Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

قتل الأقباط وتخريب ممتلكاتهم بطما / إمتناع الأمن  عن القيام بواجبه فى يومى 15/10/1992م و 16/10/1992م

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تفاصيل1الإضطهاد الدموى
الإعتداء على كنيسة الخانكة
حادثة الزاوية الحمراء الدموية
حادثة كفر الشيخ
يقتلون مسيحيين صباح العيد
أقباط  أبو قرقاص
مذبحة ديروط
قتلى أقباط بالبحيرة
هجوم مسلح على أقباط أمبابة
ضحايا صنبو
صنبو وحقوق الأنسان
قتل الأقباط وسرقة الممتلكات
الإعتداء على أقباط اسيوط
قتلوا الأقباط من أجل الأتاوة
مذبحة كفر دميان
قتل 9 أقباط وهم يصلون
المسلمين يقتلون 13 قبطيا
ضحايا عزبة الأقباط
مذبحة عزبة داود
مذبحة الكشح
نهب وتخريب ممتلكات الأقباط
إستشهاد عياد ظريف قديس

Hit Counter

 

( تفاصيل ومستندات / 13/ الإعتداءات الدموية على الأقباط )

 

قتل الأقباط وتخريب ممتلكاتهم بطما بسبب إمتناع الأمن والبوليس عن القيام بواجبه فى يومى 15/10/1992م و 16/10/1992م

 

 

أولاً : فى يوم  5/10/1992م حدث مشاجرة بين مسيحى ومسلم فى مدينة طما ونقل المسلم على أثرها مصاباً إلى مستشفى أسيوط حيث توفى بعد عشرة ايام ولم تقم أجهزة الأمن بالقبض على المسيحى الذى تسببت فى أصابته تمهيداً لتقديمه إلى محاكمة ليأخذ العقاب الذى يقررة العدل .

وفى يوم 15/10/1992م أثناء تشييع جنازه الشخص المسلم قام المسلمون بمظاهرات صاخبة وهتفوا بهتافات عدائية ضد المسيحيين وبعد تشييع الجنازة قاموا بالإعتداء على الأقباط فقتلوا منهم أربعة بالسواطير والسنج وسقط كثيراً من الجرحى وخربوا منازل كثيرة ونهبوها وسرقوها , ولم تتحرك قوات الأمن للحفاظ على الهدوء , وتركوا المسلمين ينتقمون بيدهم من أبرياء لا حول لهم ولا قوة وليس لهم دخل بموضوع الشجار الذى تم

وكانت حصيلة القتلى فى هذا اليوم هم أربعة :-

جودة بسطا - محب جودة بسطا - صبحى وهية - عدلى بسطوروس .

ثانيا ً : فى يوم الجمعة 16/10/1992م إستمرت المظاهرات فى غياب الأمن تماماً الذين أختفوا عن الأنظار وأصبحت المدينة فى حالة فوضى فقتلت العصابات الإسلامية الإجرامية أثنين من المسيحيين الأبرياء وأصيب ثالث بإصابات خطيرة من عائلة واحدة كانت تقيم فى أمان وهدوء فى بيتهم دخل عليهم اعضاء عصابات الإسلام فقتلوا أثنين وتركوا الثالث بعد ضربة بين الحياة والموت , ثم ساروا فى المدينة ينهبون ويسرقون متاجر ودكاكين الأقباط وبيوتهم ثم تخريبها وحرقها , ودخلوا كنيسة طما وخربوها وحرقوها بالكامل , ولم يظهر عسكرى واحد من البوليس يحمى ممتلكات المسيحيين فى طما ولم يستجيبوا لأستغاثة الأبرياء وصراخ أطفال المسيحيين وإنزعاجهم من هذه الإغتداءات الدموية , واقفلوا جميع خطوط التلفونات ولم يظهر لهم أثر إلا بعد إنتهاء القتل والنهب والتخريب بثلاث ساعات ليحملوا جثث المسيحيين الذين قتلوا أما عربات الإطفاء فلم تتحرك لتطفئ النيران التى أشعلتها عصابات افسلام فى الكنيسة أو منازل المسيحيين , والضحايا هم :-

مقتل كل من : هانى وليم - السيدة / سميرة .

