان وأحقيتها فى الإشراف عليه. واشار ريحان الي أن أول قافلة مسيحية مصرية هبطت إلى القدس كان فى أواسط القرن الرابع الميلادى بقصد الاشتراك فى تدشين كنيسة القيامة والقافلة الثانية كانت فى عهد صلاح الدين الذى رد إليهم أملاكهم المغتصبة وكان يدير شؤون أقباط مصر بالقدس رجال الكنيسة الأنطاكية السريانية واستقلوا عنهم عام 1235م وصار لأقباط مصر مطران يدير شئونهم بالقدس . وتم الاتفاق بين الكرسى الأنطاكى والسكندرى على أن يتولى أبرشية القدس حبر قبطى يعينه البابا الجالس على الكرسى المرقسى وأن يجرى التكريز باسم البطريرك الأنطاكى وأن أول مطران قبطى رسم على القدس هو الأنبا باسيليوس عام 1236م وجاء بعده 17 مطران آخرهم المطران الأنبا ياكوبوس عام 1946 عندما كان بالقدس خمسمائة قبطى. ويطالب ريحان بعودة هذه الأملاك للكنيسة المصرية لتحديد كيفية إدارتها وأن ترفع سلطة الاحتلال يدها تماماً عن هذه الأملاك وتسلمها فوراً للحكومة المصرية لحين عودة القدس وفلسطين أرض الكنعانيين لأصحابها الفلسطينيون وتنفيذ سلطة الاحتلال لحكم محكمة العدل الإسرائيلية رقم 109 لسنة 1971الصادر بتاريخ 16 مارس من نفس العام برد دير السلطان للكنيسة القبطية المصرية.
دير السلطان وصراع قرون ***
الأبعاد القانونية والسياسية والدينية في قضية دير السلطان والممتلكات القبطية والطوائف المسيحية في الأراضي المقدسة الخاضعة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي
فى سنة 1902م سافر الأنبا متاؤس مطران الحبشة وبصحبته الأنبا يوأنس مطران المنوفية والبحيرة، والأنبا مرقس مطران إسنا والأقصر، إلى القدس لمحاولة تسوية مسألة دير السلطان بطريقة تُبقى على العلاقات الروحية بين الأقباط والأحباش. وهناك قابلهم القنصل الايطالى بالقدس Karlintie ، وسلّمهم رسالة من إمبراطور الحبشة منيليك، طالب فيها بتسليم مفاتيح الدير إلى الأحباش، وبعدما قام المطارنة الثلاث ببحث الموضوع وفحص المستندات، رفعوا تقريراً إلى البابا الأنبا كيرلس الخامس بتاريخ 5 بشنس سنة 1618ش (13 مايو سنة 1902م)، جاء فيه أن Karlintie اقتنع بقوة مستندات الأقباط وأخذ ملخصاً منها ووعد بإرساله إلى روما لترجمتها إلى اللغة الحبشية وإرسالها إلى الإمبراطور منيليك بمعرفة وزارة الخارجية الايطالية، (مجموعة الوثائق- وثيقة رقم 25- الأنبا تيموثاوس). ولكن الإمبراطور لم يقتنع بذلك وأصر على أن الدير منحه من الملكة هيلانة، ومن ثم قطع العلاقات مع البطريركية القبطية بالقاهرة. رجوع دير السلطان للكنيسة المصرية |
This site was last updated 11/04/18