Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أثار العصر البطلمى على سواحل مصر

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
آثار البطالمة بالفيوم
المدينة‏ ‏غارقة‏ هيراقليوم
كانوب أم أبو قير
تاريخ الآثار الغارقة
متحف عالمى تحت الماء

Hit Counter

 

آثــــــــــــــار مدن مصر الغارقة فى البحر الأبيض أمام سواحلها ائج عمليات مسح استغرقت أشهرا

ستتوجه مجموعة من علماء الآثار على متن زورق إلى ميناء عسكري في خليج أبوقير بالأسكندرية للاطلاع على نت
ويجري هذا المشروع الذي ترعاه مصر وبعض الدول الأوربية برئاسة علم الآثار البحرية الفرنسي فرانك جوديو الذي كشف النقاب أخيرا عن تمثال من الجرانيت يعتقد أنه يمثل والد كليوبترا
ويعتقد العلماء أن تلك المدينة الغارقة في مياه ميناء الأسكندرية تعود إلى نحو 2000 سنة

اكشف النقاب لأول مرة عن كنوز مدينة قديمة غارقة قبالة السواحل المصرية
فقد كشف فريق بحث أثري مصري فرنسي مشترك للتنقيب عن الآثار الغارقة في مؤتمر صحفي عقد بالإسكندرية بعض الكنوز التي  ئءعرفت بها مدينة هيراكليون الغارقة، التي كانت الميناء الرئيسي في مصر في عصر الفراعنة
وحتى أعاد استكشافها في العام الماضي اقتصرت المعلومات المتوافرة عن تلك المدينة على الأساطير اليونانية القديمة وعدد محدود من كتب التاريخ القديم
ة
 

 

ويعتقد الباحثون أن المدينة قد هبطت إلى قاع البحر المتوسط في أعقاب وقوع زلزال ضخم هز المنطقة بأكملها قبل أكثر من ألف عام

فرانك جوديو عالم الآثار الفرنسى الذى يرجع له الفضل فى أنتشال وأستكشاف آثار مدن مصر الغارقة وهو يستعرض اللوحة الجرانيتية المنقوشة بتاريخ المدينة

 

 

 

وقد عثر علماء الآثار على المدينة الغارقة تكاد تكون كاملة كما كان حالها من قرون عديدة دون ان تمتد اليها يد الزمن ولاتزال تمتلئ بالتماثيل والأعمدة و لوحة حجرية ضخمة حددت بدقة موقع المدينة الضائعة، إضافة إلى مجموعة غير عادية من العملات الذهبية والمجوهرات

وتحمل اللوحة الجرانيتية الضخمة نقوشا وكتابات هيروغليفية تعود إلى عصر الفرعون نختانيبوس قبل اقل من أربعمائة عام قبل الميلاد

ويقول خبراء الآثار إنهم في المراحل الأولى من عمليات الاستكشاف حيث تشير التقديرات إلى وجود نحو عشرين ألف قطعة أثرية تحت الماء

ويقول فرانك جوديو رئيس البعثة الدولية للتنقيب عن الآثار إن بعثته تعلمت الكثير في غضون عام واحد ويقول الغواص اريك سميث واصفا الموقع بأنه غني ومثير للدهشة

ومن الواضح أن المدينة كانت مكانا للعبادة كما يظهر من معبد هيروكليز الذي عثر عليه تحت البحر ويقال إنها كانت مكانا للحب سكنتها هيلينا الجميلة كما تتحدث عنها الأساطير

وكانت المدينة الغارقة قد اكتشفت العام الماضي بعد عامين من التنقيب في مياه يبلغ عمقها نحو تسعة أمتار
ويأمل عملاء الآثار في التعرف على طريقة حياة الناس في هذه المدينة التي ظلت منسية لمئات السنين
 

 

 

