Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

هل المسيح مثل آدم ؟

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مقارنة بين المسيح ومحمد
هل المسيح مثل آدم؟
صلب المسيح فى القرآن
رسول يأتى أسمه أحمد

Hit Counter

 تعليق من الموقع : هناك آية قرآنية مشهورة سورة ألأنبياء الآية 30 الآيات: 30 - 33 [ أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ]  فى هذه ألاية جعل الله من الماء بمفردة كل شئ حى ولم يذكر شيئاً آخر وآدم خلقة من تراب بمفردة ولم يذكر شيئاً آخر كما فى الاية التالية ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من ترابٍ )(آل عمران/59)  فهل خلق الله الكائنات الحية من الماء أم من التراب؟ والتراب مادة صلبة والماء سائل وماذا عن الغازات ألا توجد فى أيضاً فى جسم الإنسان؟ نريد تفسير لأن المسلمين ليس عندهم آية أكثر شهرة من وجعلنا من الماء كل شئ حى!!

والمقارنة فى ألاية السابقة بين آدم وعيسى فقط فهى تقول أنه مثل آدم الذى خلق من تراب ولم تتطرق إلى حواء أو أى شخص آخر ، وعندما تقول للمسلم أن آدم خلق من تراب أما المسيح فمولود يقول لك أن الله خلق حواء من ضلع آدم إذاً فهى تسمى خلقاً ولكن لم تذكر هذه الكلمة فى الكتب المقدسة اليهودية أو المسيحية ولكنها ذكرت فى الآية الإسلامية السابقة وبطريقة خاطئة لأنها ذكرت مثل آدم الذى خلق من تراب والمسيح لم يخلق من تراب فالمسيح مولود وبطريقة إعجازية ولم يخلق وفى المسيحية تفسير ومعنى لماذا خلق الله آدم ولماذا خلق الله حواء ولماذا ولد المسيح ولن تجد تفسيراً واحداً مقنعاً فى الإسلام عن لماذا تمت هذه الأحداث وما الرابط بينها فى الإسلام ؟ ! !

**************************************************************************************************

هل المسيح مثل آدم ؟

أخطأ القران فى تشبية المسيح بآدم لأن المسيح مولود أما آدم فهو مخلوق القرآن قال : ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من ترابٍ )(آل عمران/59)

قبل أن نتكلم عن هذا الموضوع يجب أن نعرف الفرق بين ** كلمة الرب ** وتأثيرها (أى فعلها الخالق او الإعجازى) فآدم هو تأثير قوة الكلمة وكان تأثير هذه القوة أو المقدرة خلق آدم أما السيد المسيح هو كلمة الرب ذاته أى أنه قوة ومقدره الرب وهكذا راينا أن كلمة الرب الذى هو المسيح له قوة أعجازية اخرى غير الخلق وهذا ما عبر عنه فى الإنجيل : " كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان "

جاء في سورة آل عمران 3: 59 إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ .

القرآن يقر أن الخلق مرة يقول صلصال ومرة يقول من طين وهناك فرق بين الأثنين كما أن هناك فرق بين الخلق والولادة

 ثم إن هذا التراب بُل حتى صار طينـًا لازبـًا يعلق بالأيدي فقال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين )(المؤمنون/12) ، وقال أيضاً  : ( إنا خلقناهم من طين لازب )(الصافات/11) وقال : ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصالٍ من حمأ مسنون )(الحجر/26) وقال : ( خلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار )(الرحمن/14) قال  : ( وإذ قال ربك للملائكة إني خالقٌ بشرًا من صلصالٍ من حمأ مسنون ، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )(الحجر/28 ، 29)

ونحن نقول إن آدم مثل المسيح في أنه أب الجنس البشري ووكيله ونائبه، ولكن آدم بمعصيته جرَّ ذريته جميعا للهلاك. أما المسيح فهو أب ووكيل ونائب جديد للمؤمنين به، الذين منحتهم كفارتُه وعمله النيابي وطاعته خلاصهم، ولهذا قال الإنجيل آدَمَ، الذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي (رومية 5: 14).

