Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

وزارة الداخليه تلغى جلسات النصح والأرشاد

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
خطف مارى سعد
أختطاف سالى وطفليها
أسئلة وراء الإختطاف
الأنبا بيشوى وميخائيل وخطف الفتيات
القانون المصرى وإختطاف القاصرات
عائلة مسلمة تقتل طفل
إختطاف أم وبناتها
التحرش بهالة المصرى

Hit Counter

 

 من حق الأهالى ومن حق الكنيسة أن تطمئن أن القبطيات لم تخطفهن العصابات الإسلامية الإجرامية فى مصر - ومن حق المصرى أن يطمئن ان أمن الدولة جهاز محايد لا يأخذ رشوة من عصابات الإسلام الإجرامية الإرهابية فى مصر - بل ومن حق الأهالى الأقباط طلب تعويضات عمن يخطفن ويأتى البوليس بالخاطف ويحاكم فى جلسات علنية ..

كيف تلغى جلسات النصح والأرشاد ؟

جريدة وطنى بتاريخ 5/11/2006 م السنة 48 العدد 2341 - كتبت‏ ‏الأسبوع‏ ‏الماضي‏ ‏عن‏ ‏توقف‏ ‏وزارة‏ ‏الداخلية‏ ‏عن‏ ‏عقد‏ ‏جلسات‏ ‏النصح‏ ‏والإرشاد‏,‏التي‏ ‏كان‏ ‏يتم‏ ‏ترتيبها‏ ‏في‏ ‏حالات‏ ‏الرغبة‏ ‏في‏ ‏تغيير‏ ‏العقيدة‏ ‏المسيحية‏ ‏واعتناق‏ ‏الإسلام‏,‏وكان‏ ‏يحضرها‏ ‏بجانب‏ ‏أسرة‏ ‏الحالة‏ ‏التي‏ ‏ترغب‏ ‏في‏ ‏تغيير‏ ‏العقيدة‏ ‏كاهن‏ ‏مسيحي‏ ‏يتولي‏ ‏النصح‏ ‏والإرشاد‏ ‏كما‏ ‏يتحقق‏ ‏من‏ ‏الإرادة‏ ‏الحقيقية‏ ‏للحالة‏ ‏ومن‏ ‏عدم‏ ‏تعرضها‏ ‏لأي‏ ‏ضغظ‏ ‏أو‏ ‏قهر‏.‏
وعلي‏ ‏غرابة‏ ‏ذلك‏ ‏التوجه‏ ‏من‏ ‏وزارة‏ ‏الداخلية‏ ‏يبقي‏ ‏الأمر‏ ‏علي‏ ‏جانب‏ ‏كبير‏ ‏من‏ ‏الغموض‏,‏فلا‏ ‏أحد‏ ‏يعرف‏ ‏هل‏ ‏التوقف‏ ‏عن‏ ‏عقد‏ ‏جلسات‏ ‏النصح‏ ‏والإرشاد‏ ‏جاء‏ ‏نتيجة‏ ‏تعليمات‏ ‏شفوية‏ ‏أم‏ ‏نتيجة‏ ‏قرار‏ ‏مكتوب‏,‏كما‏ ‏لا‏ ‏نعرف‏ ‏من‏ ‏الذي‏ ‏أصدر‏ ‏القرار؟هل‏ ‏وزير‏ ‏الداخلية‏ ‏أم‏ ‏أحد‏ ‏مساعديه؟ولا‏ ‏نعرف‏ ‏أيضا‏ ‏سبب‏ ‏الإلغاء‏...‏والأمر‏ ‏المضحك‏ ‏المبكي‏ ‏أننا‏ ‏لا‏ ‏نعرف‏ ‏أصلا‏ ‏هل‏ ‏كان‏ ‏عقد‏ ‏جلسات‏ ‏النصح‏ ‏والإرشاد‏ ‏يتم‏ ‏بموجب‏ ‏قرار‏ ‏أم‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏مجرد‏ ‏عرف‏ ‏يجري‏ ‏اتباعه‏,‏فمثل‏ ‏تلك‏ ‏الأمور‏ ‏كان‏ ‏دائما‏ ‏يكتنفها‏ ‏الغموض‏ ‏وعدم‏ ‏الشفافية‏ ‏وتعتبرها‏ ‏الأجهزة‏ ‏الأمنية‏ ‏تفضلا‏ ‏كريما‏ ‏من‏ ‏جانبها‏ ‏أكثر‏ ‏منه‏ ‏حقا‏ ‏للمواطن‏ ‏وترسيخا‏ ‏لدورها‏ ‏المحايد‏ ‏بين‏ ‏المصريين‏.‏
وبهذه‏ ‏المناسبة‏ ‏وإذا‏ ‏كنا‏ ‏في‏ ‏معرض‏ ‏الحديث‏ ‏عن‏ ‏إلغاء‏ ‏وزارة‏ ‏الداخلية‏ ‏لجلسات‏ ‏النصح‏ ‏والإرشاد‏,‏ينبغي‏ ‏الإشارة‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الهمة‏ ‏كان‏ ‏الأجدر‏ ‏بها‏ ‏أن‏ ‏توجه‏ ‏نحو‏ ‏إلغاء‏ ‏قرار‏ ‏وكيل‏ ‏وزارة‏ ‏الداخليةمحمد‏ ‏العزبي‏ ‏باشاالشهير‏ ‏بقرارالشروط‏ ‏العشرةالصادر‏ ‏عام‏1934 ‏والذي‏ ‏لا‏ ‏يزال‏ ‏معمولا‏ ‏به‏ ‏ضمن‏ ‏الأدوات‏ ‏المهنية‏ ‏التي‏ ‏تستخدمها‏ ‏الأجهزة‏ ‏الأمنية‏ ‏لدي‏ ‏قيامها‏ ‏بالبت‏ ‏في‏ ‏طلبات‏ ‏بناء‏ ‏الكنائس‏,‏حيث‏ ‏تنطوي‏ ‏تلك‏ ‏الشروط‏ ‏علي‏ ‏إجحاف‏ ‏جم‏ ‏بحقوق‏ ‏المواطنة‏ ‏وبالحريات‏ ‏الدينية‏ ‏للمصريين‏ ‏المسيحيين‏,‏لكن‏ ‏لاتزال‏ ‏السلطات‏ ‏الأمنية‏ ‏تتمسك‏ ‏بها‏ ‏وتستمتع‏ ‏بإعمالها‏.‏