.اكتشف فريق من علماء الآثار مدينة كاملة تعود إلى عهود الفراعنة غارقة تحت مياه البحر المتوسط قبالة ساحل مدينة الإسكندرية
وفي مؤتمر صحفي بالإسكندرية كشف عالم الآثار البحرية الفرنسي فرانك جوديو عن أول دليل لما يعتقد أنها مدينة هيراكليون القديمة
وكان الغواصون قد حددوا موقع المدينة التي تضم عالم كامل غارق من المعابد والمنازل والتماثيل الضخمة
كما عثر على عدد هائل من المشغولات اليدوية من مدينة مينوثيس المجاورة لها. ولم يعرف بعد السبب الذي أدى لغرق المدينتين منذ أكثر من ألف عام

 

 

 

 

 

 

رأس الأله سيرابيس التى أكتشفت تحت مياة البحر تجاة مدينة الأسكندرية

وعثر على بقايا مدينة هيراكليون على عمق عشرة أمتار تحت سطح مياه البحر المتوسط. ويعتقد أنها تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد وأنها شهدت العصور الفرعونية والبطليمية والبيزنطية
وكانت المدنية في مكان مدينة أبو قير بالإسكندرية حاليا
  وكان العلماء يعرفون بوجودها ومدينة مينوثيس التي أعيد اكتشافها القرن الماضي لكن لم يعثر أحد على دليل عليهما



مدينة الخطايا

 

 

 

هيراكليون اسم مدينة الخطايا، لكن من المفارقات أنها كانت وجهة الحجاج من جميع مدن شرق البحر المتوسط الذين كانوا يعبدون الإلهة إيزيس حتى بداية الألفية الأولى - وحدث شيء ما أدى لاختفاء المدينة. إحدى النظريات تقول بأن زلزالا وقع وغير من اتجاه مجرى النيل مما أدى إلى غرق المدينة بالآلاف من سكانها تحت المياه
ومع استخراج المزيد والمزيد من بقايا المدينة سيظل أمر غرقها لغزا يأمل العلماء في حله


نشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 11 أكتوبر 2005 م العدد 43408  - خبراً عن إنتشال مسلة قام فريق من الأثريين المصريين بنصب أول مسلة فرعونية في المسرح الروماني بمنطقة كوم الدكة بوسط المدينة ويقول د‏.‏محمد عبدالمقصود مدير أثار الوجه البحري‏:‏ أن أهمية هذه المسلة لا ترجع فقط الي كونها إحدي القطع النادرة التي ترجع للعصر الفرعوني وبالتحديد فترة حكم الملك سيتي الأول‏(‏ الأسرة الـ‏19)‏ ولكن لأنها من القطع التي عثر عليها غارقة في بحر الإسكندرية علي عمق‏6‏ أمتار بجوار قلعة قايتباي‏,‏ وقامت البعثة الفرنسية بانتشالها عام‏1995‏ وتم وضعها في أحواض الترميم بالمسرح الروماني لإزالة الأملاح منها‏.‏ يضيف د‏.‏عبدالمقصود‏:‏ أن المسلة عثر عليها مقسمة الي‏5‏ أجزاء ورممت القطع بمعرفة البعثة الفرنسية بالتعاون مع المصريين وسوف يبلغ ارتفاعها‏9‏ أمتار وتزن‏13‏ طناوتضم قاعدتها نقوشا للملك سيتي الأول‏

