Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

زنـوبيا تحتــل مصــر 

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البابا ديوينسيوس الـ 14
البابا مكسميوس الـ 15
شهداء الفيوم
إكتشاف كنيسة أثرية
بابا أهملة المؤرخون
الشهيد  يوليوس الأقفهصي
زنوبيا تحتل مصر
آثار الوادى الجديد
البابا ثاؤؤنا الـ 16
شهداء وقديسين ق3ج2
الإمبراطور ديسيوس
Untitled 616
Untitled 617

Hit Counter

 

النشأة التاريخية لمملكة تدمر Palmyra

سكنها الكنعانيون والعموريون والآراميون منذ 30 قرناً قبل الميلاد، وهم الذين أعطوها اسمها تدمر ، ومعناها الجميلة أو الأعجوبة ,

جاء ذكر تدمر أو تدمورا في مخطوط باللغة الاكدية يعود الى نهاية الألف الثاني قبل الميلاد وجد في كبادوكيا ، كما عثر على مخطوط أخر في الدولة _ المدينة ماري قرب الفرات يذكر أسمها . ووجد مخطوط ثالث يشير الى تقدم الملك الآشوري تكلات بلاسر الأول "1170 _ 1080 ق.م" نحو الصحراء السورية مهاجما الآراميين في مدينة "تدمرتا _ آمورا" أي تدمرتا الآرامية .

و تدمرتا لفظة آرامية تعني "العجيبة أو التي تثير الإعجاب " أو " الجميلة " .و يعتقد أن مدينة تدمر أنشأها الآراميون في نهاية الألف الثاني قبل الميلاد حينما اجتاحوا شمال سوريا و العراق و أسسوا عدة مدن و بعضاً من دويلات المدن . و هكذا أصبحت تدمر مركزاً لطريق القوافل الآشورية و البابلية و الفارسية و اليونانية القادمة  .و عندما غزا الاسكندر الكبير بلاد سوريا أطلق على تدمر أسم"بالميرا" palmyra أي مدينة النخيل . وظل اسم بالميرا يستعمل حتى الوقت الحاضر الى جانب اسمها الآرامي تدمر .

ومما يذكر أن المؤرخ "بليني" كان أول المؤرخين الذين ذكروا مدينة تدمر في عصر الرومان كان  بأسم بالميرا ايضا .

ونمت تدمر / بالميرا فى تجارتها تدريجيا حتى أصبحت مركزاً رئيسياً لمرور القوافل في الصحراء السورية للتجارة مع الجزيرة العربية و العراق و الخليج وحتى مصر ,

 

بترا مركز تجارة آخر على حافة الصحراء

وكان هناك مركز آخر شهير من مراكز التجارة هى مدينة سلع " بترا" (1) المركز التجاري الأول لأنها نشأت كانت على على حافة الصحراء ( الصورة المقابلة ) ، .كان أهل تدمر يعملون فى التجارة في الهلال الخصيب حتى سقوط دولة تدمر .

ظهرت مملكة تدمر في القرن الثاني الميلادي حيث كانت تضم الجزء الشمالي من الصحراء السورية بين الفرات و البحر المتوسط  كما كانت المدينة محطة تجارية في غاية الأهمية بين آسيا و اوروبا وهى تبعد حوالى  215 كيلو متر شمال مدينة دمشق . و  ، وفى عام 106 م إزدادت أهمية مملكة تدمر بعد سقوط مملكة الأنباط وعاصمتها سلع " بيترا " حيث أصبحت مركزا للتجارة في بلاد الهلال الخصيب بلا منافس. و بعد قرن من الزمن أصبحت من القوة بحيث أصبحت تحمي الحدود الشرقية للإمبراطورية الرومانية ضد غزوات الفرس والبدو ، ووصلت الى ذروة مجدها وغناها في زمن الملكة زنوبيا. وقد أستطاعت هذه المرأة خلال سنوات قليلة من حكمها أن تسوس البلاد وتنشئ جيش قوى  استولى على أراض شاسعة من الهلال الخصيب بعد ان طردت منها الحاميات الرومانية .

