Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أسرائيل ومصر والفلسطينيين

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
من هو جمال؟
الأضرار الإقتصادية للأقباط
تعزية البابا شنودة
سرى للغاية
كان خطيباً تحبه الجماهير
حل مشكلة رغيف العيش
إسرائيل والفلسطينيين
الثورة وبيع ممتلكات الملك
اتفاقية الجلاء
أعضاء الثورة
تحديث الجيش المصرى
الحياة النيابية فى مصر
جمال يهاجم دول الجوار
حرب اليمن
جمال وفلسطين
مظاهرات ضد عبد الناصر
جمال فى الحج
جمال والإخوان المسلمين
عبد الناصر ديكتاتوراً
أخطاء عبد الناصر
إعدام جاسوس يهودى
السد العالى والروس والإشتراكية
العدوان الثلاثى 1956
الكنيسة القبطية وبيان 30 مارس
إنشاء بنية مصر الإقتصادية
تأميم قناة السويس
نجيب وعبدالناصر والسادات والأخوان
برج القاهرة
جاذبية ناصر الجماهيرية
الوحدة مع سوريا
مرتب عبدالناصر
الثورة تتجة للديكتاتورية
مصير ثروة أسرة محمد على
الإصلاح الزراعى
عبد الناصر وقتل الأطباء
دول عدم الإنحياز
العمال والفلاحين فى البرلمان
عبد الناصر وثورة الجزائر
سيد قطب والثورة
المارشال مونتجمرى بمصر
بيان قيام الثورة
الثورة والعمال
القومية العربية
النظام الحكومى الناصرى
الإتحاد الإشتراكى العربى
فهرس هزيمة يونيو 67
الأقباط فى عصر عبدالناصر
مجزرة بحر البقر
سيرة تحية عبد الناصر
سجون وإغتيالات
نص قانون الطوارئ
أبناء ناصر ومعرض لصوره
Untitled 5410
Untitled 5411
Untitled 5412
Untitled 5413
Untitled 5414
Untitled 5415
Untitled 5416
Untitled 5417
الباب الأول والثانى من مشروع دستور1954
موت جمال
إنجازات عبد الناصر لمصر

********************************************

أقرأ أيها القبطى أحداث الأحتلال الأسرائيلى لفلسطين وما حدث فى هذا الأحتلال حدث مع أهلك وجدودك الأقباط من العرب المسلمين ويحدث حتى اليوم بواسطة تطبيق الشريعة الإسلامية البربرية وما حدث فى مذبحة كفر قاسم المثلث وقتل الفلسطينيين حدث مع اهالى الكشح مع الفارق أن أهالى الكشح القبط ذبحوا وأن الأقباط ليسوا فى حرب مع المسلمين زكيف أن اليهود عاقبوا الذين اطلقوا النار يثلاث سنين سجن أما فى الكشح فلم يدان مسلما واحداً لأنه الشريعة العنصرية الإسلامية تقول لا يعاقب مسلم قتل كافراً .

البيانات التالية أخذت من وجهة النظر الفلسطينية الإسلامية وقد تكون بيانات حقيقية او بيانات مبالغ في بعضها ونحن لم نستطع أن نعرض وجهة النظر الإسرائيلية - ولكنها حرب وعداء واليهود يقولون أن الأرض الفلسطينية كانت لهم قبل الفلسطينيين وقد أعادوها ليسكنوا بها والفلسطينيين يقولون أنها لهم ولكن القرآن يقول أن الأرض لليهود , والموقع مستعد لوضع وجهة النظر الإسرائيلية مقابل وجهة النظر الفلسطينية عملاً فى حق الأنسان لحرية التعبير . 

********************************************************

هدی عبدالناصر
أبی (الأول من على اليسار) مع وحدته في الفالوجة، يعرضون أسلحة استولوا عليها من الجيش الإسرائيلي خلال حرب فلسطين
كان عبدالناصر نائب قائد القوات المصرية المسؤولة عن تأمين الفالوجة. أصيب عبد الناصر بجروح طفيفة في القتال يوم 12 يوليو. وبحلول شهر أغسطس، كان عبد الناصر مع فرقته محاصرين من قبل الجيش الإسرائيلي، ولكن الفرقة رفضت الاستسلام...

سكان القرية وترويع سكان قرى طوبى الهيب والمزرعة والدرداره والمنطقة المجردة من السلاح, وقد إعترف موسى ديان نفسه بذلك صراحة بعد الإنتهاء من تجفيف بحيرة الحولة في 21/11/1957م عندما قال: "إن تجفيف بحيرة الحولة وطرد سكان منصورة الخيط وإحتلال المنطقة المجردة من السلاح قد جعل سوريا بلا حدود طبيعية".

• البريج – غزة 28/8/1953م
قوة إسرائيلية بقيادة مائير صهيون أحد أبرز تلاميذ شارون تجتاز خط الهدنة في منطقة وادي غزة وتتجه صوب مخيم البريج في ثلاث مجموعات, وتدخل المخيم من الشمال والجنوب وتطلق النار في كل الإتجاهات ومن مختلف أنواع الأسلحة وتلقي القنابل على الفلسطينيين , وقد أسفر هذا الغزو الذى إستمرت ثلاث ساعات عن قتل 55 فلسطينيا وجرح العشرات.