************************

نشرت جريدة الجمهورية بتاريخ السبت 8 من ربيع الأخر 1427هـ - 6 من مايو 2006 م أوضح د.حواس أن وزير الثقافة وافق علي إقامة المعرض في هذه المدن الأوروبية لكي يتمكن العالم من الاطلاع علي جزء أسطوري وتاريخي مهم من حضارة مصر القديمة.. مشيرا إلي أن القطع التي يضمها المعرض تم انتشالها من آثار كليوباترا في منطقة قصور ومعابد الميناء الشرقي الغارقة ومدينتي "هيراكليوم ومينوتس" الغارقتين في أبوقير ومنها لوحة هيركليوم من البازلت الأسود ويبلغ ارتفاعها حوالي مترين وكانت تضم منشوراً عن الضرائب والجمارك ومجموعة التماثيل الضخمة التي تضم تمثالين لملك وملكة بطلمية وتمثال "حابي" إله النيل من الحجر الوردي بارتفاع 6 أمتار وتم العثور عليها علي عمق 10 أمتار مقسمة إلي 3 أجزاء بالإضافة إلي لوحة ضخمة مساحتها 6 أمتار طولاً في عرض 4 أمتار من الجرانيت الوردي ومكتوبة بثلاث لغات هي الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية.
ملكات البطالمة
قال فرانك جوديو مدير المعهد الأوروبي للآثار الغارقة بباريس: إن المعرض يضم أيضاً مجموعة تماثيل لأبي الهول ورءوس ملوك وملكات البطالمة ومجموعة من الحلي والأواني البرونزية وجزءاً من ناووس لمعبد هرقل وتمثال ايزيس من البازلت الأسود.
أكد أنه تم الاستعانة بخبراء ترميم علي أعلي مستوي من ألمانيا وفرنسا بإشراف إدارة الترميم المصرية لترميم  القطع المعروضة وعددها 489 منها 372 قطعة من مخازن إدارة الآثار الغارقة و30 من متحف الإسكندرية و39 قطعة من المتحف القومي بالإسكندرية.
قالت: إن بعثة المعهد الأوروبي للآثار البحرية بدأت بالتعاون مع المجلس الأعلي للآثار منذ عام 1992 أولي خطوات التنقيب عن الآثار الغارقة بالإسكندرية حيث أجرت المسح التحتي باستخدام تقنيات تكنولوجية حديثة لأعماق البحر للكشف عما يحتويه من كنوز أثرية. وأن البعثة استطاعت تحقيق إنجاز علمي برسم خريطة طبوغرافية علمية دقيقة لمواقع الآثار الغارقة للميناء الشرقي. بالإضافة إلي القيام بأبحاث تم خلالها تحقيق كشوف علمية هامة في مقدمتها العثور علي تماثيل ضخمة لأبي الهول وأحد الكهنة يحمل "إناء كانوبي" ومجموعة من الحلي والعملات الذهبية والفضية والبرونزية واللوحات التي تعود إلي العصر البطلمي وغيرها من القطع والتماثيل النادرة
.
كنوز‏ ‏مصر‏ ‏الأثرية‏ ‏المنتشلة‏ ‏من‏ ‏قاع‏ ‏البحر‏ ‏المتوسط‏ ‏خلال‏ ‏الفترة‏ ‏من‏ ‏عام‏ 1992 ‏إلي‏ ‏عام‏ 2005 ‏بواسطةالمستكشف‏ ‏الفرنسي‏ ‏فرانكو‏ ‏فيديوف‏,‏وتشمل‏ ‏هذه‏ ‏الآثار‏ 489 ‏قطعة‏ ‏منها‏ ‏أكبر‏ ‏تمثال‏ ‏تم‏ ‏اكتشافه‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏ ‏وطوله‏ 540 ‏سم‏ ‏ومنحوت‏ ‏من‏ ‏الصخر‏ ‏الأسود‏ ‏لجسم‏ ‏أنثوي‏ ‏يعتقد‏ ‏أنه‏ ‏من‏ ‏سلالة‏ ‏الملكة‏ ‏كليوباترا‏,‏ورأسا‏ ‏بطول‏ 80 ‏سم‏ ‏لوجه‏ ‏بتوليمي‏ ‏الخامس‏ ‏عشر‏ ‏ــ‏ ‏الابن‏ ‏الأكبر‏ ‏للملكة‏ ‏كليوباترا‏ ‏ــ‏ ‏كما‏ ‏تضم‏ ‏نقودا‏ ‏أثرية‏ ‏ومجوهرات‏,‏وتم‏ ‏اكتشافات‏ ‏مجموعة‏ ‏كبيرة‏ ‏من‏ ‏هذه‏ ‏الآثار‏ ‏في‏ ‏ميناء‏ ‏الإسكندرية‏ ‏وشاطئ‏ ‏أبو‏ ‏قير‏ ‏وبالتحديد‏ ‏في‏ ‏مدينة‏ ‏هيرا‏ ‏كليون‏ ‏الفارغة‏ ‏والتي‏ ‏اكتشفت‏ ‏عام‏ 2000 ‏وشرق‏ ‏كانوبوس‏ ‏الذي‏ ‏اكتشفه‏ ‏جزئيا‏ ‏عمر‏ ‏طوسون‏ ‏عام‏ .1934‏
 لوحة هيراكليوم من البازلت الأسود التي تضم منشورا عن الضرائب والجمارك أثناء الحكم البطلمى ومجموعة التماثيل الضخمة التي تضم تمثالين لملك وملكة بطلمية وتمثالا للمعبود "حابي" إله النيل من الحجر الوردي ويبلغ ارتفاعهما بعد تجميعهما 6 أمتار حيث تم العثور عليهما علي عمق 10 أمتار مقسمة الي 3 أجزاء "الرأس. الجذع والأرجل" بالإضافة إلي مجموعة من التماثيل المهمة لأبي الهول ورؤوس الملوك والملكات البطالمة وحلي وأوان برونزية وجزء من ناووس لمعبد هرقل وتمثال للإلهه "إيزيس" من البازلت الأسود.

