Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ولاية عبد الرحمن أبن جحدم على مصر 61/ 8 خ.م

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
جدول ولاة الأمويين
بن العاص 9/ 1 خ. ع
عبدالله 10/ 2 خ.م
بن حديج
عتبه 11/ 3 خ.م
الوردان12/ 4 خ.م
الجهنى13/ 5 خ.م
الأنصارى 14/ 6 خ.م
الأزدى 15/ 7 خ.م
جحدم 16/ 8 خ.م
عبد العزيز 17/ 9 خ.م
زياد  18/ 10 خ.م
عبدالله 19/ 11 خ.م
بن مخزوم 20/ 12 خ.م
بن شريك 21/ 13 خ.م
عبد الملك 22/ 14 خ.م
بن شرحبيل 22/ 15 خ.م
بشر 23/ 16 خ.م
حنظلة24/ 17 خ.م
عقبة 25/ 18 خ. م
محمد 26/ 19 خ.م
الحر 27/ 20 خ.م
حفص 28/ 21 خ.م
عبد الملك 29/ 22 خ.م
الوليد 30/ 23خ زم
بن الحبحاب 31/ 24 خ.م
بن خالد 32/ 25 خ.م
حنظلة 33/ 26 خ.م
حفص 34/ 27 خ.م
بن عتاهيه 35/ 28 خ.م
حفص 36/ 29 م.خ
الحوثرة 37/ 30م.خ
أبا الجراح 38/ 31 خ.م
المغيرة 39/ 32 خ.م
الوليد 40/ 33 خ.م
مروان 41/ 34 خ.م

*******************************************************************************

 ولاية عبد الرحمن أبن جحدم على مصر 16/ 8 خ.م سنة شعبان 64 هـ

تولى عبد الرحمن أبن جحدم مصر فى شعبان 64 هـ وكانت مدة حكمه تسعة أشهر وأياماً من قبل عبدالله بن الزبير

هو عبد الرحمن بن عقبة بن إياس بن الحارث بن عبد أسد بن جحدم
 ثارت حروب بين ابن الزبير وبين الأموية حتى قدم ابن جحدم إلى مصر وملكها منه ودعا بها لابن الزبير هذا  أيام ر ومع قصر مدة حكم عبد الرحمن على مصر فكانت كثيرة الحروب من أولها إلى آخرها غير أنه حج بالناس من مصر في أيامه وبنى عبد الله بن الزبير الكعبة ولم يحج أحد من الشأم في هذه السنة‏.‏
كانت ببلاد المغرب من خروج كسيلة البربري وتجرد بسببه غير مرة إلى برقة وغيرها‏.‏
وأمر كسيلة البربري أنه كان أسلم لما ولي أبو المهاجر إفريقية
وليها من قبل عبد الله بن الزبير بن العوام لما بويع بالخلافة في مكة وبايعه المصريون وتوجه إليه منهم جماعة كثيرة وبايعوه فأرسل إليهم عبد الرحمن هذا فوصل إلى مصر في شعبان سنة أربع وستين التي ذكرنا حوادثها في إمرة سعيد بن يزيد المقدم ذكره ودخل معه مصر جماعة كثيرة من الخوارج وأظهروا دعوة عبد الله بن الزبير بمصر ودعوا الناس لبيعته فتابعهم الناس والجند على ما في قلوبهم من الحب في الباطن لبني أمية‏.‏
ولما دخل عبد الرحمن المذكور إلى مصر وتم أمره أقر عابسًا على الشرطة والقضاء بمصرة