• قبية – القدس 14/10/1953م
تعرضت القرية إلى عدوان نفذته وحدات نظامية من الجيش الإسرائيلي وفق إستراتيجية معده مسبقاً لتفريغ القرى الأمامية من السكان وبناء جدار على طول خط الهدنة مع الأردن, ومن ثم إخراجه من تردده في عقد معاهدة صلح مع إسرائيل, تحركت القوة التي نفذت المذبحة وعددها 600 جندي نحو القرية في الساعة السابعة والنصف من ليلة 14-15/10/1953م, وطوقتها وعزلتها عن القرى الأمامية الأخرى, ثم بدأ الهجوم بقصف مدفعي كثيف ومركز إستمر حتى وصول وحدة الإقتحام إلى حدود القرية في حين توجهت وحدة قطع النجدات إلى القرى الأمامية المجاورة شقبا وبدرس ونعلين لمشاغلتها ومنع تحرك النجدات منها. في الوقت الذي دخلت فيه وحدة الإقتحام قبية تحت غطاء كثيف من نيران وحدة الإسناد التي كانت تطوق القرية وأخذت تطلق النار من مختلف الأسلحة وفي مختلف الإتجاهات كانت وحدة المهندسين العسكرية الإسرائيلية تزرع الألغام في كل الطرق المؤدية للقرية والمتفجرات حول منازل القرية وتفجيرها على رؤوس أهلها تحت حماية قوة الإقتحام التي كانت تطلق النار على كل من يحاول الفرار من المنازل المعدة للتفجير. وقد تصدى سكان القرية والحرس الوطني الفلسطينى وظلوا يقاومون حتى نفذت ذخيرتهم وإستشهد معظمهم. وقد
إستمرت هذه المذبحة حتى الساعة الرابعة من صباح يوم 15/10/1953م دون أن تصل إلى قبية أية نجدة من الجيش الأردني لفك الحصار والتصدي للعدوان إلا النجدة التي قدمت من قرية بدرس وإشتبكت مع وحدة قطع النجدات ولم تصل إلى القرية, رغم أن قائد الحرس الوطني في قبية إستطاع أن يفلت من الطوق ويتوجه إلى قرية دير قديس ليطلب النجدة وعبر جهاز اللاسلكي من قيادة الجيش الأردني في رام الله. وقد أسفر القتال عن تدمير 56 منزل ومسجد القرية وخزان المياه وقتل 67 فلسطينى وجرح العشرات, وقد أدان مجلس الأمن هذا الأعتداء في قراره رقم 101 (1953) بتاريخ 24/11/1953م.

• نحالين - بيت لحم 29/3/1954 م
السبب الذي تذرعت به إسرائيل هذه المرة هو وجود فدائيين فلسطينيين في قرية نحالين, لكن السبب الحقيقي كان سعي إسرائيل إلى إظهار فشل نظام الهدنة والدعوة إلى عقد اتفاقيات صلح بدلاً منها يهدف تصفية القضية الفلسطينية, ولذك إجتازت قوة من جيش الإحتلال الإسرائيلي مكونة من 300 جندي خط الهدنة مع الأردن وتوغلت في أراضي الضفة مسافة 3.5 كم حتى وصلت مشارف قرية نحالين وانقسمت إلى قسمين:
- القسم الأول طوق القرية من ثلاث جهات وكانت مهمته مشاغلة قوة الحرس الوطني بالأسلحة والقنابل اليدوية.
- القسم الثاني كانت مهمته إقتحام القرية تحت ستار كثيف من النيران  أسفرت عن إستشهاد ثمانية من أهل القرية وجرح أربعة عشر كما أسفرت عن إستشهاد ثلاث جنود أردنيين وجرح خمسة آخرين حينما هرعوا إلى نجدة القرية فإنفجر لغم تحت سيارتهم, وقد قام فريق من مراقبي الأمم المتحدة بزيارة القرية والتحقيق في الأعتداء وزيارة البيوت التي نسفها الإسرائيليون بالألغام.

• غزة الأولى – 28/2/1955م
كانت المنطقة العربية خلال النصف الأول من خمسينات القرن الماضي هدفاً للسياسة الإستعمارية الرامية إلى

جر المنطقة إلى سياسة الأحلاف وخاصةً حلف بغداد, و

وقد تعرضت مصر وخاصةً

سبب إسرائيل فى الأعتداء على عزة وتمثلت هو أجبار مصر والضغط عليها بعد ثورة تموز 1952م إلى   وذلك بربط الجلاء عن قناة السويس بالصلح مع إسرائيل وتوطين اللاجئين في شمال غرب سيناء والدخول في حلف بغداد (تصفية القضية الفلسطينية بدمج وتوطين اللاجئين في سوريا ولبنان وشمال غرب سيناء وإقناع العرب إلى الإعتراف بالدولة الإسرائيلية من خلال إقامة تعاون مشترك في إستثمار مياه نهر الأردن ومياه نهر الليطاني- مشروع أريك جنستون 1953م -1955م مشروع الإنماء الموحد لنهر الأردن، ومشروع ساريت للاستثمار المشترك لنهر الأردن). وقد امتازت سياسة إسرائيل نحو مصر أول الأمر باللين أملاً في إكتسابها وعقد معاهدة صلح معها ولكن عندما خاب أمل إسرائيل لجأت إلى القوة كوسيلة للضغط من أجل أن تقبل مصر بسياستها,حيث قامت ثلاث فصائل من الجيش الإسرائيلي بإجتياز خط الهدنة في الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم 28/2/1955م, وقد إتجه الفصيل الأول وهو فصيل الحماية والإسناد إلى محطة مياه بئر الصفا, وإتجه الفصيل الثاني وهو فصيل الإقتحام إلى معسكر الجيش المصري في محطة غزة لسكك الحديدية, ورابط الفصيل الثالث وهو فصيل قطع النجدات على الطريق المؤدية إلى المحطة وزرع الألغام فيها لعزلها ومنع وصول النجدات إليها, وفي لحظةٍ واحدة دوى الإنفجار في محطة مياه بئر الصفا وإنطلقت المدافع والرشاشات بإتجاه معسكر الجيش المصري وتقدم فصيل الإقتحام لتنفيذ الهجوم على الجنود المصريين والفلسطيمييم , وعندما تقدمت النجدة المصرية وقعت في الكمائن وفي حقل الألغام الذي زرعته مجموعة قطع النجدات مما أدى إلى قتل 25 جندي مصري مما رفع عدد شهداء هذه المعركة إلى 39 شهيدا وعشرات الجرحى من المصريين والفلسطينيين, ولكن نتائج هذه المعركة جاءت عكس ما كانت تخطط إسرائيل حيث أسفرت عن إنتفاضة ربيع غزة التي قادها عدد من الرموز الوطنية والتي كان من نتيجتها إسقاط مشروع التوطين، والأحلاف العسكرية, وكسر إحتكار السلاح وعقد صفقة الأسلحة التشيكية, وحرب الفدائيين بقيادة مصطفى حافظ والتي إستمرت من أيلول 1955م وحتى العدوان الثلاثي على مصر وغزة في تشرين أول 1956م.