قال د.حواس ان أعمال التنقيب والبحث الأخيرة أسفرت عن اكتشاف عدد كبير من العملات الذهبية والآواني الفخارية التي تعود الي عصور تاريخية مختلفة.. مؤكدا انه سيتم في الفترة المقبلة التركيز علي أعمال الحفائر والمسح الأثري في مواقع الآثار الغارقة بالميناء الشرقي وفي موقع مدينة "كانوبس" التي تم اكتشافها عام 2000 غارقة بالكامل أمام شواطيء أبو قير..

بداية البحث عن الآثار الغارقة كان لأول مرة كان عام 1757، وحتي 1929، مرورا بأعمال الأمير طوسون الذي قام بتحقيق بعض الاكتشافات حتى أعمال بعثة المعهد الأوروبي.
3 مواقع أثرية والآثار كانت غارقة بمياه المتوسط بالإسكندرية، وهي الميناء الشرقي، ومدينتا 'هيراكليوم' و'كانوبس' وتفقد الرئيسان آثار مدينة 'هيراكليوم' و'كانوبس' وقد تم أنتشال 3 تماثيل ضخمة ارتفاع كل منها 6 أمتار وتخص إله النيل 'حابي'، وتمثالان لملك وملكة من العصر البطلمي من الجرانيت الوردي ويصل وزن كل تمثال إلي ما يزيد علي 6 أطنان.
وقال د.حواس ان مدينة 'هيراقليوم' تعود أهميتها لكونها كانت تضم معبدا لعبادة الإله 'هرقل'.. وكانت ميناء الدخول الاول لمصر قبل انشاء مدينة الإسكندرية، وكانت ميناء تجاريا مهما في عهد الاغريق طبقا لما ذكره المؤرخ الشهير 'هيرودوت'.
مدينة هيراقليوم  لوحة من الجرانيت الأسود، ارتفاعها متران، وتتكون من 14 سطرا مكتوبة باللغة الهيروغليقية، تحدد نسبة العشر من الضرائب المفروضة علي تجارة الاغريق.. وهناك لوحة شبيهة لها في المتحف المصري عثر عليها في دمنهور بالبحيرة. كذلك تفقد الرئيسان أكبر لوحة يعثر عليها حتي الآن بارتفاع 6 أمتار وعرض 3 أمتار، عليها نقوش وكتابات غير واضحة، ولكنها تعود إلي عصر الملك بطليموس الثامن، وعثر عليها مقسمة إلي 6 أجزاء وتم ترميمها علي مدار عدة شهور.
وفي نفس القاعة شاهد الحضور قدس الاقداس 'نادوس' وهو عبارة عن قطعة واحدة تخص الإله 'أمون جرب'.. اضافة إلي مجموعة رائعة من القطع متعددة الاشكال والأحجام من البرونز والأحجار منها أواني طهي ومغارف ومسارج وتعاويذ وقطع عملة وحلي.
آثار كانوبس وفى موقع مدينة 'كانوبس' وهي المدينة التي كانت تحمل أهمية كبري وأقيمت علي الفرع القديم المغمور للنيل والمعروف بالفرع 'الكانوبي' ويقع في الجهة القريبة للبلاد وكانت 'كانوبس' تمثل الميناء الاساسي لمصر في ذلك الوقت، ويقع جزء كبير من المدينة الأثرية اسفل المباني السكنية الحالية في منطقة أبوقير، ويبعد موقع مدينة 'كانوبس' مسافة 2كم عن شاطيء الإسكندرية حاليا، في حين يقع موقع مدينة 'هيراقليوم' علي بعد 6كم عن الشاطيء، كما اثبتت دراسات حديثة ان فرع النيل الكانوبي كان يمتد لمسافة 8كم داخل ميناء البحر المتوسط.
