Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ولاية بشر بن صفوان على مصر 23/ 16 خ.م

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
جدول ولاة الأمويين
بن العاص 9/ 1 خ. ع
عبدالله 10/ 2 خ.م
بن حديج
عتبه 11/ 3 خ.م
الوردان12/ 4 خ.م
الجهنى13/ 5 خ.م
الأنصارى 14/ 6 خ.م
الأزدى 15/ 7 خ.م
جحدم 16/ 8 خ.م
عبد العزيز 17/ 9 خ.م
زياد  18/ 10 خ.م
عبدالله 19/ 11 خ.م
بن مخزوم 20/ 12 خ.م
بن شريك 21/ 13 خ.م
عبد الملك 22/ 14 خ.م
بن شرحبيل 22/ 15 خ.م
بشر 23/ 16 خ.م
حنظلة24/ 17 خ.م
عقبة 25/ 18 خ. م
محمد 26/ 19 خ.م
الحر 27/ 20 خ.م
حفص 28/ 21 خ.م
عبد الملك 29/ 22 خ.م
الوليد 30/ 23خ زم
بن الحبحاب 31/ 24 خ.م
بن خالد 32/ 25 خ.م
حنظلة 33/ 26 خ.م
حفص 34/ 27 خ.م
بن عتاهيه 35/ 28 خ.م
حفص 36/ 29 م.خ
الحوثرة 37/ 30م.خ
أبا الجراح 38/ 31 خ.م
المغيرة 39/ 32 خ.م
الوليد 40/ 33 خ.م
مروان 41/ 34 خ.م

Hit Counter

 

 

ولاية بشر بن صفوان على مصر
غير أن يزيد لما ولي الخلافة بعد عمر بن عبد العزيز غير غالب ما كان قرره عمر‏.‏
وسببه أن عمر لما احتضر قيل له‏:‏ اكتب إلى يزيد ابن عمك وأوصه بالأمة قال ‏:‏ بماذا أوصيه‏!‏ إنه من بني عبد الملك ثم كتب إليه‏:‏ أما بعد فاتق الله يا يزيد واتق الصرعة بعد الغفلة حين لا تقال العثرة ولا تقدر على الرجعة إنك تترك ما تترك لمن لا يحمدك وتصير إلى من لا يعذرك والسلام‏.‏