• خانيونس – غزة 31/8/1955م
اجتازت قوة إسرائيلية مدرعة خط الهدنة عند قرية خزاعة مخترقة القرى الشرقية الأمامية عبسان الكبيرة وعبسان الصغيرة وبنى سهيلا و وصلت إلى مركز المراقبة عند مدخل مدينة خانيونس حيث دارت معركة غير متكافئة قتل فيها جميع أفراد المركز, ثم واصلت القوة الإسرائيلية المدرعة تقدمها حتى وصلت إلى مركز شرطة مدينة خانيونس فى قلب المدينة حيث دارت أيضا معركة غير متكافئة أسفرت عن تدمير المركز واستشهاد 36 وجرح 23 من الشرطة والمدنيين الفلسطينيين .

• غزة الثانية 5/4/1956
ردا على تصاعد العمليات الفدائية الفلسطينية ضد الأهداف الإسرائيلية,ورفض مصر لسياسة الأحلاف العسكرية, وخاصة حلف بغداد ومشروع إيزنهاور(الفراغ فى الشرق الأوسط) ومشروع وزير الخارجية الأميركية جون فوستر دالاس ( توطين اللاجئين فى شمال غرب سيناء ) قصفت إسرائيل بالمدفعية الثقيلة والصاروخية وسط مدينة غزة والحي التجاري وشارع عمر المختار ومستشفى الطوارئ مما أسفر عن قتل 60 فلسطينياً وجرح 93 آخرين.

•  قلقيلية 10/10/1956
 رفض قلقيلية أهل كل الإغراءات لبيع اى شبر من أراضيهم,وقاوموا كل المحاولات الصهيونية للاستيلاء على أراضيهم وأراضى القرى المجاورة , واستعدوا للدفاع عن قريتهم بجمع المال وشراء السلاح وتدريب 1200 مناضل يتناوبون على حراسة الأرض ورد العدوان والدفاع عن القرى الأخرى المجاورة قلنسوة وعين ورد وبيادر العدس والطيرة وكفر سابا, وقاموا بتنفيذ عمليات عسكرية معاكسة على المستعمرات اليهودية التي ينطلق منها العدوان مثل مستعمرة هاكوفيش ومستعمرة كالمانياد, ولم تتوقف الاشتباكات بعد توقف الحرب وفرض اتفاقية الهدنة على الأردن فى 3/4/1949,بل استمرت وازدادت اتساعا لان خط الهدنة وكما علق عليه الكوماندر هـ.اتشيون: "كان يغرى بإثارة المشاكل,لأنه يقع على بعد أمتار قليلة من أطراف قلقيلية الغربية وعلى أمتار قليلة من هذا الخط تبدأ ببارات البرتقال الخضراء الرائعة, مصدر الثروة والعمل والعيش الكريم, وأصبحت كل خطوة بعد هذا الخط يخطوها اي قروي باتجاه بياراته المسروقة منه تعنى الموت, وقد حدث هذا فى مرات كثيرة"، ولما فشل الجيش الإسرائيلي فى كسر شوكة قلقيلية قال موشى ديان فى احد اجتماعاته "سأحرث قلقيلية حرثا". وفي الساعة التاسعة من مساء يوم 10/10/1953م تسللت إلى قلقيلية مفرزة من الجيش الإسرائيلي تقدر بكتيبة موشاة وكتيبة مدرعات تساندها كتيبتا مدفعية ميدان وعشر طائرات مقاتلة, وقطعت أسلاك الهاتف وزرعت الألغام في الطرق المؤدية إلى قلقيلية, وفي نفس الوقت تحركت قوة كبيرة من المستعمرات وهاجمت قلقيلية من ثلاث جهات مع تركيز الجهد الأساسي من قوة المدرعات على مركز الشرطة, لكن الحرس الوطني وبالتعاون مع سكان القرية تصدوا للهجوم مما أدى إلى تراجع المدرعات, لكن اليهود عاود الهجوم مرة ثانية تحت غطاء كثيف من نيران مدفعية الميدان ولكنه تراجع بعد أن تكبد بعض الخسائر بسبب عنف المقاومة, شعر سكان القرية أن هدف العدوان هو مركز الشرطة فزادوا قوتهم فيه وحشدوا عدداً كبيراً من الأهالي للدفاع عنه وعندما عاود العدو هجومه للمرة الثالثة بقوة أكبر وتحت غطاء مركز وكثيف من القصف الجوي ومدفعية الميدان على القرية ومركز الشرطة وتمكن من إحتلال القرية ومركز الشرطة وكانت نتيجة المعركة قتل70 فلسطينى وجرح العشرات من الأهالي والجنود المتمركزين في منطقة قريبة من قلقيلية والذين هبوا لنجدة القرية فاصطدمت سياراتهم في حقول الألغام التي زرعتها وحدة سلاح المهندسين الإسرائيليين.

