Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المراكز الرسولية أو الكنائس الكبرى القديمة فى العالم

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حالة مصر
مخطوطات نجع حمادى
'هيبا شيا' فيلسوفة
الأقباط ولقب البابا
مقبرتان بالوادى الجديد
أقدم كنيسة فى العالم بالأردن
فهرس حياة المسيح
New Page 5303
New Page 5304
New Page 5305
New Page 5306
New Page 5307
New Page 5308
رسل المسيح وتلاميذه
الكراسى الرسولية
البابا أنيانوس الـ 2
مشاهير وعظماء وقديسى القبط

Hit Counter

 

أنتشر تعليم المسيح بسرعة فى كل العالم / متى أطلق على المؤمنين بالمسيح أسم المسيحيين ؟

1 -  ذكر يوسابيوس القيصرى (1) فى تاريخه : " هكذا تحت تأثير القوة السمائية , وبتعاون إلهى , أنار تعليم المخلص كل العالم بشرعة كأشعة الشمس , وللحال خرج صوت الإنجيلين والرسل الملهمين إلى كل الأرض وإلى أقصى المسكونة كلماتهم ( مز 19 : 4)

2 -  وسرعان ما تأسست الكنائس فى كل مدينة وقرية , وإمتلأت بجماهير الشعب كبيدر ممتلئ بالحنطة , والذين كبلت عقولهم بقيود خرافات مرض الوثنية القديم نتيجة الأخطاء التى أنحدرت إليهم من آبائهم وأجدادهم تحرروا بقوة المسيح العاملة فى تعليم تلاميذه وأعمالهم العجيبة , كأنهم قد تحرروا من أسياد قساة , وأطلق سراحهم من العبودة المرة , وأستقبحوا كل أنواع العبادة الوثنية الشيطانية القائلة بتعدد الآلهة وجحودها , وأعترفوا بأنه يوجد إله واحد فقط , خالق كل الأشياء , وأكرموه برسم التقوى الحقيقية بواسطة العبادة الموحى بها المعقولة التى غرسها مخلصنا بين البشر .

3 - وإذا إنسكبت النعمة الإلهية الآن بين سائر الأمم , فإن كرنيليوس الذى من قيصرية فلسطين , قبل أولاً الإيمان مع كل أولاده بواسطة رؤيا إلهية وعلى يدى بطرس ( أع 10 ) , ثم تلاه جموع اليونانيين وآخرين من أنطاكية ( أع 11: 20 و 21 ) , بشرهم بالنجيل أولئك الذين تشتتوا بسبب إضطهاد أستفانوس , ولما بدأت كنيسة أنطاكية تزداد وتتكاثر , وقدم إليها أنبياء كثيرون من أورشليم ( أع 11 : 22 وما بعده ) , من بينهم برنابا وبولس , واخوة كثيرون آخرون , فإن أسم مسيحيين ظهر هناك أولاً (2) كما كما ينساب الماء من ينبوع عذب محي .

4 -  ونطق أغابيوس ( واحد من الأنبياء كان معهم ) بنبوة عن المجاعة التى كانت على وشك حدوثها , فأرسل الرسل بولس وبرنابا لسد إحتياجات الأخوة ( أع 11 : 28 - 30 )

***************************

ذأولا : فى أورشليم

ثانياً : فى أنطاكية

ثالثاً : فى الأسكندرية

رابعاً : فى روما

**************************

تلاميذ الرسل الذين أقيموا بعدهم

لقد قال الرب يسوع بعد القيامة للرسل قبل أن يرتفع بعيداً عن اعينهم فوق سحابة : " لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ» ( أع 1: 8 ) فبدأ الرسل ينتشرون ويبشرون بكلمة الرب حسب إرشاد الروح القدس لهم بدأوا بأورشليم والسامرة ثم إلى اقاصى الأرض

 

ويذكر تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (3) أن هناك من الرسل من كان يبشر لليهودومنهم من كان يبشر للأمم فقال :

1 - واضح مما كتبه بولس ( رو15: 19) ومما دونه لوقا فى سفر الأعمال ( أع : من الأصحاح 9 وفيما بعد ) أنه ( أى بولس) بشر المم ( أى الوثنيين) ووضع أساساً للكنائس , من أورشليم وما حولها إلى الليريكون .