وقال د.حواس حول أهم آثار مدينة 'كانوبس' بالمعرض، والتي تم انتشالها من موقع معبد الإله 'سرابيس'، والذي قدمه البطالمة ليكون معبودا لدي المصريين والاغريق معا فكان الإله 'سرابيس' يأخذ شكلا بشريا عند الاغريق، ويأخذ شكل العجل لدي المصريين.. وتمثال هذا المعبود في شكل بشري لشخص شعره مجعد مع رؤوس تماثيل مختلفة وتمثال رائع للملكة 'ارسنوي' الثانية زوجة الملك بطليموس الثاني وتماثيل ورؤوس تماثيل لأبي الهول، تعود إلي الأسرة '25' الفرعونية وحتي العصر البطلمي، وتمثال جميل للملك 'نقتنابو الثاني' آخر ملوك مصر الفرعونية علي هيئة أبوالهول.
الآثار الخاصة بالميناء الشرقي، وهي منطقة الحي الملكي في العصر البطلمي، والذي كان زاخرا بقصور البطالمة والحدائق والمكتبات والمعابد والموانيء التي كانت خاصة بالملوك والاخري التي كانت تخص عامة الشعب وقد تم تحديد خط الساحل القديم للميناء، وموقع جزيرة 'انترودس' التي كانت تضم في نهاية عصر البطالمة قصرا استخدم الملكة كليوباترا كمقر حكمت منه مصر، بوصفها آخر ملكة بطلمية.. وذكر د.حواس ان البعثة الاثرية حددت موقع جزيرة 'التومينيوم' التي لجأ إليها 'انطونيوس' بعد هزيمته في موقعة اكتيوم الشهيرة عام 31ق.م.. وتوقف الزعيمان في هذه القاعة امام تمثال لأحد كهنة الإلهة 'ايزيس' وهو يحمل اناء 'كانوبيا' وبجواره تمثالان لأبي الهول، أحدهما بوجه بطليموس الثاني عشر والد الملكة الشهيرة كليوباترا. ورأس تمثال ضخم ارتفاعه 80سم 'لقيصرون' ابن كليوباترا، ورأس تمثال من الرخام الابيض للامبراطورة 'أوجست انطونيا' والدة كل من الامبراطور 'كاوديوس وجورنانيكوس'.. وتمثال للإلهة 'ايبس' ممثل الإلهة 'يتموت' إلهة الحكمة عند الفراعنة.. ويعد من القطع المهمة التي تعود إلي العصر البلطمي لكنه فاقد الرأس..وتتضمن نفس القاعة قاعدة تمثال عليها اسم الملك 'مرنبتاح' ابن الملك رمسيس الثاني، واجزاء من سلة صغيرة من الجرانيت تعود لعهد الملك سيتي الأول.
وقال د.زاهي حواس علي الذهب المكتشف أن ذلك كان عرفا عند انشاء المعابد الاثرية حيث عثرت البعثة علي 650 جرام ذهب.
تمثال رائع بدون رأس، وهو من التماثيل التي ابدعها الفنان بنسب رائعة..كماتوقف أمام تمثال لاحد الكهنة وفي يده اناء 'كانوبي'

