Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأقباط يعانون من التعذيب فى إستخراج بطاقات الإنتخاب

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأسقاط الحكومى بالتزوير
إصلاح الجداول الإنتخابية
الأقباط وبطاقات الإنتخاب
الكنيسة والحصر الألكترونى للأقباط
New Page 2564

Hit Counter

 

الأقباط يعانون من التعذيب فى إستخراج بطاقات الإنتخاب

جريدة وطنى بتاريخ الأحد   26/2/2006م  العدد 2305 مقالة بقلم‏:‏يوسف‏ ‏سيدهم بعنوان قراءة‏ ‏في‏ ‏ملف الأمور‏ ‏المسكوت‏ ‏عنها‏-114 : إجراءات‏ ‏استخراج‏ ‏البطاقات‏ ‏الانتخابية‏ ‏فيقول‏ ‏الأستاذ‏ ‏المحامي‏ ‏صاحب‏ ‏الرسالة‏ ‏المشار‏ ‏إليها‏ ‏إنه‏ ‏توجه‏ ‏إلي‏ ‏قسم‏ ‏ثان‏ ‏أسيوط‏ ‏التابع‏ ‏له‏ ‏محل‏ ‏سكنه‏ ‏حسبما‏ ‏سمع‏ ‏من‏ ‏السيد‏ ‏اللواء‏ ‏مساعد‏ ‏وزير‏ ‏الداخلية‏ ‏في‏ ‏برنامج‏ ‏تليفزيوني‏,‏وقدم‏ ‏صورة‏ ‏بطاقته‏ ‏الشخصية‏ ‏للموظف‏ ‏المختص‏,‏فأشار‏ ‏عليه‏ ‏الموظف‏ ‏بأن‏ ‏يذهب‏ ‏إلي‏ ‏محل‏ ‏ميلاده‏ ‏بقرية‏ ‏المطيعة‏-‏مركز‏ ‏أسيوط ‏- ‏لأن‏ ‏استخراج‏ ‏البطاقات‏ ‏الانتخابية‏- ‏حسب‏ ‏قول‏ ‏ذلك‏ ‏الموظف‏- ‏يكون‏ ‏من‏ ‏محل‏ ‏الميلاد‏ ‏وليس‏ ‏من‏ ‏محل‏ ‏الإقامة‏!!!.‏ورضخ‏ ‏الأستاذ‏ ‏المحامي‏ ‏لتعنت‏ ‏الموظف‏ ‏وذهب‏ ‏إلي‏ ‏القسم‏ ‏التابعة‏ ‏له‏ ‏قرية‏ ‏المطيعة‏ ‏حيث‏ ‏فوجيء‏ ‏بالموظف‏ ‏المختص‏ ‏هناك‏ ‏يشير‏ ‏عليه‏ ‏بالذهاب‏ ‏إلي‏ ‏قسم‏ ‏ثان‏ ‏أسيوط‏ ‏التابع‏ ‏له‏ ‏محل‏ ‏سكنه‏!!‏وهنا‏ ‏احتج‏ ‏المحامي‏ ‏علي‏ ‏ذلك‏ ‏التخبط‏ ‏وطلب‏ ‏مقابلة‏ ‏المسئول‏ ‏حيث‏ ‏أحاله‏ ‏الموظف‏ ‏إلي‏ ‏السيد‏ ‏نائب‏ ‏المأمور‏ ‏الذي‏ ‏استمع‏ ‏لشكواه‏ ‏وأشار‏ ‏عليه‏ ‏بالذهاب‏ ‏إلي‏ ‏مديرية‏ ‏أمن‏ ‏أسيوط‏ ‏لمقابلة‏ ‏مدير‏ ‏الشئون‏ ‏الإدارية‏,‏وهناك‏ ‏حدثت‏ ‏المصادفة‏ ‏المؤسفة‏ ‏المتصلة‏ ‏بكنيسة‏ ‏بلوط‏-‏التي‏ ‏تتصدر‏ ‏هذا‏ ‏المقال‏-‏وبعدها‏ ‏عرض‏ ‏الأستاذ‏ ‏المحامي‏ ‏علي‏ ‏مدير‏ ‏الشئون‏ ‏الإدارية‏-‏مشكلته‏ ‏مع‏ ‏استخراج‏ ‏البطاقة‏ ‏الانتخابية‏ ‏فأحاله‏ ‏علي لجنة‏ ‏الإشراف‏ ‏علي‏ ‏الانتخابات بذات‏ ‏المديرية‏ ‏حيث‏ ‏تبادل‏ ‏معه‏ ‏الموظف‏ ‏أطراف‏ ‏الحديث‏ ‏وطلب‏ ‏منه‏ ‏العودة‏ ‏لمدير‏ ‏الشئون‏ ‏الإدارية‏ ‏للحصول‏ ‏علي‏ ‏تأشيرة‏ ‏منه‏ ‏علي‏ ‏طلب‏ ‏استخراج‏ ‏البطاقة‏ ‏الانتخابية‏!!..‏وهنا‏ ‏جن‏ ‏جنون‏ ‏الأستاذ‏ ‏المحامي‏ ‏لأنه‏ ‏اكتشف‏ ‏أن‏ ‏الجميع‏ ‏لايعنيهم‏ ‏مطلقا‏ ‏تسهيل‏ ‏مهمة‏ ‏المواطنين‏ ‏في‏ ‏استخراج‏ ‏البطاقات‏ ‏الانتخابية‏ ,‏ وأنهم‏ ‏يستمتعون‏ ‏بتعذيبهم‏ ‏ولا‏ ‏يكترثون‏ ‏ليأس‏ ‏المواطن‏ ‏وإعراضه‏ ‏في‏ ‏النهاية‏ ‏عن‏ ‏استخراج‏ ‏البطاقة‏...‏لكن‏ ‏في‏ ‏حالتنا‏ ‏هذه‏ ‏ثارت‏ ‏ثائرة‏ ‏الأستاذ‏ ‏المحامي‏ ‏وهدد‏ ‏بالشكوي‏ ‏لدي‏ ‏السيد‏ ‏مدير‏ ‏الأمن‏ ‏وبرفع‏ ‏دعوي‏ ‏قضائية‏ ‏يختصم‏ ‏فيها‏ ‏السيد‏ ‏وزير‏ ‏الداخلية‏ ‏لمسئوليته‏ ‏عن‏ ‏عدم‏ ‏حصوله‏ ‏علي‏ ‏بطاقة‏ ‏الانتخاب‏ ‏وانقضاء‏ ‏المهلة‏ ‏المحددة‏ ‏لذلك‏-‏وهي‏ 10 ‏مارس‏ 2006-‏دون‏ ‏حصوله‏ ‏عليها‏.‏
هنا‏ ‏فقط‏ ‏تفضل‏ ‏مدير‏ ‏الشئون‏ ‏الإدارية‏ ‏بمديرية‏ ‏أمن‏ ‏أسيوط‏ ‏بوضع‏ ‏التأشيرة‏ ‏المطلوبة‏ ‏علي‏ ‏طلب‏ ‏الأستاذ‏ ‏المحامي‏ ‏وذهب‏ ‏في‏ ‏اليوم‏ ‏التالي‏ ‏إلي‏ ‏قسم‏ ‏الشرطة‏ ‏التابع‏ ‏له‏ ‏محل‏ ‏سكنه‏ ‏وقدم‏ ‏الطلب‏,‏وهو‏ ‏حاليا‏ ‏في‏ ‏انتظار‏ ‏استخراج‏ ‏البطاقة‏...