Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

بركان أدى إلى غرق شواطئ البحر الأبيض المتوسط فى عصر الدولة الحديثة

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
بركان يغرق شواطئ مصر
أحمس الأول
حصن ثارو وطريق حورس
أمنحوتب الأول
تحتمس الأول
تحوتمس الثانى
حتشبسوت وكرسى فرعون
تحتمس الثالث
أمنحوتب الثانى
أمنحتب الثالث
تحتمس الرابع
إخناتون
New Page 2677
ملابس الأحتفالات لفراعنة مصر
العثور على موميات
فرعون الخروج
14 توت عنخ آتون
إكتشاف مقابر أثرية
الفرعون حورمحب 16/ 18 ح
يناء والأسرة  18

Hit Counter

 

جريدة الجمهورية الثلاثاء 15 من ربيع الأول 1428هـ -3 من إبريل 2007 م عن مقالة بعنوان "  د.حواس: اكتشاف مخلفات بركان تسونامي البحر المتوسط بالقنطرة شرق "  قنطرة شرق كتب عصام عمران : كشفت بعثة الآثار المصرية برئاسة د.محمد عبدالمقصود العاملة داخل قلعة ثارو الفرعونية بشمال سيناء بمنطقة القنطرة شرق عن بقايا مخلفات لآثار بركان سانت تورين "ثيرا" والذي انفجر في البحر المتوسط بقوة 150 ميجا طن من مادة "TNT" وتسبب في وفاة أكثر من 35 ألف شخص بالبحر المتوسط عام 1500ق.م.
قال د.زاهي حواس خلال تفقده لموقع الكشف إن البركان المعروف باسم "تسونامي" البحر المتوسط والذي أغرق العديد من المدن والسواحل ومن بينها سواحل مصر الشمالية وفلسطين وشمال المملكة العربية السعودية وأهمها سواحل شمال سيناء وتأثرت به مدن شرق الدلتا القديمة عن طريق الفرع "التيلوزي" للنيل الذي كان يصب في البحر المتوسط عبر شمال سيناء.
أوضح حواس أن العثور علي هذه المخلفات البركانية يعد من أهم الاكتشافات الأثرية التي توضح أنه يمكن استخدام الظواهر الطبيعية في تاريخ الطبقات الأثرية حيث إن البقايا البركانية التي عثر عليها في طبقات أثرية تؤرخ الفترة الأخيرة من خروج الهكسوس من مصر.
أضاف أن هذا الاكتشاف في مدخل مصر الشرقي والذي تم فيه العثور علي بقايا الحمم البركانية بقلعة "ثارو" التي تقع علي رأس طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين وهو ما يؤكد نظرية تدمير المدن المصرية من آثار قوة بركان "سانت تورين" البحر المتوسط خاصة وأنه تم العثور علي بقايا مقابر ومباني من عصر الهكسوس وسط هذه المخلفات البركانية.
أشار حواس إلي أن هذا الاكتشاف يفتتح مجال الدراسات الأثرية بمدن الدلتا القديمة والأبحاث الجيولوجية ويؤرخ لهذه الكارثة الطبيعية عن طريق دراسة هذه المخلفات البركانية التي عثر عليها داخل قلعة "ثارو" حيث سيتم تشكيل لجنة مشتركة من الأثريين وعلماء الجيولوجيا والبراكين لدراسة هذه المخلفات.
قال د.محمد عبدالمقصود رئيس بعثة الحفائر المصرية إن العمل بهذه المنطقة بدأ منذ 10 سنوات تم خلالها العثور علي العديد من الشواهد والمواقع الأثرية حتي تم الكشف مؤخراً عن المنطقة المركزية للجيش المصري في عصر الدولة الحديثة التي قادت منها مصر معركة التحرير ضد الهكسوس.
أوضح عبدالمقصود أن البعثة تقوم حالياً بدراسة النصوص المصرية القديمة التي ذكرت الظواهر الطبيعية من عصر الهكسوس وعصر الدولة الحديثة لتحديد علاقة هذه النصوص بهذه الكارثة الطبيعية في البحر المتوسط حيث إن قوة بركان "سانت تورين" تسببت في ارتفاع مياه البحر المتوسط حوالي 20 متراً وحركة المد والجزر وتصاعد الدخان والأبخرة غطت أجزاء كبيرة من حوض البحر المتوسط كما تسبب في دخول عكسي لمياه البحر المتوسط والمخلفات البركانية عن طريق الفرع "التيلوزي للنيل" والذي كان يصب بالبحر المتوسط مما تسبب في تغيير لون مياه النيل بما تحمله من مخلفات وحمم بركانية مما جعل البعض يعتقد أنها دماء.
من ناحية أخري أعلن د.زاهي حواس عثور البعثة المصرية علي حصن عسكري من عصر الدولة الحديثة "الأسرة 18" في عصر الحكم الثالث بمساحة 150*300 متر من الطوب اللبن مدعم بالأبراج الدفاعية المستطيلة وبلغ سمك جدران الحصن 4 أمتار وبذلك الاكتشاف تكتمل منظومة الدفاع المصرية بالبوابة المصرية بعصر الدولة الحديثة والتي ورد ذكرها في نقش جدران معبد الكرنك بالأقصر من عصر الملك "سيتي الأول" ويعد الحصن المكتشف أقدم القلاع المصرية وأكبرها علي طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين والذي عرف باسم قلعة "ثارو" وبني فوق أنقاض القاعدة العسكرية من عصر الهكسوس والتي كانت بالمنطقة لحماية عاصمة الهكسوس "اثاريس" من ناحية الشرق علي بعد 50 كيلو متراً حيث تم الكشف عن مقابر وأماكن من عصر الهكسوس.
قال د.محمد عبدالمقصود إن هذا الكشف يؤكد أن سيناء مصرية 100% وأن المصري القديم استوطنها عبر العصور المختلفة وأقام بها العديد من القلاع والحصون "11 قلعة" لحماية سيناء بصفة خاصة ومصر بصفة عامة.
قال عبدالمقصود إن الفضل في هذا الاكتشاف يرجع إلي جندي مصري في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من سيناء والذي عثر فيه علي حجر عليه نقش باسم "سيتي الأول" ومن خلال هذا النقش تكشفت هذه التحصيات والقلاع التي تم العثور عليها.

