Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

دير أبو الدرج فى جبل الجلالة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
دير أبو الدرج

دير أبو الدرج فى جبل الجلالة

دير الدرجي
قراءة أولية والموضوع للبحث·
ايه قصة دير الدرجى اللى فى العين السخنة ؟


أحداث هدم دير أبو درج فى نقاط :
١ - من حوالى ١٥٠٠ سنة عاش مجموعة كبيرة من الرهبان فى المنطقة دى على طريق الحج القديم و كان بيرعاهم القديس يوحنا كليماكوس الشهير بالسينائى او السلمى .
٢- كان الرهبان متجمعين فى الطريق السهلى و مغائر و قلالى فى الجبل "سمى جبل القلالى لكثرة الرهبان و بالصعيدى جلالى و تحرفت الى جبل الجلالة" وكان فى بئر ماء لخدمة الرهبان و الحجاج.
٣- استمر الوضع على كده بحسب الكتب لحد سنة ١٤٠٠ ل ١٥٠٠ ميلادية بين صعود و هبوط للحركة الديرية و بعد كده حصل هجمات على الدير من و اختفى منه الرهبان زى اديرة كتير و بعدها كان الرهبان من اديرة تانية بيصلوا فى المكان من وقت للتانى .
٤- زار المكان علماء اثار كبار زى سيكار و يلكنسون و موريس مارتان و ماسبيرو و اخر بعثة زارت المكان كانت بعثة المركز الفرنسى للدراسات الشرقية و وثقت كل اثار الدير و استمر التوثيق بين سنة ١٩٦٣ الى سنة ٢٠٠٥.
٥- سنة ٢٠٠٥ صدر قرار من وزير الثقافة و المجلس الاعلى للاثار باخضاع ٢٧٦ فدان اثار تل ابو الدرج "سمى التل باسم ابو الدرج نسبة للقديس يوحنا الدرجى" .
٦- استمرت زيارة الرهبان المتوحدين للدير خاصة من رهبان دير الانبا بولا .
٧- بعد البدء فى مشروع مدينة و منتجع الجلالة شق الطريق التبادلى ارض الدير "ال٢٧٦ فدان" و بدء الرهبان من دير الانبا بولا فى اعادة طرح فكرة احياء الدير الاثرى.
٨- استغل موظفين اثار السويس بقيادة محمود رجب مشروع الجلالة و يحميهم ضابط امن دولة فاسد و متطرف مشروع الجلالة و ساوموا المستثمرين على قرارات الاثار بخروج قطع اراضيهم من حيازة الاثار ولم يتبقى من الارض "٢٧٦فدان" الا 2.5 فدان فقط.
٩- لما اتخذ دير الانبا بولا خطوات واسعة مع الدولة لاعادة احياء الدير خاف الموظف الفاسد والضابط المتطرف ان يتم كشف جريمتهم فقاموا بانزال حفارات داخل الحرم الاثرى للدير لتدميره و القضاء عليه لينتهى ملف بيعهم لارض الاثار للمستثمرين .
اليوم نصرخ للعالم ان ينقذ اثار قبطية تم تدمير جزء منها و ان يوقف الفاسد و المتطرف ويرفع يده عن دير اثرى عمره ١٥٠٠ سنة.

حقيقة موقف الجيش من اثار دير القديس يوحنا الدرجى .
يحاول مدير اثار السويس و موظفيه ان يصطنعوا مشكلة بين الدير و الجيش و الحقيقة ان لدينا مستندات تؤكد ان الامر غير هذا تماما .
الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اكدت فى لقاءات مع ممثلها العميد اسامة بهاء ان الجيش لا يخصه سوى ارض الطريق و المارينا المائى و الفندقين و التليفريك وباقى المنطقة خاضعة لهيئة تنمية السياحة و اعلى الجبل "منتجع الجلالة "خاضع للجيش و منطقة اثار ابو الدرج تم تسليمها لمديرية اثار السويس وقامت الهيئة الهندسية بعمل سور بين الطريق و الاثر لحمايته وبعد انتهاء الطريق قامت بتدبيش جانب الطريق لزيادة الامان.
وعلمت انه فى يوم 21 يونيو 2015 حدث اجتماع بين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة و مثلها العميد اسامة بهاء ومن المهندسين العسكريين الرائد عصام الشيخ ومهندس عسكرى اسامة فتوح و المهندس مدنى محمود زكى من شركة سيرفيينج سيستم
ومن وزارة الاثار أ. نوبى محمود مدير عام الاثار و محمود رجب مدير ادارة اثار السويس و أ. مسعد محمود مدير التخطيط باثار السويس
ومن الاملاك و المساحة بوزارة الاثار الاستاذ احمد عبدالعزيز ومن هيئة تنمية السياحة الاستاذ محمود اسماعيل .

