Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الملك صلاح الدين خليل وإضطهاد الأقباط

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
شجرة الدر
البابا أثاسيوس الـ 76
هولاكو يهاجم مصر
البابا غبريال الـ 77
البابا يؤنس الـ 78
البابا ثيودسيوس الـ 79
السلطان قلاوون
البابا يؤنس الـ 80
الملك الأشرف
الملك الأشرف وإضطهاد الأقباط
البابا يؤنس الـ 81
ثلاثة مماليك ملوك
الملك الناصر المرة الثالثة
الملك الناصر وإضطهاد الأقباط
البابا ينيامين الـ 82
أطول أزمنة الإضطهاد
ثمانية ملوك أخوة
البابا بطرس الـ 83
البابا مرقس الـ 84
البابا يوحنا الـ 85
آخر ملوك المماليك البحرية
البابا غبريال الـ 86
المماليك يحكمون مصر

Hit Counter

 نقل الموضوع التالى من كتاب تاريخ ألأمة القبطية - أ . ل . بتشر صدر فى 1889م - الجزء الثالث من ص  271 -  . حتى يمكن لأى دارس أو باحث أن ينقل ما يراه مناسباً , وقد عدلنا تعديلاً طفيفا فى لغته العربية بما يناسب العصر  

=================================================

قبل أن نورد ما قالته مسز بتشر عن موضوع الإضهاد الوحشى الذى جرى على الأقباط نحب أن نوضح أن كل المؤرخين المسلمين قد أرجحوا أن السبب فى هذا هو عجرفة الأقباط وأعلائهم وقد تلقف بعض الغربيين هذه الأسباب وأوردها بدون التمحيص والتدقيق لعدم معرفتهم بخلفية الشريعة الإسلامية وكان سببه أن محصلى الضرائب كان يقيد مسلم وهو راكب على حصانه وهو يمشى بجانبه فى حوارى القاهرة الضيقة كعاده أهل هذا الزمان وبالرجوع إلى الوثيقة العمرية نجد أنه أسلامياً وشرعيا أن هذا يعتبر كفرا للأسباب التالية بغض النظر عن سير العمل وأمانه المسيحى :-

1- طبقاً للشريعة العمرية الإسلامية التى تقول " ولا يركبوا سرجاً، " أى لا يركبوا الخيل - وفى كتاب السلوك للمقريزى: " ولا يركبوا الخيل والبغال ويركبون الحمير عرضاً بالكف من غير تزيين ولا قيمة عظيمة لها " هذه هى شروط عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه التي شرطها على أهل الذمة راجع الوثيقة أو العهدة العمرية

http://www.coptichistory.org/new_page_181.htm

2- لم يتعامل المسلمين مع الحادثة السابقة كعمل فردى يعاقب عليه المذنب إذا كان هناك خطأ أو مخالفه قانونية فى أمر ما ولكن الذى حدث أن التعصب الإسلامى وجد طريقا فى قلب الحكام والشعب المسلم فاصلى الحكام والمسلمين نار الإضطهاد .

3- تنص الآيات القرآنية أنه لا ولاية لكافر أى غير مسلم على مسلم أى أنه لا يستطيع المسيحى أن يمسك متهرب مسلم من الضرائب كما جاء فى الآيات القرآنية التالية

  ** سوره آل عمران آية 28 " يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير(28)

 وهذه الاية القرآنية تأمر بقتل الأولياء (الرؤساء الغير مسلمين ) وهذا ما حدث فى إضطهاد كتبه الأقباط وعامتهم فى هذه الحقبة سورة النساء آية 89 " ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا(89)

وتتكرر نفس الآيات القرآنية التى لها نفس المعنى فى النساء 138 , النساء 144 , المائدة 51 , المائدة 57 , المائدة 81 , الأعراف 3 , الأعراف 27 , الأعراف 30 , الأنفال 73 , التوبة 23 , التوبة 71 , يونس 62 , هود 20 , هود 113 , الرعد 16 , الإسراء 97 , الكهف 50 , الكهف 102 , الفرقان 18 , العنكبوت 41 , الزمر 3 , الشورى 9 , الشورى 46 , الجاثسة 10 , الجاثية 19 , الأحقاف 32 , الممتحنة 1 , الجمعه 6

وهناك نص قرآنى محدد بعدم أعطاء يهود أو نصارى وظائف فى سورة المائدة آية 51 يقول : " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين(51)

