Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الأنبا مايكل اسقف فيرجينيا 

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 


بالمستند .. اول صدام بين البابا تواضروس و الاسقف مايكل اسقف فيرجينيا .. البابا يهدده بالعودة للدير و يريد كسر قوانين الكنيسة و تحويله اسقف عام .. و اساتذة القانون للبابا : قرارتكم باطلة باطلة .. و الامر سيطول مناصب لبابا و المطارنة و الاساقفة

مسيحو مصر 2015/02/05 كتبه : مينا القمص جبرائيل
مسيحيو مصر تنفرد بنشر اول صدام رسمي عنيف بين البابا تواضروس الثاني و احد اساقفة الكنيسة القبطية بالولايات المتحدة الامريكية وهو صدام وصفه الاسقف الانبا مايكل بان البابا يخالف تقاليد و قوانين و عقائد و ليتورجية الكنيسة القبطية الارثوذكسية و محاولة كسر منطوق الروح القدس علي روح البابا لاسقف ايبارشي , بتهديد الاسقف الذي نطق البابا شنودة بانه اسقف كنائس فيرجينيا و ما حولها و يعتبر هذا النطق من الروح القدس مثل النطق بتنصيب البابا علي كرسي مارمرقس و اذا تم سحب منطوق النطق من الروح القدس من احد الاساقفة فان هذا الامر اذا حدث جاذ ان ينسحب علي المطارنة و الاساقفة و البابا نفسه بسحب المنطوق بمناصبهم و بالتالي انهيار المؤسسة بالكامل من الداخل و هي امور لم تكن تُمس من قريب او بعيد عبر الازمنة و العصور الماضية .
و تنفرد مسيحيو مصر بنشر الفصل الاكثر سخونة من الصدام القهري من جانب الانبا تواضروس الثاني من اسقف فيرجينيا و ماحولها الانبا مايكل و تهديده باعادته الي الدير او قبول سحب نطق الروح القدس و تحويله الي اسقف عام و هو امر لا يمكن قبوله لانه يهدم باقي منظومة الكنيسة .
الخطاب الذي ننشرة سبق ان وجهه الانبا مايكل في 8 صفحات - نحتفظ بها - و سننشرها في الوقت المناسب و يشمل اراء اساتذة اللاهوت و قوانين الكنيسة بان ما يفعله البابا يخالف تعاليم الكنيسة بالكامل و ان هذا ينسحب علي البابا نفسه ان يجوز سحب رتبته الباباوية و يثبت اراء اساتذة الاهوت بالكنيسة ان الاسقف مجلس علي ايبارشية فيرجينيا و ما حولها و اي حديث اخر فهو مخالف للكنيسة بكل تعاليمها و كل تراثها و قوانينها .
و بينما كان الاسقف الانبا مايكل قد ارسله في نهاية ديسمبر 2014 للانبا رفائيل بصفته سكرتيرا للمجمع المقدس لكي يقوم بتوزيعه وفقا للائحة المجمع المقدس علي المطارنة و الاساقفة , كانت المفاجئة ان الانبا رفائيل لم يقم بتوزيع الخطاب بحسب دوره المنوط به و قام هو و البابا تواضروس بتشكيل لجنة من 5 لتهديد الاسقف المجلس باعادته للدير .
و علمت مسيحيو مصر ان الاسقف واجه اللجنة و طلب شهادة اساتذة القانون الكنسي و علمت مسيحيو مصر ان اساتذة القانون الكنسي ان الاسقف اسقف ايبارشية و ان ما يقوم به البابابا باطل باطل باطل .. هذا و قد ارسلت هذه المذكرة بالكامل الي المطارنة و الاساقفة مناشدة لتشكيل لجنة محايدة منهم منتخبة قبل ان يحدث صدام لا يحمد عقباه في الكنيسة .
اكتب اليكم يا اصحاب النيافة كعضو من اعضاء المجمع المقدس مخاطبا مجمعكم المقدس بصفته السلطة العليا للكنيسة .
معلوم لكم و لديكم المشكلة الحادثة لي بخصوص تأخر تجليسي علي منطقة فيريجينيا بامريكا و ما حولها و التي تتلخص في الاتي :
