Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الفوهرر هو المرشد العام للحزب النازى الدينى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك آخر تعديل تم فى هذه الصفحة فى 19/3/2006م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل  

Home
Up
الأخوان وطظ فى مصر
الهيكل الداخلى للأخوان
الأخوان يمنعوا بناء الكنائس
حل جماعة الإخوان المسلمين
مدارس لتنمية التطرف
الأخوان ونظام الخلافة
الأمن والجماعات الإسلامية
جزية ألأخوان وإذلال الأقباط
أخبار متفرقة
الإخوان والأعتراف بإسرائيل
مسيحى إنجيلى وقوانين الإخوان
نواب الإخوان والتنظيم الإرهابى
جمال البنا وإنقاذ الإسلام
هدف الإخوان السرى والمعلن
القتلة فى ثياب الحملان
تاريخ الإخوان
ترجمة إخوانجية للقرأن محرفة
خرافة التساوى بالإسلام
الإسلام هو الحل
الإنتخابات والأقباط والأخوان
رسالة ألإخوان لاتحبوا غير المسلمين
الضرب بالجزمة بدلاً من السيف
الفكر الإجرامى للأخوان المسلمين
الهلال وحسن البنا
عمر التلمسانى
مرشدين الإخوان
سيطرة ألإخوان المسلمين على القضاة
الأنقضاض على كيان الدولة
علام والديمقراطية
الإخوان المسلمين ومصر كوطن
اغتيال القاضى أحمد الخازندار
لا تصدقوا هتلر
الإخوان المسلمين وفتح مصر
وثائق مجهولة1
الإخوان والأمن ومجلس الشعب
الإخوان  نشأت بمنحة إنجليزية
مليشيات الأخوان العسكرية
يحرضون المسلمين ضد الأقباط
الإخوان : الدستور ضد القرآن
الإخوان والنقابات
الديموقراطية كفر
التنظيم الدولى للأخوان
افتتاح مقر الإخوان
مواد الدستور الإسلامى
سيد القمنى والإخوان 1
حزب الحرية والعدالة الإخوانجى
نشيد الخلافة الإخوانجية
يريدون قطع يد مبارك
التمويل الخارجى المشبوه للإخوان
الجناح العسكرى للأخوان
Untitled 5226
الأقباط والإخوان المسلمين

Hit Counter

 

 الأخوان يسيرون بنفس سياسة هتلر النازية للإستيلاء على السلطة وتحويل مصر إلى دولة دينية

 

  يقول المؤرخ جماد حماد الذى عاش ثورة 23 يوليو كواحد من الضباط الأحرار , كما جاء فى مجلة " المصور " (1) " الرائد محمود لبيب عام 1944 م وهو أحد العسكريين السابقين الذى تشرب بالخبرة العسكرية الألمانية , وكان المرشد العام كلفه بالأشراف على الجناح العسكرى بالجماعة " والذى نقل كل اساليب النازى فى التعامل مع خصومة بدون تغيير فى تشكيل الجهاز السرى للأخوان المسلمين وتدريبه وإختياره للعمليات التى يقوم بها , أملاً فى أن يصل الإخوان المسلميسن إلى الحكم وتسبب وصول النازى إلى الحكم فى قيام الحرب العالمية الثانية بعد أن اتخذ شعار تفوق الجنس الآرى ويستخدم الأخوان المسلمين تفوق الجنس العربى فى قول النبى أنتم أفضل أمة اخرجت للناس !!!!!