فلما ولي يزيد نزع أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن المدينة واستعمل عبد الرحمن ابن الضحاك بن قيس القهري عليها فاستقضى عبد الرحمن بن سلمة بن عبد الله بن عبد الأسد المخزوي - وأراد معارضة ابن حزم فلم يجد عليه سبيلًا حتى شكا عثمان بن حيان إلى يزيد من ابن حزم أنه ضربه حدين وطلب منه أن يقيده منه‏.‏
ثم عمد يزيد إلى كل ما صنعه ابن عمه عمر بن عبد العزيز مما لم يوافق هواه فرده ولم يخف شناعةً عاجلةً ولا إثمًا آجلًا‏.‏
فمن ذلك أن محمد بن يوسف أخا الحجاج بن يوسف كان عاملًا على اليمن فجعل عليهم خراجًا محددًا فلما ولي عمر بن عبد العزيز كتب إلى عامله باليمن يأمره بالاقتصار على العشر ونصف العشر وترك ما حدده محمد وقال‏:‏ لأن يأتيني من اليمن حفنة ذرة أحب إلي من تقرير هذه الوظيفة‏.‏
فلما ولي يزيد بعد عمر أمر بردها وقال لعامله‏:‏ خذها منهم ولو صاروا حرضًا والسلام‏.‏
ثم عزل جماعةً من العمال‏.‏
فمن قال بعزل أيوب عن مصر فهو يستدل بما ذكرناه والأصح أنه مات في التاريخ المذكور المقدم ذكره‏.‏
بن شرحبيل على مصر وهي سنة تسع وتسعين‏:‏
وفيها توفي الخليفة سليمان بن عبد الملك بن مروان الأموي الهاشمي وأمه ولادة بنت العباس وهي أم الوليد أيضًا وكنيته أبو أيوب‏.‏
ولي الخلافة بعد أخيه الوليد بن عبد الملك سنة ست وتسعين‏.‏
وكان فصيحًا لسنًا جميلًا حسن السيرة مفتاحًا للخير أذهب الله به ظلم الحجاج وأطلق من كان في حبس الحجاج فأنصف المظلومين وبنى مدينة الرملة ومسجدها ثم ختم أفعاله باستخلافه ابن عمه عمر بن عبد العزيز على المسلمين قبل أخويه يزيد وهشام‏.‏
وكان سليمان هذا أكولًا وحكاياته في كثرة الأكل مشهورة منها‏:‏ أنه حج مرة فنزل بالطائف فأكل سبعين رمانة ثم جاؤوه بخروف مشوي وست دجاجات فأكلها ثم جاؤوه بزبيب فأكل منه شيئًا كثيرًا ثم نعس وانتبه فأتاه الطباخ فأخبره أن الطعام استوى فقال‏:‏ اعرضه علي قدرًا قدرًا فصار يأكل من كل قدرة اللقمة واللقمتين واللحمة واللحمتين وكانت ثمانين قدرًا ثم مد السماط فأكل على عادته كأنه ما أكل شيئًا‏.‏
وكانت وفاته بدابق في صفر سنة تسع وتسعين عن خمس وأربعين سنة‏.‏
وكانت خلافته دون ثلاث سنين رحمه الله‏.‏
وفيها توفي سهل بن عبد العزيز بن مروان أخو الخليفة عمر بن عبد العزيز‏.‏
وفيها تزوج محمد بن علي بن عبد اله بن العباس الحارثية فولدت له السفاح أول خلفاء بني العباس الآتي ذكرهم إن شاء الله تعالى‏.‏
وقيل‏:‏ إن في أول هذه السنة كانت أول دعوة بني العباس بخراسان لمحمد بن علي بن عبد الله بن العباس فلم يظهر أمره غير أنه شاع ذلك في الأقطار‏.‏
ثم وقعت أمور إلى أن ظهرت دعوتهم في سنة مائة واثنتين وثلاثين كما سيأتي ذكره في محله‏.‏
وفيها توفي الشاب الصالح الناسك عبد الملك ابن الخليفة عمر بن عبد العزيز بن مروان‏.‏
مات في خلافة أبيه عمر بن عبد العزيز‏.‏
قال بعض أهل الشام‏:‏ كنا نرى أن عمر بن عبد العزيز إنما أدخله في العبادة ما رأى من ابنه عبد الملك المذكور هذا‏.‏
ومات عبد الملك المذكور وله تسع عشرة سنة رحمه الله‏.‏
‏ولاية بشر بن صفوان على مصر هو بشر بن صفوان بن تويل بفتح التاء المثناة بن بشر بن حنظلة بن علقمة بن شرحبيل بن عرين بن أبي جابر بن زهير الكلبي أمير مصر‏.‏
وليها من قبل يزيد بن عبد الملك بعد موت أيوب بن قال ابن يونس‏:‏ وحدث عنه عبد الله بن لهيعة ويروي عن أبي فراس انتهى كلام ابن يونس ولم يذكر وفاته ولا عزله‏.‏
وقال غيره‏:‏ وفي أيام بشر على مصر نزل الروم تنيس وأقام بعد ذلك مدة‏.‏
وولاه الخليفة يزيد بن عبد الملك على إفريقية بالغرب فخرج إليها من مصر في شوال سنة اثنتين ومائة واستخلف أخاه حنظلة بن صفوان على مصر فأقره يزيد بن عبد الملك على إمرة مصر عوضًا عن أخيه بشر المذكور‏.‏
وقال صاحب كتاب البغية والاغتباط فيمن ولي الفسطاط بعدما ذكر نسبه إلى جده قال‏:‏ ولاه يزيد بن عبد الملك وقدمها يعني مصر لسبع عشرة ليلةً خلت من شهر رمضان سنة إحدى ومائة فجعل على شرطته شعيب بن حميد بن أبي الربداء البلوي‏.‏
وفي إمرته نزلت الروم تنيس وكتب يزيد بمنع الزيادات التي زادها عمر بن عبد العزيز ودون التدوين الرابع ثم خرج إلى إفريقية بإشارة يزيد بن عبد الملك في شوال سنة اثنتين ومائة واستخلف أخاه حنظلة‏.‏
