كشف أثري ببني سويف: أبواب وأوان فخارية وموائد للقرابين ترجع لعصر الانتقال الأول 2191 2040 ق. م
المصدر الجمهورية السبت 16 من صفر 1429هـ - 23 من فبراير 2008 م عن خبر بعنوان [ كشف أثري مهم ببني سويف: أبواب وأوان فخارية وموائد للقرابين منذ 4 آلاف عام ] عصام عمران
أعلن فاروق حسني وزير الثقافة اكتشاف ثلاثة أبواب حجرية أثرية قديمة ترجع لعصر الانتقال الأول "2191 2040 ق. م" في منطقة اهناسيا المدينة ببني سويف وذلك أثناء استكمال أعمال التنقيب الأثري التي تقوم بها البعثة الاسبانية التابعة لمتحف الآثار القومي بمدريد.
صرح د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار بأن الدراسات الأولية أثبتت أن هذه الأبواب المعروفة بالأبواب الوهمية قد تم نقلها من أماكنها الأصلية حيث إنها وجدت بداخل إحدي المقابر الموجودة بالمنطقة والتي تعرضت للهدم والحرق عبر الأزمنة القديمة المتلاحقة. كما عثرت البعثة أيضا علي مائدتين للقرابين وبقايا حوائط لمقابر أخري بنيت بعض أجزائها من الطوب الأحمر والحجر الجيري.
كما عثرت البعثة علي طبقة أثرية ترجع إلي فترة ما قبل عصر الانتقال الأول بها العديد من شقفات "أواني ميدوم" الفخارية والتي من المرجح أن ترجع إلي أواخر عصر الدولة القديمة.
قالت د. "كارمن بيري داي" رئيس البعثة الاسبانية إنه تم تنظيف وترميم الأبواب الوهمية التي تم اكتشافها هذا الموسم كما انتهت البعثة تماما من دراسة وترميم جميع الأواني الفخارية التي تم اكتشافها في مواسم سابقة.. مؤكدة أن الدراسات الأولية التي أجريت علي الجبانة لمعرفة سبب احتراقها خلال العصور القديمة أوضحت أن الحريق قد تم عن عمد وليس كحادثة كما كان يعتقد من قبل.
**********************************
كشف أثرى آخر بقرية الفرعونية أثناء الحفر لإقامة مسجد
المصدر الجمهورية الجمعة 6 من ربيع الاول 1429هـ - 14 من مارس 2008 م عن خبر بعنوان [أهالي أشمون اكتشفوا مقبرة فرعونية بالصدفة ] عصام عمران
اكتشف اهالي قرية الفرعونية بأشمون المنوفية بالصدفة اكتشاف مدخل مقبرة فرعونية اثناء إجراء حفائر لتشييد مسجد وقاموا بابلاغ مسئولي المجلس الأعلي للآثار الذين أوفدوا لجنة فنية واثرية متخصة وتبين لهم انه من الاكتشافات الأثرية المهمة ويعود إلي العصر الفرعوني المتأخر للدولة القديمة حسب التفسيرات الأولية.
كان أهالي المنطقة يحفرون في قطعة أرض تبلغ مساحتها ثلاثة قراريط لاقامة مسجد بجوار مركز الشباب وبعد أن وصلوا إلي عمق ثلاثة امتار فوجئوا بحجر مربع قطره يصل إلي 5.1 متر كما لاحظ الأهالي ان كل ركن من أركان الحجر الأربعة محفور الرأس بثعبان الكوبرا وتحمل صخورا دائرية مما يعني انها يمكن أن تهاجم كل من يحاول فتح المقبرة أو نهبها.
لاحظت اللجنة وجود ثمانية أحجار ضخمة يبلغ طول بعضها نحو مترين فوق مساحة مفروشة بالرمال وتم رصها بعناية فائقة وخلف هذه الأحجار مقبرة أخري صغيرة يرجح انها تنتمي للعصور الفرعونية تحمل كتابات ونقوشا هيروغيلفية.
يؤكد سكان القرية ان قريتهم تعوم علي مقابر فرعونية هائلة تحتاج إلي من يكتشفها ولذلك اطلق عليها اسم "الفرعونية" في الوقت الذي طالبوا فيه مسئولي الآثار بتكثيف حفائرهم بالقرية واقامة متحف لما يتم اكتشافه.
***************************
الأهرام 2/1/2009م السنة 133 العدد 44587 عن خبر بعنوان [كشف أثري بأهناسيا يرجع إلي عصر الانتقال الأول] كتبت ـ مشيرة موسي:
أعلن فاروق حسني وزير الثقافة أن اكتشاف مجموعة من الأرضيات الأثرية ترجع لعصر الانتقال الأول(2190 ـ2061 ق.م) بمنطقة اهناسيا ببني سويف(120 كيلومترا جنوب القاهرة) سيعيد الاهتمام بهذه المنطقة التي عرفت في النصوص المصرية باسم حت لن نسو أي مقر الطفل الملكي وفي النصوص اليونانية باسم هرقليوبوليس نسبة الي هرقل. أوضح الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار أنه اثناء استكمال أعمال التنقيب الأثري الذي تقوم من البعثة الأسبانية, التابعة لمتحف الآثار القومي بمدريد
داخل صالة الأعمدة بمعبد الإله حري شف حاكم الأرضيين كشفت البعثة عن لوحة ترجع لعصر الزعامة ونقش محفور عليه الأسماء المختلفة للملك رمسيس الثاني(1304 ـ1237 ق.م) وجزء من باب وهمي. وأشارت الدكتورة كارمن بيري داي رئيس البعثة الأسبانية إلي أن البعثة عثرت علي باب وهو كامل لإحدي المقابر غير المعروفة وأبواب وهمية وموائد للقرابين محروقة بالاضافة الي بقايا عظام بشرية وهياكل عظمية محروقة وفي حالة سيئة داخل الجزء الغربي من الجبانة, كما عثرت في الجزء الشرقي علي دفينتين بهما هياكل عظمية سليمة وفي حالة جيدة.