Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البابا ثاؤؤنا البطريرك رقم 16

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
البابا ديوينسيوس الـ 14
البابا مكسميوس الـ 15
شهداء الفيوم
إكتشاف كنيسة أثرية
بابا أهملة المؤرخون
الشهيد  يوليوس الأقفهصي
زنوبيا تحتل مصر
آثار الوادى الجديد
البابا ثاؤؤنا الـ 16
شهداء وقديسين ق3ج2
الإمبراطور ديسيوس
Untitled 616
Untitled 617

Hit Counter

 

 

البابا ثاؤؤنا  أو البابا ثيؤناس البطريرك رقم 16

 

الأباطرة الرومانيين المعاصرين

كاوس ونيمرياموس وديوكلتيانوس

 

أتفق الشعب بالأجماع على أختيار ثاؤنا فقدموه فى اول سنة من حكم الأمبراطور كاوس ونيمرياموس , وكان ثاؤنا من قسوس الإسكندرية المشهود لهم بالتقوى والعلم والوداعة

 تاريخ التقدمة 2 كيهك - 27 نوفمبر 282 للميلاد .

محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة الدومينيكوم الديونيسي ثم المرقسية

البابا ثاؤنا يبنى أول كنيسة على أرض مصر

تحتل السيدة العذراء مكانة خاصة فى قلوب المسيحيين فى العالم كله والأقباط خاصة , فغالبية كنائس المسيحيين تسمى على أسم السيدة العذراء وقديس آخر أو أكثر معها وأقدم كنيسة بنيت علي إسم العذراء في العصر الرسولي هي كنيسة فيلبي ، أما أقدم كنيسة بنيت باسمها في مصر كانت في عهد البابا ثاؤنا البطريرك 16 (1)   وقد أنتهز فترة سلام مرت على الكنيسة وجمع من المسيحيين ألغنياء أموالاً وبنى أول كنيسة على أرض مصر وكانت كنيسة جميلة على أسم مرتمريم وسميت "طاوماتار (2) " وإلى هذا الوقت كان الشعب القبطى المسيحي يصلى فى المغائر والكهوف والسراديب والأماكن الخفية خوفاً من القتل وسفك دمائهم وذلك منذ تبشير مار مرقس إلى السنة الثالثة من بطريركية ثاؤنا  , فلاطف البابا مجموعة من الروم الموظفين والحكام وبالغ فى ملاطفتهم وأهدى إليهم تحفاً ثمينة فسمحوا له ببناء هذه الكنيسة وهى أول كنيسة صلى فيها الأقباط علنا وجهارا ,
قال المقريزى فى الخطط : " فأقيم بعده تؤوبا بطركًا مدّة سبع سنين وتسعة أشهر ومات وكانت النصارى قبله تصلّي بالإسكندرية خفية من الروم خوفًا من القتل فلاطف تؤوبا الروم وأهدى إليهم تحفًا جليلة حتى بنى كنيسة مريم بالإسكندرية فصلى بها النصارى جهرًا واشتدّ الأمر على النصارى في أيام الملك طيباريوس قيصر وفتل منهم خلقًا كثيرًا فلما كانت أيام دقلطيانوس قيصر خالف عليه أهل مصر والإسكندرية فقتل منهم خلقًا كثيرًا وكتب بغلق كنائس النصارى وأمر بعبادة الأصنام وقتل من امتنع منها فارتدّ خلائق كثيرة جدًّا "

تمرد والى الأسكندرية أشيلاوس

بعد عهده قام والي الإسكندرية أشيلاوس بالتمرد على دقلديانوس في بدء حكمه ، فحاصر الإمبراطور المدينة وهزمها بعد ثمانية أشهر، فدك أسوارها وأذاق المصريين العذاب.