 

عندما احتل الأسكندر الكبير مملكة تدمر ومنحها استقلالها, منذ ذلك الحين ازدهرت المملكة و اصبحت مركزاَ تجاريا مهماَ يصل بين القارتين و أصبحت محط انظار المماليك المجاورة, وحاول الرومان إحتلالها على يد مارك انتوني ولكنه غالباَ ما كان ينهزم إلى ان سيطر عليها الرومان بعده اثناء حكم تيبرياس, واستمرت على ذلك نحو أكثر من قرن أزدهرت فيها المملكة و كانت من أهم المدن التابعة للروم و كانت هناك محاولات عديدة من قبل الفرس للإستيلاء عليها ولكنها لم تنجح إلى ان سيطرت الملكة زنوبيا على الحكم و قادت حملة للتخلص من الحكم الروماني و قادت حملة توسعة واسعة شملت مدن في العراق و مصر
 نشاط سكان تدمر

كان مهنتهم الرئيسية التجارة , و كانت لهم مراكز في بصرا و رصافا و خارسين "المحمرة" و حطرا"الحضر" و غيرهما ، وذكر المؤرخين انه كان لديهم معبد خاص بهم في مدينة خارسين . و كانت أهم بضائعهم تشمل الطيب و التوابل و الأخشاب الجيدة و اللألى و الأوعية الزجاجية و التماثيل التي كانت تصنع في فينيقية "لبنان" . بعد أن قضى الفرس الساسانيون على مملكة حطرا و مملكة ميشان التي كانت تضم الأحواز و الخليج , في عام "266م" منع الفرس من وصول تجارة التدمريين الى الخليج ، لذا تأثرت تجارة تدمر و أصبح طريق القوافل يتجه شمالا عبر نصيبين و ماردين و غيرهما بالإضافة طريق الجزيرة العربية الذي يمر ببصرا

أما نشاط باقى المواطنون وهم من أبناء العشائر والقبائل. وبواحة تدمر (نبع أنقا) ـ وهو أصل الحياة لواحة تدمر مياهه الكبريتية المعدنية  وهذه المياه تروي بساتين تدمر , وقد اعتنى التدمريون بزراعة واحتهم ونظموا الأقنية و الري والسدود فيها وحفروا الآبار للشرب والأحواض.  وكان سكان تدمر يتكونون اجتماعياَ من ثلاث طبقات هم: مواطنين أحرار, عبيد, أجانب.

اللغة

كانت مكاتباتهم باللغات التجارية بالآرامية والرسمية بالاتينية (في زمن الرومان). وكانوا يتكلمون اللغة التدمرية و كانت لغة أهلها نبطية أي خليط من اللغتين العربية و الآرامية وكتابتهم المأخوذة عن الحروف الآرامية ,  وتتألف أبجديتها من 22 حرفاً تكتب وتقرأ من اليمين إلى اليسار , وظلوا يتكلمون بلغتهم حتى القرن السابع الميلادي حينما طغت اللغة السريانية ثم اللغة العربية بعد الإحتلال العربى للمنطقة  ، وتلاشت بعد أزدياد هجرة القبائل العربية الى العراق و سوريا

عقيدتهم الوثنية

 كانت معبودات التدمريون كثيرة العدد و تقارب الثلاثين وعلى رأسها المعبود الأعلى (بل) وعلى ما يعتقد أن الإله بل كان كبير الآلهة وأعظمهم , وكان أكثر الآلهة التدمرية تصور معه حسب المناسبات, ولكنه أكثر ما يمثل مع قرينته (بلتي) و(يرحبول). كان الثلاثي (بل-يرحبول-أغلبول) يتمتع بأكثر شعبية في تدمر. يعتبر معبد بل من أكبر و أشهر المعابد الدينية في المنظقة . فمنذ القرن الأول الميلادي بدأوا ف بناء أساسه على قطعة صخرية من الأرض وظل يبنى و يتوسع حتى أواخر عهد تدمر, وصلت مقاييسه الضخمة (220x205) متر, أحيطت جدرانه ب375 عموداَ طول الواحد منها أكثر من 18 متراَ, ولا يزال قائماَ منها سبعة في الواجهة الرئيسية ومعبد بل أهم معالم مدينة تدمر المعابد.

ولكن كانت فى تدمر معابد لآلهة أخرى معبد الإله بل وبعلشمين ونبو واللات وارصو ومناة بعل معناه الرب أو السيد .

أما مدافن التدمريون فكانت أبعد من ان تكون مقابر, حيث كانت تزين بالورد و أماكن للجلوس يسمونها (بيت الأبدية). وهناك نوعين من المدافن مدافن الأبراج ومدافن البيوت الأرضية والأقبية , والنوع الثانى ظهر فى القرن الثاني صار المدفن أشبه بالبيت من طابق واحد يتسع أحياناَ إالى ثمانين قبراَ وجدرانه نحتت بدقة و براعة.

وما زالت آثار مدينة تدمر تشهد بعظمتها ومنها معبد بل الضخم والشارع الأعظم الذى على جانبية الأعمدة و المسرح و سوق الآغورا و البوابة الكبرى المعروفة بقوس النصر والحمامات ومجلس الشيوخ والمصلبة بالإضافة إالى المئات من المنحوتات والتماثيل والمدافن الأثرية الضخمة والتي كانت على شكل أبراج و سور المدينة البيضاوي الشكل والمدعم بالأبراج.