*************************************************************************************************

.
الأخبار 8/12/2006م السنة 55 العدد 17046 يفتتح الرئيس حسني مبارك والسيدة قرينته والرئيس الفرنسي جاك شيراك معرض كنوز مصر الفرعونية الغارقة المقام بمتحف الجران باليه 'القصر الكبير' في قلب عاصمة النور.. والذي يضم 489 قطعة أثرية نادرة تم انتشالها من امام سواحل الاسكندرية.
وصرح فاروق حسني وزير الثقافة 'للاخبار' كانت أكتشافات الآثار الغارقة من خلال اكتشافات ضخمة جدا تحت المياه مما يؤكد ما تعرضت له الاسكندرية من زلازل كان اشهرها زلزال القرن الرابع عشر والذي ادي الي غرق الساحل القديم وما عليه من مباني المدينة القديمة في العصر البطلمي.

ويتضمن معرض الكنوز المصرية الغارقة آثارا وعجائب تنتمي الي 15 قرنا انتشلت من ثلاثة مواقع تحت سطح البحر من خليج ابوقير وميناء الاسكندرية وبعد ان غمرتها مياه المتوسط بفعل الظواهر الطبيعية. ويرجع الفضل في الكشف عن الأثار الغارقة الي العالم الاثري الفرنسي فرانك جوديو رئيس المعهد الأوروبي للآثار الغارقة الذي شارك بفريق يضم خمسين شخصا في تحديد مواقع الآثار الغارقة وانتشاله
وتعرض 489 قطعة كانت غارقة ولا تمثل هذه القطع في واقع الامر الا جانبا محدودا من الآثار الغارقة المكتشفة في مصر منها قطع ضخمة وتماثيل عملاقة نقلت بطريقي الجو والبحر لتعرض في برلين بألمانيا منذ شهر مايو الماضي وحتي سبتمبر قبل ان تنتقل الي باريس لعرضها في الفترة من ديسمبر حتي مارس القادم.
ويستمر تجوال الآثار الغارقة ­ حسبما يقول الكتالوج الذي اعد خصيصا لهذه المناسبة ­ بين عدة معارض في انحاء العالم قبل ان تعود بعد عامين من بداية رحلتها الي حيث تستقر نهائيا في مصر في معرض يخصص لها.
وقد استغرق العمل في استخراج الآثار الغارقة المصرية آلاف الساعات واستلزم مشاركة فرق من الغواصين والي اساليب كشف الكترونية وتقنيات جيوفيزيقية حديثة. كما استخدمت اجهزة قياس بالرنين المغناطيسي النووي والسونار لتنفيذ اعمال الكشف بعد دراسات طبوغرافية­ وفيزيقية حديثة.
وتتميز القطع المعروضة بأنها تعكس تنوعا ثقافيا كبيرا ويقول عنها القائمون علي المعرض انها تمجد العالم وتستثير الخيال وتثبت ان المغامرة مستمرة بالنسبة للبحث عن المزيد من الكنوز المصرية القديمة.
وقد حرص متحف 'الجران باليه' علي اقامة 'بوتيك' علي هامش المعرض لبيع صور الاثار المعروضة به وبطاقات بريدية وتماثيل صغيرة تمثل نماذج للمعروضات وتذكارات اخري كثيرة. كما اعد المتحف موقعا لحجز التذاكر عبر شبكة الانترنت ومن خلال خط تليفوني خاص منعا للزحام المتوقع علي شبابيك التذاكر التي تباع مقابل 12 يورو للفرد و10 يورو للمجموعات الي جانب التذاكر العائلية نظير 33 يورو للاربعة افراد واتاح الجران باليه ايضا مطعما لتقديم الوجبات ومساحة للعرض لمن يرغب بهذه المناسبة حيث من المتوقع ان يلقي المعرض رواجا غير مسبوق مع اهتمام الاعلام الفرنسي الكبير بالحدث.
وقال الدكتور زاهي حواس امين عام المجلس الاعلي للأثار ان معرض الاثار المصرية الغارقة حقق في جولته الاولي نجاحا مبهرا وصل الي الحد الذي افردت له اجهزة الاعلام الالمانية العديد من تقاريرها المكتوبة والمصورة بعد ان وصل متوسط عدد زوار المعرض الي ثمانية الاف زائر يوميا.