****************************************************

جريدة الأخبار 3/2007م السنة 55 العدد 17145 مقالة بعنوان " حواس في مؤتمر صحفي عالمي: إكتشاف أقدم القلاع الحربية لحماية بوابة مصر الشرقية " كتب علاء عبدالهادي: اعلن د. زاهي حواس امين عام المجلس الاعلي للآثار في مؤتمر صحفي امس عن اكتشاف اقدم القلاع الحربية لحماية بوابة مصر الشرقية والعثور علي بقايا بركان انفجر عام 1500 قبل الميلاد. وقال في موقع الكشف الاثري في القنطرة شرق ان العثور علي هذه المخلفات البركانية يعتبر من اهم الاكتشافات الاثرية التي توضح انه يمكن استخدام الظواهر الطبيعية في تأريخ الطبقات الاثرية.. حيث ان بقايا المخلفات والنفايات البركانية التي عثر عليها في طبقات اثرية تؤرخ بالفترة الأخيرة من فترة خروج الهكسوس من مصر. واضاف ان هذا الاكتشاف في مدخل مصر الشرقي يأتي بالعثور علي بقايا الحمم البركانية بقلعة ثارو التي تعتبر بوابة مصر الشرقية علي رأس طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين ليؤكد نظرية تدمير المدن المصرية من اثار قوة بركان سان تورين 'ثيرا' بالبحر المتوسط.. وقال د. محمد عبدالمقصود رئيس بعثة الحفائر ان البعثة المصرية تقوم حاليا بدراسة النصوص المصرية القديمة التي ذكرت الظواهر الطبيعية من عصر الهكسوس وعصر الدولة الحديثة في الدلتا لتحديد علاقة هذه النصوص بهذه الكارثة الطبيعية في البحر المتوسط في العصر القديم. حيث ان قوة بركان سان تورين 'ثيرا' تسبب في ارتفاع مياه البحر المتوسط الحركة والمد والجزر وتصاعد دخان وابخرة غطت اجزاء كبيرة من حوض البحر المتوسط كما تسبب في دخول عكسي لمياه البحر المتوسط والملخفات البركانية عن طريق الفرع البيلوزي للنيل والذي كان يصب في البحر المتوسط مما تسبب في تغير لون مياه النيل بما تحمله من مخلفات وحمم بركانية رست في المواقع الاثرية والمدن التي كانت مقامة علي ضفاف الفرع البيلوزي للنيل. واستطرد د. حواس ان البعثة المصرية كشفت ايضا عن حصن عسكري من عصر الدولة الحديثة 'الاسرة 18' بمساحة 150 مترا من الطوب اللبن مدعم بالابراج الدفاعية المستطيلة وبلغ سمك جدران الحصن 4 امتار وهذا الاكتشاف يؤكد ان المصري القديم ادرك اهمية سيناء باعتبارها بوابة مصر الشرقية. وقال د. محمد عبدالمقصود ان هذا الكشف يرجع الفضل فيه الي جندي مصري من طلائع القوات المصرية التي تمركزت في سيناء بعد استردادها من اسرائيل عقب توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل مشيرا الي انه تم الكشف عن مخازن ومبان ادارية وصوامع للغلال تبلغ سعتها 187 طنا من الحبوب.