 

تدمر عاصمة أمبراطورية زنوبيا

 

آثار مملكة تدمر وهى تقع في وسط سوريا، وهى واحة في شمال غرب بادية الشام ، على بعد 240 كم شمال شرق دمشق.حيث بدأت مملكة تدمر فى الأمتداد. ازدهرت مملكة تدمر في النصف الثاني من القرن الول قبل الميلاد, كانت تحمل طابع المدن الإغريقية الرومانية بأبنيتها العامة و الخاصة, وليس بعيداً عن تدمر تقع حمامات (أبو رباح) .

تدمر (بالميرا):. أنشأت تدمر في البداية كمحطة للقوافل في القرن الأول قبل الميلاد، ثم تحولت إلى موقع روماني ثم مركز مقاطعة في الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول الميلادي. ازدهرت تدمر في عهد الملك أذينة (أوديناثوس) الذي كان موالياً للرومان واستعاد الأراضي التي فقدتها الإمبراطورية من الفرس. بعد اغتيال أذينة، تولت زوجته زنوبيا الحكم. كانت زنوبيا تطمح إلى توسيع نفوذ مملكة تدمر إلى آسيا الصغرى ومصر، إلا أن طموحاتها انتهت في حربها مع الإمبراطور الروماني أورليان، الذي احتل تدمر عام 272 ودمرها، وساق زنوبيا أسيرة إلى روما. من أهم الآثار الباقية في المدينة اليوم معبد الشمس (بعل) والشارع الرئيسي الذي يبلغ طوله 1.6 ك


 


صعود زنوبيا للحكم
وعندما زارها الامبراطور الروماني (هادريان) أعلنها (مدينة حرة) فأطلقت على نفسها اسم (هارديانا بالميرا) زنوبيا وتدمر: في عهد الامبراطور الروماني ذو الأصل السوري كركلا عام 217م جعل تدمر مستعمرة رومانية وأعفاها من الضرائب لروما على كل ما يمر بالمدينة وعرفت المدينة الترف والغنى وكثرت المنشآت والشوارع والأقواس والمعابد والتماثيل فيها

 

ولما كانت مدينة تدمر تعيش على التجارة فقد حدث أن الفرس في عام "266م" منعوا من وصول تجارة التدمريين الى الخليج وهذا العمل العدائى دفع  الملك اذينة ملك تدمر الى تطوير جيشه بمساعدة حلفائه الرومان ، فقسمه الى كتائب مقاتلة و اخرى مساندة ،  وحين اشتد الصراع بين فارس وروما التى استنجدت  بحاكم تدمر (أذينة) الذي نجح في صد الجيوش الفارسية واخترق الأراضي الرافدينية التي يسيطر عليها الفرس و هاجم وغزا ونهب عشرات المدن في طريقه الى العاصمة طيسفون مرتين خلال الأعوام "262 - 267 م "  فمنحه الرومان لقب (زعيم الشرق)

وحدث أن أغتيل اذينة من قبل أقربائه قيل بتشجيع من الرومان وقيل بتأثير من زوجته زنوبيا .وكان ابنه الكبير لا يزال شابا صغير السن فى ذلك الوقت ، لذلك تسلمت أمه زنوبيا الحكم وكانت امرأة حديدية تميزت بالشجاعة و الطموح و الحزم والحنكة فى إدارة أمور المملكة النامية ، كما أنها كانت تؤمن أنه لضمان موارد تدمر التجارية و الاقتصادية فيجب عليها حماية كل الطرق التجارية التى تمر بها القوافل ، فقادت جيشها و احتلت ايمسيا "حمص" و درمشق "دمشق" ثم اتجهت جنوبا مكتسحة جميع المدن على حافات الصحراء السورية ووصلت بجيشها الى غزة و عبرت نحو مصر و دخلت بجيشها عاصمة مصر فإحتلتها في عام 271 م و لقبت نفسها و ابنها الشاب لقبين ملكيين هما "اوكستا" و "اوكستس" . ثم أدعت أنها من أقارب الملكة كليوباترا ، وعادت الى تدمر .

وأعتبر الرومان أن هذا التوسع المفاجئ أعتبر كتمرد خاصة أنها أحتلت مصر مزرعة البحر الأبيض المتوسط ، فإستعد الأمبراطور اورليان لقتال الملكة زنوبيا ، فنزل بجيشه على سواحل ميناء سلوقية ، و بعد معركتين حاسمتين في انطاكيا و الأخرى في اميسيا "حمص" هزمت زنوبيا ، و سحبت فلول جيشها للتحصن في تدمر . و بعد حصار دام بضعة أشهر ، هربت زنوبيا ، و لكنها سقطت فى الأسر وألقى القبض عليها أثناء عبورها نهر الفرات متجهة الى قطيسفون . وسقطت تدمر وقتلوا مستشاري زنوبيا ، كما استولى اورليان على كنوز الملكة زنوبيا ، ووجد ابنها الشاب مقتولا أثناء حصار المدينة ، فأخذها أسيرة مع ابنها الأخر أو ابنيها الصغيرين ، و دخل روما منتصرا في عربة مطهمة ، بينما سارت زنوبيا مقيدة خلف عربته . ثم عفا عنها متأثرا بشخصيتها القوية. و نقلها الى قصره في تيفولي قرب روما حيث عاشت سنوات ثم ماتت في الأسر ، و قال مؤرخ أخر أنها تزوجت من روماني و عاشت مع ابنها هناك حتى توفيت في نهاية القرن الثالث الميلادي.