دقليديانوس يوظف الأقباط المسيحيين

بعد عدة شهور استقر السلام فأرسل ثيؤناس رسالة إلى لوقيان كبير أمناء القصر الإمبراطوري Praepositus cubiculariorum ، نُشرت في القرن السابع عشر بواسطة D’Achery مترجمة عن اليونانية ، كما أورد القس منسى يوحنا (3) فقرات منها، إذ قال: [ ولما تولى القيصر ديوكلتيانوس عرش رومية ادخل في معيته عددًا كبيرًا من الأقباط المسيحيين فأرسل إليهم هذا البطريرك رسائل يأمرهم فيها أن يقوموا بواجبهم وأن يميزوا أنفسهم كمسيحيين عن المواطنين الوثنيين بأعمالهم الصالحة وسيرتهم الطيبة. فمن ذلك رسالة إلى لوسيان ناظر بيت الملك وهو موظف مسيحي ارتقى إلى رتبته بعد تملك ديوكلتيانوس بقليل يقول له: "إن الراحة التي تتمتع بها الكنيسة الآن تعزي إلى سبب واحد فقط هو سلوك المسيحيين الحسن وأعمالهم الممدوحة التي تضيء كالشمس في رابعة النهار ينعكس ضوءها أمام أعين الكفرة والملحدين فتبهر أبصارهم وبذلك يتمجد أبونا الذي في السماوات. أما غرضنا الذي نرمي إليه والغاية القصوى التي نسعى خلفها هي أن نكون مسيحيين فعلاً لا بالاسم فقط وأن نعمل أعمال المسيحيين الحقيقيين، لأنه إذا كنا نطلب مجد أنفسنا الذاتي فنكون كمن يطلب شيئًا تافهًا لا فائدة منه. فإذًا يجب على كل مسيحي أن يهتم بمجد الله الآب وبمجد الابن الذي سُمر لأجلنا على خشبة الصليب وفدانا بدمه فداء أبديًا لا يُقيَّم بذهب أو بفضة. فلذلك أيها العزيز لوسيان أريد أن لا يُعرف عنك التباهي والفخر لأنك أهديت كثيرين من خدمة البلاط الملكي إلى معرفة الحق وأدخلتهم في حظيرة المسيح، بل بالأحرى تشكر الله الذي اختارك آلة نافعة للبنيان، وجعلك واسطة خير لنفع الآخرين وأعطاك نعمة في عيني مولاك حتى تمكنت من نشر كلمة الخلاص وإذاعة معرفة فادي المسيحيين وذلك لمجد اسمه وخلاص الكثيرين " أ . هـ .

وأوصى كافة أمناء بيت الملك المسيحيين فقال: "إن الله ينهاكم عن أن تبيعوا للآخرين شيئًا من متعلقات القصر خلسة أو تأخذوا رشوة ولا تقولوا للإمبراطور كلامًا ضد الحق. ابتعدوا عن الطمع والجشع اللذين يتمسك بهما الوثنيون لا المسيحيون واعلموا أن الربح القبيحٍ والغشٍ هما صفتان لا تلائمان من قَبِل المسيح. فعولوا على الاقتداء به، ذاك الذي كان فقيرًا ومعدمًا. لا تتكلموا بشر فيما بينكم ولا تخرج كلمة قبيحة من أفواهكم بل لتكن كل أعمالكم مقرونة باللطف والتأدب مع العدل والحق، بذلك يتمجد اسم ربنا وإلهنا يسوع المسيح فيكم وفي أعمالكم. تمموا واجباتكم التي أسندت إليكم بخوف من الله وبمحبة للإمبراطور وبغاية الدقة والاجتهاد واعتبروا أن الأوامر التي تصدر لكم من مولاكم الذي لم يسيء إلى أحد من رجال الله كأنها صادرة من الله نفسه لأنه مُقام منه ولم يتقلد السيف باطلاً. وأخيرا يا أبنائي الأعزاء البسوا الصبر كرداء وتمنطقوا بالفضيلة وامتلئوا بالرجاء والإيمان والمحبة" أ . هـ .

ثم أرسل إلى أمين الخزانة الخاصة يأمره بأن يتحلى بالأمانة ويصرف بدقة. وكتب لأمين الملابس يوصيه بملاحظة الترتيب والنظام وختم كلامه بقوله: "وعلى الأمين أن يفعل كل هذا بتواضع وطول أناة لكي يتمجد اسم المسيح حتى في مثل هذه الأعمال القليلة الأهمية"  أ . هـ .

وأوصى أمين المكتبة بأن يحسن تنظيمها ويجدّ في نسخ ما بها من الكتب الهامة وأن لا يفتأ يذكر أمام القيصر عظيم قدر الترجمة السبعينية للكتاب المقدس وأن يمزج كلامه مع القيصر بشواهد من سيرة المسيح"  أ . هـ .