• كفر قاسم (المثلث) 29/10/1956
عشية العدوان الثلاثي على مصر وغزة عهدت قيادة الجيش الإسرائيلي إلى إحدى الكتائب مهمة المرابطة على خط الهدنة الأردني الإسرائيلي وألحقت بها وحدة حرس الحدود التي يقودها الرائد شموئيل ملينكي على أن يتلقى أوامره مباشرة من قائد الكتيبة يسخار شدمي الذي أعطى سلطة حظر التجول ليلاً على قرى المثلث الفلسطيني المحتل التي تقع في نطاق عمل كتيبته وهي كفر قاسم وكفر برا وجلجولية والطيرة والطيبة وقلنسوة وبير السكة وإبتان, واستدعى يسخار ملينكى في نفس اليوم الذي بدأ منه العدوان الثلاثي على مصر وغزة وأبلغه المهمات المطلوبة من وحدته والتعليمات المتعلقة بطريقة تنفيذها واتفقا على أن يبدأ حظر التجول على قرى المثلث اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم 29/10/1956م وحتى الساعة السادسة من صباح يوم 30/10/1956م على أن يكون حازماً لا باعتقال المخالفين وإنما بقتلهم وقال له: "من الأفضل قتيل واحد – وفي شهادة أخرى عدة قتلى – بدلاً من تعقيدات الاعتقال"، وحين سأله ملينكي عن مصير المواطن الذي يعود من عمله خارج القرية دون أن يعلم بأمر حظر التجول أجابه يسخار شدمي: "لا أريد عواطف, وأضاف بالعربية الله يرحمه".
توجه ملينكي بعد ذلك إلى مقر قيادته في وحدة حرس الحدود وعقد اجتماعا حضره ضباط الوحدة وأبلغهم إن الحرب قد بدأت وأن مهمتهم هي تنفيذ حظر تجول صارم بدون اعتقال, ثم قال: "من المرغوب أن يسقط بعض القتلى" ثم قسم جنوده إلى مجموعات وزعها على قرى المثلث, واتجهت مجموعة بقيادة الملازم غبرائيل دهان إلى قرية كفر قاسم ثم قسم دهان مجموعته إلى أربع فصائل رابطت عند المدخل الغربي للقرية, وفي الساعة الرابعة والنصف من مساء اليوم نفسه استدعى رقيب من حرس الحدود مختار قرية كفر قاسم وديع أحمد صرصور وأبلغه فرض حظر التجول,وطلب منه أن يخبر أهالي القرية بذلك وقال له المختار إن هناك 400 من الأهالي في العمل خارج القرية وأن نصف ساعة غير كافية لإخبارهم, فوعده الرقيب أن يدعهم يمروا على مسؤوليته ومسؤولية الحكومة الإسرائيلية، وفي الساعة الخامسة تماما بدأت المذبحة عند الطرف الغربي للقرية حيث كانت ترابط وحدة العريف شالوم عوفر التي أطلقت النار على العمال العائدين فقتلت 43 منهم منهم سبعة أولاد وتسع نساء إحداهن عمرها 66 عام( ماذا كانت تفعل هذه المرأة العجوز خارج البلدة ) , كما قتل ثلاثة  في الطرف الشمالي للقرية بينهم طفلان عمر أحدهما تسع سنوات وعمر الآخر 15 سنة وداخل القرية منهم طفل عمره 8 سنوات وواحد في قرية الطيبة وعمره 11 عام, ولم يتوقف إطلاق النار إلا بعد أن أصيب كل بيت في كفر قاسم, وقد حاولت حكومة بن – غوريون التكتم وإخفاء وقائع ما حدث حتى عن اليهود أنفسهم إلا أن المعلومات التي بدأت تتسرب عن بشاعة المجزرة (ولعل ذلك بهدف ترويع سكان قرى المثلث ودفعهم إلى ترك قراهم) اضطرت الحكومة الإسرائيلية إلى إصدار بيان حول هذا الحدث في 11/11/1956م وتشكيل لجنة تحقيق لاستيضاح ظروف الحادث ومعرفة مدى مسؤولية رجال حرس الحدود وما إذا كان من الواجب محاكمتهم وبيان التعويضات التي يتوجب على الحكومة دفعها للعائلات المتضررة, وتوصلت اللجنة إلى قرار بإحالة قائد وحدة حرس الحدود ملينكي وعدد من ضباط الوحدة إلى المحاكمة العسكرية بحجة أنهم نفذوا أمراً غير قانونياً, كما قررت الحكومة الإسرائيلية دفع مبلغ ألف ليرة إسرائيلية لكل عائلة متضررة, لكن عضوا الكنيست توفيق طوبي (فلسطيني) وماير فلنر إستطاعا أن يخترقا الحصار المفروض على القرية وينقلا إخبار ما حدث إلى الصحفي وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق ومؤسس حركة القوة الجديدة أوري أفنيري (أحد مؤسسي حركة السلام الآن فيما بعد) وبدأت الحملة الإعلامية التي أدت إلى عقد جلست الكنيست التي حاول فيها توفيق طوبي فضح الجريمة ولكنه قوطع بصراخات أعضاء الكنيست, أما الذين نفذوا المذبحة البشعة أو أصدروا الأوامر لتنفيذها فقد إستمرت محاكمتهم نحو عامين, وفي 16/10/1958م صدرت الأحكام التالية بحقهم:
الرائد شموئيل ملينكي السجن 17 عاما. الملازم غبرائيل دهان والعريف شالوم عوفر السجن 15 عام بتهمة الاشتراك بقتل 43 فلسطيني. أما الجنود فقد حكم عليهم في السجن 8 سنوات بتهمة قتل 22 فلسطيني. إلا أن العقوبات لم تبقَ كما هي وقررت محكمة الاستئناف تخفيفها إلى 14 عام لملينكي و 10 أعوام لدهان و9 أعوام لعوفر, ثم جاء دور رئيس الأركان ليخففها إلى 10 أعوام لملينكي و8 أعوام لدهان وأربع أعوم لباقي القتلة, وأخيراً جاء دور رئيس الدولة ليخففها إلى 5 أعوام لملينكي وعوفر ودهان, كما ساهمت لجنة إطلاق سراح المسجونين هي الأخرى بدورها وأمرت بخفيض الثلث من مدة سجن كل واحد من المحكوم عليهم, وهكذا أطلق سراح آخر القتلة في مطلع عام 1960م أي بعد مرور ثلاث أعوام ونصف , أما العقيد يسخار شدمي قائد الكتيبة وصاحب الأمر الأول في هذه المذبحة فقد كانت عقوبته التوبيخ ودفع غرامة مقدارها قرش إسرائيلي واحد. وهكذا اعتقدت حكومة بن – غوريون أنها بهذه المحاكمة الصورية لشدمي استطاعت أن تنفي مسؤوليتها عن المذبحة ناسية أن التاريخ سيظل يحمل إسرائيل عارها وعار المذابح الأخرى.