 وأيضاً كتب عمر القليوبي ومحمد رشيد (حريدة المصريون الإلكترونية ) : بتاريخ 5 - 11 - 2006م : " كشفت مصادر كنسية لـ"المصريون" أن وزارة الداخلية ألغت جلسات النصح والإرشاد، والتي كانت تنظمها للمسيحيين الراغبين في اعتناق الإسلام من خلال إلزامهم بعقد جلسات مع عدد من رجال الكنيسة لإقناعهم بالعدول عن ذلك، ما فجر غضب الكنيسة التي هددت باتخاذ إجراءات قانونية ضد القرار لعدم استشارتها بخصوصه."
ولكن مما يعرف أن هناك أتهامات وخوف من اهالى الأقباط الذين أختفت بناتهن عن أن تكون عصابات الأسلام قد قامت بهذا العمل الإجرامى والتى ثبت بالفعل أن هناك عمليات أغتصاب وتخدير وتموية من رجال الأمن المصرى , وذلك لأن العقيدة المسيحية لا تجبر أحداً على أعتناق الدين المسيحى والمسيحى له حرية مطلقة فى اعتناق ما يريد بعكس الأسلام الذى يقتل المرتد وأطلق عليهم احسن امه أخرجت لناس لأنهم ياتون الناس فى سلاسل يدخلون فى دين الله فى سلاسل محمد  يامر بوضع سلاسل فى الرقاب - ‏خير الناس للناس تاتون بهم في السلاسل في اعناقهم حتى يدخلوا في الاسلام راجع الحديث فى

 http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=6577


واعتبرت مصادر مطلعة ، القرار يأتي في إطار معاقبة الكنيسة التى رفضت الضغوط الحكومة عليها فى أستعداء أقباط المهجر وحرم بعضهم 
وقد تتصاعد القضية في المرحلة القادمة، مع إمكانية لجوء أقباط المهجر إلى إثارتها أمام جهات دولية والتأكيد على أن أقباط مصر يقعون تحت هيمنة جهات دينية متشددة تجبرهم على اعتناق الإسلام.
ويعتزم الدكتور نجيب جبرائيل المستشار القانوني للبابا شنودة رفع دعوى قضائية لإلزام وزارة الداخلية بإعادة جلسات النصح والإرشاد وحق الكنيسة في إقناع أبنائها بعدم الارتداد باعتباره حقا أصيلاً من حقوقها ، مستندًا إلى وجود أمور مماثلة في الدين الإسلامي مثل حق الاستتابة لأي مسلم يرتد عن دينه.
من جانبه أعرب المفكر القبطي جمال أسعد عبد الملاك عن تخوفه من إمكانية أن يؤدي تعطيل هذه الجلسات إلى مزيد من الاحتقان الطائفي واتخاذها ذريعة من قبل أقباط المهجر للزعم بتعرض الأقباط في مصر للاضطهاد من رجال الشرطة من خلال تعطيل مثل هذه الجلسات.
وأكد أسعد ضرورة عقد هذه الجلسات، من أجل إيجاد نوع من الشفافية اللازمة للحفاظ على الأمن والسلام الاجتماعي وللتوضيح أن اعتناق الفتاة أو الشخص القبطي ناتج عن قناعة وليس عن قهر وخطف حسبما يشاع في هذا الإطار .
************************

 

 

This site was last updated 12/01/09