عاصر هذا البابا المك الناصر محمد بن المنصور قلاوون الألفى

بعد وفاة البابا يوحنا السابع خلا الكرسى المرقسى سنة واحدة وثلاثة أشهر ونصف

ووفد أساقفة جميع الإيبروشيات إلى البطريركية وأستدعوا الأراخنة وبحثوا عمن يليق بهذه الرتبة الكهنوتية ووقع أختيارهم على الراهب ثيودوسيوس من دير ابى قانه وكان أسمه قبل الرهبنه عبد المسيح بن رويل وهو من منية خصيب , وأتموا تكريسه فى 18 مسرى سنة 1010 ش الموافقه 1294 م وأسموه الأنبا ثيودوسيوس أبن أبو مكين الإفرنجى .. فى كتاب تاريخ ألأمة القبطية مسز بتشر كتاب تاريخ ألأمة القبطية - أ . ل . بتشر صدر فى 1889م - الجزء الثالث من ص 276  : " ثيودسيوس الذى نعرفه من أمره أنه كان افرنجياً ربما كان من سلالة أسرى الفرنسيس الذين أخذوا أيام غزو الملك لويس ملك فرنسا "

ويقول أبن المقفع فى تاريخ البطاركة : " وظل الشعب القبطى مده لم يذكروا اسمه وكانوا يذكرون البطريرك الذى قبله , وذكر أنه أخذ البطريركية بما يخالف الناموس والشريعة وكان محباً لأخذ الرشوة وجدث فى أيامه غلاء وجوع عظيم وأكلوا الناس الميته من بعضهم البعض "

وما أن جلس على السدة المرقسية حتى قام برعاية قطيع المسيح بكل أمانه , وأمضى خمسة سنوات وخمسة شهور يشدد رعيته ويقويهم

نيـــــــــــا حته

تنيح فى 6 طوبة سنة 1016 ش الموافق 1300 م ودفن بدير النسطور وخلى الكرسى بعده أياماً , وقال بعض المؤرخين : " ولم تكن قلوب الأقباط مؤتلفه مع هذا البطريرك حيث كان أرتقاؤه للرئاسة من غير أختيارهم فضلاً عن كونه نسب لأخذ رشوة وحدث فى أيامه فناء وغلاء شديدان " أهـ -