| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً |
ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
المعنى البسيط للآية التالية التى بها عبارة أتخذوا من دون الله قرباناً آلهة هو أن الله قرباناً وهذا فى المعنى العامى الذى يفهمه العامة من المسيحيين أن السيد المسيح كلمة الرب الإله (الله) هو قربانا حتى أنهم يقدمون ذبيحة اسمها خبز وخمر - الخبز يسميه المسيحيين قرباناً وهذا هو الذبح العظيم - والمفسر الوحيد الذى تطرق إلى تفسير عبارة " من دون الله " فى الاية السابقة وقال أن معناها أى " غيره قرباناً " أما الباقيين فهربوا من تفسير العبارة السابقة .سورة الأحقاف 46 آية 26 فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَhttp://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=46&nAya=28 َتفسير الجلالين (باقى تفاسير الآية السابقة أسفل الصفحة - القرطبى وابن كثير والطبرى ) "فلولا" هلا "نصرهم" بدفع العذاب عنهم "الذين اتخذوا من دون الله" أي غيره "قربانا" متقربا بهم إلى الله "آلهة" معه وهم الأصنام ومفعول اتخذ الأول ضمير محذوف يعود على الموصول أي هم وقربانا الثاني وآلهة بدل منه "بل ضلوا" غابوا "عنهم" عند نزول العذاب "وذلك" أي اتخاذهم الأصنام آلهة قربانا "إفكهم" كذبهم "وما كانوا يفترون" يكذبون وما مصدرية أو موصولة والعائد محذوف أي فيه . ****************************************************** المقالة التالية نشرت فى جريدة أخبار مصر التى تصدر فى استراليا للأستاذة ناهد متولى وظهرت فى كتاب لها بأسم رسالة إلى كل مسلم والمقالة تحت أسم
مــــــــــــــــــــــــــــــــــائدة من السمــــاء
من سورة المائدة رقم 5 والآيات من 112-115 " إذ قال الحواريون ياعيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين(112) قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين(113) قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين(114) قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين(115) " أخى المسلم .. هكذا روى القرآن هذه المعجزة فى سورة المائدة وسميت السورة بسورة المائدة وإليك ما يقوله الإنجيل عن هذه المعجزة فى إنجيل معلمنا متى الرسول : " فلما خرج يسوع أبصر جمعاً كثيراً فتحنن عليهم وشفى مرضاهم ولما صار المساء قدم إليه تلاميذه قائلين : الموضع خلاء والوقت قد مضى أصرف الجموع لكى يمضوا إلى القرى يبتاعوا لهم طعاماً فقال لهم يسوع : لا حاجة لهم أن يمضوا أعطوهم أنتم ليأكلوا , فقالوا له : ليس عندنا ههنا إلا خمسة أرغفة وسمكتان , فقال إيتونى بها إلى ها هنا فأمر الجمع أن يتكئوا على العشب ثم أخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وبارك وكسر وأعطى الأرغفة للتلاميذ والتلاميذ للجموع , فأكل الجميع وشبعوا ثم رفعوا ما فضل من الكسر إثنتى عشر قفة مملؤه , والآكلون كانوا نحو خمسة الآف رجل ما عدا النساء والأولاد " ( متى الرسول 14: 14- 21) أخى المسلم .. يقول الكتاب " أفليست الأذن تمتحن الأقوال كما أن الحنك يستطعم طعامه " .. أدعوك بإسم الله الذى نعبده جميعاً أن تقرأ بقلب مفتوح وعقل واع كلمات الإنجيل وتذوق بنفسك وأحكم .. هل يستطيع بشر أن يفعل هذه المعجزة ؟ .. يطعم خمسة الآف رجل ما عدا النساء والأولاد حتى الشبع من سبعة أرغفة وقليل من صغار السمك وما فضل من الكسر سبعة سلال مملؤة 0 يقول السيد المسيح فى إنجيل معلمنا يوحنا الرسول : " لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالاً لم يعملها أحد غيرى لم تكن لهم خطية أما الآن فقد رأوا وأبغضونى أنا وأبى " ( يوحنا 15: 24) نعم يا ربى .. لو لم يعرفوا كل هذه الأعمال والمعجزات التى تمت بقدرتك والتى لم يقدر غيرك أن يعملها ما كانت لهم خطية ولكنهم على علم تام بكل ما فعلت ورغم ذلك يبغضونك ويبغضون كل من يحمل إسمك ولكننى أصلى من أجلهم جميعاً كما امرتنى ياسيدى " صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم " ============================== تفسير القرطبى فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً يقول جل ثناؤه : فلولا نصر هؤلاء الذين أهلكناهم من الأمم الخالية قبلهم أوثانهم وآلهتهم التي اتخذوا عبادتها قربانا يتقربون بها فيما زعموا إلى ربهم منا إذ جاءهم بأسنا , فتنقذهم من عذابنا إن كانت تشفع لهم عند ربهم كما يزعمون , وهذا احتجاج من الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم على مشركي قومه , يقول لهم : لو كانت آلهتكم التي تعبدون من دون الله تغني عنكم شيئا , أو تنفعكم عند الله كما تزعمون أنكم إنما تعبدونها , لتقربكم إلى الله زلفى , لأغنت عمن كان قبلكم من الأمم التي أهلكتها بعبادتهم إياها , فدفعت عنها العذاب إذا نزل , أو لشفعت لهم عند ربهم , فقد كانوا من عبادتها على مثل الذي عليه أنتم , ولكنها ضرتهم ولم تنفعهم : يقول تعالى ذكره : { بل ضلوا عنهم } يقول : بل تركتهم آلهتهم التي كانوا يعبدونها , فأخذت غير طريقهم , لأن عبدتها هلكت , وكانت هي حجارة أو نحاسا , فلم يصبها ما أصابهم ودعوها , فلم تجبهم , ولم تغثهم , وذلك ضلالها عنهم , وذلك إفكهم , يقول عز وجل هذه الآلهة التي ضلت عن هؤلاء الذين كانوا يعبدونها من دون الله عند نزول بأس الله بهم , وفي حال طمعهم فيها أن تغيثهم , فخذلتهم , هو إفكهم : يقول : هو كذبهم الذي كانوا يكذبون , ويقولون به هؤلاء آلهتنا وما كانوا يفترون , يقول : وهو الذي كانوا يفترون , فيقولون : هي تقربنا إلى الله زلفى , وهي شفعاؤنا عند الله . وأخرج الكلام مخرج الفعل , والمعنى المفعول به , فقيل : وذلك إفكهم , والمعنى فيه : المأفوك به لأن الإفك إنما هو فعل الآفك , والآلهة مأفوك بها . وقد مضى البيان عن نظائر ذلك قبل , قال : وكذلك قوله : { وما كانوا يفترون } . واختلفت القراء في قراءة قوله { وذلك إفكهم } فقرأته عامة قراء الأمصار : { وذلك إفكهم } بكسر الألف وسكون الفاء وضم الكاف بالمعنى الذي بينا . وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما في ذلك ما : 24222 - حدثني أحمد بن يوسف , قال : ثنا القاسم , قال : ثنا هشيم , عن عوف , عمن حدثه , عن ابن عباس , أنه كان يقرأها " وذلك أفهكم " يعني بفتح الألف والكاف وقال : أضلهم . فمن قرأ القراءة الأولى التي عليها قراء الأمصار , فالهاء والميم في موضع خفض . ومن قرأ هذه القراءة التي ذكرناها عن ابن عباس فالهاء والميم في موضع نصب , وذلك أن معنى الكلام على ذلك , وذلك صرفهم عن الإيمان بالله . والصواب من القراءة في ذلك عندنا , القراءة التي عليها قراءة الأمصار لإجماع الحجة عليها. |
This site was last updated 04/02/11