Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

رحــــــــــــلات أوريجانوس التعليمية والتبشيرية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تربيته وجهاده وتهذيبه
شهداء مدرسة الإسكندرية
يوسابيوس يصف الخلاف
البابا يحرم أوريجانوس
أوريجانوس فى قيصرية
رحلات أوريجانوس
كتابات أوريجانوس وتعاليمه
أوريجانوس وألم التعذيب
أدامنتيوس‏ الألماسى
إنصاف أوريجانوس

Hit Counter

 

 لم تكن رحلات أوريجانوس رحلات ترفيهية بل كانت رحلات مقدسة لعمل كلف به

أولاً : الرحلـــــــــة إلى روما ..  حوالى سنة 212 م ذهب أورجانوس إلى روما عندما كان زوفيرينوس أسقفاً لها , وفى أثناء حضورة ألقى القديس هيبوليتس مقالاً عن كرامة المخلص السيد المسيح  

ثانيـــا : رحلات أوريجانوس إلى العربية ..  بعد سنة 215 م بفترة من الزمن ذهب أوريجانوس إلى بلاد العرب يناء على دعوة حاكم تلك البلاد الذى كان سمع عن نبوغه فأراد أن يسمع ويتعرف على التعليم الصحيح - ويقول أبونا تادرس يعقوب الملطى أنه : " دعى إلى العربية عدة مرات ليتناقش مع الأساقفة "

وقد أشار المؤرخ يوسابيوس القيصرى : " إلى أثنين من هذه المناقشات , نذكر منها أنه فى عام 244 م أنعقد أنعقد مجمع عربى لمناقشة وجهة نظر بريلوس أسقف Bostra فى شخص السيد المسيح .

وقد أنعقد المجمع العربى على مستوى واسع أدان الأسقف بسبب مناداته أن الرب أقنوم واحد , وقد حاولوا باطلاً إقناعه أن يعود إلى الإيمان المستقيم , وأسرع أوريجانوس فى الذهاب إلى العربية , ونجح فى لإقناع الأسقف الذى يبدو أنه بعث إليه رسالة شكراً

وكانت العلاقة بين مديرى مدرسة الأسكندرية وأساقفة العربية فكانت علاقة أوريجانوس أكثر تحركاً من علاقة بنتبنوس التى أنشأها  .

ضلالة بيرلوس أسقف بصره فى بلاد العرب

ذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (1) فى عام 244م تحت عنوان ضلالة بيريلوس : " 1 - وقد أنحرف بيريلوس (1) السابق التحدث عنه كأسقف لبوسترا ببلاد العرب - عن تعاليم الكنيسة , وحاول ادخال آراء غريبة عن الإيمان , فقد تجاسر على القول : أن مخلصنا وربنا لم يكن له وجود سابق بكيفية متميزة (, وأنه لم يكن موجوداً من تلقاء ذاته قبل حلوله بين البشر , وانه ليس فيه أى شئ من اللاهوت بذاته , بل لاهوت حلول الآب فيه .

2 - وقد تناقش معه أساقفة كثيرون فى هذا الصدد , أما اوريجانوس فإذ دعى مع غيره نزل إليه أولاً للتحدث معه للتأكد من آرائه الحقيقية , وإذ وقف على آرائه وعرف خطأها , وأقنعه بالحجج والبراهين المختلفة , رده إلى العقيدة القويمة , وأعاده إلى أرائه السابقة السليمة .

3 - ولا تزال هنالك بقيه كتابات لـ بيليلوس , وكتابات عن المجمع الذى عقد بسببه تتضمن الأسئلة التى وجهها إليه أوريجانوس , والمناقشات التى تمت فى أبروشيته , وجميع المور التى حدثت وقتئذ .

4 - وقد سلم إلينا الأخوة المتقدمون فى السن بيننا حقائق أخرى كثيرة عن أوريجانوس رأيت من المناسب تجنبها لأنها لا تمت بصلة إلى مؤلفنا هذا , على أن كل ما رؤى ضرورياً تدوينه عنه يمكن أن يوجد فى " الدفاع " عنه الذى كتبناه بالإشتراك مع بـ منيليوس , شهيد عصرنا المبارك , وقد كتبنا هذا بدقة , وأشتركنا فى تاليفه بسبب الأشخاص الذين يتصيدون عيوب الناس . 

