| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس ولاية عبدالله بن عمرو بن العاص على مصر01/ 2 خ. م |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
******************************************************************************* 10/ 2 خ. م - ولاية عبدالله بن عمرو بن العاص على مصر أو خارجة بن حذاقة (المرجح عبدالله بن عمرو لأنه ذكر فى التاريخ القبطى ) وقد توفي سنة 65 كما قال أبن كثير فى البداية والنهاية البداية والنهاية - الإمام الجليل الحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل ابن كثير مكون من 14 جزء يغطى حتى 767 سنة بيروت لبنان 1994 م الناشر مكتبة المعارف بيروت دار أبن خزم بيروت الجزء الثامن السنة 65 : عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل أبو محمد السهمي، كان من خيار الصحابة وعلمائهم وعبادهم، وكتب عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً، أسلم قبل أبيه، ولم يكن أصغر من أبيه إلا باثني عشرة سنة. قصة الخوارج الذين خرجوا لقتل علي ومعاوية وعمرو تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية بن أبى سفيان وفى السنة الرابعة من ولاية عمرو بن العاص الثانية على مصر 41 هـ وتسمى هذه السنة عام الجماعة لاجتماع الأمة فيه على خليفة فيها أعني في سنة إحدى وأربعين بايع الحسن بن علي رضي الله عنه بالخلافة معاوية وخلع نفسه. ****************************** وقال المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 60 من 167 ) : " ثم خرج عمرو للحكومة واستخلف على مصر ابنه عبد الله وقيل: بل خارجة بن حذافة ورجع إلى مصر وتعاقد بنو لخم عبد الرحمن وقيس ويزيد على قتل علي ومعاوية وعمرو وتواعدوا ليلة من رمضان سنة أربعين فمضى كل منهم إلى صاحبه وكان يزيد هو صاحب عمرو فعرضت لعمرو علة منعته من حضور المسجد فصلى خارجة بالناس فشد عليه يزيد فضربه حتى قتله فدخل به على عمرو فقال: أما والله ما أردت غيرك يا عمرو قال عمرو: ولكن الله أراد خارجة ولله در القائل: وليتها إذ فدت عمرًا بخارجة فدت عليًا بمن شاءت من البشر المقريزى يذكر غزو ليبيا وقال المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 60 من 167 ) : " وعقد عمرو لشريك بن سمي على غزوة لواتة من البربر فغزاهم في سنة أربعين وصالحهم ثم انتقضوا فبعث إليهم عقبة بن نافع في سنة إحدى وأربعين فغزاهم حتى هزمهم وعقد لعقبة أيضًا على غزوة هوارة وعقد لشريك بن سمي: على غزوة لبدة فغزاهما في سنة ثلاث وأربعين فقفلا المقريزى يذكر موت عمرو بن العاص وعمرو شديد الدنف في مرض موته وتوفي ليلة الفطر فعسله عبد الله بن عمرو وأخرجه إلى المصلى وصلى عليه فلم يبق أحد شهد العيد إلا صلى عليه ثم صلى بالناس صلاة العيد وكان أبوه استخلفه المقريزى يذكر ثروة عمرو بن العاص وقال المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 60 من 167 ) : " وخلف عمرو بن العاص سبعين بهارًا دنانير والبهار: جلد ثور ومبلغه أردبان بالمصري فلما حضرته الوفاة أخرجه وقال: من يأخذه بما فيه فأبى ولده أخذه وقالا: حتى ترد إلى كل ذي حق حقه فقال: والله ما أجمع بين اثنين منهم فبلغ معاوية فقال: نحن نأخذه بما فيه. أنتهى ويضيف هناك من يعتقد أن المقام الموجود في مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط هو مقام «عمرو بن العاص» وهناك قول آخر أن المدفون في المقام هو «عبدالله بن عمرو» وهو من أشهر رواة الحديث وهو ابن عمر وبن العاص. ولكن لم يثبت تاريخياً أنه مقام عبداللة بن عمرو بن العاص لأنه مات ولم يهتم به أحد
|
This site was last updated 06/13/11