Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المتحف الإسلامى بالقاهرة 1

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المتحف الإسلامى2
مخطوطات علمية بالأزهر
الفن‏ ‏الإسلامي‏ بالمتحف الإسلامى
Untitled 1110

Hit Counter

 

آثار قبطية فى متحف الفن الإسلامى

حواس: الآثار القطبية بالمتحف ضمن سياق العرض المتحفى
اليوم السابع 05/08/2010 كتبت: دينا عبد العليم
أكد الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن هناك حوالى 100 قطعة أثرية قبطية تنتمى للحضارة الإسلامية، بمعنى أنها آثار قبطية تعود للعصور الإسلامية، موضحا أن وجود قطعتين منها بمتحف الفن الإسلامى أمر طبيعى لأنها تنتمى للعصور الإسلامية.
من جانبه أوضح محمد عباس، مدير عام متحف الفن الإسلامى، أن القطعتين الأثريتين الموجودتين بالمتحف اللتين تنتميان للآثار القبطية موضوعتان ضمن القطع المعروضة وفى سياق العرض المتحفى للمتحف.
وأوضح عباس أن الحضارة الإسلامية وجدت فى مصر، وكانت الحضارة القبطية قائمة بالفعل، موضحا أن كل قطعة منهما تنتمى للتاريخ الإسلامى الموجودة فيه، بمعنى أن القطعة الاولى تنتمى للعصر الأيوبى والثانية للعصر الفاطمى.
وأكد عباس على أن الحضارات الإسلامية المختلفة الأيوبية والفاطمية والبيزنطية والأموية كان لها أصول من حضارات أخرى أهمها الحضارة القبطية، وهو ما جعلنا نهتم بهذه القطع التى تؤكد على أن الحضارة الإسلامية لم تلغ الحضارات السابقة لها، وإنما احتوت الفنون والحضارات السابقة لها.
 ************************

فى جريدة الأهرام التى صدرت فى القاهرة بتاريخ 10 مايو 2006 م السنة 130 العدد 43619  فى تحقيق‏:‏ د‏.‏ هالة أحمد زكي  بعنوان ‏3‏ سنوات مضت علي مئويته المتحف الإسلامي مغلـــق لـ التحسينات‏! لإنه المتحف الإسلامي‏..‏ ولأن الحديث كان منذ ثلاثة اعوام عن الاحتفال بمئويته كان لابد من التوقف عند هذا الحدث‏.‏ فهذا المتحف الذي يطلقون عليه متحف الفن الاسلامي يضم تحفا نادرة وسجادا واعمال خزف وخشبا وقطع حريرية وقطنية تنتمي الي كل عصور الاسلام في مصر
وقد ضم هذه التحف واعتني بها الخديوي عباس حلمي وفي مكان قصر الحاكم بأمر الله وتحديدا في الايوان الشرقي حيث كان يقصد جمع التحف الاسلامية وتشكيل لجنة لحفظ الأثار الاسلامية ليفتح في النهاية في الثامن والعشرين من ديسمبر عام‏1903‏ ليعد بهذا لغزا حضاريا فلم تستطع أية دولة ان تقتني مثل هذه التحف النادرة‏..‏ ولهذا وبعد ثلاث سنوات من وصوله العام المائة
د‏.‏ زاهي حواس أمين عام المجلس الاعلي للآثار يقول‏:‏ نحن لا نعمل في مبني جديد للالتزام بميعاد محدد‏,‏ فنحن تعمل في مبني عمره مائة عام والمبني محمل عليه دار الكتب‏.‏ ونحن نشترك مع دار الكتب في البدروم‏,‏ وكل يوم تواجهنا مشاكل معمارية وهندسية علي أعلي مستوي ولكننا نحاول أن نقضي علي كل مشكلة تحدث‏.‏ وتحميل المتحف يؤثر علي البدروم‏,‏ ولهذا استحضرنا استشاريين علي درجة عالية ولدينا مهندس تصميم داخلي من فرنسا سيصل بالعرض المتحفي لافضل نتيجة‏.‏
ويضيف د‏.‏ زاهي حواس هناك ملاحظة العمليات الهندسية فمن الممكن ان نرمم مبني ثم نتركه ليتعرض لمشاكل ولكننا نحاول أن نصل بالمبني الي تأمين كامل‏.‏ وهذا المتحف بالذات لديه اكثر من سبعة آلاف مشكلة وهذه المشاكل قد وصلنا الي حلول لها في عام‏2003‏ بعد عام من توليتي أمانة المجلس الأعلي للآثار ورغم ما تعتقدون من تأخير فنحن نسير بشكل قياسي ولدينا أعظم ناس في ميكانيكا التربة والتخصصات الهندسية وسترون النتيجة في خريف هذا العام
ويشير محمد عباس مدير المتحف الاسلامي الي أن السبب في مرور هذا الوقت هو وجود بعض الترتيبات المواكبة لترميم المبني‏.‏ فهناك مبني للادارة مؤسس من أربعة أدوار ينتقل اليها الموظفون لتوسيع مساحة لقاعات العرض‏.‏ وهناك أيضا من جهة أخري تغير في أسلوب العرض فالجناح الأيمن من المتحف سيضم الفن الاسلامي في مصر في العصور الاموية والعباسية والمملوكية وغيرها بينما يضم الجناح الثاني مقتنيات الاثار الاسلامية النادرة خارج مصر مثل منطقة الأناضول وإيران وسوريا وأسيا الوسطي‏,‏ وستكون هناك قاعات أيضا للعلوم الاسلامية وتطور العلوم النظرية والتطبيقية في العصور الاسلامية وهذا كله يحتاج الي وقت كما أننا طورنا نظم التخزين والمخازن وهناك اشياء مشتركة مع دار الكتب الذي يضمها نفس المكان ولهذا نحن نعمل‏24‏ ساعة في اليوم‏.‏
وبالنسبة لما قيل حول وجود خلافات بين ادارة المتحف والخبير الذي يتولي المتحف الاسلامي فالأمور الآن مستقرة ولم تعد هناك خلافات ونحن في انتظار الخبير الفرنسي الذي يصل خلال شهر لاستكمال اختيار معروضات جديدة ونحن نفعل كل شيء في صالح المتحف‏.‏ وأما شكل الاحتفالية بمئوية المتحف فقد حدد لها آخر سبتمبر القادم بشكل مبدئي وهناك مناقشات لهذا الموضوع مع الوزير والامين العام للمجلس وسوف نصدر كتالوجا من الجامعة الامريكية سيوزع أثناء الاحتفالية التي سيحضرها كل من له علاقة بالفنون والحضارة الاسلامية في المتاحف الكبري في العالم‏.‏
****************************************************************************************************************************