• خانيونس الثانية 3/11/1856م
تعرضت المدينة للعدوان الثلاثي ولكنها ظلت تقاوم من حي إلى حي ومن شارع إلى شارع ومن بيت إلى بيت رغم الحصار وإحتلال القطاع, غير أن الجيش الإسرائيلي وبسبب التفوق الكاسح إستطاع دخول المدينة في النهاية  أما الشباب من الذين لهم القدرة على حمل السلاح فقد كان جيش الإحتلال يجمعهم وينظمهم في طوابير بحيث يجعل وجوههم للحائط ثم يطلقون النار عليهم مرة واحدة مما أدى إلى قتل 250 مواطناً من الفلسطينيين.

• غزة الثالثة 10/11/1956م.
 واحتلت أسرائيل المنطقة المجردة من السلاح في الشمال ومنطقة مثلث العوجا في الجنوب عام 1955م وطردت سكان المنطقتين, وتابعت اعتداءاتها المتكررة على غزة للانتقام من الفدائيين وتدمير قواعدهم للضغط على مصر لفتح خليج العقبة ومضايق تيران أمام السفن الإسرائيلية, والتقت مصلحة إسرائيل مع مصلحة بريطانيا التي كانت تريد العودة إلى قناة السويس ومصلحة فرنسا التي كانت تريد خنق الثورة الجزائرية في القاهرة وتأديب عبد الناصر لدعمه ثورة الجزائر, وشنت الدول الثلاث العدوان الثلاثي على مصر وغزة، وكانت الخطة التى لجات إليها إسرائيل هو رفع الأعلام المصرية على الدبابات المصرية مما جعل المواطنين الفلسطينيين يعتقدون أن هذه قوات مصرية جاءت لنجدتهم وما أن صفوا لاستقبالها حتى أطلقوا النار عليهم من أسلحتهم الرشاشة فسقط العشرات بين قتيل وجريح وهرب الباقون يحتمون بكل شيء يجدونه أمامهم وقد أذهلتهم الخدعة والمفاجأ, وأنطلق الجنود الإسرائيليون إلى داخل المدينة يطلقون النار على كل هدف متحرك في الشوارع , وفي صباح اليوم التالي أمر جيش الإحتلال عبر مكبرات الصوت الأهالي بالتجمع في المدارس والساحات ثم أخذ الجنود يطوفون بالبيوت يفتشونها ويقتلون كل من يجدونه في بيته من الرجال والشباب الذى يحمل السلاح أو يكتشف سلاح فى داره, ولم يكتف جيش الإحتلال بل أنه اقتاد الشباب التي تتراوح أعمارهم من 18 إلى 25 سنة إلى و لم يعودوا , وفي 24 آذار 1957م اكتشفت بعض الجثث بالصدفة بسبب تأثير الرياح وسقوط الأمطار التي جرفت الأتربة التي كانت تغطي الجثث, وبرز من الأرض بعض الأطراف التي كانت قد أوشكت على التآكل بسبب التعفن مما أدى إلى الكشف عن مقبرة جماعية ضمت 36 جثة جميعهم من حي الزيتون بغزة, وقد ذكرت إحصائية جامعة الدول العربية أن عدد القتلى فى مدينة غزة كان 256 شهيداً و 108 مفقوداً و 142 جريحاً.

• خانيونس الثالثة 12/11/1956م
بعد 9 أيام من المعركة ألأولى وفي نفس المخيم قام الجيش الإسرائيلي بهجوم آخر وذهب ضحيته 257 فلسطينياً .

• رفح 12/11/1956م
في نفس اليوم الذي جرى فيه الهجوم على خانيونس الثالثة نفذ الجيش الإسرائيلي هجوماً آخراً على مخيم اللاجئين في مخيم رفح راح ضحيته نحو 100 فلسطينياً وعشرات الجرحا من اللاجئين العزل الأبرياء.

• السموع – الخليل 13/11/1966م
 قامت وحدات إسرائيلية مؤللة تساندها 80 دبابة و 12 طائرة مقاتلة بالإغارة على قرية السموع جنوب غرب مدينة الخليل في عملية عسكرية واسعة النطاق إستمرت أربع ساعات كاملة وأسفرت عن قتل 18 وجرح 134 من الأهالي والجنود الأردنيين, وقد أدان مجلس الأمن هذه العملية العسكرية الواسعة النطاق التي تشكل إنتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وإتفاقية الهدنة بين إسرائيل والأردن في قراره رقم 228 بتاريخ 25/11/1966م.