وشم الصليب على الساعد الأيمن للأقباط

يوشم الأقباط ساعدهم الأيمن وعلى أجسامهم بعلامة الصليب حتى يومنا هذا وذلك لسببين :-

 ** ليظهروا بهذا الوشم الذى على أجسامهم لكى يظهروا إعتزازهم بالمسيح وعدم إنكارهم للمسيحية بالرغم من الإضطهاد الشديد

** وقالت مسز بتشر ص 271 أن هذا الوشم لا يستعمل عند الأقباط فى سن الطفولية بل يوضع عندما يكبر ويصير عارفا معنى هذا الوشم ويقبله برضاه لذلك يسمح والديه بذلك -

وتقول أيضاً أن هناك حديث قديم مؤداه أن بلاد مصر ستخلص يوماً بواسطة قوة مسيحى الجنوب (الحبشة) وأن هذه العلامة أى وشم الصليب على أجسادهم وسيكون واسطة لتمييزهم من المسلمين أمام  الغزاة

تعليق من الموقع : نحن لسنا مثل المسلمين الذين يسلمون مصر أمام غزاه مسلمين مثلهم وينهبون خيراتها ولكن نحن نتكل على الرب يسوع ليحررنا من نير الإسلام .

تغير فى أخلاق الأقباط

وأبتداء من عهد البطريرك كيرلس الثالث (أطلقت عليه مسز بتشر أسم : داود المرزول) تغيرت أخلاق المسيحيين المصريين وتلفت أخلاقهم وفسدوا عندما ألتصقوا بالمماليك وعملوا عندهم وجحدوا الرب يسوع وأعتنق الكثير منهم الإسلام وترك الأقباط الكنائس حتى صار جميع الأقباط الموظفين الأقباط فى دوائر الحكومة جميعا من المسيحيين بالأسم فقط , ولعدم تدينهم أصبحوا أكثر قسوة وأساءوا أستعمال السلطة المعطاة لهم والتى بسببها بدأ الملك صلاح الدين خليل إضطهاده الشديد للأقباط

بداية الإضطهاد هو تفانى الأقباط فى عملهم

وكان قبطيا موظفاً عند أحد أمراء المماليك فى وظيفة أسمها قهرمان , وكان راكبا وقابضاً على رجل مسلم مديون لسيده الأمير , وكان هذا المديون ماشياً على الأرض على مقربة من القهرمان القبطى وهو مكتوف اليد إلى ظهرة وبينما هما سائران على هذه الحالة تجمع الناس فى الطريق يتفرجون على ذلك المسلم الذى صار أسير القبطى حتى وصلا أمام جامع أبن طولون فأحتشد حولهما رعاع المسلمين وعامتهم وأخذ كل واحد يطلب من القهرمان (القهرمان لقب أو وظيفة عند الشرقيين وهى مثل نائب أو مدير أو أمين الخزينة أو وكيل الخراج ) أن يطلب ذلك الأسير فلم يجب طلبهم خوفا من سيده

ولحسن الحظ أن هذه الحادثة جرت له بالقرب من بيت سيده الأمير المملوكى فأرسل خادمه ليبادر بأنقاذه من أيدى المعتدين عليه , فخرج الأمير عين الغزال فى الحال بمجموعه من مماليه وعبيده وحرسه فخلصوا قهرمان الأمير من أيدى الغوغاء وفرقوا شمل المسلمين بالعصى فصاحوا : " هذا ليس شرع الإسلام .. هذا ليس فى شرع الإسلام "

ثم أسرعوا وركضوا ووقفوا تحت القلعة وهم يصيحون قائلين : " الله ينصر السلطان .. الله ينصر السلطان " فسمع السلطان ضجيجهم وأسرع يستطلع حقيقة الأمر فأبلغوه ما كان من غطرسة القهرمان القبطى وهو يقود مديون سيده الأمير .

فأرسل الملك صلاح الدين خليل يستدعى الأمير عين الغزال وهو سيد القهرمان القبطى وقال له : " كيف تسمح لرجالك بأن يعاملوا المسلمين بهذه المعاملة إكراما لخاطر رجل نصرانى " فرد عين الغزال بعدم معرفته لما حدث وأنه أثناء وقوعها كان مشغولا فى ديوانه .

