علم الجمهورية العربية المتحدة

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

وحدة مصر وسوريا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
شكرى القوتلى
تاريخ سوريا
مشروع الوحدة
فشل الوحده مع سوريا

Hit Counter

 

المصرى اليوم تاريخ العدد ٢٢ فبراير ٢٠٠٩ عدد ١٧١٥  عن خبر بعنوان [ فى مثل هذا اليوم عام ١٩٥٨ وقعت مصر وسوريا اتفاقية الوحدة المشتركة ]
فى الثانى والعشرين مِنْ فبراير ١٩٥٨ انطلق الحلم الجميل الذى لم يدم أكثر من ٣ سنوات تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، تلك التجربة الوحدوية العربية الفريدة التى جمعَتْ بين مصر وسوريا، وأقرّها الزعيمان جمال عبد الناصر وشكرى القوتلى، وصفّقتْ لها الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج، وهتفتْ لها الحناجر، وخفقتْ لها القلوب حُبّا وتأييدا، لأنّها جسّدتْ أحلامَ الأمة وطموحاتِها، فكان الواقفُ فوق أهرامات الجيزة يهفو إلى بساتين الشام، وكان المُطلّ من قمة جبل قاسيون يرنو إلى المياه المتدفقة فى وادى النيل.
جاء قيام الجمهورية وسط نهوض عارم لحركة القومية العربية واعتبرت بمثابة إشارة انطلاق لمشروع الوحدة العربية. واقترن ذلك بصعود جمال عبد الناصر، والزعامة الناصرية، وبينما أطلق قيام الجمهورية المتحدة موجة تفاؤل كبرى بين أنصار التيار القومى والمناهضين للهيمنة الأجنبية، فإنه أطلق فى الوقت نفسه موجة مضادة من المخاوف والقلق والتوقعات السلبية لدى بعض الدول تجسدت فيما جرى بعد سقوط النظام الملكى فى العراق، فبغداد الملكية والمحافظة كانت تعتبر آنذاك الخصم الإقليمى الأقوى للقاهرة والثورية.
ورغم مضى أكثر من نصف قرن على وقوع ذلك الحدث الكبير فى تاريخ المنطقة العربية، فإننا لا نعرف عنه إلا القليل. وأكثر هذا القليل هو عبارة عن آراء سجالية بين الأطراف السياسية والحزبية التى ساهمت بصورة مباشرة أو غير مباشرة فى قيام الجمهورية المتحدة، وتنحو تلك الآراء إلى إصدار الإدانات والأحكام الأخلاقية ضد بعضها بعضاً. وتخلو من مسوغ مفهوم، مشروع أو مقبول.
وفى أغلب الأحيان لا يكلف الذين يصدرونها عناء تبريرها أو تقديم حجج وبراهين مقنعة من أجل إثباتها، بل يعتمدون أسلوباً تلقينياً فى إيرادها وتكرارها ويبالغون فى الاعتماد على نظرية المؤامرة بل يعتمدونها أساساً وحيداً لتفسير الكثير من التطورات التى أحاطت بظروف ولادة ونهاية تلك الدولة العربية. وتحولت التجربة إلى ما يشبه الصندوق الأسود المغلق الذى لم يفتحه أحد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

This site was last updated 04/07/10