ولادة الأنبا بطرس خاتم الشهداء

وكان في عهد هذا البطريرك كاهن قديس يدعى ثيودوسيوس وكان له زوجة طاهرة ,كانا سالكين فى طريق الرب حافظين وصاياة عاملين باوامرة متمسكين بقوانين العقيدة المسيحية ثابتين على الإيمان الأرثوذكسى لم يُرزق بنسل وكانا حزينى القلب لأجل ذلك وكانا يكثران الصوم والصلاة والصدقة لينعم الرب عليهما ويرزقهما ولداً , ولما جاء يوم عيدين التلميذين بطرس وبولس  وحدث أن امرأته صوفية شاهدت في الكنيسة يوم عيد الرسولين بطرس وبولس أولاد المسيحيين يُقدمون إلى المعمودية ويدهنونهم بزيت القنديل فانكسر قلبها فتناولت السرائر المقدسة وأخذت السلام الإلهى , وأنصرفت ورجعت إلى البيت حزينة النفس ولكنها شاكرة للرب وطلبت من الله بلجاجة أن يمن عليها بنسلٍ. وفي ليلة ذلك اليوم شاهدت رؤيا في نومها وإذا بشخصين وقفا بها وأخبراها وقالا لها : " لا تحزنى لأن الرب سمع صوت دعائك وسترزقين ولدا يقر عينيك ويكون اباً لشعوب كثيرة ويظهر أسمه وقسه مثل صموئيل النبى لأنه أبن الموعد " وأمراها أن تذهب باكرًا إلى البطريرك وتخبره بذلك. فلما جاء الصباح أخبرت زوجها بالأمر فقال لها أذهبى وأعلمى ثاونا البطرك انطلقت إلى البابا ثاؤنا وأعلمته بما جرى فباركها وقال لها : " يتم الرب طلبتك ويجيب سؤالك فالرب صادق واعماله عجيبة فى قديسيه " ثم صرفها بسلام. , وجاء عيد القديسين بطرس وبولس التالى فى الخامس من ابيب فولدت ابناً فمضى المبشر إلى أنبا ثاءنا البطريرك وأعلمه انها ولدت ابناً ففرح بذلك جداً وفرح زوجها الكاهن الأبروطس وقال لهما الأنبا ثاؤنا : " أسموه بطرس " ففعل الأبوان لأن القديسين اللذان ظهرا لأمه كانا بطرس وبولس , وكان الصبى يشب وينشئ مثل يوحنا المعمدان حتى بلغ سن 3 سنيس فحمله أبواه وذهبا به إلى ثاؤنا البطرك كما حملت صموئيل النبى أمه وذهبت به إلى عالى الكاهن فقالا له : " هذا أبن صلواتك " فباركهما وعمده , وأخذاه وربياه حتى وصل سن 5 سنين فأرسلاه ليتعلم الحكمة والعلوم الكنسية فتعلم فى أسرع وقت وأجاد حفظ الألحان والصلوات وباقى العلوم أكثر من جميع رفقاءه فى سنه , وفى السنة السابعة من عمره رسم أغنسطس أى قارئ فى الكنيسة , وأمتلأ من النعمة الروحانية , وعندما بلغ سن الثانية عشر رسم شماساً وكان يتفوق على الشمامسة بالمعرفة والنسك والمواهب السمائية المعطاه له من فوق , وفى سن السادسة عشر أصبح مؤهلاً لرتبة أعلى فقدموه قسيساً بعد أن رشح من الشعب وما رآه البطريرك من عفته وطهرة وعلمه ونسكه وصحة إيمانه وملازمته الخدمة ليلاً ونهاراً .

  وأدخله البابا المدرسة اللاهوتية فبرع براعة غريبة جذبت إليه أنظار جميع الشعب.

بطرس وسبليوس الهرطوقى

وظهر فى هذه الأيام رجل مجدف أسمه سبليوس خرج عن الأيمان الرثوذكسى فأعتقد أن هناك أقنوماً واحداً للآب والأبن والروح القدس وليس ثلاثة اقانيم كما تعتقد الكنيسة وهذا الفكر خارج عن الأنجيل ولم يسمع إلى المكتوب فيه أن السيد المسيح عندما أعتمد كما جاء فى أنجيل مرقس : " وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ، وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. 11 وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ:«أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ " (مرقس 1: 10 - 11) , وكان سبليوس قد اضل كثيرين وحدث أنه جمع أتباعه وحضر إلى الكنيسة فى وقت حضور الأب البطريرك أنبا ثاؤنا فى يوم عيد كبير فوقف على الباب وكلف رسولاً ليدخل إلى البابا ويقول له : " أخرج وناظرنى فى هذا اليوم فإن كنت على صواب تبعتك , وإلا فأعلم الشعب أنك على خطأ " .. فقال الأب لبطرس القس : " أخرج إلى هذا الضال أسكته عنا " فلما خرج بطرس ورآه سبليوس فقال : " : " أنظروا إلى كبرياء ثاؤنا وأستهتاره , لم يرسل إلا أصغر واحد عنده من الصبيان الصغار " فقال له بطرس : " إن كنت أنا عندك صغيراً , فأنا عند أبى ثاؤنا كبير , والرب سيظهر ضلالك به اليوم بأن ينصرنى عليك كما نصر داود النبى على جليات الفلسطينى الجبار , ويظهر الرب آيته فيك وينتقم منك ويهلكك مع اصحابك ويبطل قولك ويفسد رايك حتى لا يبقى لك ذكر ولا قول " .. فلما أتم القول حتى أعوج وجه سلبيوس (يعتقد أنه اصيب بشلل فى الفم ) ثم سقط على الأرض ميتاً ولما رأى تابعيه ما حدث خافوا وهربوا وأندثرت هرطقته وباد ذكره .