هذه اللجنة اقرت 3 نقاط رئيسية فى محضر جلسة رسمى وهم
1- ان تتفادى الهيئة الهندسية منطقة الاثار "اذن الارض ملك للاثار والجيش خارج الصورة ومجرد منفذ للطريق"
2- حال وجود اعمال حفر بجوار الاثار لابد من وجود مندوب من الاثار
3- تحديد احداثيات ثابتة للاثار لا يمكن تجاوزها.

اذن الجيش خارج القضية ولا مجال للترهيب بالجيش حيث ان الجيش متعاون تماما مع الرهبان و العميد طارق عبد الجواد المسئول عن مشروع الجلالة شخص متعاون و يتعامل بمنتهى الوطنية مع الاثار فى المنطقة ولما حصل خطاء ان قام مقاولون بردم مغارة هامة من المغائر كرس العميد طارق كل الامكانيات لانقاذ المغارة ولم يكلف الدير اى شئ .

باختصار يريد موظفى اثار السويس عمل وقيعة مع الجيش ليهربوا هم من السؤال المهم
اين ذهبت 276 فدان موجودة فى قرار المجلس الاعلى للاثار عام 2005 ولم يتبقى منهم سوى اثنين فدان ونصف فدان ؟

مرفق صورتين للجيش اثناء البحث مع الرهبان عن المغارة التى تم ردمها ويظهر فيها العميد المحترم طارق عبد الجواد الذى سخر الجهود لاعادة كشف اثر مصرى .

المصدر / عضمة زرقا # ياسر يوسف

«أبو الدرج» أثر مهمل على طريق الجلالة.. (تقرير)
فيتو الأربعاء 07/ديسمبر/2016 - م ريمون ناجى
إكتشاف دير أثرى من القرن الرابع الميلادى يعد دير القديس يوحنا الدرجي أو يوحنا السُلمي أو يوحنا أبو الدرج، الشهير بدير أبو الدرج، من الآثار العريقة بمنطقة العين السخنة، وهو ضارب في جذور التاريخ، ما جعله يتضرر من جراء إهمال المسئولين طوال سنوات عجاف، مع أن المنطقة الموجود بها الأثر تسمى كلها باسمه: «رأس أبو الدرج».
تاريخه حسب تأكيد عدة مراجع، يعود للقرن الرابع الميلادي على الأقل، وأصدر مجمع رهبان دير الأنبا بولا تقريرا مفصلا، تم تقديمه لكل الجهات المعنية، يوضح بدقة تاريخ الدير وأهميته، حيث يوجد فيه بئر أبو الدرج، الذي كانت تأتي إليه كل رحلات الحجيج الذاهبة إلى القدس.
وظلت أطلال أبو الدرج على طريق العين السخنة - الزعفرانة، ومنشوبيات الدير، ومغائره أعلى جبل أبو الدرج، وقد رصد تلك المعالم ووثقها بدقة الأب موريس مارتن، بعد الاكتشافات التي عثرت عليها بعثة حفريات الآثار الفرنسية، في ستينيات القرن الماضي، ونشر عنها المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، التابع لوزارة الثقافة الفرنسية.
كان الدير والقلايات بداخله طوال الوقت مكانا لخلوة آباء دير القديس الأنبا بولا، ولا تزال كنيسة المغارة التاريخية عامرة برهبان دير الأنبا بولا، وحاليا يشهد محيطه أعمال طريق الجلالة الفرعي، ويحيط به أحلام استثمارية، بينما يخرب تراثه بعض العابثين، الذين يمضون في مهمتهم في ظل صمت المسئولين.
وأعاد دير الأنبا بولا توثيق النقاط الأثرية، بعدما تم العبث ببعضها، وفقد البعض الآخر.
*****