‏ويقول‏ ‏إن‏ ‏تعرضه‏ ‏لتلك‏ ‏المعاناة‏ ‏زاده‏ ‏إصرارا‏ ‏علي‏ ‏الحصول‏ ‏علي‏ ‏بطاقته‏ ‏الانتخابية‏,‏لكنه‏ ‏يتساءل‏ ‏عما‏ ‏يفعلهالغلابة والبسطاء‏ ‏أمام‏ ‏مثل‏ ‏تلك‏ ‏المواقف‏ ‏التي‏ ‏تعرض‏ ‏لها‏,‏ويستنكر‏ ‏بشدة‏ ‏مظاهر‏ ‏الاستهانة‏ ‏واللامبالاة‏ ‏من‏ ‏جانب‏ ‏الأجهزة‏ ‏التنفيذية‏ ‏التي‏ ‏كان‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏توعيتها‏ ‏سياسيا‏ ‏وتأهيلها‏ ‏نحو‏ ‏تسهيل‏ ‏مهمة‏ ‏المواطنين‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الصدد‏.‏
إن‏ ‏تاريخ‏ ‏انقضاء‏ ‏فترة‏ ‏استخراج‏ ‏البطاقات‏ ‏الانتخابية‏ ‏يقترب‏-10 ‏مارس‏ ‏المقبل‏-‏وقد‏ ‏بذلنا‏ ‏فيوطنيجهدا‏ ‏كبيرا‏ ‏لحث‏ ‏المواطنين‏ ‏علي‏ ‏التقدم‏ ‏لاستخراج‏ ‏بطاقة‏ ‏الانتخاب‏ ‏وحرصنا‏ ‏علي‏ ‏مداومة‏ ‏الإعلان‏ ‏عن‏ ‏ذلك‏ ‏في‏ ‏جميع‏ ‏الأعداد‏ ‏السابقة‏ ‏منذ‏ ‏بداية‏ ‏هذا‏ ‏العام‏,‏كما‏ ‏شاركنا‏ ‏بعض‏ ‏الجهود‏ ‏التي‏ ‏بادرت‏ ‏بها‏ ‏منظمات‏ ‏المجتمع‏ ‏المدني‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الإطار‏...‏والأمل‏ ‏أن‏ ‏تسفر‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏الجهود‏ ‏عن‏ ‏أكبر‏ ‏عدد‏ ‏ممكن‏ ‏من‏ ‏الأغلبية‏ ‏الصامتة‏ ‏ينضم‏ ‏إلي‏ ‏شرائح‏ ‏الناخبين‏ ‏لتفعيل‏ ‏مسار‏ ‏الإصلاح‏ ‏السياسي‏ ‏المرتقب‏...‏وكم‏ ‏كنت‏ ‏أود‏ ‏أن‏ ‏تعلن‏ ‏وزارة‏ ‏الداخلية‏ ‏بعد‏ ‏حلول‏ ‏العاشر‏ ‏من‏ ‏مارس‏ ‏المقبل‏ ‏وانقضاء‏ ‏مهلة‏ ‏استخراج‏ ‏بطاقات‏ ‏الانتخاب‏ ‏عن‏ ‏عدد‏ ‏أولئك‏ ‏القادمين‏ ‏الجدد‏,‏لأن‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الرقم‏ ‏وتوزيعه‏ ‏جغرافيا‏ ‏علي‏ ‏محافظات‏ ‏مصر‏,‏وأيضا‏ ‏تشريحه‏ ‏طبقا‏ ‏للمراحل‏ ‏العمرية‏ ‏وقسمته‏ ‏بين‏ ‏الذكور‏ ‏والإناث‏ ‏وما‏ ‏إلي‏ ‏ذلك‏ ‏من‏ ‏كافة‏ ‏المعلومات‏ ‏الإحصائية‏,‏مدلولات‏ ‏مهمة‏ ‏جدا‏ ‏لملامح‏ ‏المرحلة‏ ‏المقبلة‏ ‏علي‏ ‏الصعيد‏ ‏السياسي‏.‏
‏ ‏

This site was last updated 06/13/08