Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مصر دولة مستقلة داخل الدولة العثمانية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إحتلال سليم 2 لمصر
مراد بيك وإبراهيم بيك
New Page 1722
New Page 1723
New Page 1724
New Page 1725
New Page 1726
New Page 1732
New Page 1733
New Page 1734
New Page 1735
New Page 1736
New Page 1737
New Page 1738
على بيك الكبير
New Page 1745
New Page 1754
New Page 1755
New Page 1756
New Page 1757
New Page 1758
New Page 1759
New Page 1760
New Page 1761
New Page 1762
New Page 1763
New Page 1764
New Page 1765
New Page 1766
New Page 1767
New Page 1769
New Page 1770
New Page 1771
New Page 1772
New Page 1773

Hit Counter

 

  على بـــك الكبير والإستقلال بمصر نسبياً :

ظهر على بك الكبير سنة 1769 م , وكان على بك فى الأصل مسيحى من جورجيا خطفه المسلمون وباعوه فى القسطنطينية , وأشتراه أبراهيم كتخدا وجاء به إلى مصر , وقد تميز على بك بقوة الشخصية والرغبة فى السيطرة والطموح , وقد بدأ نفوذه فى الإزدياد خاصة بعد أن رفض أن يرضخ لفرمان العزل الذى أصدره السلطان عبد الحميد الأول ضدة , ولم يكن خروجة هو مجرد تزعمه للمماليك ولكنه أستهدف أن ينفصل بمصر عن الحكم العثمانى .

وحينما نجح فى تمرده على السلطان العثمانى إزداد فى بسط نفوذه خارج حدود مصر , فأرسل حملة عسكرية بقيادة مملوكة أبى الذهب سنة 1770 م ضد الحجاز ونجح فى الإستيلاء على مكة .

وحفزته إنتصاراته أن يتصل مع الروس لأنهم خصوم الدولة العثمانية .

وعقد تحالفاً مع حكومة البندقية وفتح موانئ مصر التجارة الخارجية .

وكالعادة لجأ العثمانيين إلى الوقيعة الخداع والتلويح بالسلطة الذى إعتادوه منذ أن وطأت ارجلهم ارض مصر , فإستمالوا محمد بك ابو الذهب إليهم وقام أبو الذهب بالتالى فى إستمالة بعض المماليك

وفى سنة 1873 م عندما حدث قتال بين أبى الذهب وعلى بك , أصيب على بك بجرح مات على أثرها.

ويرى بعض المؤرخين أن على بك الكبير فشل فى حركته لأنه لم يستغل طاقة الشعب المصرى الذى كان يكره حكامة العثمانيين , فلم يعتمد فى معاركة إلا على حزبة الخاص من المماليك (2) ورغم هزيمة هذه الحركة الإنفصالية الجريئة فى هذا العصر ومن الواضح أن المصريين لم يشتركوا فيها ومهما كانت قوة المماليك إلا أنهم غرباء عن مصر ووقف المصريين موقف المتفرج على الحرب الدائرة على أرضهم كما وقف الأقباط موقف المتفرج بين الحرب الدائرة بين العرب المسلمين والبيزنطيين للإستيلاء على مصر وخيرات مصر وكنوزها .

ولكن بدأت مصر كدولة مستقلة يحكمها المماليك داخل الإمبراطورية العثمانية (3)     

وأصبح أبو الذهب هو الحاكم لمصر وسعى لتثبيت الحكم العثمانى وإسترضاء السلطان العثمانى ولكنه لم يمكث إلا ثلاث سنين مات بعدها فجأة , ثم تولى إبراهيم بك ومراد بك الحكم معاً دون الدخول تحت طاعة الباشا الذى عينه السلطان العثمانى , ولكن فوجئا بحملة عسكرية أرسلها عبد الحميد الأول بقيادة حسن باشا الجزايرلى فقاوما هذه الحملة إلا أن حسن باشا أنتصر عليهما , وحتى يكسبهما فى جانبه أعطاهما حكم المنطقة الواقعة ما بين برديس (قرب سوهاج) حتى شلال أسوان .

ولكن أستطاع المماليك الإتحاد وهيأوا الفرصة لأبراهيم بك ومراد بك العودة إلى القاهرة والسيطرة على البلاد مرة اخرى .

*************************************

المــــــــــراجع

(1) كانت دويلة أو إمارة ذات سيادة تقع غرب البحر السود , ثم أصبحت إحدى ولايات الإتحاد السوفيتى .

(2) دراسات فى تاريخ مصر السياسى .. - فوزى جرجس ص 22 - فى أصول المسألة المصرية - صبحى وحيدة ص 108 

(3) الكاتب الإنجليزى جيمس ألدريدج عن فترة حكم بك الكبير وترجمتها : " كانت هناك لحظة قصيرة قبل وصول نابليون بدت فيها كأن مصر على وشك الخروج من تلك الشرنقة التركية بقوتها الذاتية , ونرسيخ نفسها مرة أخرى كقوة مملوكة مستقلة ... فقد قام أهل مصر بثورة ضد الأتراك مطالبين بوجوب عمل ينجدهم من بؤسهم ويقطع عنهم رباطات الثقل المميت الذى هو الضرائب المفروضة ويحررهم من العبودية الإقتصادية اللامحتملة " راجع كتابة عن القاهرة " ص 153

 

This site was last updated 09/07/10