واضاف حواس ان نجاح معرض الآثار الغارقة ووضعها علي برنامج الزيارة مشيرا الي ان الاثار التي خرجت في معرض 'الاثار الغارقة' خضعت لاضخم عملية ترميم قبل شحنها الي المانيا وشمل الترميم العديد من القطع النادرة منها لوحة هيركليوم من البازلت الاسود والتي يبلغ ارتفاعها ما يقرب من مترين وكانت تضم منشورا عن الضرائب والجمارك ومجموعة التماثيل الضخمة التي تضم تمثالين لملك وملكة بطلمية وتمثال لحابي اله النيل من الحجر الوردي والذي يبلغ ارتفاعها بعد تجميعها 6 أمتار حيث تم العثور عليها علي عمق 10 امتار مقسمين الي اجزاء 'الرأس الجذع الأرجل'.
تستمر جولة معرض الاثار المصرية الغارقة كما يقول فرانك جديو منظم المعرض بين عدة متاحف في اوروبا حيث سيعود الي المانيا مرة اخري ولكن هذه المرة الي بون ليقضي بها عدة شهور ينتقل بعدها الي مدريد قبل ان تعود بعد عامين من بداية رحلتها الي حيث تستقر نهائيا في مصر في معرض يخصص لها. ويضيف الدكتور زاهي حواس امين عام المجلس الاعلي للاثار ان وزير الثقافة وافق علي اقامة المعرض لكي يتمكن العالم من الاطلاع علي جزء اسطوري وتاريخي من حضارة مصر القديمة.
فالقطع التي يضمها المعرض تم انتشالها من اثار كليوباترا السابعة في منطقة قصور ومعابد الميناء الشرقي الغارقة ومدينتي هيركليوم ومينوتس الغارقتين في ابو قير.
ومن اهم القطع لوحة هيركليوم من البازلت الاسود والتي يبلغ ارتفاعها ما يقرب من مترين وكانت تضم منشورا عن الضرائب والجمارك ومجموعة التماثيل الضخمة التي تضم تمثالين لملك وملكة بطلمية وتمثالا لحابي اله النيل من الحجر الوردي والذي يبلغ ارتفاعها بعد تجميعها 6 امتار حيث تم العثور عليها علي عمق 10 امتار مقسمين الي اجزاء 'الرأس الجذع الارجل' بالاضافة الي اللوحة الضخمة التي تبلغ مساحتها 6 امتار طول و4 امتار عرض من الجرانيت الوردي ومكتوبة بثلاث لغات هي 'الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية' وتم تجميعها بالاضافة لمجموعة من تماثيل ابي الهول ورؤوس الملوك والملكات البطالمة ومجموعة من الحلي والاواني البرونزية وجزء من ناووس لمعبد هرقل وتمثال ايزيس البازلت الاسود
تقول اماني بدر مديرة المعهد الاوروبي للاثار بالاسكندرية ان بعثة المعهد واعتبارا من اوائل التسعينات من القرن الماضي حققت الكثير من الاكتشافات الاثرية التي ابهرت العالم وتم استخراجها من مياه البحر المتوسط قبالة شواطئ الاسكندرية وتضيف أن وزن بعض التماثيل التي تم استخراجها من البحر وتشارك في المعرض يبلغ اكثر من 6 اطنان بالاضافة الي اللوحة الضخمة المعروفة باسم 'الاستيلا' التي تبلغ مساحتها 6 امتار طول و4 امتار عرض من الجرانيت الوردي ومكتوبة بثلاث لغات هي 'الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية' وتم تجميعها وترميمها من خلال مشروع تكلف 200 الف يورو. ويقول فرانك جوديو رئيس بعثة المعهد الاوروبي للاثار الغارقة ان عملية شحن الاثار التي شاركت في هذا المعرض مرت بعدة مراحل ذلك فقد شحنت 489 قطعة اثرية مختلفة الاحجام والاشكال علي ثلاث مرات فقد تم الاستعانة بخبراء ترميم علي اعلي مستوي من المانيا متخصصين في طرق التركيبات المعدنية بالاضافة الي مهندس فرنسي متخصص في التوازن واحمال التماثيل بالاضافة لاحدث جهاز للمسح بالليزر لوضع اللوحة الجرانيتية الضخمة داخل اطار من المعدن بطريقة متوازنة وفي مستوي افقي حتي يمكن عرضها بطريقة آمنة.

