Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إحتلال سليم 2 لمصر
مراد بيك وإبراهيم بيك
New Page 1722
New Page 1723
New Page 1724
New Page 1725
New Page 1726
New Page 1732
New Page 1733
New Page 1734
New Page 1735
New Page 1736
New Page 1737
New Page 1738
على بيك الكبير
New Page 1745
New Page 1754
New Page 1755
New Page 1756
New Page 1757
New Page 1758
New Page 1759
New Page 1760
New Page 1761
New Page 1762
New Page 1763
New Page 1764
New Page 1765
New Page 1766
New Page 1767
New Page 1769
New Page 1770
New Page 1771
New Page 1772
New Page 1773

Hit Counter

 

نائب السلطان العثمانى مسلم علي باشا

وفي 6 رجب  1118 هـ 14 أكتوبر 1706 م عزل محمد رامى باشا وتولى على محمد باشا وحضر مسلم علي باشا‏.‏
وفي 9 رجب  1118 هـ 16 نوفمبر 1706 م  نزل رامى محمد باشا من القلعة في موكب عظيم وسكن بمنزل أحمد كتخدا العزب سابقًا المطل على بركة الفيل بالقرب من حمام السكران‏.‏

ووصل علي باشا من طريق البحر وذهبت إليه الملاقاة على العادة وأرسى بساحل بولاق يوم الاثنين تاسع شعبان وهو في نحو ألف ومائتي نفس خلاف الأتباع‏.‏
وفي ثاني عشر شعبان سنة ثمان عشرة ركب بالموكب وطلع إلى القلعة وضربوا المدافع لقدومه‏

فتنة وخلاف بين العرب العزب والعرب المتفرقة

وفي الشهر شعبان 1118 هـ أوائل ديسمبر 1706 م  وقعت فتنة بين العزب والمتفرقة وسببها إن شخصًا من تلك العزب يسمى محمد أفندي كاتب صغير سابقًا ثم بعد عزله تولى خليفة في ديوان المقابلة وحصل له تهمة عزل بها من المقابلة ثم عمل سردار بالإسكندرية على طائفة العرب وعمل كتخدا القبودان وركب في المراكب وأشيع أنه غرق في البحر فحلوا اسمه وماله من التعلقات في بابه وغيره‏.‏

وبعد مدة حضر إلى مصر وطلع إلى الديوان وصحح اسمه الذي في العزب وجراياته وتعلقاته وبقي له بعض تعلقات لم يقدر على خلاصها ولم يساعده أهل بابه وأهملوا أمره فتغير خاطره منهم وذهب إلى بلك المتفرقة وانضم إليهم وسألهم أن يخرجوه من العزب ويدخلوه فيهم وجعل يركب معهم كل يوم للديوان ويمر على باب العزب‏.‏

فبينما هو ذات يوم طالع إلى الديوان إذ وقف له جماعة من العزب وقبضوا على لجام فرسه وأنزلوه من على فرسه وحبسوه في بابهم‏.‏

وبلغ الخبر المتفرقة وهم في الديوان وحضر محمد أمين بيت المال في العزب وكان في ذلك اليوم نائبًا عن باش جاويش لتمرضه‏.‏

فعاتبه جماعة المتفرقة على ما فعله جماعته فاغلظ عليهم في الجواب فقبضوا عليه من أطواقه وأرادوا ضربه فدخل بينهم المصلحون وخلصوه من أيديهم‏.‏

فنزل إلى باب العزب وأخبرهم بما فعله المتفرقة فاجتمعت طائفة العزب ووقفوا على بابهم فلما مر عليهم اثنان من جماعة المتفرقة نازلين إلى منازلهم وهما محمد الابدال وصاري علي فلما حاذياهم هجم عليهما طائفة العزب هجمة واحدة وضربوهما ضربًا مؤلمًا وأنزلوهما عن الخيل وشجوهما ونهبوا ما على الخيل من العدد واخذوا ما عليهما من الملبوس‏.‏

فلما وصل الخبر للمتفرقة اجتمعوا مع بقية الوجاقات وقعدوا في باب الينكجرية وأنهوا أمرهم إلى الأغوات والصناجق وأهل الحل والعقد واستمروا على ذلك ثلاثة أيام إلى أن وقع التوافق على إخراج أربعة أنفار الذين كانوا سببًا لإشعال نار الفتنة ونفيهم من مصر وهم أحمد كتخدا العزب ومحمد أمين بيت المال والشريف محمد باش أوده باشه ومحمد أفندي قاضي أوغلي الذي كان الباعث على ذلك فوافق على ذلك الجميع وصمموا عليه فسفروهم إلى جهة الصعيد‏.‏

وفي ثاني شهر الحجة عزل علي آغا مستحفظان وتولى عوضه رضوان آغا كتخدا الجاوشية سابقًا وركب بالشعار المعلوم وقطع ووصل وأمر أهل الأسواق أن يدفعوا الأرطال في دار الضرب بالدمغة السلطانية‏.‏

وجعلوا على كل دمغة نصف فضة فتحصل من ذلك مال له صورة‏.‏

وفي سابع عشر المحرم سنة تسع عشرة ومائة وألف توفي اسمعيل بك الدفتردار وولي أيوب بك عوضه وهو الذي كان أمير الحاج سابقًا‏.‏

