Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 الامن يقتحم الكنيسة الانجيلية ويهدمون مسكن ومدرسة ونادى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مقابلة‏ ‏محافظ‏ ‏الأقصر‏ ‏للاحتجاج‏
خطاب‏ ‏مفتوح‏ ‏لمحافظ‏ ‏الأقصر

Hit Counter

 

زوجة الراعى تلقت تهديدات بقتل ابنها 3 سنوات تحت عجلات البلدوزر إن لم تترك المسكن لتنفيذ القرار.

رجال محافظة الاقصر وقوات الامن يقتحمون مبانى الكنيسة الانجيلية بالاقصر ويهدمون مسكن الراعى والمدرسة والنادى بمساحة 4000 متر .

الهجوم شمل 300 فرد من قوات الامن بقيادة مدير مباحث المديرية والبندر وست لوريات من الامن وبحضور نائب المحافظ / سيد الوكيل الاعتداءات تضمنت ضرب القس / محروس كرم راعى الكنيسة وتمزيق ملابسه والاعتداء على زوجته "صباح نادى " واعمال الهدم لم تترك سوى قاعة الكنيسة فقط .قس الكنيسة يناشد منظمات حقوق الانسان والعالم الحر للتدخل لانقاذ المسيحيين وكنائسهم
- وجبرائيل يتساءل هل يمكن ان يحدث هذا لمسجد ايا كان مكانه .
- جبرائيل يطالب رئيس الوزراء بالتدخل فورا واعادة اراضى ومقدسات الكنيسة الانجيلية بالاقصر لراعيها وشعبها ويتساءل هل محافظ الاقصر فوق القانون ؟
القاهرة فى 18/3/2010
د. نجيب جبرئيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان

لهدم أجزاء من الكنيسة الإنجيلية..بيان لجبرائيل يكذب "فرج" ويؤكد اعتداءات الأمن
اليوم السابع كتب جمال جرجس وعلام عبد الغفار تاريخ نشر الخبر : 18/03/2010
أكد نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، فى بيان له اليوم، الخميس، اعتداء الأمن على الكنيسة الإنجيلية بالأقصر، مكذباً تصريحات المحافظ اللواء سمير فرج.
وقال بيان جبرائيل: "إن قيام سمير فرج محافظ الأقصر بهدم المبانى الملحقة داخل سور الكنيسة الإنجيلية بالأقصر، سواء المدرسة أو الحضانة أو النادى أو منزل الكاهن، هو تعنت واضطهاد واضح منه ضد الأقباط بالأقصر، خاصة أن تلك الأماكن لم تكن منفصلة عن الكنيسة، التى اعتادت أن يكون منزل الكاهن أو القس داخلها، وبالتالى يمثل هدم هذه الأماكن اعتداءً واضحاً على الكنيسة ومنع الراعى من رعاية شعبه القبطى.
وقال جبرائيل فى تصريحات خاصة لليوم السابع "إن فرج قد غابت عنه الحكمة والملاءمة والمواءمة فى التصرف بمثل هذا الحدث، خاصة أنه لم تكن هناك حاجة ملحة لهدم تلك المبانى، مضيفاً أنه لا يجوز هدم هذه الأماكن الكنسية، لأن تلك المدارس يتم فيها إعطاء دروس مدارس الأحد والترانيم الدينية والتعاليم الكنسية للأقباط، وبالتالى فإن هدمها هو هدم 90% من نشاط الكنيسة الإنجيلية فى الأقصر.
وتساءل جبرائيل: هل يجوز لسمير فرج هدم مسجد فى الأقصر أو أى من أجزائه وملحقاته؟! قائلاً: "أعتقد أنه لا يجوز له ارتكاب ذلك، فلماذا إذن فعل هجمته الشرسة ضد ملحقات الكنيسة؟!"، مشيراً إلى أنه إذا كان هذا الهدم ضرورياً للمنفعة العامة، فمن الضرورى توفير بدائل للكنائس.
ووصف جبرائيل ما فعله فرج بالحرب المدججة المتعمدة ضد الأقباط، قائلاً: "لك أن تتصور وجود 4 لوريات وأكثر من 300 عسكرى يقودهم مدير مباحث المحافظة، قاموا بهجمة وحشية على الكنيسة والاعتداء على العاملين فيها، خاصة القس محروس كرم وضرب زوجته وتمزيق ملابس الكاهن".
وأكد أن فرج كاد أن يحدث فتنة طائفية كبيرة فى الأقصر، خاصة عندما رأى شعب الكنيسة الإنجيلية ما يفعله فرج فى راعيهم الكنسى، قائلاً: "إن فرج قام بامتهان كرامة راعى الكنيسة الإنجيلية ومزق ملابس الكاهن واعتدى بالضرب على زوجته، فلك أن تتصور ماذا كان يحدث لولا أن الشعب المسيحى قام بضبط نفسه، كان سيحدث مثلما حدث فى نجع حمادى ومرسى مطروح".
وأكد جبرائيل، أنه سيتقدم بشكوى للدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء ضد سمير فرج، كما أنه سيطالب بتعويض مناسب للأقباط، نتيجة الأضرار التى لحقت بهم من تلك الأحداث.
بيان من قيادات الكنيسة الإنجيلية
تاريخ نشر الخبر : 20/03/2010
لقد ساءنا جداً ما حدث للكنيسة الإنجيلية بالأقصر من اعتداء رجال الأمن وممثلي السلطة ضدها. ومع أننا لسنا ضد المصلحة العامة التي تقتضي نزع ملكية جزء من أرض المدرسة الإنجيلية، (في حالة التعويض عنها بشكل عادل ومناسب) وجُل ما يهمنا أن نشارك بإيجابية وفعالية في تقدم ورقي ورخاء بلادنا، ولقد أثبتت الكنيسة في كل عصورها أنها كنيسة وطنية وأن أعضاءها
مواطنون صالحون، إلا أن ما حدث ضد الكنيسة من تعسف، ومعاملة قاسية ضد راعي الكنيسة "القس محروص كرم" وخدش حياء زوجته، والتعدي على طفله والتهديد بوضع الطفل تحت عجلات اللوادر. كل ذلك يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وحرمة الكنائس كدور للعبادة، وهتكاً لكل المواثيق والأعراف الدولية والمحلية، فنحن نجد أن مثل هذه المعاملة السيئة التي تحط من قدر المواطنة وتنتهك حرمة المواطن ودور العبادة التي يتعبد فيها لله، لا تتناسب مع التاريخ المشرف لكنيستنا ودورها في خدمة بلادنا، فلم يعد من المقبول في عصر حقوق الإنسان والشفافية الإعلامية أن تتكرر هذه التصرفات ضد الكنيسة، في ظل الأحداث الجارية والتوتر العام نتيجة الاعتداءات المتكررة وآخرها ما وقع في فرشوط ونجع حمادي وبالأمس مرسى مطروح واليوم الكنيسة الإنجيلية بالأقصر!.
ونحن إذ نناشد القيادة السياسية أن تُصلح ما أفسده المسؤولون بالأقصر نود أن لا يكون هذا الحدث نقطة سوداء في علاقة الكنيسة بالدولة، متوقعين من قيادتنا الحكيمة التحرك بإيجابية وسرعة للتعامل مع هذه الملفات الشائكة.
توقيعات
القس البرت لويس جيد راعي الكنيسة الإنجيلية بطما، ونائب رئيس سنودس النيل الإنجيلي.
القس رفعت فتحي راعي الكنيسة الإنجيلية ببنها، وأمين عام سنودس النيل الإنجيلي.
القس إكرام لمعي راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا النزهه، ورئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية.
القس عيد صلاح راعي الكنيسة الإنجيلية الثالثة بالمنيا، ورئيس المجلس القضائي والدستوري بالكنيسة الإنجيلية.
القس داود إبراهيم راعي الكنيسة الإنجيلية بقنا، وعضو المجلس الملي الإنجيلي العام
القس أشرف شوق راعي الكنيسة الإنجيلية بالمعادي.
القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف بشبرا.
القس نصرالله زكريا مدير المكتب الإعلامي للكنيسة الإنجيلية بمصر.
القس عزت شاكر راعي الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر.
القس فكري رجائي راعي الكنيسة الإنجيلية بحلوان.
القس جورج عزمي راعي الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر.
القس ألفريد فائق راعي الكنيسة الإنجيلية بالسويس.
القس جورج شاكر راعي الكنيسة الإنجيلية بسيدي بشر بحري الإسكندرية.
القس نادي لبيب.