+ تم رسامتي اسقفا في عيد العنصرة سنة 2009 و كان نطق الروح القدس علي فم قداسة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث المرافق للشرطونية علي منطقة فيرجينيا بامريكا و ماحولها , كما هو موضح في المذكرة المرفقة , و كذلك في الابحاث التي كنت قد ارسلتها اليكم سابقا بالتفصيل , و المشفوعة بتقارير المتخصصين .
+ تعطل موضوع تجليسي في حياة قداسة البابا شنودة الثالث , و ذلك لظروف خاصة اشار اليها قداسة البابا الانبا تواضروس الثاني في مقال كتبه عني في مجلة الكرازة بتاريخ 5 ابريل 2013 و كان قد نصحني الكثير من الاباء المطارنة و الاساقفة انذاك بتأجيل فتح هذه المشكلة نظرا للظروف الصحية التي المت بقداسة البابا , هذا بالاضافة لتأكيدهم علي ان امر رسامتي هو محسوم كاسقف ايبارشي حسب منطوق الروح القدس الذي تم .
+ فتحت هذا الامر مع نيافة القائم مقام الانبا باخوميوس - شفاه الله - وهو الذي اكد لي علي ثلاث دفعات انني اسقف ايبارشي |, و تم الاتفاق علي تأجيل فتح هذا الامر لبعد اختيار البابا الجديد , ثم بعد تنصيب البابا تواضروس فتحت الامر و لكن لم اجد حلا فعليا و عمليا ... بل كان يسير في اتجاه عكس منطوق الروح القدس في الرسامة , و الذي يحدد احقيتي في التجليس علي المنطقة التي رُسمت عليها , بل كان يسير في اتجاه انني اسقف عام !!!
+ بعد مفاوضات كثيرة , ووعود من قداسة البابا و تحديد مواعيد للتجليس لم تتم , ارسلت الي سكرتير المجمع المقدس نيافة الانبا رفائيل حسب الخطاب المرفق بتاريخ 23 ديسمبر 2014 طالبا منه ارسال المذكرة المرفقة الي مجمعكم المقدس مع طلب تشكيل لجنة محايدة من قبل المجمع بصفته السلطة العليا للفصل بيني و بين قداسة البابا , فكان ان تصرف نيافة الانبا رفائيل تصرفا فرديا بالتشاور مع قداسة البابا بان قام بتشكيل لجنة لمقابلتي , تمت في يوم 27 يناير 2015 و كانت مهمتها هي الضغط علي للقيام بالاعتذار لقداسة البابا علي تقدمي بهذا الطلب , هذا بالاضافة الي تهديدي باصدار قرار باباوي بعودتي الي الدير بدون محاكمة قانونية من المجمع المقدس !! و في هذه الجلسة اوضحت لنيافة سكرتير المجمع المقدس بانه لم يقم بارسال المذكرة المرفقة الي رئيس و جميع اعضاء المجمع المقدس حسب طلبي في الخطاب المرفق .. و حيث ان الامر لم يُحسم في ختام هذه الجلسة و حتي تاريخه , لم يكن امامي الا مخاطبتكم حسب ما اوردت في خطابي المرفق المشار اليه .. خاصة و انها ليست مشكلة خاصة بي او شخصية بقدر ما تتعلق بعقائد و قوانين و طقوس و ليتورجيات و تاريخ و تقاليد الكنيسة القبطية الخاصة بالشارطونيات , و التي تسلمناها عبر الاجيال .
التمس منكم يا اصحاب النيافة تشكيل لجنة محايدة منتخبة من اباء المجمع المقدس للفصل بيني و بين قداسة البابا الانبا تواضروس الثاني في هذا الامر .
اخيرا , اطلب صواتكم و دعواتكم ليحفظ الرب سلام كنيستنا القبطية الارثوذكسية و سلامة تعاليمها و تقاليدها المقدسة .
تحريرا في : 2/2/2015
مرفق طية الخطاب الذي ارسلتها لنيافة الانبا رفائيل سكرتير عام المجمع المقدس بتاريخ 23/12/2014 و الذي طالبت فيه ارسال المذكرة المرفقة الي رئيس و اعضاء المجمع المقدس .
بنعمة الله , الانبا مايكل , اسقف منطقة فيجرينيا بامريكا و ما حولها .
و مسيحيو مصر تحتفظ بالخطاب 8 صفحات كامل الذي ارسله الانبا مايكل للانبا رفائيل
نص مذكرة مشروعية الانبا مايكل التى رفعت للبابا والمجمع المقدس؟
شريف كامل من واشنطن وابناء الكنيسة الغيوريين من القاهرة يرسلون لمسيحيو مصر : نص مذكرة مشروعية الانبا مايكل التى رفعت للبابا والمجمع المقدس؟