 

المعلومات التالية جاءت فى مقاله للأستاذ عادل جندى فى جريدة وطنى جريدة وطنى الصادرة بتاريخ 9/12/2005 م السنة 47 العدد 2294 : " في شهر سبتمبر 1930 وقف أدولف هتلر أمام دائرة الجنايات بمحكمة ليبزيج كشاهد أثناء محاكمة ثلاث ضباط بتهمة تكوين خلايا فاشية داخل الجيش الألماني. وردا على أسئلة المنصة، قال هتلر أنه عندما يأخذ الحكم ويشرع في إقامة "الرايخ الثالث" فإن دماء كثيرة ستسيل في برلين "لأعداء الشعب" الذين يقفون أمام مشروع "القوميين الاشتراكيين" (أو "النازي"). وتوقع هتلر أن حزبه سيكون الأقوى في البلاد خلال ثلاث سنوات وسيتبوأ السلطة.
لم يصدق أحد ما قاله هتلر على رؤوس الأشهاد أثناء المحاكمة، كما سبق وأن تغاضوا عما قاله في الخطب والأحاديث النارية وفي كتابه "كفاحي"؛ واعتبر الجميع أن هذه مجرد مبالغات وأن هتلر عندما يصل إلى الحكم ("هذا إذا وصل" ـ هكذا ظن الجميع) سيتصرف حتما بطريقة مسئولة ومختلفة تماما.
بعدها بأسابيع قليلة، حصل النازيون على 18% من أصوات الناخبين، مما شكل نصرا هائلا مقارنة بما لا يزيد عن 3% في الانتخابات السابقة. وإذ لم يمكنه هذا النصر من تكوين، أو المشاركة في، الوزارة؛ تحالف مع ألد أعدائه، الشيوعيين، لإثارة الفوضى والاضطرابات في البلاد خلال العامين التاليين.

وفي 1932، حصل هتلر على 30% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، ودخل الدور الثاني ضد بطل ألمانيا في الحرب العالمية الأولى بول فون هندنبورج، الذي فاز بفارق صغير. ثم في نوفمبر من نفس العام، حصل الحزب النازي على 42% من مقاعد البرلمان ودخل في تحالف أصبح فيه هتلر المستشار (رئيس الوزراء). ومع الموت المفاجيء للرئيس هندنبورج في أغسطس 1934، أقنع هتلر الجميع بالتوافق على أن يتولى الرئاسة.
ولم يمض وقت طويل على "استقراره" في الحكم، الذي وصل إليه بطريقة ديموقراطية تماما، حتى بدأ في تركيز السلطات بيديه (جمع الرئاسة والمستشارية الخ) وأصبح لقبه "الفوهرر" (أي "المرشد العام" والقائد بالألمانية).
ونتيجة لعدم تصديق ما قاله الفوهرر شاهد العالم سنوات من الرعب والاستبداد والمذابح والحروب التي راح ضحيتها 25 مليوناً  من الأبرياء ، لم تنته إلا باندحار النازية مع نهاية حرب عالمية وضعت أوزارها في مايو 1945 (في أوروبا) بعد انتحار هتلر.

والنازى كانت أحد اهدافه تفوق الجنس الآري التي بزغت في أواخر القرن 19

قد يكون هناك أسباب تبرر عدم الانزعاج وأخذ كلام هتلر على محمل الج د؛ إلا أننا لا نجد مبررا لعدم تصديق الإخوان في أقوالهم وبرامجهم المعلنة منذ عقود نظراً لتاريخهم الدموى، ولجوئهم المعتاد إلى أساليب التقية وازدواج المعيير والتباعد بين ما يعلنوه فى أجهزة الإعلام وخططهم الحقيقية المعلنة والسرية  .
وحتى إذا زعم البعض أن الجماعة قد "نبذت العنف" (متى؟ وكيف؟ وهل غيروا ـ على الأقل ـ شعارهم ليتزين بسعف النخيل بدلا من السيوف؟) فهل تخَلّوا عن أهدافهم؟؟

 

================

المـــــــــــراجع

(1) مجلة المصور : العدد 3015 الصادر فى 23 من يوليو لسنة 1982 م .. - راجع أيضاً وثائق للتاريخ الكنيسة وقضايا الوطن والدولة والشرق الأوسط - الجزء السادس - بقلم الأنبا غرغوريوس أسقف عام للدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمى - منشورات أسقفية الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمى طبع سنة 1994 م - دار الجيل للطباعة - 14 قصر اللؤلؤة - الفجالة جمهورية مصر العربية ص 95 - 99

 

This site was last updated 04/19/08