Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإصطلاحـات الخاصة بالثالوث واللاهوت العقيدى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الإصطلاحات الخاصة باللاهوت
مخطوطة أنجيل يهوذا
البدع والهرطقات 2
بدعة النيقولاويين
بدعة بيلاجيوس للبابا
شيعة الناصريين
زعماء البدع
البدعة الغنوسية
مونتانوس هو الروح القدس
البدعة السيمونية
بدعة آريوس1
بدعة يهوذا
الدوسيتية
خلاف على عيد الفصح
بدعة سبليوس
بدعة نسطور
بدعة كرنثيوس
الهرطقة الفريجية
الأدفنتست طائفة غير مسيحية
الهرطقات للبابا شنودة
الكتب والأناجيل المنحولة
الأيقونات والصور وحرب الأيقونات
بدعة مقدونيوس
الشفاعة الكفارية والتوسلية
بدعة لوشيانوس
بدعة بولس السميساطى
بدع العداء لمريم
بدعة أوطاخى
بدعة بيرلس
بدعة هيراكس
لمونوثيليتيه هرطقة كيروس أسقف الإسكندرية
شهود يهوة غير مسيحيين
الفكر الماسونى
New Page 5577
المانوية
هرطقة الإسلام وشبه المسيح
New Page 5575
بدعة أبوليناربوس
New Page 5574
هرطقات مختلفة
New Page 5573
New Page 5572
هرطقة الشيخ شعراوى
بدعة ملكية الأسقف
التجديف على الروح القدس
المورمون
بدعة إكثيسيس Ecthesis
الخلاف حول طبيعة المسيح

Hit Counter

**********************************************************************************************************

الأقنــــــــــــــوم

 الأقنوم كلمة سريانية الأصل , تشير فى مسماها إلى كائن حى قدير مستقل بذاته ينسب أفعاله إلى نفسه  والأقنوم يتميز بالقدرة والمجد أى أن كل أقنوم يتميز بقدره وقوة معينه على عمل معين ولكنهم متساويين فى المجد ، وألأقانيم تتساوى فى الجوهر

***************************************************************************************************************************

  الجـــــــــــــــوهر

ن إصطلاح؟ هومو أوسيوس" أى "الواحد فى الجوهر مع .. أو المساوى فى الجوهر لـ..". وأرادوا أن يثبتوا بهذا الاصطلاح أن الابن مع الآب هما واحد. وأن هذا الجوهر هو كيان أساسى واحد.. وأضاف نفس الآباء بعد قانون الإيمان – بسبب المحرومين – نصاً قالوا فيه بأن الابن "ليس من هيبوستاسيس آخر" أى " ليس من جوهر أخر".. وهكذا فقد أغضب الاصطلاح الاول الأريوسيين المتشددين، أما الإصطلاح الثانى فقد أغضب الأريوسيين المعتدلين.. (أو أنصاف الأريوسيين Semi – arians) ويبدو أن القانون دبجه لاهوتى غربى من المحتمل أن يكون "هوسيوس" أسقف قرطبة. وكلمة "Hypostasis"(20) "هيبوستاسيس" فيه هى ترجمة للكلمة اللاتينية" Substantia" إلا أنه فى الغرب – نظراً لعجز اللغة اللاتينية حيث كانت كلمة Substantia تعنى كلاً من "أوسيا" Oucia أى الجوهر أو الكيان.

 

وكلمة "هيبوستاسيس" Hypostasis أى القوام أو الأقنوم.  ,كلمة "هيبوستاسيس Hypostasis" اليونانية تعنى القوام، أو الأساس – أو ما يقف عليه الشئ – "الدعامة" أو طبيعة الشئ، أو الشخص، أو أقنوم (المعرب).
لذا أوضح أباء نيقية وحدة تشابه هذين الاصطلاحين لأنهم كانوا يخشون لوأنهم اعترفوا باثنين هيبوستاسيس (أى قوامين) – أن يتهموا بأنهم يقبلون الاعتراف بجوهرين أى يكونوا مثل الأريوسيي

**********************************************************************************************************

إصطلاح الهيبوستاسيس ( الإقنوم )  hypostasis

يقول العلامة نيومان فى كتابه عن الأريوسية  ( Arians e. 5. s. 1) وكان هذا فى زمن متأخر فى عصر البابا أثناسيوس حوالى سنة 363م أن معنى كلمة هيبوستاسيس يمكن تلخيصها كالآتى (1)  :

أ - حقيقة ثابتة .

ب - جوهر كما جاء فى عب 1: 3 .

ج - شخصية .