أول تعليق من الكنيسة عن أثرية دير أبو الدرج فى جبل الجلالة

الجمعة, 30 ديسمبر 2016 17:35
قال القمص بطرس الأنبا بولا المتحدث الرسمى باسم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر إن الدكتور مصطفى أمين أمين المجلس الأعلى للآثار قام بزيارة رسمية إلى منطقة آثار أبو الدرج بصحراء جبل الجلالة.
ومن جانبه أكد "أمين" قيامه بالزيارة وأضاف أن الغرض منها تمثل فى البحث مع الكنيسة أثرية دير أبو الدرج، الذى عاش فيه القديس يوحنا الدرجى فى القرن الخامس الميلادى، وأنه كلف المسئولين عن المنطقة بتجهيز الوثائق والأوراق اللازمة لذلك.
وفيما أشار القمص بطرس الأنبا بولا لوجود مناوشات بين الدير وأمن السويس حول "كرفان" وضعته "الآثار" لحراسة آثار دير القديس يوحنا الدرجى المعروف باسم أبو الدرج، قال أمين المجلس الأعلى للآثار، لـ"اليوم السابع"، إن "الآثار" لم تضع شيئا، والكرافان كان موجودا قبل ذلك، ووضعه الرهبان لحماية الدير.
وكان رهبان دير الأنبا بولا قد اكتشفوا الأثر ووثقوه منتظرين أن يتم الاعتراف بالدير رسميًا.

الراهب بطرس: الشرطة تداهم دير أبوالدرج الأثري
مصراوى  الجمعة, 30 ديسمبر, 2016, 04:30 م
الراهب بطرس: الشرطة تداهم دير أبوالدرج الأثري منطقة دير أبو الدرج الأثري
كتب - هاني سمير:
قال الراهب القمص بطرس الأنبا بولا - أحد رهبان دير الأنبا بولا التابع له دير أبوالدرج الأثري، إن قوة من الشرطة داهمت منطقة دير أبوالدرج الأثري احتجاجا على وضع كرفان بالمنطقة الأثرية لإعاشة حراس للمنطقة الأثرية.
وأضاف بطرس -في تصريحات هاتفية لموقع مصراوي- أن مصطفى أمين - أمين عام المجلس الأعلى للأثار، هو من طالب رهبان دير الأنبا بولا بعمل كرفان لإعاشة حراس بدير أبوالدرج لحراسته، كما طالب بعمل لافتة مكتوب عليها منطقة أثار دير القديس يوحنا الدرجي الشهير بأبو الدرج تابع لدير الأنبا بولا.
وتابع بطرس أن قوة الشرطة أرادت القبض على سائق السيارة التي نقلت الكرفان للمنطقة الأثرية وسائق آخر من دير الأنبا بولا.

جبل الجلالة
و«هضبة الجلالة» جزء من سلسلة الجبال الواقعة غربى البحر الأحمر، والتى يقابلها في الجهة الشرقية وضمن الأراضى السعودية، جبال الحجاز، وتنحدر بشدة نحو البحر الأحمر وتدريجياً نحو الداخل، إذ أنها تمثل الحافة الغربية القافزة لأخدود البحر الحمر.
ويتكون جبل الجلالة من صخور أركية قديمة، وتكثر به العروق المعدنية، وهضبة الجلالة الشمالية (1223) متراً، وهضبة الجلالة الجنوبية (1472) متراً، وبينهما وادى غربة، ويتكونان من صخور جيرية أبوسينية وبداخل هضبة الجلالة مررنا على العديد من اإن مشروع طريق العين السخنة- الزعفرانة، الذي يشق جبل الجلالة جزء من مشروع طريق «مصر- أفريقيا»، ويبدأ من بورسعيد ويقطع طريق السويس والعين السخنة في منطقة وادى حجول، ويتجه جنوباً حتى يصل إلى الكيلومتر 10 في محافظة بنى سويف عند طريق بنى سويف- الزعفرانة.
وأضاف، في تصريحات خاصة: «يتم حالياً تنفيذ الطريق بطول 82 كيلومتراً، بالإضافة إلى عدد من الوصلات مع الطريق الساحلى، مثل وصلة منطقة رأس أبوالدرج، بطول 17 كيلومتراً، التي يقام فيها منتجع سياحى عالمى على جبل الجلالة، بالإضافة إلى وصلة وداى ملحة بطول 13 كيلومتراً، للربط بين الطريق الساحلى والطريق الرئيسى».«طريق العين السخنة- الزعفرانة سيكون اتجاهين، بـ3 حارات مرورية في كل اتجاه
(أقرب شاطئ للقاهرة . . . على بعد ساعة فقط)
تقع العين السخنة على مسافة حوالي 140 كيلو مترا من القاهرة ، أو حوالي أكثر بقليل من الساعة بالسيارة ، وتمثل المنطقة مقصداً سياحياً للاستجمام والابتعاد عن الحياة الصاخبة . وتبعد المنطقة 30 كيلو مترا عن مدينة السويس جنوبا وهى من الناحية الإدارية تابعة لمحافظة السويس . وتمتد المنطقة لمسافة 80 كيلو مترا على ساحل البحر الأحمر ، بدءاً من الحدود الجنوبية لرأس الأدبية شمالاً وحتى رأس الزعفرانة جنوبا