بالصور: حقيقة أزمة هدم مسكن راعي الكنيسة الإنجيلية بالأقصر
روز إليوسف كتب عبده محمد العدد 4267 - السبت الموافق - 20 مارس 2010
لم تمر سوي ساعات قليلة، بعد حل الأزمة الطائفية في مطروح
حتي لاحت بوادر أزمة جديدة في الأقصر، التحقيق فيها يثبت أنها مفتعلة، وذلك عندما أزالت محافظة الأقصر ملحقات الكنيسة الإنجيلية ضمن المباني التي تعترض طريق (الكباش) .
الأزمة تفجرت رغم أنه تمت إزالة 4 جوامع شهيرة هناك دون أي مشاكل، واشتعلت أكثر وأكثر بعد أن تناقلت مواقع أقباط المهجر معلومات كاذبة عما حدث بعد أن سارعت منظمات حقوقية قبطية بإقحام تلفيقات في الأحداث.
بداية المناوشات كانت مع تردد أنباء حول أن المباني المهدمة جزء من الكنيسة، لا بعيدة عنها، وكانت عملية الهدم قد بدأت صباح أول أمس الخميس وسط أجواء هادئة لم تكن مشتعلة سوي في مواقع أقباط المهجر، ولإيضاح الأمر عن قرب، ذهبت روزاليوسف لمواقع الحدث والتقطنا صور المكان الأزمة، واكتشفنا أن هذا المبني كان يستخدمه راعي الكنيسة كسكن خاص به وغير تابع للكنيسة بشكل أساسي.. كمبني خدمي كما تردد، وكان ملحوظا أن الإجراءات الأمنية لا تذكر، وهذا ما توضحه الصور، ورغم ذلك ادعت مواقع أقباط المهجر أن قوات الأمن اعتدت علي راعي الكنيسة وأسرته.
ولم تتوان مواقع أقباط المهجر عن تحويل الأمر إلي فيلم رعب، فقالت إن قوات الأمن التي اقتحمت منزل راعي الكنيسة «محروس عزيز» وزوجته «صباح نادي» بالقوة بل وجروهما علي الأرض سحلا وشدوها من شعرها ومن أماكن حساسة ومزقوا ملابسها، وصُفعت علي وجهها عدة مرات وهُددت بخطف ابنها.
من جانبه قال القس محروس عزيز مسئول الكنيسة الإنجيلية والقاطن في السكن محل المشكلة لروزاليوسف: إن الموضوع بدأ منذ 6 أشهر فبعد أن تم هدم المساكن التي حولنا بعثوا إلينا إنذارا يفيد بإزالة مبني الخدمات الملحق بالكنيسة.. ولم يكن لدينا أي اعتراض علي الهدم، ولكن اعتراضنا الوحيد هو أنه مثلما تم تعويض الأهالي نريد تعويضا نحن أيضا لأن هذه الأراضي تمت إزالة المساكن التي عليها وهي ملك للكنيسة، وهي عبارة عن 2400 متر تتكون من مبني الخدمات والنادي والمدرسة، ولكي يكون لنا خدمة اجتماعية لابد أن نقوم بخدمة الأهالي بحضانة - بمستوصف - مركز تدريب - تعليم كمبيوتر.. وهذا المبني به شقة لي ومكتب لاستضافة الكنيسة لبعض ضيوفها وداراً لرعاية الطفل، علاوة علي مدرسة النصر التي تمت إزالتها التي كانت تتبع مديرية التعليم من الناحية التعليمية والإدارية ولكنها مقامة علي أرض ملك الكنيسة الإنجيلية.
وأضاف: تركت المدرسة وتم نقل التلاميذ منها وهي كانت تتبع الحكومة إداريا وماليا ولكنها مثبتة بمصلحة الضرائب العقارية ملكيتنا وتسمي بمدرسة الأمريكان بنين، وتم تغيير اسمها فيما بعد.. وبالتالي ليس لهم أي إشراف علي المبني وهو فارغ وهذا ما أكده القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية، وأنا أؤكد من خلال مقابلاتي مع جميع المسئولين سواء مع المحافظ أو مع مدير الأمن أنه ليس لدينا أي اعتراض علي هدم مبني الخدمة أو حتي علي هدم الكنيسة نفسها ولكن نريد أرضا بديلة في أي مكان في الطود أو في مدينة طيبة الجديدة أو في أي مكان.. المهم هو أخذ مكان بديل وهذه ليست ملكية خاصة وتم عرض مبالغ مالية علينا مثل تعويض باقي الأهالي ولم نتدخل، ولا نعترض علي مبالغ التعويض ولكن هدفي الأساسي هو وجود مكان بديل للمكان الحالي وهذه هي نقطة الخلاف.
