| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس إنتشار عصابات الجماعات الإرهابية الإجرامية فى عصر السادات |
ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
تعليق من الموقع : أجمع معظم المؤرخين على وصف إتجاه حكم الرئيس عبد الناصر على أنه أراد أن يجمع الشرق الأوسط الذى يتكلم اللغة العربية تحت راية العروبة ومن ذكاء عبد الناصر أنه لا يوجد أحد فى جميع بلاد الشرق الأوسط لم يحلم بوحدة هذه المنطقة وقد عرف عبد الناصر من ثقافته لأنه كان كثير القراءه أن هذه البلاد بها طوائف دينية متناحره وعرقيات عرقية متنافره فإتجه إلى نظام سياسى بعيد عن الغرب هو النظام الإشتراكى ووضع نص فى الدستور (البند الأول الذى غيره الرئيس مبارك) يشير بصراحة إلى هذا النظام وهكذا أيدت الجماهير العريضة وخاصة رجل الشارع والعامة والثوار وغيرهم ولم يكن لجمال عبد الناصر العداوة إلا ملوك المنطقة لأنهم رأوا فى نظام عبد الناصر خطراً على عروشهم خاصة فى مساعدة عبد الناصر للحركات الإنقلابية على ملك إيران وملوك أفريقيا وغيرهم ، ولكن عبد الناصر لم يكن إشتراكيا صرفاً بعيداً تماماً عن الإسلام فقام بإنشاء جامعة علميه تابعه للأزهر لا يدخلها إلا المسلمين حتى يحد كم تفوق المسيحيين فى النواحى العلمية وأنشأ المساكن الشعبية تحيط بحى شبرا المسيحى وأعطاها للغالبية وهكذا فى كل القطاعات بالدولة وأستولى على أملاك الكنيسة وأنشأ وزارة للأوقاف لأدارة الأوقاف المسيحية والإسلامية ليس بها مسيحى واحد وحاول أن يفعل هذا فى سوريا أثناء الوحده ولكنهم ثاروا عليه وإنفصلت سوريا عن مصرإنتشار عصابات الجماعات الإرهابية الإجرامية فى عصر الساداتفحسن البنا ، مؤسس حزب الإخوان المسلمين الإرهابيين ، هو مصري مسلم ، وهو نفس الحزب الإرهابي الذي خرج منه جماعة التكفير والهجرة ، والجماعة الإسلامية ، وجماعة الناجون من النار ، وعشرات الجماعات الإرهابية الأخرى ، والتي أفرزت لنا في النهاية جماعة الجهاد المصرية الدولية الإرهابية ، بقيادة فارس الأمة الجديد ، الإرهابي العالمي أيمن الظواهري ، والذي تحالف مع أسامة بن لادن وأسسا معاً تنظيم ( القاعدة ) والجدير بالذكر إن للظواهري عصابة مؤلفة من 5000 إرهابي كلهم – ولله الحمد – من نخبة المجتمع المصري الإسلامي المتدين ( والمسالم والوديع !) على حد زعم الإسلاميين ، ومنهم أناس كانوا ضباط كبار في الشرطة والجيش المصري ! من أمثال : |
السادات والجماعات الإرهابية الإجرامية الإسلامية بدأ السادات عهده بتحطيم سور سجن ليمان طرة الذى كان يعتقل فيه أعضاء الجماعات الإرهابية الإسلامية الخطرين على الأمن العام والوطن فى عهد سلفه عبدالناصر. كان السادات يريد تطبيق الإسلام وهو لم يفهم دموية الإسلام والذى شبهه سفر الرؤيا بالإنجيل كحصان ملك الموت لا يركبه إلا أكثر الناس دموية واختار شهر رمضان لتنفيذ بداية خطته ، أما إختياره لرمضان للهجوم على إسرائيل فى العاشر منه إنما كان لوقوع يوم الغفران أو كيبور وهو عيد يهودى لا يعمل فيه اليهود ، ولم يكن الهجوم نصراً إنما فقط عبوراً فى ضربة مفاجئة حيث حاصرت