| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس ولاية عبد الرحمن أبن جحدم على مصر 61/ 8 خ.م |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
******************************************************************************* ولاية عبد الرحمن أبن جحدم على مصر 16/ 8 خ.م سنة شعبان 64 هـ تولى عبد الرحمن أبن جحدم مصر فى شعبان 64 هـ وكانت مدة حكمه تسعة أشهر وأياماً من قبل عبدالله بن الزبير هو عبد الرحمن بن عقبة بن إياس بن الحارث بن عبد أسد بن جحدم فبينما هم في ذلك وصل الخبر من الشأم ببيعة مروان بن الحكم بالخلافة وأن أمره تم فصارت مصر معه في الباطن وفي الظاهر لابن الزبير حتى جهز مروان بن الحكم جيشًا مع ابنه عبد العزيز إلى أيلة ليدخل مصر من هناك. ***************************** وقال المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 06 من 761) : " ثم وليها: عبد الرحمن بن عتبة بن جحدم من قبل عبد الله بن الزبير فدخل في شعبان سنة أربع وستين في جمع كثير من الخوارج فأظهروا التحكيم ودعوا إليه فاستعظم الجند ذلك وبايعه الناس على غل في قلوب شيعة بني أمية ثم بويع مروان بن الحكم بالخلافة في أهل الشام وأهل مصر معه في الباطن فسار إليها وبعث ابنه عبد العزيز في جيش إلى أيلة ليدخل مصر من هناك وأجمع ابن جحدم على حربه وحفر الخندق في شهر وهو الذي في شرقي القرافة وقدم مروان فحاربه ابن جحدم وقتل بينهما كثير من الناس ثم اصطلحا ودخل مروان لعشر من جمادى الأولى سنة خمس وستين فكانت مدة ابن جحدم تسعة أشهر ووضع مروان العطاء فبايعه الناس إلا نفرًا من المغافر قالوا: لا نخلع بيعة ابن الزبير فضرب أعناقهم وكانوا ثمانين رجلًا وذلك للنصف من جمادى الآخرة موت عبدالله أبن عمرو بن العاص وقال المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 06 من 761 ) : "يومئذ مات عبد اله بن عمرو بن العاص فلم يستطع أن يخرج بجنازته إلى المقبرة لشغب الجند على مروان " **************************************************************** المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الرابع ( 841من 761 ) : " ودعا عبد الله بن الزبير إلى نفسه فقامت الخوارج بمصر في أمره وأظهروا دعوته كانوا يحسبونه على مذهبهم وأوفدوا منهم وفدًا إليه فسار منهم نحو الألفين من مصر وسألوه أن يبعث إليهم بأمير يقومون معه ويوازرونه وكان كريب بن أبرهة الصباح وغيره من أشراف مصر يقولون: ماذا نرى من العجب أن هذه الطائفة المكتتمة تأمر فينا وتنهي ونحن لا نستطيع أن نردّ أمرهم ولحق بابن الزبير ناس كثير من أهل مصر وكان أوّل من قدم مصر برأي الخوارج حجر بن الحارث بن قيس المذحجيّ وقيل حجر بن عمرو ويكنى بأبي الورد وشهد مع عليّ صفين ثم صار من الخوارج وحضر مع الحرورية النهروان فخرج وصار إلى مصر برأي الخوارج وأقام بها حتى خرج منها إلى ابن الزبير في إمارة مسلمة بن مخلد الأنصاريّ على مصر. |
This site was last updated 06/13/11