Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإضطهـــــاد الذى قابلة المسيحيين فى قرى وبلاد مصر

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
ديونوسيوس ومدرسة الإسكندرية
الهروب والرسالة لجرمانوس
شهداء الأسكندرية
مزيد من الشهداء
ألإضطهاد بالقرى
بدعة نوفاتوس
قصة سرابيون
رسائل البابا ديونيسيوس
توبة الهراطقة والمعمودية
هرطقة سابيليوس
الأقباط وإضطهاد فاليريان
نفى البابا لمريوط
نهاية إضطهاد فالريان
جوع ووبأ
بدعة نبيوس
كتاباته ورسائله
الرسالة الثانية لجرمانوس

Hit Counter

 

 ذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (1) آلام بعض حالات الإضطهاد الذى قابلة المسيحيين فى مصر تحت عنوان " أشخاص آخرون تحدث عنهم دبوسيوس " فكتب يقول : " 1 - وهنالك آخرون كثيرون , فى المدن والقرى , مزقتهم الوثنيون إرباً , وسأتحدث عن واحد فقط كمثل للباقيين , كان أسخيوس يعمل كوكيل لأحد الحكام , ولما امره رئيس أن يذبح للأوثان رفض , فأهانه رئيسه , ولما ظل ثابتاً فى رفضه أساء إليه , ولما أستمر فى ثباته أمسك عصا طويلة ودفعها فى أحشائة فقتله .

2 - وهل يحتاج الأمر للتحدث عن الجماهير التى تجولت فى البرارى والجبال , وهلكوا بسبب الجوع والعطش والبرد والمرض واللصوص والوحوش ؟ فإن الباقيين الذين نجوا منهم شهود للدعوة التى أتتهم ولنصرتهم

3 - على أننى سأذكر حادثة واحدة من باب التمثيل , فان كرمون وكان متقدماً جداً فى السن , وكان أسقفاً لمدينة تدعى نيلوس (2) هذا هرب مع زوجته إلى جبل العرب ( أى الجبل الشرقى ) ولم يعودا , ورغم أن الأخوة جدوا فى البحث عنهما فإنهم لم يجدوهما ولا وجدوا جثتيهما .

4 - والكثيرون ممن هربوا إلى نفس الجبل أخذزهم العرب أسرى , وقد أفتدى بعضهم بصعوبة بثمن باهظ , وألآخرون لم يفتدوا إلى ألان , وإننى لم أرو هذه الأمور يا أخى بلا غاية , بل لكى تعلم مقدار وفرة وشدة الضيقات التى حلت بنا والذين كانت لهم إختبارات أوفر فيها هم أكثر الناس معرفة بها فعلاً .

5 - وبعد ذلك بقليل يضيف قائلاً : " وهؤلاء الشهداء المباركون الذين بيننا , الجالسون مع المسيح ألان شركاء فى ملكوته , وشركاء فى الدينونة , ويدينون معه , قد قبلوا بعض الأخوة الذين سقطوا وأتهموا بجريمة الذبح للأوثان , فلما أدركوا أن تجديدهم وتوبتهم كافياً ليقبلا أمام ذاك الذى لا يشاء موت الخاطئ قط بل توبته . , أختبروهم فقبلوهم ثانية , وأعادوهم , وإلتقوا بهم , وأشتركوا معهم فى الصلوات والولائم (3) .

6 - فأية نصيحة تقدمونها إلينا أيها أفخوة عن مثل هؤلاء الأشخاص ؟ ماذا نفعل ؟ هل نعطى نفس الحكم الذى أعطوه , ونراعى قرارهم ومحبتهم , ونظهر الرحمة أن اشفقوا عليهم ؟ أم نعلن بأن قرارهم ظالم , ونقيم أنفسنا كقضاة لرأيهم , ونتحدى الرحمة ونقلب النظام . .. هذه هى الكلمات التى أضافها ديونيسيوس بحق عند التحدث عن الذين ضعفوا وقت الإضطهاد .

وعن الحكم قال المؤرخ يوسابيوس القيصرى (5) : ويتحدث ديونيسيوس عن جالوس (6) بالكلمات التالية وهو يكتب إلى هرمامون . : ولم يعترف جالوس بخبث ديسيوس (7) , ولا فكر فيما أدى به إلى الهلاك بل عثر بنفس الحجر , ورغم أنه كان ملقى أمام عينيه , لأنه إذ كان حكمه مزدهراً , والأمور تسير وفق إرادته , هجم على الرجال الأتقياء الذين كانوا يتوسلون إلى الرب من أجل سلامة وخيره , وهكذا بإضطهاده إياهم حرم نفسه بنفسه من صلواتهم لأجله

=================

المـــــــراجع

(1)  تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب السادس الفصل 42 ( ك6 ف 42)

(2) كانت فى جزيرة بالنيل جنوب منف

(3) أى فى الجبل الشرقى

(4) الأرجح أن المقصود وليمة العشاء الربانى .

(5)  تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب السابع الفصل 1 (ك7 ف 1)

(6) حكم جالوس من سنة 251 إلى سنة 253 حيث قتله جنوده هو وأبنه

(7)  حكم ديونيسيوس من سنة 249 حتى سنة 251 م قتله أبنائه

 

This site was last updated 12/03/10