2 - أما عدد الأقطار التى كرز فيها بطرس بالمسيح ونارى بتعاليم العهد الجديد يسن أهل الختان فواضح من رسالته السابق التحدث عنها بأنها غير متنازع عليها , فى هذه الرسالة يكتب عن العبرانيين المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وآسيا وبيثينية ( 1بط 1: 1)

3 - وأما عدد وأسماء الذين اصبحوا من بين هؤلاء أتباعاً مخلصين وغيورين للرسل وأعتبروا مستحقين للعناية بالكنائس التى أسسوها فليس من السهل حصرهم سوى من ذكرهم بولس فى كتاباته .

4 - لأنه كان له زملاء فى العمل ( التبشير) , وزملاء متجندون معه كما دعاهم (فى 2 : 25 , فب 2 ) , وقد اكرم معظمهم بذكريات لا تمحى , لأنه سجل لهم فى كتباته شهدات دائمة .

5 - وتحدث لوقا أيضاً عن أصدقائه فى سفر الأعمال وذكرهم بالأسم (4)

 6 - وكما هو مدون كان تيموثاوس أول من قبل الأسقفية على إيبروشية أفسس , وتيطس على كنائس كريت .

7 - أما لوقا .. الذى كان من أبوين أنطاكيين , والذى كان يعمل طبيب ( كو 4 : 14 ) والذى كان صديقاً حميماً لبولس ومعروفاً من سائر الرسل , فقد ترك لما فى سفرين قانونيين براهين على موهبة الشفاء الروحى التى تعلمها منهم , أما أحد هذين السفرين فهو ألأنجيل الذى يشهد بانه كتبه كما سلمه إليه الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة , والذين قد تتبعهم من ألول بالتدقيق كما يقول ( لو 1: 2 و 3) , وأما السفر الثانى فهو أعمال الرسل الذى كتبه , لا بناء على رواية الآخرين , بل بناء على ما رآه هو بنفسه .

 8 - ويقال أن بولس كلما قال " بحسب أنجيلى " ( رو 2: 16 , 16: 25 , 2 تى 2: 8 ) إنما يشير إلى أنجيل لوقا كأنه يتحدث عن أجيلة هو (أنجيل الأمم)

9 - أما عن باقى أتباع بولس فإنه يشهد بأن كريسكيس قد أرسل إلى بلاد الغال (5) , أما لينس الذى يذكره فى رسالته الثانية إلى تيموثاوس (2 تى 4 : 21) كرفيقه فى روما فقد خلف بطرس فى أسقفية الكنيسة هناك (راجع الكتاب الثالث الفصل الثانى "ك 3 ف 2) كما سبق أن بينا

11 - وعلاوة على هؤلاء فإن ذلك الأريوباغى , المسمى ديونيسيوس الذى كان أول من آمن بعد خطاب بولس للأثينيين فى آريوس باغوس , كما كتبه لوقا فى سفر الأعمال ( أع 17 : 24 ) فقد ورد ذكره فى كتابات شخص آخر يسمى ديونيسيوس كات كاتباً قديماً وراعيه لأبروشية كورنثوس ( أنظر ما جاء فى كتاب 4 فصل 23 )

12 - أما الحوادث المتعلقة بالخلافة الرسولية فسنتحدث عنها فى الوقت المناسب .

=============

المـــــــــــــــراجع

(1) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثانى - الفصل الثالث (2,3)

(2) (أع 11: 26 ) أطلق هذا الأسم على التلاميذ أولاً بواسطة وثنى أنطاكية لا بواسطة اليهود ولا بواسطة الرسل , ويندر ان نجد الكلمة فى العهد الجديد .

(3)  تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثالث - الفصل الرابع (3,4)

(4) (أع 6: 5) ويوحنا الملقب مرقس (12: 25 ) , 15 : 27 و 29) وسيلا (15 : 40 ) وتيموثاوس (16: 1 ألخ ) وأكيلا بريسكلا (18) وأرسطوس (19 : 22) وغايس وأسترخس المكدونيين (19: 29 ) ألخ 

(5) (2 تى 4: 10 ) وفى هذه الاية لم يذكر بأنه أرسل بل ذهب , ولم يذكر بأنه ذهب إلى بلاد الغال بل يذكر بأنه ذهب إلى غلاطية

 

This site was last updated 08/18/09