Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

كرسى مار مرقس بالأسكندرية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكرسى الأورشليمى
الكرسى الأنطاكى
الكرسى الأسكندرى
كرسى روما
الزواج والرهبنة والرسل

 

  وثالث مركز هو الأسكندرية الذى شغله مار ورقس وقد رسم إنيانوس أسقفاً من سنة 61 م - 86 م وقبل لإستشهادة بأربع سنين حين غادر الإسكندرية ورجع إلى الخمس مدن الغربية التى كان بشر فيها أولاً وأفتقد المسيحيين فى هذه المدن وسواها عزز مركز نائبه إنيانوس بأنه رسم ثلاثة كهنة وسبعة شمامسة

قال المؤرخ يوسابيوس القيصرى (1) : " لقد بشر مرقص بالمسيحية أولاً لأهل مصر ..

1 - ويقولون أن مرقس هذا كان أول من أرسل إلى مصر , وأنه بشر بالأنجيل الذى كتبه , وأسس الكنائس فى السكندرية أولاً .

2 - وكان جمهور المؤمنين رجالاً ونساءاً , الذين أجتمعوا هناك فى البداية عاشوا حياة الزهد الفلسفية المتطرفة , كثيرون جداً , حتى أن فيلو وجده أمراً جدير بالأهتمام والتسجيل أن يصف جهادهم وإجتماعاتهم وتسلياتهم وجميع طرق معيشتهم

قال المؤرخ يوسابيوس القيصرى (2) : "

وصف فيلو لــ نســاك مصر

1 - ويقال ايضاً أن فيلو فى عهد كلوديوس تعرف فى روما على بطرس الذى كان يكرز هناك فى ذلك الوقت , وهذا ليس بالأمر المستبعد الحدوث , لأن الكتاب الذى سبق أن تحدثنا عنه , والذى ألفه بعد ذلك ببضع سنوات يتضمن بوضوح قوانين الكنيسة المرعية إلى اليوم بيننا .

2 - ومن حيث أنه يصف بالتدقيق على قدر الإستطاعة حياة نساكنا فواضح أنه لم يعرف فقط رجال زمانه الرسوليين بل كان راضياً عنهم وإحترامهم وبجلهم , ويبدو أنهم كانوا من أصل عبرانى , ولذلك كانوا يراعون معظم عوائد الأقدمين حسب طريقة اليهود .

3 - وفى مؤلفة , الذى سماة " فى حياة التأمل " أو " فى المتضرعين " بعد أن اكد بادئ ذى بدء أنه لن يضيف إلى هذه الأشياء التى سوف يسردها أمراً يتناقض مع الحق أو شيئاً من اختراعه , قال : ان هؤلاء الرجال كانوا يدعون أطباء , وأن النساء المرافقات لهم تدعين طبيبات (3) بعد ذلك أضاف أسباب تسمية كهذة , مفسراً إياها من هذه الحقيقة أنهم كانوا يعالجون ويشفون نفوس الذين كانوا يأتون إليهم , بأسمائهم - كأطباء - وإنقاذهم من الشهوات الفاسدة , أو من هذه الحقيقة أنهم كانوا يعبدون الرب الإله ويخدمونه بطهارة وإخلاص .

4 - وسواء كان فيلو نفسه هو الذى أطلق عليهم هذا الأسم , مستعملاً لقباً يتفق مع طريقة حياتهم , أو أول شخص بينهم هو الذى أطلق عليهم هذا الأسم فى البداية لأن أسم " المسيحيين " لم يكن معروفاً فى كل مكان , فلا داعى لإطالة الجدل فى هذا الموضوع هنا .

5 - وعلى أى حال فهو يشهد أنهم أول كل شئ قد تركوا ممتلكاتهم , ويقول أنهم عندما يبدأون طريقة الحياة الفلسفية يتنازلون عن كل ممتلكاتهم لأقاربهم , وبعد أن ينبذوا كل إهتمامات الحياة يخرجون من المدن , ويقطنون الحقول الموحشة (البرارى) والحدائق عالمين تماماً أن الإختلاط بمن يختلفون عنهم فى المشارب عديم الجدوى ومضر , والمرجح أنهم فعلوا هذا فى ذلك فى ذلك الوقت تحت تأثير إيمان ملتهب مقتدين بسيرة الآباء .

