Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أنجازات عبد الناصر لمصـــر

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتم

Home
Up
السد العالى

Hit Counter

 

إنجازات عبد الناصر لمصر

 

الإنجازات التالية أختلف حولها المؤرخين , الأغلبية قالوا انه أنجازات تاريخية وآخرين قالوا ان بعضها أضرت مصر , والموقع يسرد هذه الإنجازات بغض النظر عن رأى المؤرخين , والموقع يرى أن عبد الناصر كان يحب مصر فعلاً ويريد نهضتها حتى ولو كانت عناك بعض التجاوزات .

****************************************************************************************************************

الإنجازات التالية ذكرت فى جريدة المصرى اليوم الإلكترونية بتاريخ ٤/٦/٢٠٠٧ م تحت عنوان لمقالة "  سامي شرف لـ«مجدي مهنا»: عبدالناصر قام بثورة من أجل الغلابة.. وتجربته الإنسانية كانت لها رؤية "
 

***   أصدرت الثورة قانون الإصلاح الزراعي الذي ملك الفلاح المصري الأرض.
*** تأميم قناة السويس سنة ١٩٥٦ هذا البنك أو الممر المائي المصري، كانت مصر تحصل علي مليون جنيه سنويا من الشركة الأنجلو فرنسية أصبحت مصر بعد تأميم القناة تحصل منه علي عائد سنوي متزايد حتي اليوم، وسيبلغ ما ستحصده مصر هذا العام 2007م ما يزيد علي ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار، أي ما يعادل ٢٤ مليار جنيه سنويا ..
***  قام الرجل الذي اسمه جمال عبدالناصر ببناء السد العالي، وتحدي الإرادة الحرة للسيطرة الأجنبية ، وقد حما مصر من فيضانات مدمرة، وروي أرض مصر الطيبة التي كانت ستعطش نتيجة بعض الفيضانات الضعيفة، وضاعف حجم الأرض المزروعة بمحاصيل رئيسية استراتيجية من قطن طويل التيلة، وقمح وأرز وقصب السكر والفول والعدس والبصل .
*** جمال عبدالناصر أعطي المرأة «نصف المجتمع» حقوقها منذ دستور ١٩٥٦، سابقا بذلك كلا من سويسرا وأمريكا أم الحرية والديمقراطية، ولعلمك فإن المرأة العاملة في أمريكا حتي الآن لا تتقاضي الراتب نفسه الذي يتقاضاه الرجل في الوظيفة نفسها.
*** الرئيس عبدالناصر بني الصناعة المصرية، وأي صناعة التي تباع الآن.. صناعة إنتاجية مصرية، وإن كان بعضها بحق معرفة أجنبية ولكنها إنتاج مصر، بالإضافة لما يسمي Byproduct   أي الصناعة التكميلية أو الجانبية، فبجانب صناعة الأسلحة والذخائر مثلا، كانت المصانع الحربية تنتج التليفزيون والمروحة والثلاجة والتكييف والغسالة ولعب الأطفال.. إلخ، ولم تكن هناك صناعة استهلاكية للشيبسي أو الكنتاكي أو لبان تشيكلتس أو الشيكولاتة المستوردة أو المشروبات الغازية ، بل وكان في مخططه أيضا، لو مد الله في حياته، أن يصنع الصناعة، ولقد بدأ المشوار في التصنيع واستخدام الطاقة النووية مع كل من الهند والصين في وقت متزامن وبخطط تكاد تكون منسقة بين هذه الدول >
*** الخطة الخمسية لمضاعفة الدخل القومي في عشر سنوات، والتي حققت أهدافها وفق ما جاء في تقرير البنك الدولي رقم ٨٧٠أ، الصادر في واشنطن في ٥ يناير ١٩٧٦، والذي نص علي أن نسبة النمو الاقتصادي في مصر والذي كان ٢.٦% سنويا بالأسعار الثابتة الحقيقية قد ارتفعت بنسبة ٦.٦% في الفترة من ١٩٦٠ حتي ١٩٦٥، وهذا يعني أن مصر عبدالناصر استطاعت في عشر سنوات أن تقوم بتحقيق تنمية تماثل أربعة أضعاف ما استطاعت تحقيقه في الأربعين سنة السابقة عن عام ١٩٥٢،
***هذا في الوقت الذي لا تتجاوز معدلات النمو في دول العالم الثالث نسبة لا تزيد علي ٢.٥% سنويا، في ذلك الوقت كان أكثر من ٦٦% من الاقتصاد الوطني بيد القطاع الخاص المصري، وأكرر المصري، فالزراعة كانت كلها «قطاع خاص» و٧٩% من التجارة «قطاع خاص» و٧٦% من شركات المقاولات «قطاع خاص» و٥٦% من الصناعة «قطاع خاص».
ويمكن الرجوع لتقرير السفير الأمريكي السابق في القاهرة الدكتور جون بادو الذي كتبه للرئيس جون كينيدي بعنوان The American Approach to the Arab world، وهو تقرير كبير موجود لدي صورة منه، وخلاصته أنه لم يكن أمام ناصر طريق آخر أو أفضل من اتخاذ القرارات الاشتراكية، وأن حجم القطاع العام الجديد في مصر أقل منه في إسرائيل والهند وفرنسا بل وفي بريطانيا وأمريكا نفسها.
*** مبدأ تكافؤ الفرص : تكافؤ فرص في كل المجالات، ودخلت ابنة الرئيس عبد الناصر الجامعة الأمريكية، لأنها لم تحصل علي المجموع الذي يؤهلها لدخول الجامعة المصرية ، ولم يستثن ابن كبير أو مسؤول في التعيينات أو شغل الوظائف العامة أو في الانتساب لأي كلية عسكرية أو غيرها، ولم يكن هناك شيء اسمه المستوي الاجتماعي.
*** كان هناك ثواب وعقاب وكان هناك انضباط ، وكان هناك تجاوب مع نبض الشارع بمعني نبض الفقراء والغلابة، وهم الغالبية العظمي من الشعب، وكان هو يسعي إليهم ليعرف ويجس نبضهم ثم يقوم بتحقيق رغبات هذه الأغلبية التي لا تستطيع أن تصل هي إلي فوق.