تدمر بعد زنوبيا

عادت تدمر مدينة تابعة للرومان ، و قد أرسلت كتيبة تسمى "اللجيون الاليري" من قبل الإمبراطور تيودوسيوس الثاني "405 _ 408 " لحراسة المدينة و المحافظة عليها و مراقبة الحصن الدفاعية في المدن المتاخمة مثل سرجيوبوليس "رصافا" .

و في عام "527" أرسل فريقاً من المتخصصين بصحبة القائد" ارينوس " الى تدمر لترميم أسوارها و قلاعها و لتكون مركزا لمقاطعة فينيقيا / لبنان  . كان بعض ملوك الغساسنة في القرن الخامس الميلادي قد اتخذوا من تدمر مركزاً لحكمهم على قبائل ال جفنة و تغلب و بقايا القبائل الآرامية ، و أصبحت الصحراء السورية تحت سيطرتهم .

وفي القرن السادس نقل الغساسنة مركز حكمهم الى مدينة سرجيوبوليس ، إما مدينة بصرا فقد بقيت مركزا دينيا للغساسنة الذين كان كثير منهم و من ملوكهم مسيحيين ، و استمر الأمر حتى أواخر القرن السابع حينما انتقل مركز رئيس الأساقفة من السريان الأرثوذكس الى دمشق .

تدمر بعد الإحتلال العربى

وقعت تدمر تحت الإحتلال العربى , وبقيت مدينة تدمر حتى القرن الثامن ، ودمرت و خربت في عهد الخليفة الأموي مروان الثاني

وفى عام "745" هاجر معظم أهاليها بسبب الصراع فيها بين القبائل القيسية و اليمانية

الصورة الجانبية : عملة نقدية بها شكل للملكة زنوبيا

 

تاريخ العرب المزور عن زنوبيا

زورت المصادر التاريخية العربية تاريخ زنوبيا فقد اختلفت في رواياتها بشأن بناء مدينة تدمر وكذلك فيما يتعلق بحياة و نهاية الملكة زنوبيا . و اعتمدت تلك المصادر على روايات معظمها من نسج الخيال تتعلق بملكة تدعى الزباء التي جعلت ابنة للملك عمرو بن الظرب بن حسان العمليقي الذي ملك على الجزيرة و أعالي الفرات و مشارف الشام ، فجرت بينه و بين جذيمة بن الأبرش ملك الحيرة حروبا انتهت بمقتل عمرو بن الظرب و تولي الملك بعده ابنته الزباء التي سميت كذلك لطول و غزارة شعرها .. الخ و في رواية اخرى ان تدمر بناها سام بن نوح  .

و جاء في الكتاب المقدس "التوراة" ان الذي بنى تدمر أو أمر ببنائها النبي و الملك سليمان بعد نهاية عشرين سنة من حكمه على مملكة يهوذا ، و كانت من جملة المخازن التي بناها في جهة حماة .

الأساطير حول بناء تدمر

 وورد مثل ذلك في قصيدة للشاعر الجاهلي النصراني النابغة الذبياني :
ألا سليمان إذا قال الاله له  ** قم في البرية فاحددها عن الفند
و جيش الجن اني قد أمرتهم ** يبنون تدمر بالصفاح و العمد
 
=================

المــــــــــراجع

(1) مدينة بترا Petra وبترا باللغة اليونانية تعنى الصخرة - كانت عاصمة للأنباط (مادة) تقع في وادي موسي بالأردن .كما عرف فى الأنجيل الذى كتب باللغة الإغريقية وهو أسم بطرس الذى غيره السيد المسيح , ولعله أشار إلى هذه المدينة الصخرية التى بنيت فى الصخر وقال له : أنت بطرس (بيتر) وعلى هذه الصخرة أبنى كنيستى أى صخرة الإيمان , ع في ملتقي القوافل التجارية بين تدمر (مادة) وغزة والخليج الفارسي (العربي) والبحر الأحمر واليمن .لم يبق منها سوي آثارها , طلق عليها بعد الإسلام الرقيم مكان أهل الكهف بهضبة الأردن. 

This site was last updated 09/12/09