Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

قتل ستة أقباط من بينهم كاهن بالرصاص فى مركز أبو المطامير بالبحيرة 12 / 5 / 1990 م

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تفاصيل1الإضطهاد الدموى
الإعتداء على كنيسة الخانكة
حادثة الزاوية الحمراء الدموية
حادثة كفر الشيخ
يقتلون مسيحيين صباح العيد
أقباط  أبو قرقاص
مذبحة ديروط
قتلى أقباط بالبحيرة
هجوم مسلح على أقباط أمبابة
ضحايا صنبو
صنبو وحقوق الأنسان
قتل الأقباط وسرقة الممتلكات
الإعتداء على أقباط اسيوط
قتلوا الأقباط من أجل الأتاوة
مذبحة كفر دميان
قتل 9 أقباط وهم يصلون
المسلمين يقتلون 13 قبطيا
ضحايا عزبة الأقباط
مذبحة عزبة داود
مذبحة الكشح
نهب وتخريب ممتلكات الأقباط
إستشهاد عياد ظريف قديس

Hit Counter

 

( تفاصيل ومستندات / 9 / الإعتداءات الدموية على الأقباط )

 

الإعتداء الدموى وقتل ستة أقباط من بينهم كاهن بالرصاص

فى مركز أبو المطامير بالبحيرة 12 / 5 / 1990 م

 

أسماء القتلى هى كالتالى :-

* القس شنودة حنا جرجس

* زوجة القس شنودة وأسمها تريز حنا .

* طفل هو أبن أخت زوجة القس شنودة وأسمه مايكل صبرى .

* الدكتور جمال رشدى (طبيب أسنان) شقيق ألفونس رشدى .

* وأثنان شمامسة - أسم الشماس الأول سامى عبده , وأسم الشماس الثانى يطرس بشير .

وذكر الأستاذ جورج روفائيل المحامى بالنقض وهو وكيل المجلس المحلى وعضو مجلس الشورى بالحكومة عن هذا الهجوم الإسلامى فقال ( راجع جريدة الشعب - 22 / 5/ 1990 م )  : " أن القاتل الحالى كان له أخ قتيل منذ عام ونصف , وأتهم شقيق القتيل الحالى (ألفونس رشدى ) بالقتل والذى لا يزال محبوساً - فقام أهل القرية وأعضاء مجلس الشعب فيها بعمل صلح عرفى ثبت فيه أن ألفونس المحبوس الحالى لم يقتل ( حسن عوض ) شقيق المتهم الحالى (رجب معوض ) - وجمعوا لعائلة القتيل 18 ألف جنيه وثبت بوثيقة الصلح أن ألفونس لم يقتل حسن معوض , وإنما قتله شخص آخر أثناء المعركة التى وقعت , وأعتبر الأمر منتهياً .. إلى أن حدث يوم السبت 12 / 5 / 1990 م وأثناء عودة القتيل جمال رشدى يقود سيارته وبرفقته القس شنودة وزوجته وطفل وثلاثة من الشمامسة أثناء عودتهم من كنيسة النوبارية إلى الإسكندرية أن قتلوا جميعاً بالرصاص .

وأستطرد الأستاذ جورج روفائيل قائلاً : " أنا أستبعد أن يكون القاتل واحداً فقط كما أتعجب وأتساءل إذا كان المطلوب هو الدكتور جمال رشدى فهو تحت القتل منذ فترة الحادث الأول ولم ينتقم منه القاتل إلا وقت وقوع الحادث الأخير وبصحبته رجل دين وخمسة آخرون مما يضع علامات إستفهام كثيرة .

