Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 المسيح : صخرة وحجر وحجر الزاوية

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الروح القدس
يوم الرب | وقت الدينونة
يسوع المسيح هو ابن الله
أسماء الإله بالعهد القديم
ربونى / معلم / ربّي أو سيّدي
الثالوث
البكر
الآب
صخرة وحجر وحجر الزاوية

 

 "حجر "  BDB 6, KB 7 -  STONE
"حجر الزاوية " "CORNERSTONE"
((BDB 6, KB 7) and  (BDB 819, KB 944

I -استخدامه في العهد القديم:
أ-  فكرة الحجر كمادة قاسية متينة تشكل أساسا قوياً كانت تُستخدم لوصف الرب (انظر أي ١٨ :٢) ( مز ١٨ :١) تستخدم الكلمتين حجر وحجر الزاوية من أجل ً "صخرة" .(BDB 700, 849 ،
ب- وبعدها تطورت إلى لقب مسياني (انظر تك ٢٩ :٢٤) (مز ١١٨ :٢٢) ( أش ٢٨ :١٦ )
ج- ثم صارت تمثّل دينونة الرب للشعب على يد المسيا (انظر أش ٨ :١٤ ] 6 BDB تركيبة 103 BDB[؛ دا ٢ :٣٤ -٣٥ ،٤٤ -٤٥).([BDB 1078]
د- وتطور هذا إلى استعارة البناء (خاصة أش ٢٨ :١٦ )
١ -حجر الأساس، الذي يوضع أولاً، والذي يكون مضموناً ويثبت الزوايا من أجل بقية البناء، يُدعى "حجر الزاوية".
٢ -كان يشير أيضاً إلى الحجر الأخير الذي يوضع في المكان، الذي يربط الجدران معاً (انظر زك ٤ :٧) ( أف ٢ :٢٠ ،٢١ ) ويدعى "حجر القمة"، من الكلمة العبرية rush) أي (الرأس).
٣ -يمكن أن يشير إلى "حجر المفتاح" التي في مركز قوس المدخل وتحمل وزن الجدار بأكمله.

II -استخدامه في العهد الجديد:
أ- اقتبس يسوع من المزمور ١١٨ بذلك إلى نفسه عدة مرات مشيرا (انظر مت ٢١ :٤١ -٤٦) ( مر ١٢ :١٠ -١١) ( لو ٢٠ :١٧ً )
ب- يستخدم بولس المزمور ١١٨ مشيراً إلى رفض الرب من قِبل إسرائيل المتمرد وغير الأمين (انظر رو ٩ :٣٣ )
ج- يستخدم بولس مفهوم " َحجر الزاوية "  في (أفسس ٢ :٢٠ -٢٢ ) في إشارة إلى المسيح
د- يستخدم بطرس هذا المفهوم عن يسوع في (١ بط ٢ :١ -١٠) .يسوع هو حجر الزاوية والمؤمنون هم الحجارة الحية (المؤمنون كهياكل، انظر (١ كور ٦ :١٩ ) مبنيون عليه (يسوع هو الهيكل الجديد، انظر (مر ١٤ :٥٨) ( مت ١٢ :٦) ( يو ٢ :١٩ -٢٠ ) رفض اليهود الأساس
الذي هو نفسه رجاؤهم عندما رفضوا يسوع كمسيّا.

III -الأقوال اللاهوتية:
 أ- الرب سمح لداود/سليمان أن يبني هيكلاً أخبرهم أنهم إن حفظوا العهد فسيباركهم ويكون معهم(٢ صم ٧ ) ولكن إن لم يفعلوا ذلك فإن الهيكل سيصير إلى دمار (انظر ١ مل ٩ :١ -٩ )
ب- اليهودية الربانية كانت تركز على الشكل والشعائر والطقوس وتهمل الجانب الشخصي من الإيمان (انظر إر ٣١ :٣١ -٣٤) ( حز ٣٦ : ٢٢ -٣٨ ) الله يطلب علاقة تقية شخصية يومية مع أولئك الذين خلقهم على صورته (تك ١ :٢٦ -٢٧ ) الآيات في لوقا ٢٠ :١٧ -١٨) تحوي كلمات مخيفة عن الدينونة كما يفعل متى في (مت ٥ :٢٠ ) حيث يوجهها نحو اليهودية.
ج- استخدم يسوع مفهوم الهيكل للإشارة إلى جسده المادي (يو ٢ :١٩ -٢٢ ) وهذا تكملة وتوسع لمفهوم الإيمان الشخصي بيسوع على أنه المسيّا كمفتاح إلى علاقة مع الرب (يو ١٤ :٦؛ ١ يو ٥ :١٠ -١٢ )
د- كان الهدف من الخلاص هو استعادة صورة الله المهشمة في الكائنات البشرية (تك ١ :٢٦ -٢٧ والأصحاح ٣ ) لكي تصبح الشركة مع الرب ممكنة. هدف المسيحية هو التشبه بالمسيح الآن. على المؤمنين أن يصيروا حجارة حية (أي هياكل صغيرة) مبنية على/أو على شكل المسيح.
هـ- يسوع هو أساس إيماننا وحجر القمة لإيماننا (أي الألف والياء). ومع ذلك أيضاً حجر عثرة وصخرة صدمة (أش ٢٨ :١٦)فإن ضللناه ضللنا كل شيء. ليس من حال وسط هنا.

 

 

This site was last updated 11/05/19