6 - لأنه فى سفر الأعمال , وهو سفر معترف بصحته من الجميع , دون جميع رفقاء الرسل باعوا أملاكهم ومقتنياتهم ووزعوا على الجميع كما يكون لكل واحد إختياج , وهكذا لم يوجد بينهم أى واحد ممتاز لأى شئ , فتقول الرواية أن : " كل الذين كانوا أصحاب حقول أو بيوت كانوا يبيعونها ويأتون بأثمان المبيعات , ويضعونها عند أرجل الرسل فكان يوزع على كل واحد كما يكون له إحتياج ( أع 4 : 34 و35 )

7 - ويشهد فيلو بحقائق تشبه تلك المدونة هنا , وبعد ذلك يضيف الوصف التالى : " وفى كل مكان فى العالم يوجد هذا الجنس (أى الأطباء) لأنه كان لائقاً أن يشترك اليونانيون والبرابرة فيما هو خير محض , على أن هذا الجنس يكثر فى مصر بنوع أخص , فى كل من مديرياتها (3) لا سيما نواحى الإسكندرية .

8 - وأصبح أفاضل الناس من كل ناحية يهاجرون كما إلى مستعمرة الأطباء , إلى موقع مناسب جداً يشرف على بحيرة مريوط , فوق كل تل منخفض ممتاز بسبب توفر الأمن فيه وجودة مناخه " .

9 - وبعد ذلك بقليل , بعد أن يصف نوع بيوتهم , يتحدث كما يلى عن كنائسهم التى كانت منتشرة هنا وهناك " وفى كل بيت يوجد مكان مقدس يدعى قدساً وديراً , وحيث يؤدون أسرار الحياة الدينية فى عزلة تامة , وهم لا يدخلون إليه أى شئ , لا طعام ولا شراب , ولا أى شئ يتصل بحاجيات الجسد , بل الشرائع فقط وأقوال الأنبياء الحية والترانيم وغيرها مما يساعد على كمال معرفتهم وتقواهم .

10 - وبعد وصف أمور اخرى يقول : " وكل فترة من الصباح إلى المساء هى وقت رياضة لهم , لأنهم يقرأون الكتب ويفسرون فلسفة آبائهم بطريقة رمزية , معتبرين الكلمات المكتوبة رموزاً لحقائق خفية أعطيت فى صورة غامضة .

11 - ولديهم أيضاً كتابات من القدماء مؤسسى جماعتهم الذين تركوا آثاراً كثيرة رمزية , وهؤلاء أيضاً يتخذونهم قدوة لهم ويقلدون مبادئهم .

 12 - ويبدوا أن هذه الأمور قد رواها شخص سمعهم يفسرون كتاباتهم المقدسة , ولكن المرجح جداً أن مؤلفات القدماء - التى يقول أنها كانت عندهم - هى الأناجيل وكتابات الرسل وربما تفسير بعض النبوات القديمة , كما تتضمنه الرسالة إلى العبرانيين والكثير من رسائل بولس .

13 - وأيضاً يكتب كما يأتى عن المزامير الجديدة التى صنفوها : " وهكذا لا يقضون وقتهم فى التأملات فحسب بل أيضاً يؤلفون الأغانى والترانيم للرب بكل الأوزان والألحان , ولو أنهم يقسمونها بطبيعة الحال إلى مقاييس مختلفة .

14 - ويتضمن نفس الكتاب وصفاً لأشياء أخرى كثيرة , ولكننا رأينا أنه من الضرورى أختيار تلك الحقائق التى توضح مميزات الحياة الكنسية .

 15 - ولكن أن ظن أحد أن ما قيل لا تنفرد به سياسة الأنجيل بل يمكن تطبيقها على آخرين غير ما ذكرنا , فليقتنع من كلمات نفس المؤلف التالية , التى فيها يجد - إن كان غير متحيز - شهادة عن هذا الموضوع غير قابلة للمناقشة .. وهذه كلمات فيلو : "

 16 - " وإذا وضعوا الأعتدال كنوع من الأساس فى النفس فإنهم يبنون الفضائل الأخرى فوقه , فلا يتناول أحدهم طعاماً أو شراباً قبل غروب الشمس , لأنهم يعتبرون التفلسف كعمل خليق بالنور , أما الأهتمام بحاجيات الجسد فلا يتفق إلا مع الظلام , ولذلك يخصصون النهار للأول , أما الثانى فيخصصون جزءاً قليلاً من الليل .

17 - " على أنه يوجد بعض - تتقد فيهم رغبة نحو المعرفة - ينسون أن يأخذوا طعاماً مدة ثلاث أيام , وهناك آخرون يتلززون بالحكمة ويلتهمونها إلتهاماً , تلك الحكمة المفعمة بالتعاليم بلا حد , حتى أنهم يحجمون عن الطعام ضعف هذه المدة , وقد تعودوا أن لا يتناولوا إلا الكفاف من الطعام بعد ستة أيام " ونحن نعتبر أن هذه الحقائق التى يرويها فيلو تشير بوضوح وبلا نزاع إلى أبناء شركتنا .