يمكن الوصول إلى المنطقة عن طريق البر عبر الطرق الآتية
طريق القاهرة-السويس -------------------- 140 كيلو مترا
طريق القاهرة - القطامية ------ 120 كيلو مترا
طريق بني سويف – الكريمات – الزعفرانة ------------ 140 كيلو مترا
طريق الغردقة - الزعفرانة ------------- 240 كيلو مترا
طريق السويس - العين السخنة ----------- 56 كيلو
كذلك يمكنك الوصول إلى المنطقة عن طريق البحر وعبر المواني الآتية
ميناء الأدبية على الحدود الشمالية للعين للمنطقة
ميناء السويس ، على بعد 30 كيلو متراً شمال المنطقة
ميناء الغردقة ، على بعد 240 كيلو متراً فى الجنوب
ويمكن الوصول للعين السخنة عن طريق الجو وذلك عبر مطار القاهرة الدولي
على بعد حوالي 140 كيلو متراً في الغرب
المسافة مقاسة حتى حدود المنطقة السياحية
(شمس مشرقة طوال العام . . مناخ يصعب تكراره)
المنطقة معروفة بطقسها المعتدل على مدار السنة ولقد جعل هذا الاعتدال المناخي العين السخنة من أفضل المناطق التي يقصدها الراغبون في قضاء مختلف الإجازات والعطلات السنوية والموسمية والأسبوعية في فصلى الصيف والشتاء على السواءلوديان منها وادى أبورسيس، وادى عملوج، وادى ناعوت، وادى حورس.
آثار دير القديس يوحنا الدرجى
بجبل الجلالة - الصحراء الشرقية
قام الآباء :
الراهب القمص بطرس الأنبا بولا
الراهب القمص توماس الأنبا بولا
الراهب القس شاروبيم الأنبا بولا
بعمل زيارة لدير القديس يوحنا الدرجى
بالعين السخنة، حيث صلوا قداس
فى مغارة القديس يوحنا الدرجى
بديرة المكتشف هناك.
أول تعليق من الكنيسة عن أثرية دير أبو الدرج فى جبل الجلالة
 هذا الخبر منقول من : اليوم السابع December 30, 2016,  pm
قال القمص بطرس الأنبا بولا المتحدث الرسمى باسم دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر إن الدكتور مصطفى أمين أمين المجلس الأعلى للآثار قام بزيارة رسمية إلى منطقة آثار أبو الدرج بصحراء جبل الجلالة.
ومن جانبه أكد "أمين" قيامه بالزيارة وأضاف أن الغرض منها تمثل فى البحث مع الكنيسة أثرية دير أبو الدرج، الذى عاش فيه القديس يوحنا الدرجى فى القرن الخامس الميلادى، وأنه كلف المسئولين عن المنطقة بتجهيز الوثائق والأوراق اللازمة لذلك.
وفيما أشار القمص بطرس الأنبا بولا لوجود مناوشات بين الدير وأمن السويس حول "كرفان" وضعته "الآثار" لحراسة آثار دير القديس يوحنا الدرجى المعروف باسم أبو الدرج، قال أمين المجلس الأعلى للآثار، لـ"اليوم السابع"، إن "الآثار" لم تضع شيئا، والكرافان كان موجودا قبل ذلك، ووضعه الرهبان لحماية الدير.