هل المسيح مثل آدم خلق من تراب ؟ لم يخلق المسيح من تراب كما فعل الرب مع آدم لأن الرب جبل تراباً وخلق به آدم وتركه 1000 سنة كما قال القرآن أن السيد المسيح فقد ولد من السيدة العذراء بعد حملها تسعة اشهر ومن الطبيعى أن آدم خلق من تراب يرجع إلى التراب لأن هذا من صفات الجسد المخلوق أما السيد المسيح مع موته على الصليب وقيامته أو كما يؤمن المسلمون انه رفع فإن جسده لن يموت ويرجع إلى التراب حتى ان داود النبى قال السيد المسيح : جسده لن يرى فساداً

وحتى تعبير كن فيكون فى ألاية السابقة تعتبر لغوياً خاطئة

أما تشبيه المسيح بآدم بما يفيد أن المسيح مخلوق كآدم بأمر الله فهذا خطأ ، فالمسيح مولود وليس بمخلوق لأن المسيح ليس بكائن من كلمة الله ، بل هو ذاته كلمة الله الأزلي الذي تجسد من مريم العذراء فهو يختلف عن آدم لأن آدم خلق من أديم الأرض وأديم الأرض جماد ليس فية حياة وهو تشابة مع العذراء مريم فى تواجده فى الحياة فهى أتت من كائن حى هو أدم والمسيح صيغ من دم العذراء مريم وكانت حواء هى سبب سقوط الجنس البشرى وطرده من الجنة وكلمة الله صارت جسدا أخذه من حواء التى هى العذراء مريم وظهر كلمة الله بين الناس ليخلّصهم وفى هذا قال الوحى الإلهى نسل المرأة فقط بدون زرع بشرى " نسل المرأة يسحق رأس الحية " ( راجع كتاب التكوين اليهودى 3 : 15 ) . ويقول القرآن في المسيح كلاماً متناقضاً. تقول سورة المائدة 5: 17 كَفَرَ الذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ المَسِيحُ ابْن مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ المَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً . وورد في سورة الزخرف 43: 59 إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لبَنِي إِسْرَائِيل . وفي الوقت نفسه توجد آيات أخرى تشير إلى لاهوت المسيح كشخص غريب وعجيب بين البشر، وتعطيه أعظم الألقاب التي لم تُعط في القرآن لغيره:

(1).كلمة الله : هذا الاسم الكريم لا يصح أن يُسمّى به مخلوق، فهو خاص بالمسيح، انفرد به عن سائر الملائكة والبشر، وقد ورد في القرآن مرتين: في سورة آل عمران 3: 45 إِذْ قَالَتِ المَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ وَجِيهاًفِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ . وفي سورة النساء 4: 171 إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوُحٌ مِنْهُ . وهذالقبٌ إنجيلي، لأن الإنجيل يقول: فِي البَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ، وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللّه، وَكَانَ الكَلِمَةُ اللّه. هذا كَانَ فِي البَدْءِ عِنْدَ اللّه (يوحنا 1: 1 و2). ولقد سُمّي المسيح كلمة الله لأن كلمة الإنسان هي منه ومن مقومات شخصيته، فهي صورة عقله وفكره والمترجِمة له والمنفّذة لسلطانه وقوته. فالمسيح هو ذات كلمة الله، وهذا يثبت لاهوته لأن كلمة الله من الله وفي الله منذ الأزل. وهل يمكن أن يكون قد مرَّ وقتٌ على الله كان فيه بلا كلمة؟

(2).روح الله : جاء في سورة النساء 4: 171 إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوُحٌ مِنْهُ . لم تكتف الآية بنعت المسيح بالرسالة، بل شهدت أنه كلمة الله. ولكي لا نتوهم خلاف المقصود باللفظ كلمة الله أَتْبعها بما يزيل الشك وهو روحٌ منه لنفهم أن المسيح ليس مجرد رسولٍ عادي، بل ابنٌ مرسَل من أبيه إلى عالم الدنيا، كأشعة الشمس المنبعثة إلى الأرض من الشمس. وما الفرق بين القول إن المسيح نور من نور إله حق من إله حق، والقول روح الله أو روحٌ من الله؟ أليس أنه من ذات الله ومن جوهره؟

(3).ولادته بالروح القدس من عذراء: انفرد المسيح عن سائر البشر بولادته من عذراء! فلماذا تميّز عن سائر الأنبياء بدخوله عالمنا بهذه الطريقة المعجزية؟ إنه كلمة الله وروح الله حل في أحشاء العذراء وتجسد وظهر بين الناس آية ورحمة للعالمين. فهو ابنٌ. مَن أمه؟ مريم. ومَن أبوه؟ الله نَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَا بْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ (سورة الأنبياء 21: 91).