18 - أما أن كان بعد هذه الإيضاحات لا يزال يوجد من يصر على إنكار هذه الإشارة فلينبذ شكوكه وليقتنع بأمثلة أقوى لا يمكن أن توجد إلا فى ديانة المسيحيين الإنجيلية .

19 - لأنهم يقولون أنه كانت توجد أيضاً نساء مع من نتحدث عنهم , وأن أغلبهن كن عذارى متقدمات فى السن حفظن عفافهن , لا عن إضطرار كبعض الكاهنات ( الوثنيات) بين اليونانيين (4) , بل بالحرى بإختيارهن مدفوعات بالغيرة والرغبة فى الحكمة , وفى رغبتهن الملحة للتمسك بالحكمة كرفيق لهن لم يوجهن أى أهتمام لملذات الجسد , طالبات لا للنسل الفانى بل لغير الفانى الذى تستطيع النفس النقية وحدها حمله من تلقاء ذاتها .

 20 - وبعد قليل يضيف الآتى بتشديد أكثر : " وهم يفسرون الكتب المقدسة رمزياً بواسطة أستعارات , لأن كل الناموس يبدو لهؤلاء الناس كأنه مجموعة أعضاء حية تكون الجسم فيها الكلمات المقولة , أما المعنى المختبئ والمكتنز فى الكلمات فإنه يكون النفس , وهذا المعنى المختبئ قد درسه أولاً بصفة خاصة هذه الطائفة التى ترى جمال الإنكار الفائق كما فى مرآة من الأسماء "

21 - وهل من الضرورى أن نضيف إلى هذه الأمور إجتماعاتهم , وتصرفات الرجال والنساء أثناء هذه الإجتماعات , العادات التى لا نزال نراعيها إلى اليوم , سيما التى نجريها فى عيد آلام المخلص , مع الصوم والسهر فى الليل ودرس الكلمة الإلهية .

22 - هذه الأمور رواها المؤلف المشار إليه فى كتابه , موضحاً نوع الحياة التى لا زلنا وحدنا نحافظ عليها اليوم , ومدوناً بصفة خاصة سهرات الليل التى يمارسونها بمناسبة العيد العظيم , والرياضة التى كانت تمارس خلال تلك السهرات , والترانيم التى أعتدنا حلاوتها , ومبيناً كيف أنه عندما كان الواحد يرنم فى الوقت المحدد كان ألاخرون يصغون ولا يشتركون فى الترانيم إلا فى آخرها , وكيف أنهم فى أليام المشار إليها كانوا ينامون على ألأرض على فراش من قش , وحسب تعبيره ..لا يذوقون الخمر على الأطلاق ولا اللحم , بل الماء شرابهم الوحيد , وأطايبهم الخبز والملح والأعشاب "

23 - وعلاوة على هذا يصف فيلو رتب الشرف الكائنة بين الذين يمارسون الخدمات الكنسية , ذاكراً رتبة الشماسية ورتبة الأسقفية التى تتقدم على ما عداها , وعلى من يريد وصفاً أدق لهذه الأمور يرجع إلى التاريخ السابق ذكره .

24 - أما عن فيلو عندما كتب هذه الأمور كان واضعاً نصب عينية سفراء الأنجيل الأوائل والعوائد المسلمة منذ البدء من الرسل فهذا أمر واضح لكل واحد .

أساقفة الأسكندرية الذين ذكرهم يوسابيوس

قال المؤرخ يوسابيوس القيصرى (5) عن اول أسقف للأسكندرية : " أول أسقف لكنيسة الأسكندرية بعد مرقس الرسول : فى السنة الثامنة من ملك نيرون سلمت إلى أنيانوس إدارة إبروشية الأسكندرية خلفاً لمرقس الإنجيلى .

قال المؤرخ يوسابيوس القيصرى (6) عن ثانى أسقف للأسكندرية : " وفى السنة الرابعة لحكم دومتيانوس مات أنيانوس أول أسقف لأيبروشية الأسكندرية بعد أن لبث فى منصبه 22 سنة وخلفه أبيليوس ثانى أسقف "

قال المؤرخ يوسابيوس القيصرى (7) عن ثالث أسقف للأسكندرية : " كردونوس ثالت من يتولى إدارة كنيسة الإسكندرية

1 - بعد أن حكم نرفا ما يزيد قليلاً على سنة خلفه تراجان , وفى السنة الأولى من حكمه تولى كردونوس إدارة كنيسة الأسكندرية خلفاً لأبيليوس الذى رأسها 13 سنة .

2 - وكان ثالث رئيس لتلك الكنيسة بعد أنيانوس الذى كان هو الأول وفى ذلك الوقت كان أكليمنضس لا يزال يرأس كنيسة روما , الذى كان هو أيضاً ثالث أسقف عليها بعد بولس وبطرس .