فأمر الملك فى الحال بإحضار على كل الذين فى سراى عين الغزال وأمر رجاله بأن يحضروا عامة الأقباط أمامه , وأحضر الأمير بدر الدين بيدر والأمير سنجر الشجاى محافظ القاهرة , وأمرهما بأحضار المسيحيين ليأمر بقتلهم , ولم يخرج الأميران من عند الملك قبل أن يحرضاه على تنفيذ ما عزم وكالا الدسائس للمسيحيين وأيقظا روح الكراهية والبغض حتى أصدر الأمر النهائى بذلك .

وأطلق رجال الحكومة المناديين فى شوارع القاهرة ومصر القديمة قائلين : أن لن يبقى مسيحى أو يهودى فى خدمة الأمراء "

ومن ناحية أخرى أمر الملك أمراؤه أم يجبروا من ظل فى خدمتهم من النصارى واليهود على أعتناق الدين فمن قبل من وكلائهم (قهرماناتهم) المسيحين هذا الشرط يظل فى مركزه ومن يرفض تقطع رأسه فى الحال .

وبالنسبة للعاملين فى الحكومة وتحت أمره الحاكم الأمير بدر النائب أن يعامل موظفى الحكومة الأقباط بهذه الأوامر .

ولما صدر الأمر بالقبض على الموظفين الأقباط لقتلهم أمام الملك قرروا الهرب فهرب الكثير منهم فى الكهوف والمغارات وفى الجبال , ولكن المسلمين هجموا على الذين ترددوا فى الهرب على منازلهم قبل هروبهم ويسوقونهم للقلعة وينهبون بيوتهم .

المسلمون يسلبون ممتلكات الأقباط ويقتلون الرجال ويسبون النساء

ولم يكتفى سلب ونهب بيوت موظفين الأقباط فقط ولكن عم السلب والنهب كل بيوت المسيحيين واليهود بلا أستثناء ولم يتركوا بيتاً واحداً إلا ونهبوه وأخذوا يسبون النساء , وقتل المسلمون بأيديهم أعدادا لا تحصى من المسيحيين واليهود قبل وصولهم إلى المكان الذى أمر فيه الملك بقتلهم أمامه , فإستاء الحاكم بدر النائب من هذا التصرف الجائر فذهب إلى الملك إلى القلعة ولاطفه وأثر عليه حتى أستصدر أمرا نادى به المنادون ليسمعه الناس فى مدينتى القاهرة ومصر وهى : "كل من ينهب بيت مسيحى لا بد من أعدامه شنقاً أمام ذلك البيت "

وتم القبض على كثيرين من رعاع المسلمين الذين تمادوا فى السلب والنهب وأمر بضربهم وجلدهم بالسياط وداروا بهم فى المدينة ليكونوا عبرة لغيرهم (لم تذكر مسز بوتشر أنه أمر بأعدام الذين قتلوا الأقباط واليهود وسبوا نسائهم أو أنه أعاد الأسلاب إلى الأقباط واليهود ونحيط علم القراء أن القرآن أمر بهذه السرقات والقتل وأغتصاب النساء ولا يحاكم مسلم قتل مسيحيا طبقا للشريعة الإسلامية) وبهذا الجزم الذى قابله ذلك الأمير توقف الهجوم على مساكن الأقباط وقتلهم وسلب ممتلكاتهم وسبى نساؤهم , ولكن كانت قد نهبت الكنيسة المعلقة فى بابليون وقتل عدد من كبير من الأقباط .

الملك يخير الموظفين الأقباط بين أعتناق الدين الإسلامى أو قطع رقابهم

وقبض الحاكم على عدد كبير من قهرمانات (وكلاء) السلطان والأمراء ووقفوا أمام الملك على مسافه بعيده منه , فأمر الملك الأمير سنجر الشجاى والأمير جندار أن يأخذا موظفى الأقباط وينزلا بهم إلى سوق الخيل تحت القلعة ويحفرا لهم حفرة عميقة وبلقونهم فيها أحياء ويشعلوا النار فى الحفرة .