*********************

جريدة وطنى بتاريخ 21 /10/2007م السنة 49 العدد 2391 عن مقالة بعنوان [ البعثة‏ ‏الفرنسية‏ ‏تستأنف‏ ‏البحث عن‏ ‏الآثار‏ ‏الغارقة ] الإسكندرية ‏- ‏نيفين‏ ‏كميل
بدأت‏ ‏بعثة‏ ‏مركز‏ ‏الدراسات‏ ‏الفرنسية‏ ‏للآثار‏ ‏الغارقة‏ ‏برئاسة‏ ‏جان‏ ‏أيف‏ ‏أمبرير‏ ‏أعمال‏ ‏البحث‏ ‏والتنقيب‏ ‏والتسجيل‏ ‏وانتشال‏ ‏القطع‏ ‏الأثرية‏ ‏الصغيرة‏ ‏الغارقة‏ ‏بمنطقة‏ ‏قلعة‏ ‏قايتباي‏ ‏بالميناء‏ ‏الشرقي‏ ‏بالأنفوشي‏ ‏تحت‏ ‏إشراف‏ ‏ومتابعة‏ ‏الإدارة‏ ‏العامة‏ ‏للآثار‏ ‏الغارقة‏ ‏برئاسة‏ ‏علاء‏ ‏محروس‏ ‏الذي‏ ‏أكد‏ ‏أنه‏ ‏سبق‏ ‏للبعثة‏ ‏العمل‏ ‏عام‏1994 ‏واكتشفت‏ ‏مئات‏ ‏من‏ ‏القطع‏ ‏الأثرية‏ ‏وانتشلت‏ ‏حوالي‏36‏قطعة‏ ‏من‏ ‏أهمها‏ ‏تمثال‏ ‏بطليموس‏ ‏الموجود‏ ‏بواجهة‏ ‏مكتبة‏ ‏الإسكندرية‏ ‏حاليا‏ ‏وتستمر‏ ‏أعمال‏ ‏البعثة‏ ‏لمدة‏ ‏شهر‏ ‏تقريبا‏.

This site was last updated 04/16/09