Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

رفاة مرقس الرسول أثناء غزو مصر

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كنيسة القديس مرقس في البندقية

 

  رفاة مار مرقس رسول المسيح لمصر والغزو العربى لمصر

ظل رفاه بشير مصر مرقس رسول المسيح فى يد الأقباط منذ إستشهاده بكنيسته التى بناها بنفسه فى منطقه بوكاليا بالإسكندريه0 منذ سنه 68م- 450م اى أن كنيسه بوكاليا ظلت كنيسه قبطيه يصلى بها الأقباط المصريين لمده حوالى 372 سنه0 وكانت هذه الكنيسه تطل على الميناء الشرقى للمدينه0

ويعتقد أن مستوى سطح الأرض قد إرتفع نتيجه لتراكم الرمال والأتربه بفعل الرياح وعامل الزمن وأطلق عليها إسم ( الكنيسه تحت سطح الأرض)0

أما أبو المكارم المؤرخ (1) فأضاف قائلا ( أن الدير الذى بأسفل الأرض على إسم مرقس رسول المسيح وفيه أربعه جواسق وهو شرقى الثغر ويجاوره بساتين ومزارع وهو كبير ومتسع وتحته مغاير ومجالس ومذبحين وكان مرقس يقدس فيه , وفى الدير المغاره التى كان يصلى فيه مرقس رسول المسيح  وكان يوجد فيه أجساد بعض القديسين منهم القديسه صافيه وأولادها الثلاثه وأجساد جماعه أخرى من الشهداء وذكر أن الدير أسفل الأرض هو وكان به جسد مرقس رسول المسيح وضع الملكين يدهم عليه , عندما قسم  الحكام   البيزنطين ( اليونانين ) الكنائس بين أتباعهم الملكين والأقباط أما الرأس فكانت موجوده فى كنيسه القمجا وكانت تابعه للأقباط )    

وعندما وقع الإنشقاق العقيدى فى مجمع خلقيدونيه سنه 450م قام البيزنطيين بإضطهاد  الكنيسه وألأقباط المتمسكين بعقيدتهم0 ونفوا البابا القبطى  وأقاموا بطريركا آخرا بدلا منه على مصر، ولما كان البطريرك الجديد معينا من ألإمبراطور(الملك) مفروضا على مصر، كما أنه ليس مصريا   ومخالفا للمصريين  الأقباط فى عقيدتهم ، فأطلق عليه المصريين البطريرك الملكى او البطريرك الدخيل ورفضه الشعب القبطى والإكليروس والأساقفه ، وسانده اليونانيون الذين تزاوجوا مع الأقباط ويعملون فى جمع

الجزيه وخيرات مصر وإرسالها  إلى القسطنطينيه وسماهم المصريين (الملكيين) لأن إنتماؤهم للإمبراطور(الملك) والعقيده التى ينتمى إليها وليس لمصر كوطن0وحاول الأباطره إضفاء الصفه الشرعيه على هذه الأقليه فأصدروا الأوامر بإستيلاء أتباعهم الملكيين بالقوه على عدد كبير من الكنائس القبطيه ومنها كنيسه بوكاليا التى تحتوى رفاه مرقس البشير( الكنيسه التى تحت الأرض) ، ليصبح بطريركهم خليفه مرقس الرسول وبدعوى انهم مصرين أيضا ، ولمجرد انهم وضعوا أيديهم بالقوه على كنيسه بوكاليا التى تحتوى على رفاته كما إحتوت هذه الكنيسه على رفات كثير من القديسين طبقا لما قاله أبو المكارم المؤرخ (2) { أن القديسه صافيه (صوفيه ) إستشهدت وبناتها الثلاثه فى حكم دريانوس ملك الروم أيام بطريركيه أومانيوس السابع من بين بابوات الإسكندريه 00وفى هذه الكنيسه عظام يوحنا ذهبى الفم قد حمل فى أيام كيرلس الرابع والعشرين جسد أرقاديوس إبن تداوس الإمبراطور من المكان الذى نفى إليه ومات هناك فى المنفى وأجساد صوفيه وبناتها الثلاث الشهيدات على إسم المسيح له المجد ووضعهم فى مغاره مرقس الإنجيلى فى دار أسفل الأرض مع أجساد جماعه كثيره من القديسين }