3 - وكان لينس هو الأول وبعده أننكليتس .

يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (8) عن رابع رئيس على كنيسة الأسكندرية : " أساقفة روما والأسكندرية أثناء حكم تراجان : وفى السنة الثانية عشرة من حكم تراجان مات أسقف أيبروشية الأسكندرية السالف الذكر , وأنتخب بدلاً منه " بريموس" الخليفة الرابع من عهد الرسل "

يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (9) عن خامس رئيس على كنيسة الأسكندرية : " أساقفة روما والأسكندرية أثناء حكم أدريان :  وفى السنة الثالثة من نفس الحكم ( الأمبراطور أدريان) مات بريموس أسقف الأسكندرية فى السنة الثانية عشرة من اسقفيته , وخلفه يسطس

 يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (10) : " 5 - وفى السنة الثانية عشر من حكم أدريان ... وفى نفس الوقت بعد أنقضاء فترة سنة وبضعة شهور أقيم أومانيوس وهو سادس أسقف بعد الرسل - لرئاسة كنيسة الأسكندرية , بعد أن ظل يسطس 11 سنة فى مركز الأسقفية .

 يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (11) : " أساقفة روما والأسكندرية مدة حكم فيروس : " وفى السنة الثامنة من حكم الأمبراطور السابق ذكره , وبعد أن رأس كيلاديون كنيسة الأسكندرية 14 سنة خلفه أغريبينوس "

 يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (12) : " الأساقفة فى عهد كومودس : بعد أن ظل أنطونينوس ( أى مرقس أوريليوس ) أمبراطور مدة تسع عشرة سنة تولى الحكم كومودوس ( فى 17 مارس سنة 180 م ) وفى السنة الأولى من حكمه أقيم يوليانوس أسقفاً على كنائس الأسكندرية , وبعد أن شغل أغريبينوس الأسقفية أثنتى عشرة سنة .

=========================================================================

المـــــــــــــــراجع

(1)  تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثانى الفصل 16 (ك2 ف 16 )

(2)  تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثانى الفصل 17 (ك2 ف 17 )

(3) كانت مصر عدا مدينتى الإسكندرية وبتولمايس تنقسم إلى 26 مديرية (محافظة )

(4) كانت هناك بعض الديانات بين اليونانيين والرومان تتطلب البتولية من الكهنة والكاهنات .

(5) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثانى الفصل 24 ( ك2 ف 24)

(6) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثالث الفصل الرابع العشر (ك3 ف 14 )

(7) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثالث الفصل العشرون ( ك3 ف 21 )

(8) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الرابع الفصل 1 (ك4 ف 1)

(9) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الرابع الفصل 1 (ك4 ف 1)

(10) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الرابع الفصل الخامس (ك4 ف 5)

(11)  تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الرابع الفصل التاسع عشر (ك4 ف 19)

*****************
اسد مارمرقس !
يقول البابا شنودة الثالث في كتابه ناظر الإله الإنجيلي عن ارتباط صور مارمرقس بالأسد :
أخذ أسد مارمرقس شهرة كبيرة، وأصبح عنصرًا ظاهرًا في جميع صوره. وهو إما يرجع إلى أولى معجزاته حيث قتل أسدًا ولبؤة باسم الرب. وإما أنه يرجع إلى إنجيله الذي يبدأ بصراخ الأسد: (صوت صارخ في البرية)؛أو لأن إنجيله يمثل السيد المسيح في جلاله وملكه؛ على اعتبار أنه:(الأسد الخارج من سبط يهوذا) (رؤ 5: 5). وهكذا عندما يرمز إلى الإنجيليين الأربعة بالحيوانات الأربعة الواردة في سفر الرؤيا (4: 7)، يرمز إلى القديس مرقس بالأسد هذه الحيوانات.وهكذا فإن أهل البندقية عندما اتخذوا القديس شفيعًا لهم، اتخذوا أسده رمزًا لهم، وأقاموا تمثالًا كبيرًا لهذا الأسد المجنح في ساحة مارمرقس بمدينتهم.. وأصبح أسد مارمرقس مجالًا لإبداع الفنانين. وهم يصورونه على الدوام أسدًا هادئًا أليفًا، انتزع منه القديس مرقس ما فيه من وحشية واستبقى ما فيه من شجاعة.
المصدر : ياسر يوسف - الفيس بوك

  

Home | الكرسى الأورشليمى | الكرسى الأنطاكى | الكرسى الأسكندرى | كرسى روما | الزواج والرهبنة والرسل

This site was last updated 05/08/15