• الجليل 30/3/1976م
يوم الأرض يوم ألأحتجاج على الهجوم الأسرائيلى.  وطرد ما تبقى من سكان في إطار إستراتيجية تهويد الجليل. وقد بلغ مساحة ما صادرته من أراضي الجليل والمثلث في الفترة من 1948 وحتى 1972م أكثر من مليون دونم, ورغم ذلك إستمرت في سياستها التوسعية وأقدمت في 29/2/1976م على مصادرة 21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى الفلسطينية في الجليل الأوسط لتخصيصها لإقامة المزيد من المستعمرات في نطاق مخطط تهويد الجليل, وعندما خرج الشعب الفلسطيني في المثلث والجليل للتعبير عن رفضه لسياسة مصادرة الأرض, واجهت إسرائيل هذه المظاهرات السلمية بأقصى درجات القمع والإرهاب.

• صبرا وشاتيلا – بيروت 16/9/1982م .
أعدت خطة الهجوم منذ اليوم الأول للاجتياح الإسرائيلي للبنان، لتخريب المخيمات وإضعاف الفلسطينيين ودفعهم للهجرة خارج لبنان كما أوضح وزير الإقتصاد الإسرائيلي الذي قال : "إسرائيل لا تريد إعادة بناء المخيمات حتى لا تعود مجدداً مراكز للإرهاب، إسرائيل تريد أن ينتقل الفلسطينيون من لبنان إلى الدول العربية الأخرى حيث يذوبون في المجتمعات العربية.. لا يسمح للاجئين أن يكونوا قضية سياسية تستخدم ضد إسرائيل.. مشكلة اللاجئين ليست كبيرة ويكفي 25% من النفط العربي لحلها".
لذلك وقبل خروج قوات المقاومة من لبنان و تحسباً من خداع العدو وأسلوبه اللاأخلاقي طالبت القيادة الفلسطينية بضمانات من الحكومتين اللبنانية والأمريكية من أجل توفير الحماية لمخيمات اللاجئين في لبنان، وقد حصلت على ذلك خطياً من خلال رسالة فيليب حبيب والتي تعتبر دليل وثائقي على هذه الضمانات والتي قال فيها:"فيما يتعلق بضمانات الحكومة الأمريكية المتعلقة بأمن القوات الفلسطينية المغادرة وأمن المخيمات سنقدم هذه الضمانات".وكذلك أشار النص النهائي للاتفاق في 11/8/1982م والتي خرجت القوات الفلسطينية من بيروت على أساسه، إلى الضمانات الأمريكية لأمن المخيمات على النحو التالي: سيسمح للفلسطينيين المستفيدين بالقانون من غير المقاتلين والباقيين في بيروت وبضمنهم عائلات المغادرين بالعيش بسلام وأمن. وستقدم الحكومتان اللبنانية والأمريكية الضمانات الأمنية المناسبة. وستقدم الولايات المتحدة ضماناتها على أساس التأكيدات التي تسلمتها من حكومة إسرائيل ومن زعماء منظمات لبنانية معينة اتصلت بها.
كما نص الإتفاق على أن تبقى القوات متعددة الجنسيات في بيروت مدة شهر ابتداءً من تاريخ دخولها في 21/8/1982م قابلة للتجديد. وعلى ذلك وبعد خروج قوات المقاومة من بيروت أصبحت المخيمات مجردة من السلاح على أساس أن الجيش اللبناني والقوات متعددة الجنسيات هي المسؤولة عن ضمان أمن المخيمات، إلا أن القوات الأمريكية العاملة في إطار القوات المتعددة الجنسيات انسحبت من لبنان في يوم 13/9/1982م وتبعتها القوات الإيطالية والفرنسية مما جعل الموقف كله في قبضة قوات الإحتلال الإسرائيلي التي قامت باحتلال بيروت الغربية يوم 15/9/1982م بحجة منع العنف والفوضى وإراقة الدماء، ووجود ألفي فدائي فلسطيني بأسلحتهم الثقيلة في بيروت الغربية وخاصة بعد إغتيال رئيس الجمهورية المنتخب الشيخ بشير الجميل في 14/9/1982م. مما وفر الظروف الكافية لتنفيذ خطة الهجوم وفق خطة وصفتها قيادة حزب الكتائب وقيادة جيش الإحتلال الإسرائيلي، بحيث تدخل قوات مليشيا الكتائب والقوات الإنعزالية وقوات سعد حداد إلى مخيمات صبرا وشاتيلا وتقتل من في المخيمين في حين يوفر جيش الإحتلال الإسرائيلي الظروف والعوامل اللازمة لتنفيذ الخطة من خلال محاصرة المخيمين بأكثر من مائة وخمسين دبابة ومائة ناقلة جنود وأربعة عشر عربة مدرعة وعشرون جرافة، ومنع الدخول والخروج من المخيمين وإطلاق المشاعل المضيئة ليلاً لتسهيل مهمة المليشيات بالإضافة إلى تقديم الخدمات اللوجستية الأخرى.
وتنفيذاً لذلك قام رئيس الأركان الإسرائيلي روفائيل إيتان وقائد الجبهة الشمالية الجنرال أمير دروري وقائد الفرقة المدرعة العميد أموس يارون بالتوجه إلى المركز الرئيسي لحزب الكتائب وطلبوا من القيادة الكتائبية إعلان التعبئة العامة وحظر التجول والتحاق ضباط الإرتباط الكتائبيين بالمركز الأمامي بقيادة الفرقة الإسرائيلية إستعداداً لعملية إجتياح المخيمين.وابلغ إيتان القيادة الكتائبية أن القوات الإسرائيلية ستطوق المخيمين أما القتال فيقع على عاتق القوات اللبنانية، كما أبلغهم موافقة وزير الحرب الإسرائيلي شارون على الخطة، وبعد ذلك غادر إيتان مركز القيادة الإسرائيلية المتقدم الذي يقع على سطح بناية مؤلفة من خمس طوابق وتبعد حوالي مائتي متر جنوب غرب مخيم شاتيلا ويمكن للواقف على سطحها أن يشاهد بسهولة ووضوح ما يجري داخل المخيمين.
وفي صباح يوم 15/9/1982م وصل شارون إلى مركز القيادة الإسرائيلية المتقدم والتقى رئيس الأركان إيتان الذي أبلغه بما اتفق عليه مع الكتائب وكرر شارون موافقته، واتصل برئيس الوزراء مناحم بيغن وأطلعه على الموقف وعملية المخيمين المنتظرة. وفي هذا الإطار التقى قادة الكتائب مع قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أمير دروري واتفق الطرفان على أن تدخل القوات اللبنانية الإنعزالية المخيمين من الجنوب إلى الشمال ومن الغرب إلى الشرق، وهكذا دخلت القوات الإنعزالية في الساعة السادسة من مساء يوم 16/9/1982م وغادرت المخيمين في الساعة الثامنة من صباح يوم 18/9/1982م.
وخلال هذه الساعات الثمانية والثلاثون أعملت الكتائب والقوات اللبنانية وقوات سعد حداد السلاح في اللاجئين، وكلمة السر "أخضر" أي طريق الدم المفتوح، وقد بلغ عدد القتلى فى هذه المجزرة 3297 فلسطينياً ، منهم 1800  في بيوت المخيمين وشوارعهما، و1097 في مستشفى غزة وجواره، 400  في مستشفى عكا وجواره .
وقد أدان مجلس الأمن هذه الهجوم ضد الفلسطينيين واللبنانيين في بيروت في قراره رقم 521بتاريخ 19/9/1982م ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى زيادة عدد مراقبي الأمم المتحدة في بيروت وحولها من عشرة مراقبين إلى خمسين مراقباً.أما إسرائيل فقد شكلت لجنة كاهان برئاسة اسحق كاهان رئيس المحكمة الإسرائيلية العليا للتحقيق ودراسة جميع الحقائق والعوامل المرتبطة بالأعمال الوحشية التي ارتكبتها وحدة من القوات اللبنانية ضد السكان المدنيين في مخيمي صبرا وشاتيلا، واعترفت اللجنة بمسؤولية بيغن وأعضاء حكومته وقادة جيشه عن المذبحة إستناداً إلى اتخاذهم قرار دخول قوات الكتائب إلى المخيمين.إلا أن اللجنة أكتفت بتحميل النخبة الإسرائيلية المسؤولية غير المباشرة واكتفت بطلب إقالة شارون وعدم التمديد لرئيس الأركان رافائيل إيتان بعد انتهاء مدة خدمته في الجيش الإسرائيلي وقد اكتفى مناحم بيغن المسؤول الأول عن المذبحة أن علق عليها قائلاً: "غوييم يقتلون غوييم ويتهمون اليهود" (أي غير اليهود يقتلون غير اليهود ويتهمون اليهود).