وفي يوم الخميس 6 من صفر 1119 هـ - 12 مايو 1707 م ورد أمر بحبس محمد باشا الرامي وبيع كامل ما يملكه من متاع ملبوس وغيره فحبس بقصر يوسف صلاح الدين وأبطال والي البحر الذي يتولى من باب العزب‏.‏ وفي شهر ربيع الأول يونية 1707م ثم ورد أمر بأبطال نوبة رامى محمد باشا ونفيه إلى جزيرة رودس فنزل من يومه إلى بولاق وأقام بها إلى أن سافر‏ حبس جماعة من أتباع الباشا وهو الكتخدا والخازندار وغيرهم من أرباب وفي ثامن عشر جمادى الآخرة تقلد إبراهيم بك الدفتردارية عوضًا عن أيوب بك بموجب مرسوم سلطاني وفيه عزل رضوان آغا مستحفظان وتولى أحمد آغا ابن بكير أفندي عوضًا عنه‏
وفيه وصل الحجاج وقد تأخروا إلى نصف صفر بسبب دخول مراكب الهند وشراء ما بها من الأقمشة‏
 ورد أمر بعزل علي باشا في أوائل رجب  1119 هـ - 19 نوفمبر 1707 م وحبسه في قصر يوسف واستخلاص ما عليه من الديون إلى تجار اسلامبول وجعل إبراهيم بك قائمقام وحبس علي باشا وبيعت موجوداته .

وفي شهر شوال حضر آغا بمرسوم ببيع موجودات علي باشا المسجون فباعوها بالمزاد بالديوان‏ .

 ورد قبودان يسمى جانم خوجه ( محسن زادة أخو كتخدا الوزير ) رئيس المراكب 20 شوال 1120 هـ 1 يناير 1709 م وطلع إلى الديوان ومعه بقية الرؤساء فلما أجتمع بالباشا أبرز له مرسومًا بعزل إيواز بك وبتجهيز علي باشا إلى الديار الرومية فجهز في ثامن عشرينه ونزل بموكب فيه حسين باشا والصناجق والآغوات وأتباعهم ونزل في السفائن وسافر في أوائل ربيع الأول‏

حروب بين المماليك الفقارية والقاسمية أستمرت 80 يوماً

وأجتمع عسكر بالديوان في 18 شوال 1120 هـ - 21 ديسمبر 1708 م  وأخبروا الباشا أن محمد بك حاكم جرجا أنزل عربان المغاربة وأمنهم وهذا يؤدي إلى الفساد فعزلوه وولوا آخر اسمه محمد من أتباع قيطاس ويقول السيد أسماعيل الخشاب - ويقول صاحب تاريخ وقائع بمصر من سنة 1100 هـ مخطوطة بدار الكتب المصرية مكتبة تيمور حروب بين المماليك الفقارية والقاسمية أستمرت 80 يوماً وكانوا يخرجون فى كل يوم إلى خارج القاهرة قريباً من المكان المعروف بقبة العزب فيتحاربون حتى الغروب ثم يرجعون إلى منازلهم .

وفي تاسع عشر شوال ورد محسن زاده أخو كتخدا الوزير أدخله حسين باشا بموكب حفل وطلع إلى القلعة وأبرز مرسومًا بعزل ايواز بك وتولية محمد باشا محسن زاده في منصبه فأنزله في غيظ قراميدان إلى أن سافر صحبة الحاج الشريف‏.‏

 نفى عثمان أوده باشا
ومن الحوادث التى حدثت فى يوم أن في يوم الاثنين رابع عشر القعدة سنة عشرين ومائة وألف وقف مملوك لرجل يسمى محمد آغا الحلبي على دكان قصاب بباب زويلة ليشتري منه لحمًا فتشاجر مع حمار عثمان أوده باش البوابة فأعلم عثمان بذلك فأرسل أعوانه وقبضوا على ذلك المملوك وأحضروه إليه‏.‏
فأمر بحبسه في سجن الشرطة فلما بلغ محمد جاويش سجن مملوكه حضر هو وأولاده وأتباعه إلى باب صاحب الشرطة لخلاص مملوكه فتفاوضا في الكلام وحصل بينهما مشاجرة فقبض عثمان أوده باشا على محمد جاويش المذكور وأودعه في السجن وركب إلى باش أوده باشا وهو إذ ذاك سليمان ابن عبد الله وطلع إلى كتخدا مستحفظان وعرض القصة فلم يرضوا له بذلك وأمروه بإطلاقه فرجع وأخرج محمد جاويش ومملوكه من السجن وركب ففي ثاني يوم الحادثة اجتمعت طائفة الجاويشية مع طائفة المتفرقة والثلاث بلكات الاسباهية والأمراء والصناجق والآغوات في الديوان وطلبوا نفي عثمان أوده باشا المذكور فلم توافقهم الينكجرية على ذلك فطلعوا إلى الديوان وطلبوا عثمان المذكور للدعوى عليه فحضر وأقيمت الدعوى بحضرة الباشا والقاضي‏.‏
فأمر القاضي بحبس عثمان كما حبس محمد جاويش فلم يرض الأخصام بذلك وقالوا ألا بد من عزله ونفيه فلم توافقهم الينكجرية فطلب العسكر من الباشا أمرًا بنفيه فتوقف في ذلك فنزلوا مغضبين واجتمعوا بمنزل كتخدا الجاويشية وأنزلوا مطبخهم من نوية خاناه إلى منزل كتخدا الجاويشية صالح آغا وأقاموا به ثلاثة أيام ليلًا ونهارًا وامتنعوا من التوجه إلى الديوان ثم أجتمع أهل البلكات وتحالفوا أنهم على قلب رجل واحد واتفقوا على نفي عثمان أوده باشا ثم اجتمعوا على الصناجق واتفقوا أن يكونوا معهم على طائفة الينكجرية لأنهم لم يعتبروهم‏.‏
وأرسل الاسباهية مكاتبات لأنفارهم المحافظين مع الكشاف بالولايات يأمرونهم بالحضور‏.‏ وفي ذلك اليوم عزل أوده باش البوابة وولي خلافه‏.‏

 

This site was last updated 09/07/10