| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس سـور القاهرة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htmلم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
**************************************************************************************** من هو جوهر القائد الذى بنى القاهرة وغزا مصر ؟ ******************************** سور القاهرة الأولى: وضعه القائد جوهر والمرة الثانية: وضعه أمير الجيوش بدر الجمالي في أيام الخليفة المستنصر والمرة الثالثة: بناه الأمير الخصي بهاء الدين قراقوش الأسدي في سلطنة الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب أول ملوك القاهرة. كان من لبن 0طين مخلوط بالتبن ) وضعه جوهر القائد على مناخه الذي نزل به هو وعساكره حيث القاهرة الآن فأداره على القصر والجامع وذلك أنه لما سار من الجيزة بعد زوال الشمس من يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من شعبان سنة ثمان وخمسين وثلثمائة بعساكره وقصد إلى مناخه الذي رسمه له مولاه الإمام المعز لدين الله أبو تميم معد واستقرت به الدار اختط القصر وأصبح المصريون يهنونه فوجدوه قد حفر الأساس في الليل فأدار السور اللبن وسماها المنصورية إلى أن قدم المعز لدين الله من بلاد المغرب إلى مصر ونزل بها فسماها: القاهرة. تبديل أسم عاصمة مصر من المنصورية إلى القاهرة بناء أمير الجيوش بدر الجمالي في سنة ثمانين وأربعمائة وزاد فيه الزيادات التي فيما بين بابي زويلة وباب زويلة الكبير وفيما بين باب الفتوح الذي عند حارة بهاء الدين وباب الفتوح الآن وزاد عند باب النصر أيضًا جميع الحربة التي تجاه جامع الحاكم الآن إلى باب النصر وجعل السور من لبن وأقام الأبواب من حجارة وفي نصف جمادى الآخرة سنة ثماني عشرة وثمانمائة ابتدئ بهدم السور الحجم فيما بين باب زويلة الكبير وباب الفرج عندما هدم الملك المؤيد شيخ الدور ليبتني جامعه فوجد عرض السور في الأماكن نحو العشرة أذرع.
ابتدأ في عمارته السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب في سنة ست وستين وخمسمائة وهو يومئذ على وزارة العاضد لدين الله فلما كانت سنة تسع وستين وقد استولى على المملكة انتدب لعمل السور الطواشي بهاء الدين قراقوش الأسدي فبناه بالحجارة على ما هو عليه الآن وقصد أن يجعل على القاهرة ومصر والقلعة سورًا واحدًا فزاد في سور القاهرة القطعة التي من باب القنطرة إلى باب الشعرية ومن باب الشعرية إلى باب البحر وبنى قلعة المقس وهي برج كبير وجعله على النيل بجانب جامع المقس وانقطع السور من هناك وكان في أمله مد السور من المقس إلى أن يتصل بسور مصر وزاد في سور القاهرة قطعة مما يلي باب النصر ممتدة إلى باب البرقية وإلى درب بطوط وإلى خارج باب الوزير ليتصل بسور قلعة الجبل فانقطع من مكان يقرب الآن من الصوة تحت القلعة لموت وإلى الآن آثار الجد وظاهرة لمن تأملها فيما بين آخر السور إلى جهة القلعة وكذلك لم يتهيأ له أن يصل سور قلعة الجبل بسور مصر وجاء دور هذا السور المحيط بالقاهرة الآن تسعة وعشرين ألف ذراع وثلثمائة ذراع وذراعين بذراع العمل وهو الذراع الهاشمي من ذلك ما بين قلعة المقس على شاطئ النيل والبرج بالكوم الأحمر بساحل مصر عشرة آلاف ذراع وخمسمائة ذراع ومن قلعة المقس إلى حائط قلعة الجبل بمسجد سعد الدولة ثمانية آلاف وثلثمائة واثنان وتسعون ذراعًا ومن جانب حائط قلعة الجبل من جهة مسجد سعد الدولة إلى البرج بالكوم الأحمر سبعة آلاف ومائتا ذراع ومن وراء القلعة بحيال مسجد سعد الدولة ثلاثة آلاف ومائتان وعشرة أذرع وذلك طول قوسه في أبراجه من النيل إلى النيل وقلعة المقس المذكور كانت برجًا مطلًا على النيل في شرقي جامع المقس ولم تزل إلى أن هدمها الوزير الصاحب شمس الدين عبد الله المقسي عندما جدد الجامع المذكور في سنة سبعين وسبعمائة وجعل في مكان البرج المذكور جنينته وذكر أنه وجد في البرج مالًا وإنه إنما جدد الجامع منه والعامة تقول اليوم جامع المقسي بالإضافة وكان يحيط بسور القاهرة خندق شرع في حفره من باب الفتوح إلى المقس في المحرم سنة ثمان وثمانين وخمسمائة وكان أيضًا من الجهة الشرقية خارج باب النصر إلى باب البرقية وما بعده وشاهدت آثار الخندق باقية ومن ورائه سور بأبراج له عرض كبير مبني بالحجارة إلا أن الخندق انطم وتهدمت الأسوار التي كانت ورائه وهذا السور هو الذي ذكره القاضي الفاضل في كتابه إلى السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب فقال: والله يحيي المولى حتى يستدير بالبلدين نطاقه ويمتد عليهما رواقه فما عقيلة ما كان معصمها ليترك بغير سوار ولا خصراه ليتحلى بغير منطقة تضار والآن قد استقرت خواطر الناس وأمنوا به من يد تتخطف ومن يد مجرم يقدم ولا يتوقف.
المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 69 من 167 ) : " ذكر القاهرة قاهرة المعز لدين الله اعلم: أن القاهرة المعزية رابع موضع انتقل سرير السلطنة إليه من أرض مصر في الدولة الإسلامية وذلك أن الإمارة بمدينة الفسطاط ثم صار محلها العسكر خارج الفسطاط فلما عمرت القطائع صارت دار الإمارة إلى أن خربت فسكن الأمراء بالعسكر إلى أن قدم القائد جوهر بعساكر مولاه المعز لدين الله معد فبنى القاهرة حصنًا ومعقلًا بين يدي المدينة وصارت القاهرة دار خلافة ينزلها الخليفة بحرمه وخواصه إلى أن انقرضت الدولة الفاطمية.
|
This site was last updated 02/24/10