وعندنا السنكسار يتوخى الحقيقه دائما 0 وفى كتاب القس منسى يوحنا تاريخ الكنيسه (3)  يقول وشهد السنكسار 4 أبيب ( يعتقد أنها نسخه قديمه (4) لأن ما ذكره لا يوجد فى النسخ الحديثه) ان كنيسه القديس مرقس ببوكاليا لا تزال تضم جسده فى القرن الخامس وشهد أيضا بأنه كانت هناك كنيسه أخرى جنوبى الإسكندريه بإسم القديس مرقس)  ويذكر الراهب الفرنسى (برنارالحكيم)  أنه رأى دير مار مرقس فى رحلته الى مصر عام 870م فقال فى وصفه: (ووراء الباب الشرقى دير القديس مرقس ، ويعيش الرهبان فى هذا المكان الذى كان فيه مدفن القديس مرقس )  اما السائح الفرنسى " بير بيلون " زار مصر سنه 1528م ( ذكر أنه يوجد به رهبان وبه دار البطريرك وبجواره كنيسه لهم  وهو المكان الذى كان يوجد به جسد القديس مرقس قبل أن يسرقه أهل البندقيه) ومكثت الكنيسه والرفاة تحت سيطره الملكيين ( الأروام) من 450م-644م أى ما يقرب من 194سنه

وقال أبو المكارم المؤرخ (5) ( لما حصل الخلاف فى الإيمان الأورثوذكسى بمدينه خليكدونيه سنه 451م طلب الملكيون أن تقسم الكنائس

بينهم وبين القبط فإختص الملكيون بالكنيسه التى تحت الأرض والتى بقى فيها جسد الرسول وإختص الأقباط بالكنيسه الأخرى الجنوبيه (القمجه) التى نقل إليها رأس الرسول فما كان من الفرنج الا أن سرقوا هذا الجسد ولما وصلوا بغنيمتهم الى البندقيه قابلهم أهلها بفرح عظيم وجعلو جمهوريتهم الحديثه تحت حمايه الأسد المرقسى لما كان لمرقس الإنجيلى من المآثر بإيطاليا وشيدوا كنيسه بمدينه البندقيه ومن حرصهم على صيانته وضعوه فى عمود من الرخام المجوف وطوقوه بأطواق حديد محكمه وفى كل سنه فى يوم عيده يخرجوه منه بحضورالبطاركه والأساقفه والكهنه والشعب للإحتفال به)

 

رأس القديس مرقس رسول المسيح لا تترك أرض مصر

ذكر ساويرس المؤرخ أنه عنما احرق عمرو بن العاص الإسكندريه لم تمس النار المتأججه فى الكنيسه بقايا مرقس البشير رسول المسيح فدخلها بعض جنود العرب وفتشوا التابوت ظانين أن فيه مالا ولما لم يجدوا شيئا أخذوا الثياب ومحتويات الصندوق وبقيت عظامه ( ويعتقد أنهم أخذوا الرأس معهم ومن عادة الأقباط وضع ذخائرهم فى صناديق مقفلة ولما كان شيمة العرب السرقة فقد سرقوا هذا الصندوق ظناً منهم أنه توجد به كنوز أو قد يكون أخذوه تبركا منهم لحمايتهم أثناء الحرب لكونهم من الأقباط الذين إسلموا بسبب الجزيه)0

 