وكان رهبان دير الأنبا بولا قد اكتشفوا الأثر ووثقوه منتظرين أن يتم الاعتراف بالدير رسميًا.
أثار السويس تدمر دير أبو الدرج القبطي بالعين السحنة لبيعه للمستثمرين
ألأقباط متحدون  6/8/2017م كتب - نادر شكري
في كارثة تاريخية لتدمير الآثار المسيحية والمصرية ، يواصل مدير هيئة أثار السويس ، عملية الحفر والردم داخل ارض دير " القديس يوحنا كليماكوس " الشهير بدير ابوالدرج ، بالعين السحنة بجبل الجلاله ، في إطار خطتهم لبيع الأرض لمستثمرين لاستغلالها في مشروع منتجع جبل الجلاله . وقال احد رهبان دير الأنبا بولا والذي تخضع عملية اكتشاف وبناء دير أبو الدرج لإشراف أنبا دانيال رئيس دير أنبا بولا ، أن دير أبو الدرج يعود للقرن الرابع الميلادي على وأصدر مجمع رهبان دير الأنبا بولا تقريرا مفصلا، تم تقديمه لكل الجهات المعنية، يوضح بدقة تاريخ الدير وأهميته، حيث يوجد فيه بئر أبو الدرج، الذي كانت تأتي إليه كل رحلات الحجيج الذاهبة إلى القدس.ومازالت ومنشوبيات الدير، ومغائره أعلى جبل أبو الدرج، وقد رصد تلك المعالم ووثقها بدقة الأب موريس مارتن، بعد الاكتشافات التي عثرت عليها بعثة حفريات الآثار الفرنسية، في 1963 حتى 2005، ونشر عنها المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، التابع لوزارة الثقافة الفرنسية. كان الدير والقلايات بداخله طوال الوقت مكانا لخلوة آباء دير القديس الأنبا بولا، ولا تزال كنيسة المغارة التاريخية عامرة برهبان دير الأنبا بولا، وفى سنة ٢٠٠٥ صدر قرار من وزير الثقافة و المجلس الأعلى للآثار بإخضاع ٢٧٦ فدان أثار تل أبو الدرج "سمى التل باسم أبو الدرج نسبة للقديس يوحنا الدرجى" . لهيئة الآثار وأضاف بعد البدء في مشروع مدينة و منتجع الجلالة شق الطريق التبادلى ارض الدير "ال٢٧٦ فدان" و بدء الرهبان من دير الأنبا بولا في إعادة طرح فكرة إحياء الدير الاثرى ,واستغل موظفين اثار السويس بقيادة محمود رجب مشروع الجلالة و و ساوموا المستثمرين على قرارات الاثار بخروج قطع اراضيهم من حيازة الاثار ولم يتبقى من الارض "٢٧٦فدان" الا ٢.٥ فدان فقط ,لما اتخذ دير الانبا بولا خطوات واسعة مع الدولة لاعادة احياء الدير خاف الموظف الفاسد واخرين ان يتم كشف جريمتهم فقاموا بانزال حفارات داخل الحرم الاثرى للدير لتدميره و القضاء عليه لينتهى ملف بيعهم لارض الاثار للمستثمرين . وتواصل الاستغاثات لانقاذ دير اثرى من 1500 عاما من محاولة تدميره ، وطمس الاثار باستخدام الحفارات بشكل يومى لتدمير المنطقة واخفاء معالم الاثار من اجل اموال المستثمرين .