أما الخسائر الناتجة من النهب والتخريب والحريق فكانت كالآتى :-

7 صيدليات أحرقت بعن أن نهبوها وسلبوا محتوياتها من الأدوية - وتقدر خسائرها بمبالغ جسيمة فضلاً عما كان على أصحابها من ديون وكمبيالات .

69 محلاً تجارياً من ورش ومخازن أخشاب , ومحال تجارية مختلفة جميعها وقدرت الخسائر بمبلغ مليون ونصف مليون جنيه .

نهبت 7 منازل وقد لإقتحمتها العصابات الإسلامية ونهبتها وخربتها منها أثنان حرقا بالكامل بأحدهما مخزن أخشاب وورشة تجارة ميكانيكية حديثة .

إن ما حدث فى طما يعطى مؤشرين : أولهما أن الحكومة لا وجود لها , وانها تخلت عن دورها الأول وهو المحافظة على أمن المواطنين وممتلكاتهم , وعلينا أن نعتبر أنه ليس هناك حكومة إلا لجبى الضرائب من المواطنين .

ثانياً أن الجماعات الإرهابية إستحدثت وسائل جديدة وهى عدم الظهور فى الأحداث بشكل واضح ولكنها أندست وسط الجماهير وتخطيطها بكل دقه , وإرسال رجالهم بالأسلحة البيضاء من سواطير ومطاوى لقتل البرياء , ثم الصبية من سن 15 - 17 سنة (أحداث) تنهب المنازل والمتاجر وحرقها بوسائل مبتكرة وهى أستعمال لفات الألومنيوم وعلب البيرسول فإذا تم الإمساك ببعضهم قدموا إلى محكمة الأحداث (راجع جريدة وطنى - 1/11/1992م و 25/10/1992م )

أسماء الصيدليات وأسماء مالكى السيارات :-

صيدلية الإيمان لصاحبها الدكتور جمال جاب الله جورجى .

صيدلية الأمل لصاحبها الدكتور وديع يسى .

صيدلية طما الجديدة لصاحبها الدكتور يوسف بشارة ملك .

صيدلية السلام لمالكها الدكتور يوسف يعقوب بطرس .

صيدلية الشفاء لمالكها الدكتور بنيامين عشم بسخيرون وقد احرقت العصابات وهدموا المنزل الذى تشغله الصيدلية

صيدلية محفوظ لصاحبها الدكتور محفوظ فهيم .

صيدلية الإسعاف لصاحبها الدكتور رومانى لويس بسكالس .

أما السيارات التى أحرقت تبلغ خمس سيارات مملوكة للآتى أسماؤهم ...

دكتور أسكندر مقار - دكتور محفوظ فهيم - دكتور شريف أنيس - دكتور ألفونس فهمى - الأستاذ أيمن ابراهيم (راجع جريدة وطنى بتاريخ 25/10/1992 م ) 

=================================================================

 

 

Home | تفاصيل1الإضطهاد الدموى | الإعتداء على كنيسة الخانكة | حادثة الزاوية الحمراء الدموية | حادثة كفر الشيخ | يقتلون مسيحيين صباح العيد | أقباط  أبو قرقاص | مذبحة ديروط | قتلى أقباط بالبحيرة | هجوم مسلح على أقباط أمبابة | ضحايا صنبو | صنبو وحقوق الأنسان | قتل الأقباط وسرقة الممتلكات | الإعتداء على أقباط اسيوط | قتلوا الأقباط من أجل الأتاوة | مذبحة كفر دميان | قتل 9 أقباط وهم يصلون | المسلمين يقتلون 13 قبطيا | ضحايا عزبة الأقباط | مذبحة عزبة داود | مذبحة الكشح | نهب وتخريب ممتلكات الأقباط | إستشهاد عياد ظريف قديس

This site was last updated 06/01/07