Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

حملة الفرنجة السابعة

The Seventh Crusade

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
من هم الأيوبيين؟
الإحتلال الأيوبى
ظهور صلاح الدين
الأيوبى يقتل الخليفة العاضد
مشكلة دير السلطان
حروب صلاح الدين
رسائل صلاح الدين
البابا يؤنس 6 الـ 74
الرحالة عبد اللطيف
عبدالله بن ميمون
الملك العزيز
الملك العادل الأول
الملك الكامل 1
الملك الكامل 2
البابا كيرلس ال 75
الملك العادل الثانى
الملك الصالح
الحملة الرابعة للفرنجة
الحملة الخامسة للفرنجة
مشاهير وعظماء وقديسى القبط
الحملة السادسة
الحملة السابعة للفرنجة
الحملة الثامنة للفرنجة
الحملة التاسعة
موت الملك الصالح
الأيوبيين يحكمون مصر
العثور على عملة ذهبية
قدرة الملك ريتشارد على النصر
إيلات وصلاح الدين وبيبرس
قلعة حلب
New Page 5293
New Page 5294
New Page 5295
New Page 5296
New Page 5297
New Page 5298
New Page 5299
New Page 5300

Hit Counter

حملة الفرنجة السابعة سنة 1248م - 1254م

 وفى الواقع حدثت حروب بين السلاجقة الأتراك والخوارزميين فمثلاً السلطان أحمد سنجار آخر سلاطين الأتراك السلاجقة سقط  قتيلاً فى حرب معهم سنة 1156م وأستولوا على أملاك السلاجقة وتوسعوا جنوباً

نلاحظ أنه أنتهى عصر تحكم باباوات روما فى أرسال الفرنجة إلى الأراضى المقدسة لأستخلاصها من المسلمين سواء أكانوا من السلاجقة الأتراك أم الخوارزميين المسلمين القادمين من شرق آسيا حيث قاد لويس الرابعLouis IX of France أمبراطور فرنسا الحملة السابعة والثامنة والملك أدوارد ملك أنجلترا الحملة التاسعة

فى سنة 1244م كان الخوارزميين يسيطرون على أراضى السلاجقة فى الجزيرة وسوريا وقام سلطان ألأيوبيين بإستئجارهم ضد عمه صالح إسماعيل وسقطت أورشليم Jerusalem فى أيدى الخوارزميين وقد خدم الخوارزميين كمماليك بعد ذلك فى مصر , نشأت الإمبراطورية الخورزمية المسلمهKhwarezmians  فى القرن 11 الميلادى بواسطة أغوز التركى Oghuz Turks وهم من الأتراك السلجوقيين واستمرت حتى سنة 1220 م حيث سقطت بعد الغزو المغولى

وسقوط أورشليم فى ايدى المسلمين عدة مرات ورجوعها بالحرب إلى الفرنجة مرة أخرى فى القرنين السابقين وضع المواطن الغربى المسيحى العادى فى حالة عدم إكتراث غير متحمس لإعادتها فوراً عند السماع بسقوطها بابا روما وفريدريك الثانى أمبراطور روما كانوا مشغولين فى تثبيت سلطته وكان هنرى الثالث Henry III of England كان مشغول بمشكلته مع سيمون دى مونتفورت فى إنجلترا , وكان الوحيد الذى كان له رغبة فى إرسال حملة من بلاده إلى الأراضى المقدسة هو الملك لويس الرابع ملك فرنسا فى سنة 1245م

وهناك أخين لملك فرنسا أتحدوا معه فى الذهاب إلى الراضى المقدسة بجيوشهم وهم ألفونسAlphonse وتشالرس الأولCharles I of Anjou وجمع ملك فرنسا أغلبية مصاريف الحملة من العشور الذى يقدمها المسيحيين إلى الكنيسة وبعد ثلاث سنين أستطاع ملك فرنسا فى سنة 1248 م أن يجمع 20 ألف رجل وأبحر من ميناء ايجوس - مورتيس Aigues-Mortes  ومارسيليا  Marseilles

.ووصلت الحملة إلى قبرص Cyprus ومكثت هناك فترة الشتاء فيها ووجد ملك فرنسا أمامه عدة إختيارات وطلبات وخطط لهذه الحملة , فكانت هناك المملكة اللاتينية Latin Empire أنشأت بعد حملة الفرنجة الرابعة الذى طلبوا منه أن يساعدهم فى الحرب ضد الإمبراطورية البيزنطية فى نيقية Byzantine Empire of Nicaea , وحكام إمارة أنتيوتش Principality of Antioch وفرسان تمبلر Knights Templar يريدون منه مساعدتهم ضد المسلمين فى سوريا حيث أن المسلمين قد أستولوا على صيدون .