المستثمرين يستولون على أرض دير أبو درج  الأثرى
الأقباط متحدون 7/8/2017م
نادر شكرى مازالت عمليات الحفر وطمس اثار دير ابو الدرج القبطى بالعين السخنة مستمرة من قبل هيئة اثار السويس التى تعمل على بيع الارض لمستثمرين بمشاركة بعض الفاسدين من الاجهزة الرسمية ، فالكنيسة ممثلة فى دير انبا بولا بالبحر الاحمر يعمل على احياء الدير الذى يعود للقرن الرابع فى مواجهة اطماع الفاسدين للاستيلاء على ارض الدير لبيعها واستغلالها بعد تحويل المنطقة لمنتجع سياحى . والكنيسة تؤكد أحقيتها فى تلك المنطقة التى تضم منشوبيات وقلالى رهبانية أثرية، بعدما منحتها وزارة الآثار 276 فداناً كحرم للدير، إلى أن فوجئت بأن الوزارة ذاتها قلصت المساحة إلى ثلاثة فدادين عن طريق مدير هيئة اثار محافظة السويس ، ولذا بدات عملية اقتحام للمنطقة وتجريف الارض بما فيها من اثار عن طريق جرافات ويقف ورائها فاسدين رغم ان المنطقة تحتوى على منشوبيات ومغارات اثرية ، وقال رهبان الدير ان قرار من كل من وزير الثقافة، ورئيس المجلس الأعلى للآثار، حمل رقم 817 لعام 2005، يؤكد أن تل « أبو الدرج» منطقة أثرية تخضع للمجلس الأعلى للآثار، بمساحة 276 فداناً و6 قراريط و16.7 سهم، إلا أن الرهبان فوجئوا منذ عام ونصف العام بزحف معدات ثقيلة ولوادر وجرارات إلى أرض الدير، لتشييد مبان ضخمة على نحو 90 % من المساحة دون الرجوع إليهم.وزارة الثقافة أصدرت قرارها بعد الاطلاع على قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لعام 1983، وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم 82 لعام 1994، وعلى موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية بجلستها المنعقدة فى 17 يناير 2005، لكن عمليات التشييد ظلت مستمرة،
ما دفع رهبان الدير إلى استدعاء وفد أثرى برئاسة الدكتور مصطفى أمين الأمين العام المجلس الأعلى للآثار، لزيارة المنطقة، والتأكيد على أثريتها، والاتفاق مع رهبان دير الأنبا بولا، على عدة نقاط تحمى الآثار أهمها إقامة «كرفان» يحمى الآثار القبطية من التعرض للخطر أو التدمير، ولافتة كبيرة تفيد أن المنطقة أثرية، ومعترف بأثريتها من قبل المجلس الأعلى للآثار، وأن الدير يخضع لرعاية دير الأنبا بولا، بالإضافة إلى إقامة بعض الرهبان به لحماية الأثر. واكد الرهبان انه لا يوجد اى خلاف مع القوات المسلحة بشان الدير بل يجدوا تعاون من الادارة الهندسية للقوات المسلحة التى قامت بشق الطريق الدولى ووضعت سور لحماية الاثار وان مدير اثار السويس يحاول تصدير الازمة بشكل خاطىء ليختلق ازمة بين الجيش والدير وهذا غير صحيح فالهيئة الهندسية للقوات المسلحة اكدت فى لقاءات مع ممثلها العميد اسامة بهاء ان الجيش لا يخصه سوى ارض الطريق و المارينا المائى و الفندقين و التليفريك وباقى المنطقة خاضعة لهيئة تنمية السياحة و اعلى الجبل "منتجع الجلالة "خاضع للجيش و منطقة اثار ابو الدرج تم تسليمها لمديرية اثار السويس وقامت الهيئة الهندسية بعمل سور بين الطريق و الاثر لحمايته وبعد انتهاء الطريق قامت بتدبيش جانب الطريق لزيادة الامان. وقال احد رهبان دير الأنبا بولا والذي تخضع عملية اكتشاف وبناء دير أبو الدرج لإشراف أنبا دانيال رئيس دير أنبا بولا ، أن دير أبو الدرج يعود للقرن الرابع الميلادي
على وأصدر مجمع رهبان دير الأنبا بولا تقريرا مفصلا، تم تقديمه لكل الجهات المعنية، يوضح بدقة تاريخ الدير وأهميته، حيث يوجد فيه بئر أبو الدرج، الذي كانت تأتي إليه كل رحلات الحجيج الذاهبة إلى القدس.ومازالت ومنشوبيات الدير، ومغائره أعلى جبل أبو الدرج، وقد رصد تلك المعالم ووثقها بدقة الأب موريس مارتن، بعد الاكتشافات التي عثرت عليها بعثة حفريات الآثار الفرنسية، في 1963 حتى 2005، ونشر عنها المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، التابع لوزارة الثقافة الفرنسية. كان الدير والقلايات بداخله طوال الوقت مكانا لخلوة آباء دير القديس الأنبا بولا، ولا تزال كنيسة المغارة التاريخية عامرة برهبان دير الأنبا بولا، وفى سنة ٢٠٠٥ صدر قرار من وزير الثقافة و المجلس الأعلى للآثار بإخضاع ٢٧٦ فدان أثار تل أبو الدرج "سمى التل باسم أبو الدرج نسبة للقديس يوحنا الدرجى" . لهيئة الآثار
 

 

 

 

This site was last updated 08/08/17