وسبب عزل بشر بن صفوان وتوجهه إلى إفريقية قتل يزيد بن أبي مسلم وكان الخليفة يزيد بن عبد الملك بن مروان استعمل يزيد بن أبي مسلم كاتب الحجاج على إفريقية سنة إحدى ومائة بعد عزل محمد بن يزيد مولى الأنصار فلما ولي يزيد على إفريقية عزم أن يسير فيهم بسيرة الحجاج في أهل الإسلام الذين سكنوا الأمصار ممن كان أصله من السواد من أهل الذمة فأسلم بالعراق فإن الحجاج كان ردهم إلى قراهم ووضع الجزية على رقابهم على نحو ما كانت تؤخذ منهم وهم كفار فأراد يزيد بن أبي مسلم أن يفعل بأهل سواد إفريقية كذلك فكلموه في ذلك فلم يسمع وعزم على ما عزم عليه فلما تحققوا ذلك أجمع رأيهم على قتله فوثبوا عليه وقاتلوه وقتلوه وولوا على أنفسهم الوالي الذي كان عليهم قبل يزيد المذكور وهو محمد بن يزيد مولى الأنصار وكان عندهم وكتبوا إلى الخليفة يزيد بن عبد الملك‏:‏ إنا لم نخلع أيدينا من الطاعة ولكن يزيد بن أبي مسلم سامنا ما لا يرضاه الله والمسلمون فقتلناه وأعدنا علينا محمد بن يزيد فكتب إليهم يزيد‏:‏ إني لم أرض بما صنع يزيد بن أبي مسلم وأقر محمد بن يزيد على عمله مدة أيام ثم بدا له إرسال بشر بن صفوان هذا إلى إفريقية فكتب إليه بالتوجه وأقر أخاه حنظلة بن صفوان على إمرة مصر عوضه برغبة أخيه بشر في ذلك‏.‏
وخرج بشر إلى إفريقية ووقع له بها أمور يطول شرحها إلى أن غزا جزيرة صقلية في سنة تسع ومائة وغنم منها شيئًا كثيرًا‏.‏
بن صفوان على مصر وهي سنة إحدى ومائة‏:‏ فيها استخلف يزيد بن عبد الملك بعد موت ابن عمه عمر بن عبد العزيز في شهر رجب‏.‏
وفيها توفي أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم القرشي الأموي أبو حفص ولي الخلافة بعد موت ابن عمه سليمان بن عبد الملك بعهده إليه بحيلة وضعها سليمان بن عبد الملك حتى بايعه يزيد وهشام ابنا عبد الملك وتم أمره‏.‏
ومولده بالمدينة سنة ستين عام توفي الخليفة معاوية بن أبي سفيان أو بعدها بسنة وأمه أم عاصم بن عمر بن الخطاب‏.‏
فسار عمر بن عبد العزيز في الخلافة سيرة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم من التقلل والتقشف والعدل في الرعية والإنصاف إلى أن توفي يوم الجمعة لخمس بقين من شهر رجب بدير سمعان وصلى عليه ابن عمه يزيد بن عبد الملك بن مروان الذي تخلف بعده ومات عمر بن عبد العزيز وله تسع وثلاثون سنة وستة أشهر‏.‏
قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي‏:‏ عن يوسف بن ماهك قال‏:‏ بينما نحن نسوي التراب على قبر عمر بن عبد العزيز إذ سقط علينا كتاب رق من السماء فيه‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم أمان من الله لعمر بن عبد العزيز من النار‏.‏
قلت‏:‏ وفي هذه كفاية عن ذكر شيء من مناقبه رحمه الله‏.‏
وفيها توفي عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزوي الشاعر المشهور وكنيته أبو الخطاب ولد في الليلة التي مات فيها الخليفة عمر بن الخطاب‏.‏
وكان الحسن البصري يقول‏:‏ أي حق رفع وأي باطل وضع‏.‏
وكانت العرب تقر لقريش بالتقدم عليها في كل شيء إلا في الشعر حتى أتى عمر هذا فأقرت لها بالشعر‏.‏
قال ابن خلكان‏:‏ لم يكن في قريش أشعر منه وهو كثير الغزل والنوادر والوقائع والمجون والخلاعة وله في ذلك حكايات مشهورة‏.‏
قلت‏:‏ وتشبيبه بالنساء وحكايته مع فاطمة بنت عبد الملك بن مروان مشهورة‏.‏
ومن شعره‏:‏ الخفيف حي طيفًا من الأحبة زارا بعد ما صرع الكرى السمارا طارقًا في المنام تحت دجىاللي - - ل ضنينًا بأن يزور نهارا قلت ما بالنا جفينا وكنا قبل ذاك الأسماع والأبصارا قال إنا كما عهدت ولكن شغل الحلي أهله أن يعارا وفيها توفي ذو الرمة الشاعر المشهور وكنيته أبو الحارث واسمه غيلان بن عقبة وهو من الطبقة الثانية من شعراء الإسلام‏.‏

******************************

وقال المقريزى فى  المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 60 من 167 ) : " فولي‏:‏ بشر بن صفوان الكلبي‏:‏ من قبل يزيد بن عبد الملك قدمها لسبع عشرة خلت من رمضان سنة إحدى ومائة وفي إمرته نزل الروم تنيس ثم ولاه يزيد على إفريقية فخرج إليها في شوال سنة اثنتين ومائة واستخلف أخاه حنظلة‏.

This site was last updated 09/23/08