فبينما هم في ذلك وصل الخبر من الشأم ببيعة مروان بن الحكم بالخلافة وأن أمره تم فصارت مصر معه في الباطن وفي الظاهر لابن الزبير حتى جهز مروان بن الحكم جيشًا مع ابنه عبد العزيز إلى أيلة ليدخل مصر من هناك‏.‏
ثم ركب مروان بن الحكم في جيوشه وجموعه وقصد مصر فلما بلغ عبد الرحمن بن جحدم ذلك استعذ لحربه وحفر خندقًا في شهر أو قريب من شهر وهو الذي بالقرافة‏.‏
وسار مروان حتى نزل مدينة عين شمس أعني المطرية خارج القاهرة فخرج إليه عبد الرحمن فتحاربوا يومًا أو يومين فكانت بين الفريقين مقتلة كبيرة‏.‏
ثم آل الأمر بينهما إلى الصلح واصطلحا على أن مروان يقر عبد الرحمن ويدفع إليه مالاً وكسوة ودخل مروان مصر في غرة جمادى الأولى سنة خمس وستين‏ ومدة مقام ابن جحدم فيها إلى أن دخل مروان تسعة أشهر‏ .‏
وبايعه الناس إلا قليلًا فضرب أعناقهم وجعل على الشرطة في مدة مقامه عمرو بن سعيد بن العاص وخرج مروان من مصر لهلال رجب سنة خمس وستينا نتهى كلام صاحب البغية‏.‏   ‏.‏
وفتح مروان خزائنه ووضع العطاء فبايعه الناس إلا نفرًا من المعافر قالوا‏:‏ لا نخلع بيعة عبد الله بن الزبير‏.‏
فضرب مروان أعناقهم وكانوا ثمانين رجلًا وذلك في نصف جمادى الآخرة‏.‏
** وكان في ذلك اليوم موت عبد الله بن عمرو بن العاص فلم يستطع أحد أن يخرج بجنازته إلى المقبرة فدفنوه بداره لشغب الجند على مروان‏ .‏
ثم ضرب مروان عنق الأكدر بن حمام اللخمي سيد لخم وكان من قتلة عثمان رضي الله عنه ثم

*****************************

وقال المقريزى فى  المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 06 من 761) : " ثم وليها‏:‏ عبد الرحمن بن عتبة بن جحدم من قبل عبد الله بن الزبير فدخل في شعبان سنة أربع وستين في جمع كثير من الخوارج فأظهروا التحكيم ودعوا إليه فاستعظم الجند ذلك وبايعه الناس على غل في قلوب شيعة بني أمية ثم بويع مروان بن الحكم بالخلافة في أهل الشام وأهل مصر معه في الباطن فسار إليها وبعث ابنه عبد العزيز في جيش إلى أيلة ليدخل مصر من هناك وأجمع ابن جحدم على حربه وحفر الخندق في شهر وهو الذي في شرقي القرافة وقدم مروان فحاربه ابن جحدم وقتل بينهما كثير من الناس ثم اصطلحا ودخل مروان لعشر من جمادى الأولى سنة خمس وستين فكانت مدة ابن جحدم تسعة أشهر ووضع مروان العطاء فبايعه الناس إلا نفرًا من المغافر قالوا‏:‏ لا نخلع بيعة ابن الزبير فضرب أعناقهم وكانوا ثمانين رجلًا وذلك للنصف من جمادى الآخرة

موت عبدالله أبن عمرو بن العاص

وقال المقريزى فى  المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 06 من 761 ) : "يومئذ مات عبد اله بن عمرو بن العاص فلم يستطع أن يخرج بجنازته إلى المقبرة لشغب الجند على مروان "

****************************************************************

 المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الرابع ( 841من 761 )  : " ودعا عبد الله بن الزبير إلى نفسه فقامت الخوارج بمصر في أمره وأظهروا دعوته كانوا يحسبونه على مذهبهم وأوفدوا منهم وفدًا إليه فسار منهم نحو الألفين من مصر وسألوه أن يبعث إليهم بأمير يقومون معه ويوازرونه وكان كريب بن أبرهة الصباح وغيره من أشراف مصر يقولون‏:‏ ماذا نرى من العجب أن هذه الطائفة المكتتمة تأمر فينا وتنهي ونحن لا نستطيع أن نردّ أمرهم ولحق بابن الزبير ناس كثير من أهل مصر وكان أوّل من قدم مصر برأي الخوارج حجر بن الحارث بن قيس المذحجيّ وقيل حجر بن عمرو ويكنى بأبي الورد وشهد مع عليّ صفين ثم صار من الخوارج وحضر مع الحرورية النهروان فخرج وصار إلى مصر برأي الخوارج وأقام بها حتى خرج منها إلى ابن الزبير في إمارة مسلمة بن مخلد الأنصاريّ على مصر‏.‏
فلما مات يزيد بن معاوية وبويع ابن الزبير بعده بالخلافة بعث إلى مصر بعبد الرحمن بن جحدم الفهريّ فقدمها في طائفة من الخوارج فوثبوا على سعيد بن يزيد فاعتزلهم واستمرّ ابن جحدم وكثرت الخوارج بمصر منها وممن قدم من مكة فأظهروا في مصر التحكيم ودعوا إليه فاستعظم الجند ذلك وبايعه الناس على غلّ في قلوب ناس من شيعة بني أمية منهم كريب بن أبرهة ومقسم بن بجرة وزياد بن حناطة التجيبيّ وعابس بن سعيد وغيرهم فصار أهل مصر حينئذٍ ثلاث طوائف علوية وعثمانية وخوارج‏
 

This site was last updated 06/13/11