وفى حرومات مجمع نيقية وضع الحرم على اساس أن معنى هيبوستاسيس يفيد الجوهر 

 

يقول نيومان روستكوت إن البابا اثناسيوس (1) فى شرحه للكتاب المقدس كان يستخدم هذا المعنى ، اى أن الهيوستاسيس =- الجوهر هذا فى الواقع بخلاف ما درجت عليه الكنيسة القبطية وكل كنائس الشرق التى تؤكد ان أن الهيوستاسيس هو الشخص أو " الموضوع" وهذا أدق فى المفهوم اللاهوتى من تعبير بروسوبون Prosopon وقد إستخدمها كل من أوريجانوس وديونوسيوس الإسكندرى وألكسندر الإسكندرى وأثناسيوس نفسه فى كتاباته الأولى حيث تفيد بمعنى " وجود ذاتى محدد" فهى أفضل ما يعبر به عن الأقنوم .   

Theodore ( Ecc. H, I, 4, 19) Newman ( Arians app. 4) ; Socrates ( Ecc. H, ii,, 7) Zahn ( Marell p. 87. sq)

 

*****

المـــراجع

(1) راجع ايضاً حاشية كتاب حقبة مضيئة فى تاريخ مصــر - بمناسبة مرور 16 قرناً على نياحته - القديس أثناسيوس الرسولى البابا العشرون 296 - 273 م سيرته , دفاعه عن الإيمان عند الأريوسيين , لاهوته - العلامة الروحانى الأب متى المسكين - عدد صفحاته 824 صفحة - الطبعة الثانية 2002 م  ص 319 و ص 321

**********

 

**********************************************************************************************************

 

المصطلحـــــــــــــات الخاصة بالثالوث

أولاً : مرحلة شيوع أستخدام المصطلحات

الإصطلاحات التى سادت فى الغرب  Natura , Substantia  ذكرهما ترتليانوس (1) على أنهما يشيران إلى الجوهر الذى هو مشترك فى الثالوث القدوس , ثم أضاف عليهما أصطلاح إصطلاح essentia كمرادف لهما .

الإصطلاحات التى سادت فى الشرق ousia , physis هاذين الإصطلاحين سادا فى الشرق فى مقابل الأصطلاحات الثلاثة السابقة التى سادت فى الغرب .

قليل من الكتاب أستعمل إصطلاحى , physis ,  Natura , Substantia , ousia  للدلالة على الأقانيم , أى فى نفس المعنى التى أستخدمت فيه فيما بعد كلمة hypostasis

ومن جهة أخرى أستعمل البعض الإصطلاحينhypostasis , ousia   كإصطلاحين مترادفين (2)

وقد أستعمل البابا أثناسيوس الرسولى فى رسالته إلى أساقفة أفريقيا الكلمتين hypostasis , ousia فى معنى واحد (3)

وقد لاحظ سقراط المؤرخ فى موضوع حرم آريوس فى المجمع المسكونى الأول بنيقية أن الكلمات التالية أستعملن فى معنى واحد :

Substantia - hypostasis - ousia

ثانياً : مرحلة تخصيص وتحديد المصطلحات

وفى فترة لاحقة تحدد المصطلح hypostasis وأصبح يعنى شخص prosopon - وكان هذا التحديد صعب على الغرب أن يتقبله , لأنه وحـــد المعنى بين hypostasis والــ Substantia والــ ousia

وفى القرن الخامس قام أوررينموس (4)  الــ hypostasis فى معنى الــ ousia ولم يجرؤ على أستعماله كمرادف للفظ prosopon

وبالنسبة للقديس كيرلس الأسكندرى , فقد أستخدم فى الحرم الثالث الــ  hypostasis فى ذاتت المعنى الذى تستخدم فيه كلمة physis

وأستقر الأمر فى التهاية حيث صار تمييز واضح لأستعمال    hypostasis  و Substantia  "  من الــ Natura - physis  والــ " ousia " و - essentia

بحيث صار عدم الإعتراف بوحده الــ " ousia " فى الثالوث , يعنى القثول به تعدد الآلهة , ويكون للآب والأبن والروح القدس طبيعة physis واحدة , فالله واحد فى الطبيعة physis أو الجوهر  " ousia " ثلاثة فى أقانيم.  