(4).قدوس بلا شر: شهد القرآن بقداسة المسيح المطلقة دون سائر البشر. إنه لم يخطئ قط. جاء في سورة آل عمران 3: 36 " وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ". وجاء في حديث الإمام مسلم عن محمد أن محمداً قال لعائشة: " ما مِن مولود يولد لابن آدم إلا نخسه الشيطان عند ولادته، فيستهل صارخاً مِن نخسة الشيطان، إلا ابن مريم وأمه ". وجاء في كتاب الإمام الغزالي ( كتاب الإمام الغزالي جزء 3 ص 38 ) لما وُلد عيسى ابن مريم عليه السلام أتت الشياطين إبليس، فقالت: " قد أصبحت الأصنام منكسة الرؤوس" . فقال: " هذا حادث قد حدث. مكانكم. فطار حتى أتى خافقي الأرض. فلم يجد شيئاً. ثم وجد عيسى عليه السلام قد وُلد، وإذا الملائكة حافّين به ". فرجع إليهم فقال:"  إن نبياً قد وُلد البارحة ما حملت أنثى قط ولا وضعتْ إلا أنا حاضرها إلا هذا . فآيِسوا أن تُعبد الأصنام بعد هذه الليلة. ولكن ائْتوا بني آدم من قبل العجلة والخفة " .

ونحن نسأل: ما سر هذه القداسة المطلقة والكمال الفائق؟ ولماذا لا يذكر القرآن للمسيح خطأً كما ذكر لغيره من الأنبياء؟ ولماذا لا توجد في القرآن إشارةٌ إلى أن المسيح تاب إلى الله ولا أن الله تاب عليه، ولا قدَّم استغفاراً ولا أن الله غفر له كما جاء عن سائر الأنبياء والرسل؟ أليس لأن المسيح ذاتٌ قدسيةٌ وهو كلمة الله وروحه؟

(5).قدرته على إتيان المعجزات: يشهد القرآن للمسيح بقدرته المطلقة على إتيان المعجزات بصورة ليس لها مثيل بين سائر الأنبياء، فنسب له العِلم بالغيب في قوله في سورة آل عمران 3: 49 وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ مع أن العلم بالغيب خاص بالله وحده. قُلْ إِنَّمَا الغَيْبُ لِلهِ (سورة يونس 10: 20). ونسب القرآن للمسيح القدرة على الخَلق، فقال في سورة آل عمران 3: 49 إِنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرَاً بِإِذْنِ اللهِ . ونسب له القدرة على شفاء المرض وإحياء الموتى: فجاء في الآية السابقة وأبرئُ الأكمهَ والأبرصَ وأُحيي الموتى بإذن الله . ومعلوم أن الخلق خاص بالله وحده أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لاَ يَخْلُقُ؟ (سورة النحل 16: 17). وكذلك إحياء الموتى وَهُوَ الذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ (سورة المؤمنون 23: 80).

(6).رَفْعه إلى السماء: يشهد القرآن أن المسيح رُفع من الأرض إلى الله وهو حي خالد في السماء. فجاء في سورة آل عمران 3: 55 إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ . وقيل عن محمد في سورة الأنبياء 21: 34 و35 وَمَا جَعَلْنَا لبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَئِنْ مِتَّ فَهُمُ الخَالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ . فلماذا انتصر المسيح على الموت وقد مات الناس في كل جيل، وهو حي خالد وله الخلد وله الرفعة وله المجد؟

(7).وجيهاً في الدنيا والآخِرة: يشهد القرآن بوجاهة المسيح في الدنيا والآخِرة. فجاء في سورة آل عمران 3: 45 إِذْ قَالَتِ المَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ .

قال تفسير الجلالين: وجيهاً ذا جاه، في الدنيا بسبب النبوة والآخرة بالشفاعة والدّرجات العُلا . فلماذا يخص القرآن المسيح بالوجاهة في الدنيا والآخِرة؟

جاء في سورة السجدة 32: 4 اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بينهما فِي سَتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ مَالكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ؟ فلماذا لم يعطِ الله سلطان الأحدٍ من البشر بالشفاعة إلا المسيح؟ أليس لأنه ابن الله المتجسد والوسيط الوحيد بين الله والناس، وهو الذي يحيي الأموات والقلوب، لأنه حياة أجسادنا وأرواحنا؟

(8).المخلّص: دعا القرآن المسيح باسم عيسى 25 مرة ودعاه باسمه المسيح. ونحن لا نعرف من اين اتى المسلمون بإسم عيسى ؟ إلا أنه عرف فى الإنجيل بإسم يسوع ومعناه المخلص والمسيح معناه الممسوح أو المعيّن ملكاً ونبياً وكاهناً ثماني مرات. وذلك لتعيينه مخلِّصا للجنس البشري وهو الذي أتى بالإنجيل وهي كلمة يونانية إيفانجيليون أي الخبر المفرح. ووردت كلمة إنجيل في القرآن 12 مرة. فلماذا اختص القرآن المسيح بالأخبار المفرحة؟ إن الذي ذكره القرآن عن المسيح يفوق ما ذكره عن سائر البشر بمن فيهم محمد. ألا يشير هذا إلى تفرّد المسيح عن سائر البشر؟ وهذا ما يقوله الإنجيل عن لاهوت المسيح.

This site was last updated 05/20/10