وجاء بعد ذلك شنوده قائد الحمله البحريه وأصدر أمره بالتحرك ولكن مركبا لم يتحرك فأوقف جميع المراكب بما فيها مركب القائد العام عمرو0 وفتش المركب وحقق مع جنود العرب وعرف بأمر رأس القديس البار فمضى وأخبر كلا من عمرو والبابا بنيامين وكان البابا شاهد فى رؤيا أن القديس مرقس يطلب منه أن يبنى كنيسه له وقيل أن عمرو بن العاص أمر أن تبنى الكنيسه على نفقته وأعطاه 10000 دينارا لكى يبنى كنيسه أحتراما للرأس وسميت هذه الكنيسه بالمعلقه وكان موقعها جنوب الإسكندريه بالقرب من المسله الأثريه0ويقول الانبا ساويرس اسقف الاشمونين (6) قال:(خرج عمرو فى حملته الثانيه 644م-645م متجها الى بنتابوليس عن طريق البحر - عن طريق حمله بحريه قادها سانوتيوس "شنوده" المحب للمسيح0 وعندما اوشكت السفن للاقلاع من الاسكندريه0فإن السفينه التى عليها شنوده أبت ان تبحر او تتحرك لان أحد بحارتها قد احضرمعه خلسه رأس مرقس البشير (رسول المسيح الى مصر) بعد ان حصل عليها من قبره0(وكان رفات مرقس رسول المسيح الى مصر موضوعا فى الشرق من الكنيسه المبنيه علىالبحروهو الموضع الذى كان فيه

 وبتفتيش السفينه عثر على الرأس وعاد البطريرك الى الإسكندريه والرأس فى حضنه صنع لها تابوتا صغيرا من الأبنوس وكانت الكنيسه مبنيه على مكان مرتفع فوق أسوار الكنيسه (7)  وصار كل البطاركه الذين يرسمون يضعون الرأس أمامهم أثناء تكريسهم ثم يقدمونها الى الشعب للتبارك منها او يقبلونها

وجدد يوحنا السمنودى البابا رقم 40  الكنيسه القديس مرقس فى عهده  ولكنها هدمت سنه 1798خلال الحمله الصليبيه الخامسه ، خوفا من أن يعتصم بها الإنجليز ، فحمل كهنتها جميع أوانيها وآثارها النفيسه ومخطوطاتها وحفظوها فى كنيسه رشيد ، وما زالت صوره الملاك ميخائيل الأثريه التى نقلت فى ذلك الوقت موجوده بكنيسه رشيد حتى اليوم ، ونقل جزء كبير من هذه النفائس الى المتحف القبطى بمصر القديمه فيما بعد 0 

وذكر أنه أيام زكريا البطريرك البابا رقم 64 أن أحد أمراء الأتراك وجد رأس مرقس الرسول ولما عرف أن لها أهميه كبرى عند الأقباط حملها الى القاهره وأشتراها منه موظفا يعمل بالحكومه وكان شماسا أيضا إسمه بقيره الرشيدى  بمبلغ 300 دينارا وقدمها الى البابا زكريا فى دير أبى مقار0 وكان هذا فى وقت أغلقت فيه الكنائس بأمر من الحاكم 0

وقيل أنه فى أيام خريستوذلو البابا رقم 66 كانت الرأس موجوده فى بيت أبى يحيى بن زكريا ولما إشتد عليه المرض خشى المؤمنين ان تختم الحكومه بيته بعد موته لحفظ الممتلكات ، ويفقدون بذلك الرأس مره أخرى ، فأخذوا الصندوق المحفوظ فيه الرأس الى بيت جاره فهد ابن بلوطس العامل إلا أنهم رأوا أن البيت غير آمن لحفظ هذه الذخيره 0 ثم فكروا فى نقله الى بيت منصور ابن مفرج الذى خاف من وجود الرأس فى بيته فأخرجها0لأنه كان مقربا من السلطان إلا ان السلطان غضب عليه لسبب آخر (8) وأستقروا أن يضعوه فى بيت القس سمعان  وعرف رجلا أفريقيا إسمه على بن أبى بكير من أهالى برقه فكتب ما حدث فى خطاب ورفعه الى الحاكم ، فألقى القبض على كل المشتركين وسئلوا امام حاكم الإسكندريه كوكب الدوله، طلب منهم إما أن يردوا رأس القديس أو أن يدفعوا مبلغ 10000دينار  وكان الحاكم يظن أن اليونانيين مستعدين لدفع هذا المبلغ لإكمال رفاه مرقس الرسول (لإرجاع الرأس الى الجسد ) وبعد أن لبثوا مكبلين بالحديد 37 يوما دفع أحدهم ويدعى ابو الفتح 600 دينارا فأطلق سراحهم بعد 3 أيام 0