*** مجانية التعليم : التعليم كان مضمونا حتي التخرج في الجامعة، بغض النظر عن ملاحظات قد نتفق أو نختلف عليها، حول هذه النقطة لكن كان كله يتعلم وكله يتوظف وكله يقدر يتجوز وكله يقدر يسكن، سيقول البعض طيب والبطالة، أقول طيب نسبة البطالة كانت كام والنهاردة كام؟
*** كان هناك أستقرار وحسم : بمعني أن وزارة أقيلت بعد رفع سعر كيلو الأرز قرش تعريفة، وبالمناسبة كان رغيف الخبز بقرش تعريفة والسلطة الخضراء تأخذها فوق البيعة عندما تشتري الخضار يعني البائع يعطيك «خيارة وطمطماية وفجل وجرجير» فوق البيعة وكيلو اللحمة البتلو بـ٢٥ قرشا، والبطيخة بخمسة قروش وساندويتش الفول أو الطعمية بتعريفة، وكنت أسكن في فيلا بإيجار ١٦ جنيها في شارع رمسيس بمصر الجديدة حتي مايو ١٩٧١.
*** القدوة فى القيادة : وكانت هناك قدوة، قدوة في كل شيء والأهم في نظافة اليد ، لم تكن هناك واسطة ولا أنت عارف أنا ابن مين، ولقد حاول بعض الشباب في يوم من الأيام أن يتصرفوا وفق هذا المفهوم فكانت النتيجة أن تم تجنيدهم في اليوم نفسه ، وأرسلوا لمنطقة صحراوية نائية، لقد كان عبدالناصر يهدف أولا وأخيرا نحو تحرير الوطن والمواطن.

This site was last updated 07/24/08