*******************************************************************

جريدة الأخبار 3/4/2007م السنة 131العدد 43947 كشفان أثريان يؤكدان مصرية سيناء‏..‏ و تسونامي أغرق سواحل الدلتا
بعد سنوات عشر من البحث والتنقيب عن الآثار في سيناء‏,‏ كشفت البعثة المصرية عن كشفين أثريين مهمين‏,‏ يؤكد أحدهما‏,‏ وهو حصن عسكري من عصر الدولة الحديثة‏(‏ الأسرة‏18)‏ أن سيناء مصرية منذ عصور ما قبل التاريخ‏.‏
والحصن يعتبر أقدم الحصون المصرية علي طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين‏,‏ وبني فوق أنقاض قاعدة عسكرية من عهد الهكسوس‏,‏ وتم الكشف عن مقابر ومساكن من ذلك العهد‏,‏ وقطع فخارية توضح جانبا من حرب التحرير المصرية ضد الهكسوس‏,‏ وطردهم من مصر عبر المدخل الشرقي بشمال سيناء‏.‏
وأوضح الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار ـ خلال الإعلان عن الاكتشافات الجديدة‏,‏ الذي تابعه مندوب الأهرام إسلام أحمد فرحات ـ أن مساحة الحصن العسكري‏150‏ مترا مربعا من الطوب اللبن‏,‏ ومدعم بأبراج دفاعية مستطيلة‏,‏ وتكتمل به منظومة الدفاع المصرية من بوابة مصر الشرقية في عهد الدولة الحديثة‏.‏
أما الكشف المهم الآخر‏,‏ فيتعلق ببقايا مخلفات بركان سانت تورين‏(‏ ثيرا‏)‏ الذي انفجر في البحر المتوسط وراح ضحيته‏35‏ ألف شخص قبل نحو‏1500‏ سنة قبل الميلاد‏,‏ وأحدث موجات تسونامي أغرقت العديد من المدن والحواضر‏,‏ من بينها سواحل مصر الشمالية‏,‏ وفلسطين‏,‏ وشمال السعودية‏,‏ وتأثرت به مدن شرق الدلتا القديمة من خلال الفرع البيلوزي للنيل‏,‏ الذي كان يصب في البحر المتوسط عبر شمال سيناء‏.‏
من ناحية أخري‏,‏ تفقد الدكتور زاهي حواس الترميمات الجارية لمسرح البيلوزيوم‏,‏ الذي يعد من أكبر المسارح الرومانية‏,‏ ويضم مسرحا كبيرا‏,‏ وكنائس‏,‏ وحمامات‏,‏ وقصورا علي مساحة تقدر بنحو ثلاثة كيلومترات مربعة بشمال سيناء‏,‏ والتي دمرتها القوات الإسرائيلية‏,‏ واستخدمت المنطقة الأثرية كمعسكر لجنودها‏.‏ وقال‏:‏ إن مصر متمسكة بحقها في مطالبة إسرائيل بتعويضات عن تدمير الآثار المصرية عمدا في محاولة منها للقضاء علي الهوية المصرية لسيناء‏.

This site was last updated 05/24/08