بطرس القديس يخرج شيطان

وكان فى عيد كبير بمدينة الأسكندرية وكا البابا ثاؤنا حاضراً وكان جميع الشعب والكهنة منشغلين فى الصلاة ويمجدون الرب ويتعبدون وقف عند الباب أنسان به شيطان مارد قوى فكان يأخذ حجارة ويرجم الشعب المسيحى القبطى ويزبد ويزأر مثل الجمل , فهرب الشعب منه إلى داخل الكنيسة , وأخبروا البطرك بأمر هذا المجنون , فقال البابا للقديس بطرس : " أخرج له فأطرد عنه هذا الشيطان , فأخذ صحناً ووضع فيه ماء , وقدمه إلى البابا البطريرك وسأل البابا أن يصب عليه ماء ففعل ذلك , وخرج بطرس خارج الكنيسة ومعه وعاء الماء ولما رأى الرجل المجنون قال : " بأسم سيدى يسوع المسيح الذى أخرج لاجئون وأبرأ من سائر ألمراض والأسقام أخرج منه أيها الشيطان بصلوات ابى ثاؤنا البطرك ولا تعد إليه " فللوقت خرج منه الشيطان وبرئ الرجل وصار مسالماً عاقلاً وديعاً , ويقول الأنبا ساويرس ابن المقفع فى تاريخ البطاركة : " ولو وصفنا العجائب التى ظهرت من هذا القديس بطرس لطال شرحها , وضاقت الكتب عنها "   

ولما حضرت البطريرك الوفاة جاء إليه جميع الكهنة والشعب باكين قائلين "أتتركنا يا أبانا مثل الأيتام؟" فقال لهم "لستم أيتامًا، بل هذا بطرس أبوكم وهو البطريرك بعدي" وقدمه البطريرك قبل أن يتنيح ثم رقد في الرب في 2 طوبة سنة 17 للشهداء و300م.)
نياحة البابا ثاؤناس  ال16 السنكسار القبطى تحت يوم  ( 2 طــوبة)

في مثل هذا اليوم من سنة 300 م تتيح القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر وكان هذا القديس عالما تقيا وديعا رقيقا محبا للجميع . بروح المودة واللطف تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية علي اسم العذراء البتول والدة الإله . إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفا من غير المؤمنين الذين ظل يلاطفهم لينال رغباته وقد رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم. وقد عمد في السنة الأولى من رياسته القديس بطرس الذي خلفه علي كرسي مار مرقس وهو البابا السابع عشر وقد قيل انه رسمه اغنسطسا وهو لم يزل بعد في الخامسة من عمره ثم رقاه شماسا في الثانية عشرة وقسا في السادسة عشرة . وفي زمان هذا الأب ظهر بالإسكندرية رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الأب والابن والروح القدس إقنوم واحد . فحرمه وابطل قوله بالبرهان المقنع ولما اكمل سعيه تنبح بسلام بعد ان أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة.

محل الدفن كنيسة بوكاليا صلاته تكون معنا امين

تاريخ النياحة 2 طوبه 18 للشهداء - 28 ديسمبر 301 للميلاد
مدة الأقامة على الكرسي 19 سنة و شهرا واحدا

===================

المــــــــــــــــــــراجع

(1) ومن أشهر كنائس العذراء فى مصر كنيسة الدير المحرق التي دشنت في عهد البابا ثاؤفيلوس ( 23 ) في بداية القرن الخامس ( 6 هاتور ) وكانت من الكنائس التي بنيت في الاماكن التى زارتها في بمصر .. وتوجد لنا كنيستان في أوربا باسم " عذراء الزيتون " إحداهما في فرنسا والثانية في فيينا .

(2)  تاريخ البطاركة : سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الأول ص 33

(3) تاريخ الكنيسة القبطية القس منسى يوحنا طبع مكتبة المحبة سنة 1982 م الطبعة الثالثة ص 90

(4) تاريخ البطاركة : سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الأول ص 36

 

This site was last updated 11/22/08