• نحالين الثانية – بيت لحم 13/4/1989م
وحدات نظامية من جيش الإحتلال وحرس الحدود يطوقون القرية من كل الجهات ويطلقون النار بشكل عشوائي على كل هدف متحرك في الشوارع مما يؤدي إلى إستشهاد خمسة مواطنين وجرح ما يزيد عن مائة.

• عيون قاره 20/5/1990م
 كان العمال الفلسطينيون يتجمعون في سوق العمل في عيون قاره في الصباح الباكر من ذلك اليوم ينتظرون وصول أصحاب العمل الإسرائيليون, وفجأة يأتي شخص يرتدي الملابس العسكرية ويحمل بندقية من طراز (م16) يطلب الهويات من أولئك الوقفين في سوق العمل ليتأكد أنهم فلسطينيون, وعندما تأكد بدأ يطلق عليهم النار مما أدى إلى قتل سبع أشخاص وجرح عشرة آخرين. وانتفضت الأرض المحتلة مستنكرة هذا الفعل الإجرامي وإشتبكت مع قوات الإحتلال على مدار يومين كاملين, وقتل ستة من الشباب في اليوم الأول 20/5/1990 وثلاثة في اليوم الثاني 21/5/1990. بالإضافة إلى مئات الجرحى, وفرض حظر التجول على الأرض المحتلة لمدة ثماني أيام.

* الأقصى – القدس 8/10/1990 م
اليهود يقولون:(أن أقدامنا كانت تقف عند أبوابك يا قدس – يا قدس التي بقيت موحده)
وبعد صدور تصريح بلفور بدأ زعماء اليهود يخططون ويصرحون بضرورة الإستيلاء على القدس لبناء الهيكل الثالث في مكان المسجد الأقصى

*الحرم الإبراهيمي – الخليل 25/2/1994 م
باروخ غولدشتاين طبيب من مستعمرة كريات أربع بالخليل يقتحم ساحة إسحق بالحرم الإبراهيمي عند الخامسة صباحاً ويطلق مائة وثمانون رصاصة على المصلين فيقتل 35 ويجرح 135 آخرون جراح بعضهم خطيرة قبل أن يقتله المصلون.والحاخام دافي لينور حاخام كريات أربع يقول لأبنه في حفل ختانه: "سر على درب والدك لقد كان صديقاً وبطلاً كبيراً". وقد تحول قبره إلى مزار وبؤرة لجذب العناصر الإرهابية للصلاة فيه وأمامه.