وأضاف : في حديثي مع مدير أمن الأقصر أوضحت طلباتنا وهي أرض أو شقق بديلة فأكد لي أنه سيتم توفير شقق بديلة.
من جانبه العميد عاطف شلبي - مدير مباحث المحافظة - قال لنا: القوات الأمنية لها استخدامات محددة في الأزمات، ودورها فقط يقتصر علي تأمين المنطقة التي يوجد بها السكن وتحويل مسار السيارات إلي شارع آخر حتي لا تتوقف حركة المرور بالمدينة، وهذا ما يحدث مع أي إزالة.
وأضاف: إنه لا يعقل أن يتم الاعتداء علي أحد رجال الدين الذين نكن لهم كل احترام وتقدير مهما كانت الأسباب، وحتي لو افترضنا سوء النية، فإن أي إجراء قانوني كان سيتم اتخاذه فقط في حالة وجود من يتصدي للأجهزة التنفيذية أثناء تنفيذ قرار الإزالة، وهذا لم يحدث علي الإطلاق فلم يتصد أو يعترض أي فرد سواء راعي الكنيسة أو غيره، فلماذا يتم الاعتداء إذن؟!
ومن ناحيته قال الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر: يجب أن نعلم أن الكشف عن طريق الكباش الذي يربط معبدي الأقصر والكرنك بطول 2700متر وبتكلفة 60 مليون جنيه وبعرض 76 مترا يعد أهم المشروعات السياحية والأثرية في تاريخ مصر، لأنه سيحول الأقصر بالفعل إلي أكبر متحف عالمي مفتوح، ولذلك فإن أي تضحيات في سبيل تحقيق هذا الهدف يجب أن تكون مقبولة، وهو ما حدث بالفعل من أهالي الأقصر الذين يعرفون قيمة التاريخ ويقدرون دور السياحة والآثار في النهوض بمحافظتهم ومستواهم المعيشي في جميع المجالات، وأن هذه التضحيات تحملها المسلمون والأقباط علي قدم المساواة.
وقال: إن هناك من يحاول الصيد في الماء العكر، وهؤلاء حججهم باطلة ومكشوفة أمام الجميع لأنهم يعملون لتحقيق أهداف شخصية علي حساب المصلحة العامة - «المحافظ يقصد بعض المنظمات الحقوقية وبعض أقباط المهجر».
وأضاف: إن ما حدث أول أمس الخميس من إزالة سكن مجاور للكنيسة الإنجيلية أصبح أمرا معتادا في الأقصر مع هدم مئات المباني والعديد من المساجد لتحقيق المصلحة العامة، وهذا السكن غير تابع أصلا للكنيسة وهو مجرد غرفة اتخذ منها راعي الكنيسة مسكنا له.
وأكد د. سمير فرج أنه لم ولن يتم الاقتراب من الكنيسة الإنجيلية رغم أنها تقع في حرم طريق الكباش.
وأوضح: تمت إزالة 4 مساجد هي المقشش والوحش والمحكمة وشرق السكة الحديد، والأول مسجد تاريخي لأحد الأولياء الذين لهم أتباع ومريدون ولم تثر أي ضجة كما تمت إزالة مبني الحزب الوطني والنيابة الإدارية ومنزل يس أندراوس التاريخي وكلها للصالح العام، ولن نلتفت إلي مروجي الفتنة الكاذبة
الكنيسة كما تبدو من الواجهة .. صورة التقطت يوم الأزمة احدي المدارس التي تعترض طريق الكباش اثناء هدمها
بلدوزر المحافظة يهدم المبني الملحق وبجواره الكنيسة ولم يمسسها أي ضرر صور خاصة لروزاليوسف
تاريخ نشر الخبر : 20/03/2010

This site was last updated 03/31/10