ويقول الأنبا أيسذورس : " إجتمع عليه ( بيرلوس أسقف بصره ) وكان هذا النابغة (أوريجانوس) أحد أعضائه   كتاب الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 للأسقف الأنبا أيسذورس ص 172

ضلالة أخرى فى بلاد العرب

ويذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (2) تحت عنوان "أنشقاق العرب " فقال : " ونحو ذلك الوقت قام ىخرون فى بلاد العرب مناديين بتعليم غريب عن الحق , إذ قالوا أن النفس البشرية فى الوقت الحاضر تموت وتبيد مع الجسد , ولكنهما يتجددان معاً وقت القيامة , وفى هذا القوت أيضاً أجتمع مجمع كبير , دعى إليه اوريجانوس أيضاً ’ فتكلم فى الموضوع بكل قوة , حتى تغيرت آراء الذين سبقوا ان سقطوا . "

الرحلة الثالثة : الرحلة إلى أورشليم وقيصرية فلسطين .. حوالى عام 216 م حدث إضطهاد من ألأمبراطور الرومانى كاركالا وكان شديداً فى مدينة الأسكندرية فأغلق مدارسها وأضطهد معلميها وذبحهم , فقرر أوريجانوس الذهاب غلى فلسطين , فرحب به صديقه القديم الأسكندر أسقف أورشليم كما رحب ثيؤكتستوس أسقف قيصرية فلسطين به , ودعواه أن يشرح فى الكنيسة الكتاب المقدس فى إجتماعات المسيحيين فى حضرتهما لأنهما أرادا أن يستفادا بعلمه - وحدث أن عرف الأنبا ديمتريوس الإسكندرى فغضب جداً , فإنه حسب عادة كنيسة الأسكندرية وتقليدها أنه لا يستطيع علمانى أن يعظ فى حضرة الأسقف , فأرسل له أمراً بالعودة إلى الإسكندرية , فأطاع أوريجانوس أوامر بطريرك الكنيسة المرقسية فى خضوع , وبدت الأمور تسير كما كانت عليه قبلاً .. ولكن كان هذا الحدث هو مقدمة لأجراء شديد بحرمانه بعد حوالى 15 سنة

الرحلة الرابعة : الرحلة إلى أنطاكيا ..  وفى بداية حكم أسكندر سويرس (222- 235 م) أرسلت ماميا والدة الأمبراطور حامية حربية تستدعى أوريجانوس إلى أنطاكيا كى يجيب على بعض الأسئلة التى لا تجد لها إجابة .. وقد ذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى أن : " اوريجانوس بعد أن لبث معها فى القصر الإمبراطورى بعض الوقت أظهر لها فيه أشياء كثيرة لمجد الرب , وأو ضح لها سمو التعاليم الإلهية أسرع فى العودة إلى مدرسته - Ibid 143: 535

الرحلة الخامسة : الرحلة إلى اليونان:  وقد أستغرقت هذه الرحلة عامين , وكانت مهمته أن يذهب إلى آخائية ليعمل صلحاً , وكان يحمل تفويضاً كتابياً من أسقفه , وفى طريقه عبر غلى فلسطين , ويعتقد أنه دعى إلى الوعظ فرفض لأنه لا يحق له أن يعظ فى حضرة ألسقف وهو علمانى فسيم قساً بواسطة أسقفها , فقد بدا للأساقفة أنه لا يليق بمرشد روحى مثل أوريجانوس بلغ من العلم هذا مقداره أن يظل علمانياً , ولا يستفيد شعب الكنيسة منه , وفى الوقت نفسه أرادوا تجنب المخاطر التى يثيرها البابا ديمتريروس بسماحهم له أن يعظ وهو علمانى , ولكن أعتبر البابا ديمتريوس هذه السيامة أكثر خطأً من التصرف السابق , حاسباً إياها رسامة خطأ لسببين :

أ - أن أوريجانوس ينتمى إلى منطقة رعويته , وأنه قبل السيامة من أسقف غير أسقفه وبدون أذنه .

ب - أن أوريجانوس قد خصى نفسه , الأمر الذى يحرمه نوال درجة كهنوتية .

========================

المــــــــــــــراجع

(1) تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب السادس الفصل 33 ( ك6 ف 33)

(2) تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب السادس الفصل 37 (ك6 ف 37)

This site was last updated 09/03/09