• النفق – القدس 26/9/1996م
كان قرار حكومة الليكود بفتح نفق يمتد من أسفل الرواق الغربي للمسجد الأقصى إلى منطقة باب الفواغر أحد أبواب المسجد.
وقد فجر هذا النفق الذي يبلغ طوله 488م ويمتد حتى طريق الآلام، إنتفاضة شعبية فلسطينية تمثلت في المظاهرات والإحتجاجات السلمية, لكن قوات إسرائيل ردت على هذه الإنتفاضة بإطلاق الرصاص, مما أدى إلى قتل خمسة فلسطينيين من مدينة البيرة من بينهم ثلاثة من قوى الأمن الوطني الفلسطيني وإصابة المئات بجروح. وقد كان هذا الرد الإسرائيلي وبهذا الشكل المبالغ فيه سبباًُ في تصعيد المظاهرات الإحتجاجية ضد جنود الإحتلال في الضفة والقطاع, تلك المظاهرات التي شملت كل المدن والقرى والمخيمات وشارك فيها طلاب المدارس الذين نظموا مسيرات توجهت إلى الحواجز العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية, لكن قوات الإحتلال وللمرة الثانية أيضاً واجهت الهتافات والشعارات الوطنية والحجارة وبشكل أكثر مبالغة مستخدمة الرصاص الحي والطائرات العمودية ضد المدنيين العزل, مما أسفر عن قتل 63 مواطناً من بينهم 16 شهيداً من قوات الأمن الوطني.

• سوق الخليل 1/1/1997م
ناعوم فريد مان مستوطن من مستعمرة كريات أربع في الخليل يطلق النار بدم بارد وسادية مطلقة وبتغطية وحماية من جنود الإحتلال الإسرائيلي على المواطنيين الفلسطينيين في سوق مدينة الخليل مما أسفر عن جرح 18 فلسطينياً وهو يقول: "خلق السلاح لقتل الفلسطينيين". وذلك بالاضافه الهجوم فى إطار عمليات السور الواقي والسبيل الحازم وربما هذه المرة والطليعة وفارس الليل والشتاء الساخن والحراسة المتقدمة بهدف إنهاء انتفاضة الأقصى التي اندلعت ردا على إقدام شارون على انتهاك حرمة المسجد الأقصى بزيارته غير المشروعة دينيا وأخلاقيا وقانونيا وسياسيا فى 28/9/2000, وقد قتل فى
-  عبسان – غزة 7/3/2001م:  16 مواطن.
-  مخيم البريج – غزة 14/3/2001م: قتلت أم وأطفالها الأربعة.
-  حي الزيتون 1/1/2002م: أسفرت عن 8 قتلى فلسطينيين وتدمير كنيست الإنجيلكان.
-  الشيخ عجلين – غزة 27/8/2002م: أسفرت عن قتل أربعة من عائلة الهجين.
-  مخيم خانيونس 7/10/2002م: أسفرت عن 14 قتلى و 136 جريح.
- مخيم رفح 17/10/2002م: وقد أسفرت عن 8 قتلى و 56 جريح.
-  مخيم البريج – غزة 2/3/2003م: وقد أسفرت عن 8 قتلى وعشرات الجرحى.
- مخيم جباليا – غزة 5/3/2003م: وقد أسفرت عن 17 قتيل وعشرات الجرحى.
- مخيم جنين 14/3/2003م: أسفرت عن أكثر من قتيل شهيد وجرح عدة آلاف إلى درجة أن تيري رود لارسون مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وصف مخيم جنين بأنه يبدو كما بعد زلزال, وان رائحة الجثث في كل مكان، وقال: "ما رأيته لا يصدق هذا فصل حزين ومخجل في تاريخ دولة إسرائيل". لكن ورغم ذلك تحدت إسرائيل قرار مجلس الأمن رقم 1405 الذي يدعو إلى إرسال فريق لتقصي الحقائق حول ما جرى في المخيم.
- مخيم النصيرات – غزة 16/3/2003م وقد أسفرت عن 8 قتلى وعشرات الجرحى.
- حي الشجاعية وحي التفاح – غزة 18/2/2003م: وقد أسفرت عن 11 قتلى و 25 جريح.
- بيت حانون 22/2/2003م: وقد أسفرت عن 7 قتلى و42 جريح وتدمير أربع جسور.
- حي الشجاعية – غزة 30/4/2003م: وقد أسفرت عن 17 قتيل منهم طفل رضيع وثلاثة أشقاء من عائلة أبو هين.
- الناشطة الأمريكية راتشيل كوري التي جرفتها الجرافة الإسرائيلية وهي تحاول أن تحمي بصدرها أطفالاً فلسطينيين كانت الجرافات تتقدم نحوهم لتهدم بيتهم فوق رؤوسهم في حي السلام في رفح في 16/3/2003م.
- ناشط السلام الأمريكي بريان يفري الذي قتله الإسرائيليون في مخيم جنين في 5/4/2003م.
- الصحافي البريطاني الذي كان يعد فلماً وثائقياً عن تأثير العنف على أطفال فلسطين.
- المواطن البريطاني إيان جون هوك المسؤول عن إعمار مخيم جنين وقد قتلته رصاصات طائشة أثناء وجوده في مبنى وكالة الغوث في المخيم.
بالإضافة إلى جرح المواطنة الإيريلندية باترلي, وإعتقال الناشطين الأمريكيين مايك جنسون وماتيو بريل, والأمريكيتين راديكاسا نياث وكرستين رازوسكي والبريطانية شارلوت كارسن والكندي جريك رولنسن.

This site was last updated 07/10/15