**********************************************************************************************************

prosopon

prosopon أستعملة سابيليوس ليشير به إلى نوع من التجلى للإله الواحد (6)

**********************************************************************************************************

omoousios

صادف هذا الأصطلاح فى البداية إعتراضات كثيرة , خاصة وأن بولس السمساطى الهرطوقى قد أستعمله وشوه به عقيدة التثليث , كما أن هذا الإصطلاح لم يرد فى الكتاب المقدس فظل فترة قبل أن يستعمل ولكن فى النهاية أستعمل فى قانون الإيمان ليشير إلى أن الإبن هو من الجوهر نفسه للآب (7)

 

 

**********************************************************************************************************

omoiousios شبه الجـــــوهر

وقد قبل الأريوسيين هذا الأصطلاح لأنه يعنى معنى ثانى فهذه الكلمة يمكن ان تقال علينا نحن البشر , فالإنسان صورة ومجد الإله .. وقد أشار القديس البابا أثناسيوس الرسولى إلى تحفظات فى أستعمال هذا اللفظ , لأنه " شبـــه الجـــوهر " لا يعنى " نفس الجـــوهر " فالقصدير يشبه الفضة ولكنه ليس بفضة (8)

كما يمكن للقارئ ـأن يراجع ملاحظات القديس باسيليوس على هذا الإصطلاح (9)

 

**********************************************************************************************************

الإصطلاحين agenytor ( غير مخلوق )  و agennytos (غير مولود )

خلط الأريوسيين بين هاذين الإصطلاحين , ووصلوا بأن يقولوا أن الآب فقط هو غير مخلوق , أما الأبن فهو فى نظرهم مخلوق , وقد أعترض عليهم أثناسيوس الرسولى البابا مؤكداً أن الإبن غير مخلوق أيضاً , ولو كان الإبن مخلوق (كما يقول الأريوسيون) فلم يكن أزلياً مثل الآب فإنه لن يكون الصورة الحقيقية للآب (10)

 

 

**********************************************************************************************************

 

الطبيعة والذات والجوهر بمعنى واحد لأنها تطلق على ماهى الشئ أى حقيقته وذاته , فمثلاً إذا أعتبرنا وجود الإبن بالفعل نقول أنه ذات , وإذا أعتبرنا الذات قائمة بنفسها لا بغيرها قلنا أنها جوهر وإذا أعتبرنا هذا الجوهر أنه مفرد مخصوص لا عام قلنا أنه أقنوم , وإذا أعتبرناه مالكاً كان الكمالات الإلأهية قلنا أن له الطبيعة الإلهية الكاملة .

**********************************************************************************************************

وإصطلاح Homoousion

" الهوموؤوسيون = المساوى "

" مساو للآب فى الجوهر " كان قد أستخدم سابقاً لكى يعبر عن الإيمان الصحيح بالمسيح كونة " إبن اإله الحقيقى " إختير فى مجمع نيقية 325م ليكون محكاً دقيقاً لمدى إلتزام الأريوسيين بالآيات الإنجيلية الواضحة والصريحة التى توضح لاهوت المسيح  

**********************************************************************************************************

  وكلمة " الهومويسيون = الشبيه " كلية

 ألأوسيا = الجوهر

**********************************************************************************************************

الإصطلاحات التى إستعملت أثناء مناقشة البدعة الأوطيخية (الأوطاخية)

*** أى أن الطبيعتين قد امتزجتا معاً فى طبيعة واحدة. ومن هنا جاءت تسميته مونوفيزيتس monofusithV لأن عبارة "مونى فيزيس" monh fusiV تعنى طبيعة وحيدة  وليس "طبيعة واحدة  أى  ميا فيزية mia fusiV.

 

**********************************************************************************************************

طقس الرسامة

كلمة طقس = كلمة معربة عن الكلمة اليونانية taxic و معناها نظام و ترتيب

 

 

====================================================================

المــــــــــــــــــــــراجع

(1) علم اللاهوت العقيدى ( الجزء الثانى ) - أعداد د/ موريس تاوضروس بالكلية الإكليريكية - تقديم الأنبا موسى الأسقف العام 1991 ص 81 - 83

(2)Theod. C.H.ch. 6(8) + ch. 17 (22), M. 82. 1012, 1053.

(3) راجع Greg Naz. Log. XXI, m. 35. 1124

راجع أيضاً M.26.1036  

(4) Epist. 57, ad Damasum.

(5) M. Bosil. Epist. 2, 10, 5 + 4, M. 32, 776, 773, lsid. pyl. Book. 111, epist. 112, m. 68, 817, Theod. C. H. 5, 9, M. 82, 1216.

(6) راجع Greg Naz. Log.42, ch. 16, M. 36, 477

راجع أيضاً M. Bosil. Epist.210. M. 32, 776

(7)راجع Athanas , Arimin 41, M. 26, 765, 45, M. 26, 772- 773

dionys. Epis. C ch. 17 + 18, M. 25, 505

, Nicean Council cj. 19-20. M. 25, 449, 452

 راجع أيضاً  ILarion, De Synod. 81, m. 10, 534

(8) Athanas; Nic. Council, M, 25, 452.

 Arimin 41, M. 26, 765

(9) Basil. Epist, 9, M. 32, 272

(10) Athanas againest Arian. 1, 31 + 20-21, M. 26, 76, 53.

This site was last updated 12/05/09