 المكتبة المركزية للمخطوطات الاسلامية

الأخبار 30/4/2007م السنة 55 العدد 17169 عن مقالة بعنوان " طوبي لمن أنقذوا المخطوطات الإسلامية "
بقلم : د. علي السمان
 المكتبة المركزية للمخطوطات الاسلامية عندما كلمني فيه العام الماضي صاحب الفضل في هذا المشروع الحضاري الدكتور/ محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف عن الجهد الذي بذل في وقت زمني محدود لانقاذ آلاف المخطوطات الاسلامية من الضياع او الاختفاء، فانشأ مكتبة متخصصة للمخطوطات الاسلامية بقرار في عام 2004 وبدأ رحلته الاولي في جمع المخطوطات المبعثرة في المساجد التابعة للوزارة والمنتشرة علي طول البلاد وعرضها ولكن فكرة انشاء هذه المكتبة ولدت في اكتوبر 1994 حينما اصدر المؤتمر الخامس لوزارات الاوقاف والشئون الاسلامية الذي عقد بالمغرب توصية بالحفاظ علي التراث الاسلامي الموجود بمكتبات الاوقاف ومساجدها وبوضع خطة لحصره وصيانته وتيسيره للباحثين.
إختار الوزير زقزوق مبني ملحقا بمبني السيدة زينب رضي الله عنها بالقاهرة ليكون مقرا لتلك المكتبة تأكيدا للطراز الاسلامي الذي يناسب هذا النوع من الصرح النادر لكي يحتفظ الصرح الجديد بالطراز الاسلامي المناسب.. وعندما اتيحت لي فرصة زيارة هذا المكان الشهر الماضي اكتشفت ان اجراءات صيانة المخطوطات والكتب القديمة يحتاج الي اجراءات فنية كرس وزير الاوقاف كل الامكانيات البشرية لتوفيرها مثل المتخصصين في اعمال الصيانة والترميم فضلا عن عملية بالغة الدقة وهي الترميم يدويا وكيميائيا.. كما تم ايضا توفير متخصصين مدربين علي فهرسة المخطوطات فضلا عن تحليل محتوياتها وبجانب كل ذلك كان يجب إعداد أجهزة ومعدات تصوير خاصة.. وبانشاء هذه المكتبة اصبح متاحا فهرسة المخطوطات فهرسة علمية سليمة بعد ان كانت كما مهملا حزينا في المساجد وحتي بعض المقابر.. كما تم نقل نصوص علي اجهزة وسيطة اخري مثل الكومبيوتر لتسهيل مهمة الباحثين.
وكان لافتا لنظري ان مجموع ما تم نقله الي المكتبة الرسمية هو 5180 مخطوطة كانت في حالة مادية بالغة السوء خضعت جميعها للتعقيم حتي تتخلص من آفات الحشرات والفطريات.. وانا اعلم ان خطة الوزارة والوزير زقزوق بالغة الطموح لانها تبغي تجميع كل المخطوطات الموجودة في كافة المساجد المنتشرة في انحاء البلاد ويبلغ عددها 20 الف مخطوط بينها نفائس نادرة وتكون مفاجأة الباحث ان بعض هذه المخطوطات كان الكثير يجهل وجودها ومن حسن الطالع ان هناك مجموعة من المصاحف بالغة الندرة كتبت بخط اليد وبالذات المصحف ذا النورين لعثمان بن عفان الذي يقال انه النسخة الوحيدة الكاملة في العالم وهو احد المصاحف الستة التي نسخت في عصر عثمان بن عفان وارسلت اربعة منها الي مصر وكذلك مصحف الامام علي بن ابي طالب.. وهناك نماذج لنسخ اصلية لكتب كتبها مؤلفوها بايديهم ولها مكانتها في الفقه الاسلامي مثل ترشيح التوشيح وترجيح التصحيح وهو كتاب في الفقه الشافعي ألفه تاج الدين السبكي الذي توفي عام 1771 ه..