فجاء رئيس الوزراء الأمير بدر الدين ليتوسل لهم الملك وأخذ يتوسل إليه أن يصدر عفوه فلم يقبل الملك توسلاته وقال : " أنا لا أود أن أبقى فى الديوان (مكاتب الحكومة) مسيحياً فى حكومتى " على أنه لم يخرج الأمير بدر الدين من أمام الملك إلا بعد أن ابدل حكم الملك السابق بحرقهم بحكم آخر وهو : أن كل من يعتنق منهم الديانة الإسلامية يعفى عنه ويبقى فى وظيفته , ومن رفض منهم الإسلام نقطع رأسه .. فقبل السلطان هذا الحكم ( تنفيذ شرع الأسلام والقرآن فى قطع الرؤوس )

وخرج الأمير بدر الدين ومعه الأقباط واليهود وذهب بهم إلى بيت محافظ القاهرة (مسكنه الرسمى) وصفهم أمامه ووقف يخطب بينهم وقال لهم : " يا قوم إنه لم يمكننى التشفع لكم أمام جلالة الملك وطلب العفو عنكم منه إلا على شرط واحد وهو : أن من يفضل منكم الديانة المسيحيى على الدين الإسلامى القويم فعقابه الموت الذؤام .. ومن منكم يفضل الإسلام على الدين المسيحى فيخلع عليه جلالة الملك حلة الشرف وينال محظوظيته ويعيش فى عزة ونعيم مقيم " وعندما أنتهى الأمير بدر الدين من هذه الكلمات قام الأمير المكين بن شكاى أحد رؤساء الحكومة وكاتمى أسرارها من الأقباط وقال : يا مولاى أى رجل منا ذو منصب عال يفضل الموت على أعتناق الدين القويم (الدين الإسلامى) ؟ فقسما بالله , إن الديانة التى يلزممنا أن نموت ونفنى لأجلها (لا توجد دبانه عندنا نموت من أجلها) - لم يكتب الله عليها السلامة !!

فإبتسم الأمير بدر الدين وقال يا حضرة الفاضل وأيه ديانه يلزم أن ننتخبها غير الديانة الإسلامية ؟

وفى الحال دخل رجال التسجيل الشرعى وسجلوا أسمائهم بإعتناقهم الديانة الإسلامية وحرروا صك الشهادة بإسلامهم فأخذها الأمير بدر الدين وتوجه فى الحال للسلطان ومعه المستسلمين للأسلام فخلع عليهم السلطان حلل الشرف الثمينة وخرجوا إلى ديوان الوزير الصاحب شمس الدين محمد بن سيلوس فطلب أحد الموجودين عند الوزير المكين أبن شكاى أن يأخذ رقعة من الورق ووأمره أن يكتب عليها الآتى : " سيدنا القاضى .. أكتب على هذه الورقة حجه أسلامى " .. فأجابه القاضى قائلاً يا أبنى ليس لنا ان نبت فى هذا الأمر , فلم يخرجوا من ديوان الأمير حتى المساء وحضر الحاجب وقادهم جميعاً إلى ديوان المحافظة حيث كان كل قضاة الإسلام مجتمعين .

فوقف هؤلاء الرؤساء الأقباط أمام القضاة وجددوا أعترافهم بإعتناق الدين الإسلامى .

وقال المقريزى : " وهكذا تغيرت الحوال وبعد الذل والهوان أصبحوا بإعتناقهم الإسلام فى أحترام ووقار وأخذوا يهينون المسلمين ويحتقرونهم بعد أن تربعوا على دست (كراسى) وظائفهم الأولى فضغطوا عليهم بشدة إلى درجة لم تكن الديانة المسيحية تسمح لهم أن يتبعوا هذه الأساليب " لأنهم عندما كانوا مسيحيين لم يتجاسروا أن يضغطوا على احد من المسلمين أو الإنتقام من أحد لأنها شريعة الحب والسلام , أما الآن وقد أصبحوا مسلمين فقد أطلق لهم العنان للأنتقام والعنف وحتى القتل وأصبحت الغريزة الفطرية الغير محكومة تدفعهم لهذه الأفعال الغير أنسانية .

جزاء العدل الإلهى من الملك صلاح الدين خليل

وبعد أن أجبر الملك صلاح الدين خليل الملقب بالأشرف كتبة الأقباط فى جميع مملكته على أعتناق الإسلام إذ سقطت إحدى نساءه فى علاقة مع مملوك أسمه بيدراً وتواطأت معه فقتلاه بخنجر فى شهر محرم سنة 326 هـ بعد أن حكم 3 سنوات وشهرين و 4 أيام وذلك حتى يخلفة الأمير القاتل فى الحكم .

سلطان ليوم واحد

وبويع الأمير بيدر ولقبوه بالملك القاهر , ولكن مماليك قلاوون أخذوا بالثأر من قاتل سلطانهم فقتلوا بيدرا فى اليوم التالى ولم يتمتع بلقب سلطان إلا يوما واحداً

 

This site was last updated 05/18/08