إسرائيل الجيش الثالث كله وعبرت هى أيضاً وإحتلت أجزاء من الضفة الغربية. وقام السادات بتغيير الدستور فى نصه الثانى بأن جعل الشريعة الإسلامية هى المصدر الأول للتشريع، وأيضاً محاولته الشهيرة تصحيح خطى مؤسسة الأزهر التى وأدها سلفه عبدالناصر بقوانين أدت إلى ما آلت إليه الآن عندما أصدر السادات قراراً بأن يكون منصب شيخ الأزهر نائباً لرئيس الجمهورية، وهو القرار الذى قتله وتحايل عليه ممدوح سالم، رئيس الوزراء آنذاك. كما أن السادات عين الشيخ محمد متولى الشعراوى وزيراً للأوقاف هذ القرارات سمحت للحجماعات الإسلامية الإرهابية بجميع أطيافها ومشاربها بالعمل المعلن والخروج لأول مرة عن السرية، فمارسوا إرهابهم على المواطنين فى فرض الأتاوات والفتونة دوانتشر أبناؤها فى كل شىء من المسجد إلى الجامعة إلى المدينة إلى القرية وحتى الأزقة، وكان أن ولدت الجماعات الإسلامية التى شبت وتفحلت وأصبحت سرطاناً ينهش فى جسم مصر ولم يعد العلاج ممكناً فيه إلا بضرب الإسلام ذاته ، وبزغت تنظيمات الجماعة الإسلامية والجهاد والتكفير والهجرة، وجماعة السماوى نسبة إلى الشيخ الراحل طه السماوى، والجمعية الشرعية وأنصار السنة المحمدية وجماعات أخرى لا حصر لها، إضافة إلى الجماعة الأقدم وهى الإخوان المسلمين، كانت جميعها عبارة عن مزيج من الأفكار الإرهابية وتدربت هذه العصابات على حمل السلاح وساعد فى ذلك تسرب وتهريب أسلحة أثناء حرب أكتوبر وأصبحنا نرى الأسلحة الرشاشة والثقيلة تباع فى صعيد مصر ويتدرب عليها أعضاء هذه الجماعات فى المناطق الجبلية وأصبح الغلو والتطرف والإرهاب والإجرام وفرض السطوة على المجتمع ممثلاً فى الجماعة الإسلامية والجهاد.. والتكفير على طول الخط ممثلاً فى جماعات التكفير والهجرة.. وما بين الاعتدال والغلو والتكفير كانت تتأرجح باقى الجماعات. وبينما سمح للإرهاب والعصابات الإسلامية بالعمل لم يختر الحل الأسهل فى التعامل مع التيار الشيوعى وهو القهر والسجن وهو أيضاً نفس الحل الذى ذهب إليه عبدالناصر فى التعامل مع التيار الإسلامى. لقد بلغت الحرية بهذه الجماعات أن كان منهم من يجوب القرى والنجوع فى جميع المحافظات يطلب البيعة له من الناس بصفته إمام هذه الأمة والحاكم الشرعى للبلاد، وآخر كوّن جيشاً مسلحاً ذهب به إلى الجبال والصحارى والتدريب جهاراً نهاراً للاستعداد على قتال النظام والحاكم الكافر الذى يحكم البلاد «!» . ومن عجيب المفارقة أن الرئيس السادات كان يعلم كل ذلك وكانت تقارير جهاز المباحث العامة عندما تأتى له بهذه الأحوال كان يردد الرجل قولته المأثورة «أولادى.. وهذا ثمن الحرية الذى يذوقه الشعب المصرى»، إلى أن تغولت هذه الجماعات فى كنفه وحتى العلماء والأئمة والمشايخ سواء التابعون لهذه الجماعات أو المستقلون كانوا يخرجون على منابر المساجد يهاجمون الرجل ودولته ونظامه بكل جرأة. لقد أخرج السادات من القمقم (السجون) العصابات الإسلامية (الجنى) وعندما أراد أن يرجعه إلى السجون (القمقم) مرة أخرى كان قد أصبح وحشاً فإفترسه (إغتاله) فى يوم عظمته فى حادث المنصة . |
This site was last updated 09/10/09