Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإضطهاد والتفرقة فى رسوم المياة والكهرباء بين الكنائس والجامع

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter


 06/03/2009
أخبار وتقارير من مراسلينا
خاص الأقباط متحدون - كتبت / حكمت حنا

كنائس القاهرة تعاني من تفرقة المحافظ لرسوم الكهرباء والمياه
لماذا تتمتع المساجد في القاهرة بإعفاء من رسوم استهلاك المياه والكهرباء بينما لا تتمتع الكنائس وهي دور العبادة الخاصة بالمواطنين المسيحيين بنفس هذه الميزة؟، بذلك السؤال بدأ ممدوح نخلة المحامي دعوته ضد محافظ القاهرة مستنكراً إعفاء المساجد من الرسوم السابقة وفرضها على الكنائس.
موضحاً مدى مخالفة ذلك لمواد الدستور والإعلان العالمي للأمم المتحدة الذي ينص على إن المواطنين متساوين أمام القانون دون التمييز بسبب الدين. كنائس مصر لا تزال تعاني تفرقة في رسوم الكهربا والمياه مقارنة بالمساجد!!
مؤكداً على إن المساجد وهي دور العبادة الخاصة بالمسلمين يتم إعفائها من قيمة استهلاك المياه والكهرباء ويتم تحميل هذه القيمة الأخيرة على أعمدة الإنارة بينما لا تتمتع الكنائس التي هي دور العبادة الخاصة بالمسيحيين بنفس الإعفاء مما يعد تمييزاً واضحاً من المحافظ ويشكل مخالفة جسيمة لمبدأ المساواة المنصوص عليها في المادة 40 من الدستور.
علاوة على ذلك قد صدرت قرارات من محافظ الجيزة والقليوبية وقنا بإعفاء دور العبادة جميعاً سواء كانت المساجد أو الكنائس من تحصيل هذه الرسوم بينما لا تزال كنائس القاهرة تقوم بدفع هذه الرسوم حتى الآن.
ويقول نخلة إن عدم إعفاء كنائس القاهرة دون غيرها من المساجد بنفس المحافظة من الرسوم الخاصة بالمياه والكهرباء يضر بالوحدة الوطنية التي يتشدق بها المسئولين بمصر ويضربها في مقتل ويسئ لسمعة مصر بين دول العالم المتحضر.
ويطالب بإلغاء هذا القرار بفرض الرسوم الخاصة بالمياه والكهرباء على كنائس القاهرة لتصبح مثل المساجد الموجودة بالقاهرة.

***************************

 الباحث القبطي سامح فوزي -الكاتب الصحفي بجريدة وطني القبطية- يلاحظ أن نسبة كبيرة من الكنائس التي صرّحت الدولة ببنائها عام 99 هي كنائس إنجيلية بلغت 16 كنيسة، وهم أقلية مقابل 20 كنيسة للأرثوذكس.. رغم أنهم الأغلبية وكنيستان للكاثوليك، ويرى أن هذا التوجّه فيه خطورة كبيرة، ويطرح عدة تفسيرات لهذا الأمر؛ أولها: أن ذلك يتمّ لحصار الكنيسة الأرثوذكسية الأم، والثاني: أن ذلك يتمّ لأن الضغوط الأجنبية تأتي في غالبها من دول إنجيلية، والثالث: أن التصميم المعماري للكنائس الإنجيلية أقلّ تعقيدًا، ولا يحتاج إلى منارات تستفزّ المسلمين، ويدعو الباحث القبطي إلى صدور تشريع واضح يحدّد شروط بناء دور العبادة عمومًا، حتى لا يظلّ هذا الأمر مثار توتّر دائم

 

This site was last updated 11/09/09