وأعيدت رأس الرسول الى الأقباط فى مده حكم الملك الكامل0 ومن القرن الحادى عشر حتى القرن الرابع عشر تناقلت الرأس بعد ذلك بيوت الأغنياء من أقباط مصر لإخفائها عن الولاه العرب المسلمين  الذين كانوا يحاولون الحصول عليها لإرغام الأقباط على دفع مبالغ ضخمه لهم –

وإذا علموا أن الرأس موجوده بأحد البيوت فإنهم يقومون بالقبض على صاحبه ويضربوه ويهينوه ويسجنوه ويفرضوا عليه مبلغا كبيرا من المال فإذا إضطر لدفعه تركوا الرأس له وإذا رفض أو عجز إستمروا فى تعذيبه ، وتكرر تعذيب الأقباط مرات عديده بسبب إحتفاظهم بهذه الرأس 0 

ولما رسم بطرس البابا رقم104 وكان من عاده البطاركه إحتضان الرأس عند الرسامه ، فإحتضن الرأس فى دار (بيت) إبن السكرى فعلم أن هناك من يحاول سرقتها فنقلها إلى ضريح البطاركه بالكنيسه المرقسيه بالإسكندريه0

جسدالقديس مرقس رسول المسيح

 ظل جسد مرقس الرسول راقدا فى كنيسه بوكاليا وتحت سلطان الملكيين الأروام وحوالى سنه 815م إحتال بحاره من أهالى البندقيه على حراس الكنيسه الملكية التابعة للأروام , وسرقوا الجسد ونقلوه الى مدينتهم ويذكر القس منسى (9) عن كيفيه سرقه أهالى البندقيه الجسد منهم ذكرتها إحدى كتب التاريخ البولانديه ملخصها  

( أن الإمبراطور الأرمنى ليون الذى حكم من 813م الى 820م منع رعاياه من معامله مدينه الإسكندريه تجاريا نظرا لإمتلائها وقتئذ بالمسلمين أعداء اليونانيين واللاتين  ومع ذلك فإن بعض التجار البندقيين كانوا ملزمين بحكم العواصف والرياح أن يلتجئوا الى ميناء الإسكندريه ويمضوا فيها بعض الزمن ، الى ان يتمكنوا من إستئناف المسير ، وفى ذلك الحين عزم سلطان مصر على تشييد قصر فخم له فى قاعده ملكه ، فأمر برفع الأعمده وألواح الرخام المزينه بها الكنائس ليضعها فى قصره وقد هدمت كنيسه مار مرقس الموجوده ببوكالى القريبه من شاطئ البحر لأنهم أخذوا أعمدتها وأحجار الرخام الموضوعه بها حول قبر الرسول وأرسلت الى مصر (يقصد بابليون) رغما من معارضات وتوسلات البطريرك والإكليروس بمدينه الإسكندريه  فى هذه الأثناء فكر تجار البندقيه فى أخذ بقايا القديس مرقس الذى هو موضع إحترام وتبجيل منهم , كى يذهبوا كل يوم للسجود أمام قبره فى بلادهم