 مشرف عام للمكتبة في شخص الكيميائي خلوصي محمود خلوصي الذي نجح في تجنيده رغم خروجه علي المعاش لقدرته غير العادية علي الادارة بعقلية تنفيذية توصل دائما الي النهاية المرغوب فيها وطبيعة الحال كان هناك دور يعتد به للمستشار الفني للوزير لشئون المخطوطات الدكتور/ عبدالستار الحلوجي بجانب خبراء النظم والمعلومات وبالتالي بمجموعة تقل عن 5 افراد امكن ادارة المكتبة المركزية ومهمتها في انقاذ المخطوطات ولم يكن بالتالي غريبا ان يكرس الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وقتا طويلا اقتنصه من زيارته الاخيرة الي مصر ليري عن قرب حرص مصر وقدرة قيادتها علي الحفاظ علي ما امكن من التراث الاسلامي علي مستوي المخطوطات.
****************************

بدأت الدولة المصرية في جمع هذه التحف من المساجد عام‏1880‏ وبتأييد من الخديوي عباس حلمي لحفظها في الايوان الشرقي ثم في صحن جامع الحاكم الذي أقيم داخل رحابه متحف صغير يحمل اسم دار الآثار العربية‏.‏
وهكذا ظل جامع الحاكم حاضنا لهذه الآثار حتي افتتح المتحف الحالي تحت اسم دار الآثار العربية بميدان باب الخلق في الثامن والعشرين من ديسمبر‏1903.‏ وبعدها في عام‏1952‏ تغير اسم المتحف الي متحف الفن الاسلامي حيث ثبت مع الأيام ومع ازدياد المقتنيات انه لايمكن قصر هذه التحف علي كونها عربية‏.‏ وأما السبب في انفراد المتحف الاسلامي بهذا التميز فيعود كما يشير د‏.‏ محمد مصطفي المدير الاسبق للمتحف الي الحفريات التي قام بها المتحف في المناطق المحيطة بالقاهرة حيث كشفت عن جزء من مدينة الفسطاط وبيوت من العصر الطولوني وحمام من العصر الفاطمي‏.‏
وقد اضاف المتحف الكثير من التحف كتلك المجموعة التي اقتناها السير هراري ومجموعة السجاجيد الخاصة برائد الطب د‏.‏ علي ابراهيم‏..‏ فارتفع عدد التحف من‏7028‏ في عام‏1903‏ الي‏780000‏ في عام‏1978.

 

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_3258000/3258779.stm

 

 

This site was last updated 08/06/10