 ولكن كان هدف الحملة هو مصر , وفى سنة 1249 م نزلت الحملة على الأرض فى مقابل دمياط  Damietta   على النيل Nile , وقد كانت خطة لويس أن الإستيلاء على أورشليم يبدأ من مصر , وأن غنى مصر  وإمكانياتها الزراعية تعطى قوة  لأستمرار حملة الفرنجة وإمدادها بالأموال والغذاء

فى 6 يونيو أستولت حملة الفرنجة بقيادة لويس الرابع على دمياط بعد مقاومة ضعيفة من حامية العساكر المصرية فيها , وتجاهل الملك لويس الإتفاق الذى وقع أثناء حملة الفرنجة الخامسة والذى ينص : " أن دمياط ينبغى أن تكون من أملاك للملك الرسمى لأورشليم King of Jerusalem وكان فى سنة 1249 م هو كونراد الرابعConrad IV of Germany

ولكن قام الملك لويس الرابع بتنصيب رئيس أساقفة على المدينة تحت رئاسة بطريركية أورشليم للاتين Latin Patriarch of Jerusalem وإستعمال دمياط كقاعدة للعمليات الحربية ضد المسلمين فى سوريا 

فى نوفمبر أمر لويس الرابع ملك فرنسا بغزو القاهرة Cairo وفى نفس الوقت مات السلطان الأيوبى الصالحas-Salih

وقسم لويس قواته إلى قسمين فاضعف جيشة قسم منه قاده روبرت Robert of Artois وتمبلر وكانت مهمتهم الهجوم على معسكر المسلمين فى بلدة المنصورة al-Mansourah ولكنهم إضطروا للدفاع حينما هاجمتهم قوات كبيرة جداً وقتل روبرت فى المعركة , وفى نفس الوقت كانت قوة أخرى من المماليك يهاجمون القوة الرئيسية بقيادة لويس الرابع ملك فرنسا وكان جيش المماليك بقيادة بيبرس Mameluk Baibars الذى أصبح سلطاناً فيما بعد

وظل لويس فى وضع دفاعى ولم يحاول أن ينسحب ويتحصن فى دمياط ولما ضيق عليه حوصر في المنصورة عدة شهور مفضلاً أن يموتوا جوعاً عن أن يقتلوا بيد المسلمين وفى النهاية فى مارس 1250 م قرر الملك لويس إلى  العودة إلى دمياط فأسر المسلمين ملك لويس ملك فرنسا وهو فى الطريق إليها .

وفى مايوا عاد الملك لويس إلى دمياط بعد أن دفع فدية 400 ألف ليفر livres وهى عملة فرنسية يعتقد أنها ذهبية , وغادر ملك فرنسا مصر عن طريق دمياط إلى عكاAcre , والباقيين أعتنقوا ديانة المسيحيين فى سوريا .

وتمرد جيش المماليك فى مصر بقيادة تورانشاه Turanshah وكان تابع للملك الصالح وسيطر على القاهرة عاصمة مصر, وأصبح حكم مصر فى يد المماليك وبدأت حقبة جديدة من حكم المماليك فى مصر , وبدأ المماليك فيما بعد فى القضاء على فلول الفرنجة الباقية فى الشام

وعقد الملك لويس نحالف مع المماليك ومن قاعدته الجديدة فى عكا بدأ يبنى مدن للفرنجة جديدة فى الوقت الذى طالبت مملكة قبرص اللاتينية بأملاكها فى الأراضى المقدسة Kingdom of Cypru وتفاوض الملك لويس المغول     Mongolsالذين بدأوا يظهروا فى منطقة الشرق الوسط قادمين من الشرق الأقصى وكان يأمل فى أن يساعدوهم فى الحرب ضد المسلمين وأقامة مناطق مسيحية للفرنجة , وفى نفس الوقت تفاوض المسلمين مع المغول ضد المسيحيين .

ولم يكن المغول لهم رغبة فى مساعدة أى طرف وفى الحقيقة كان وجود المغول كارثة للمسيحيين والمسلمين

وعرض الملك لويس الرابع ملك فرنسا على قائد المغول مانجول خانMongol Khan وأسمه مانجك Mongkeأن يعتنق المسيحية ولكنه رفضها وفى المقابل عرض مانغول خان أن يتبعه ملك فرنسا ويكون تحت قيادته .

فى 1254م نفذت الأموال التى مع الملك لويس ملك فرنسا وإحتاجت فرنسا لوجوده لموت والدته وفشلت الحملة السابعة للفرنجة بقيادة ملك فرنسا لويس الرابع ولم تحقق أى شئ لوجود الفرنجة ولكنها أعطت لتواجدهم إستمرارية لسنين قليلة قادمة, ولكن تحول ملك فرنسا إلى قديس فى عينى شعبة وفى عيون الأوربيين وأصبح اسمع أعظم من إمبراطور الرومان المقدسة

 

This site was last updated 03/19/10