ولما رأوا أن إستعمال القوه سيهيج الشعب المسيحى ضدهم ، فكروا فى إستعمال الحيله ، فقاموا برشوه حراس قبر القديس وخدعوهم بقولهم أن بقاياه ستحفظ فى بلد مسيحيه وستكون موضع إحترام وتبجيل عظيم فى بلد يقدرون

قيمه الرفات بدلا من تركها فى بلده قد لا تمكث بها طويلا بل تلعب بها أيدى غير المسيحيين ( المسلمين ) اما عندهم فيمكنهم أن يحرصوا فى المحافظه على بقايا القديس حيث تكون فى مأمن من كل طارئ ، وإقتنع الحراس بهذه الوعود والأقوال ، وسلموا بقاياه الى هؤلاء التجار ووضعوا جثه أحد القديسين مكانها  وأقلع التجار البندقيون بالرفاة الى إيطاليا ولكى يخلصوها من العمال المسلميين وضعوا فوق الصندوق قطعا من لحم الخنزير الذى تحرمه الشريعه الإسلاميه 0

ولما وصلوا البندقيه عرضوا الرفاة على حاكم المدينه الذى وضعها فى كنيسه قصره ريثما يتمكن من تشييد كنيسه تليق بهذا القديس العظيم ، ويتخذ أهالى البندقيه مرقس الرسول نصيرا لهم وحاميا لجمهوريتهم ويحتفلون بذكرى إحضارهم الرفاه الى بلادهم فى أول فبراير ) اما حاكم البندقيه جستنيان بنى هيكل كبير وفخم ووضع فيه الجسد وحدث أن هذاالهيكل إحترق سنه 977م

ثم اقيمت كنيسة عظيمة على اسم القديس مرقس فى فينسيا ( الصورة المقابلة) خصيصاً لهذا الجسد الذى أخذه البحارة الإيطاليين من كنيسة الملكيين بالإسكندرية -

--------------------------------------------------

مراجع هذا البحث

(1) تاريخ ابوالمكارم تاريخ الكنائس والأديره فىالقرن 12 بالوجه البحرى طبع سنه 1999 ج1ص 139

(2) تاريخ ابوالمكارم عن الكنائس والأديره فى القرن 12 بأسيا وأوربا طبع بمصر سنه 1999ج3 ص76

(3) تاريخ الكنيسه القبطيه للمتنيح القس منسى 1899- 1930م  ص363

(4) السنكسارالقبطى ( الصادق الأمين فى أخبارالقديسين ) جزءان طبعه 1910& السنكساراليعقوبى نشره رينيه باسيه فى سيرهالآباء البطاركه

(5) تاريخ ابوالمكارم تاريخ الكنائس والأديره فىالقرن 12 بالوجه البحرى طبع سنه 1999 ج1ص 134

(6) سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع نشره سيبولد طبع ببيروت عام 1904م   وطبعه ايفتس          Evetts    طبعه باريس1904    فى تاريخه نقلا عن الاشدياكون جوارجيوس سكرتير البابا سمعان 689م-701م في مخطوط بجبل هبيب 

(7) تاريخ ابوالمكارم تاريخ الكنائس والأديره فىالقرن 12 بالوجه البحرى طبع سنه 1999 ج1ص122

(8) تاريخ ابوالمكارم تاريخ الكنائس والأديره فىالقرن 12 بالوجه البحرى طبع سنه 1999 ج1ص122

(9) تاريخ الكنيسه القبطيه للمتنيح القس منسى 1899- 1930م     ص363

 ******************************************************

مراجع هذا البحث

(1) فريد فرعونى : عوده رفات القديس مرقس الإنجيلى- الإسكندريه 1991

(2) أمين حكيم, يوسف منصور : عشره سنوات مجيده فى تاريخ الكنيسه 1969

(3) مجله رساله المحبه الإحتفالات بعوده رفات القديس مرقس وإفتتاح الكاتدرائيه الجديده- يوليو 1968

(4) جريده وطنى – 8 يوليو سنه 2001 ص15

This site was last updated 04/26/11