| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الإسلام وهـدم الآثار ونبش قبور الفراعنة وسرقة كنوزها |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
فى الصورة المقابلة دمر المسلمين فى أفغانستان معبد بوذا أيام حكم طالبان وهو من أكبر المعابد الأثرية فى آسيا
=========================================================================
فى عصر الولاة المستقلين
الإخشيد محمد بن طفج ينبش قبور فراعنة مصر ويجد قبرا أعظم من قبر توت عنخ آمون قال المقريزى فى الخطط (1) : " قال المسعودى وقد كان جماعه من أهل المدافن والمطالب ( القبور) ومن قد أعتنى وأغرى بحفر الحفائر وطلب الكنائز وذخائر الملوك والأمم السالفة المستودعة يطن ألرض ببلاد مصر قد وقع إليهم كتاب ببعض أقلام الملوك السالفة فيه وصف موضع ببلاد مصر على أذرع يسيرة من بعض الأهرام بأن فيه مطلبا عجيباً فأخبروا الأخشيد محمد بن طفج بذلك فأمرهم بحفره وأباح لهم إستعمال الحيلة فى فتحه وأخراجه فحفروا حفراً عظيما إلى أن أنتهوا إلى أزج وأقباء وحجارة مجوفة فى صخرة منقور فيها تماثيل قائمة على أرجلها من الخشب قد طليى بالأطلية المانعة من سرعة البلاء وتفرق الأجزاء والصور مختلفة فيها صور شيوخ وشبان ونساء وأطفال أعينهم من أنواع الجواهر كالياقوت والزمرد والزبرجد والفبر وزج منها ما وجوهها من ذهب وفضة فكسر تلك بعض التماثيل فوجدوا فى أجوافها رمما بالية وأجساماً فانية وإلى جانب كل تمثال منها نوع من أنواع الأبنية كالبرابى وغيرها من المرمر والرخام وفيه من الطلى الذى قد طلى منه ذلك الميت الموضوع فى التماثيل الخشب والطلاء دواء مسحوق وأخلاط معمولة لا رائحة لها فجعل منه على النار شئ ففاح منه رائحة طيبة مختلفة لا تعرف فى نوع من أنواع الطيب وقد جعل كل تمثال من الخشب على صورة ما فيه من الناس على أختلاف سنهم ومقادير أعمارهم وتباين صورهم وبإزاء كل تمثال من الحجر المرمر أو من الرخام الأخضر على هيئة الصنم على حسب عبادتهم للتماثيل والصور عليها انواع من الكتابات لم يقف أحد على إستخراجها من أهل الملل (فهمها) وزعم قوم من أهل الدراية أن لذلك القلم منذ فقد من أرض مصر أربعة ألاف سنة .. وكان ذلك سنة 328 هـ ============== المــــــــراجع (1) كتاب الخطط للمقريزى - المسماة بالمواعظ والإعتبار يذكر الخطط والآثار يختص ذلك بأخبار أقليم مصر والنيل وذكر القاهرة وما يتعلق بها وبأقليمها تأليف سيدنا الشيخ الإمام علامة الأنام / تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن المحمد المعروف بالمقريزى - الجزء الثالث = مكتبة ألاداب 42 ميدان الأوبرا القاهرة الجزء الأول ص 65
**************************************************************************************** أبن طولون ينبش قبور الفراعنة سنة 245 - 270 ويستولى على كنوز مصر التى من حق أجيالها اللاحقة
ثم ركب أحمد بن طولون (1) إلى الصيد فلما سار في البرية آنخفست الأرض برجل فرس بعض أصحابه في قبر في وسط الرمل فوقف أحمد بن طولون عليه وكشفه فوجد مطلبا واسعا فأمر بحمله فحمل منه من المال ما قيمته ألف ألف دينار فبنى منه هذا الجامع والبئر بالقرافة الكبرى والبيمارستان بمصر ووجوه البر ثم دعا بآبن دشومة المقدم ذكره وقال: والله لولا أني أمنتك لصلبتك ثم بعد مدة صادره واستصفى أمواله وحبسه حتى مات. عصر حكم الظاهر بيبرس على مصر وفي يوم الأربعاء ثالث جمادى الآخرة سنة ستمائة وسبعين هجرية عدى الملك الظاهر إلى بر الجيزة فأخبر أن ببوصير السدر مغارة فيها مطلب (كنزاً) فجمع لها خلقًا فحفروا مدى بعيدًا فوجدوا قطاطًا ميتة وكلاب صيد وطيورًا وغير ذلك من الحيوانات ملفوفًا في عصائب وخرق فإذا حلت اللفائف ولاقى الهواء ما كان فيها صار هباء منثورًا وأقام الناس ينقلون من ذلك مدة ولم ينفد ما فيها فأمر الملك بغلقها مرة أخرى (2) ================ المــــــــراجع (1) النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - منذ غزو مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص ومن تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة (2) المرجع السابق |
This site was last updated 05/27/11