 أسباب المجزرة

أن الناس كانت رتاقب بحقد القس شنودة حنا الذى يأتى من الإسكندرية فى صحبة الشمامسة لإقامة الصلوات فى الكنيسة المقامة بجوار أرض عائلة رشدى وذلك فى أيام الأحد والجمعة من كل أسبوع فأثارت هذه الصلوات أحقاد الثأر وتربص أخوه " حسن محمد عوض " بسيارة رشدى الذى أعتاد توصيل القس والشمامسة كل يوم جمعة وأحد وأطلقوا عليها النيران بكميات ضخمة من الذخيرة من بندقية آلى وأخرى خرطوش ومسدس وقتل جميع من فى السيارة (جريدة الأهالى - 23 مايو 1990 م )

ماذا حدث أثناء تشييع جنازة القتلى المسيحيين ؟

أثناء تشييع جنازة ستة أقباط لقوا مصرعهم بسبب حادثة ثأر لأحد منهم فى مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة , قد أنفعل المشيعون أثناء هذه الجنازة الصعبة وبكل أسف لم تراع قوات الأمن مشاعر هؤلاء الناس (عملا بالعهدة العمرية ألا يرفعوا أصواتهم أثناء تشييع الجنازات ) فبدلاً من أحتواء الأزمة قاموا بالقبض على 23 مسيحياً وأمرت النيابة بحبسهم مطلقاً - جريدة الأخبار - 15/5/1990 م

 

أمن الدولة يقبض على المشيعين فى الجنازة بتهمة التجمهر وترديد عبارة يارب أرحم

تعليق البابا شنودة على جريمة قتل الأقباط الستة فقال : " وما حدث فى الأسكندرية هو حادث إعتداء قتل فيه أحد الآباء الكهنة وكل خدام الكنيسة الذين أشتركوا معه فى صلاة ذلك اليوم وكان معهم الدكتور الصيدلى الذى كان بينه وبين أحد المواطنين مسألأة ثأر ... لكن طبعاً مسألة الثأر يمكن أن يقتل فيها ذات الشخص لكن لا يقتل فيها ستة أشخاص ومن بينهم طفل صغير وأهتزت مشاعر الناس وبقدر الإمكان تعاونت الكنيسة فى تهدئة الجو ...

وكان من البديهى أن ينتهى الأمر عند هذا الحد ولكن الذى حدث للأسف الشديد أثناء تشييع الجنازة الأخيرة طلب البعض تأجيل دفن الطفل احين حضور أسرته ... فقبض الأمن على 23 شخصاً من المشيعيين للجنازة وسجنهم وضربهم وتقديمهم إلى أمن الدولة بإعتبارها قضية أمن دولة أو قضية تجمهر أو تطرف ولا أعرف كيف التجمهر بالنسبة لجناز يسير وراءه إناس فلا يمكن إعتباره تجمهراً ولا أعرف ما هو التطرف الذى قام به هؤلاء الثلاثة والعشرون , والبعض قال أنهم كانوا بيتكلموا بلغة قبطية أثارت الموجودين ... والكلام القبطى اللى قالوه : كيريالايسون كيريالايسون " .. زمعناه : " يارب أرحم , يارب أرحم , يارب أرحم " وإذا كان طلب الرحمة تطرف فعلى الرب أن يرحمنا جميعاً .

جريدة وطنى - 10 يونيو 1990 م - كتاب محمود فوزى - البابا شنودة والكنيسة

وقد تم الأتفاق مع البوليس فى كيفية خروج عربات الموتى من الأبواب الخلفية للكنيسة وصرحت الكنيسة أن يكون بين كل موكب وآخر حوالى 10 دقائق حتى تنصرف العربات فرادى دون أن يكون موكباً واحداً ولكن تحول الأمر إلى مأسآه وكان يمكن أخذ الأمر بكل حكمة وهدوء وعدم تصعيد الموقف ومراعاة شعور أشخاص قتل لهم ستة حتى ولو بكو أو صاحوا فالموقف كان يحتاج إلى مشاركة أكثر من القبض والإهانة ولذلك أتعجب قائلاً ماذا حدث فى مصر ؟

 ================================================================

This site was last updated 05/23/08