مسيحو مصر 2016/06/15 - كتبه : عادل صليب

أرسل لنا كل من الاستاذ سريف كامل من واشنطن, وابناء الكنيسة الغيوريين , لمسيحيو مصر , تفاصيل مذكرة مشروعية الانبا مايكل , التى ارسلت للبابا تواضروس الثانى والمجمع المقدس للكنيسة , , ونحن نشكر لكلاهما محبتهم لمسيحيو مصر , .. والتالى نص الرسالة كاملة
إيبارشية فرجينيا وما حولها عدد المرفقات: 6
الولايات المتحدة الأمريكية تحريراً في: 14/6/2016
مذكرة مرفوعة لرئيس وسكرتير عام وأعضاء المجمع المقدس
بخصوص موضوع الأنبا مايكل - أسقف فرجينيا وما حولها بأمريكا
أصحاب القداسة والنيافة رئيس وأعضاء المجمع المقدس الأحبار الأجلاء للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
بعد تقبيل أياديكم الطاهرة وطلب بركة صلواتكم
مقدمة لغبطتكـــم ونيافتكم أخويكما وشريكيكمــا في الخدمة الرسولية, الأنبا مايكل أسقف فرجينيـــا وما حولها بأمريكا, والأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعِدوه ورئيس رابطة خريجي الكلية الأكليريكية.
ونعرض على قداستكم ونيافتكم الآتي..
أولاً- نص منطوقه رسامة الأنبا مايكل المصاحب لوضع يد قداسة البابا المتنيح شنودة الثالث بالاشتراك مع المجمع المقدس يوم 7/6/2009:
"ندعو مايكل أسقفاً في البيعة المقدسة, في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليكون أسقفاً على المدن المحبة للمسيح في أمريكا في منطقة (هنا قوطع بالتصفيق وأصوات التهليل) ثم أكمل " في المدن المعينة في منطقة فيرجينيا بأمريكا وما حولها" ثم تلا الثلاثة رشومات طبقاً لنص المنطوق عليه, لم يذكر أولاً بنطق كلمة عام (إطلاقاً), سواء في عشية أو في قداس الرسامة عندما نادى بالدعوه على الأنبا مايكل.
مع العلم أن المتنيح قداسة البابا شنودة, نادى على بعض أخوتي الذين سيمو معي في نفس اليوم في درجة الأسقف العام, وهم أصحاب النيافة (نيافة الأنبا ثيئودسيوس, نيافة الأنبا صليب, نيافة الأنبا بطرس, نيافة الأنبا مينا).
قال قداسته لهؤلاء... ندعوك يا فلان.. أسقفاً عاماً... بينما نادى على صاحبي النيافة, الأنبا دانيال (أسقفاً على دير الأنبا شنودة بسيدني – أستراليا). والأنبا مرقوريوس أسقفاً لجرجا, دون ذكر كلمة عام.
وهذا يؤكد أن قداسة البابا شنودة, كان دقيقاً وقاصداً في تحديد وضع كل أسقف من الآباء الأساقفة, الذين سامهم في عيد العنصره 2009م, مع الأنبا مايكل, وحدد له أن يكون أسقفاً لمنطقة فرجينيا بأمريكا وما حولها.
ثانياً- مفهوم وضع اليد, ومنطوق الروح القدس, وصلوات الليتورجية والطقوس للشرطونية, في سر الكهنوت الجليل:
لأن وضع الأيدي للشرطونية في سر الكهنوت الجليل, وما يصاحبه من منطوق للروح القدس على فم الأب المشرطن, وصلوات الليتورجية والطقوس, هو من أساسيات التقليد الأرثوذكسي المقدس, منذ وقت مبكر في الكنيسة الجامعة, سارت عليه والتزمت به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حتى يومنا هذا.
ثالثاً- ما بعد السيامة:
فوجئ الأنبا مايكل بصدور شهادة من البطريركية موقعة من المتنيح الأنبا شنودة الثالث, مختومة بخاتم البطريركية يقول فيها بأنه أسقفاً عاماً, ولأن منطوق الرسامة هو المرجعية الكهنوتية الأساسية حسب التقليد الكنسي. فلم يتخيل نيافة الأنبا مايكل بأن هناك أدني مشكلة, ومع مرور الوقت بدأت تظهر بعض النوايا المغرضة التي استخدمت كلمة أو تعبير (أسقف عام الواردة في الشهادة المذكورة), وعلى الفور أجرى الأنبا مايكل أتصالات هاتفية ومقابلات (رغم قناعته بأن المنطوق لا يتغير مدى الحياة, كمسحة لا تمحى"
وقام نيافة الأنبا مايكل بمراجعة وسماع نص المنطوق الذي بفم قداسة البابا شنودة, وعرض التسجيل المصور لنص هذا المنطوق على العديد من الآباء المطارنة, ومن أساقفة إيبارشيات وأساقفة رؤساء أديرة, وأساقفة عموميين, في حياة قداسة البابا سائلاً إياهم: أن كان منطوق الرسامة هذا يعني: أسقفاً على إيبارشية أم أسقفاً عاماً!.
فكانت أجابتهم جميعاً أنه أسقف إيبارشية, وليس أسقفاً عاماً, ونُصح وقتها بأن لا يثير هذا الموضوع في حياة قداسة البابا الراحل نظراً لظروف قداسته الصحية.
وقد ألتزم الأنبا مايكل بهذه النصيحة, حيث قيل له أن الأمر محسوم بالمنطوق ووضع اليد.
وإليكم أسماء هؤلاء الآباء الأحبار مع الاعتذار عن ترتيب السيامة والأقدمية وهم
1 - آباء ومطارنة: نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط - نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة - نيافة الأنبا بيشوي مطران دمياط - نيافة الأنبا هيدرا مطران أسوان.
2 - أساقفة إيبارشيات: نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان - نيافة الأنبا إبرآم أسقف الفيوم - نيافة الأنبا توماس أسقف القوصية - نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي - نيافة الأنبا يوسف أسقف جنوبي أمريكا - نيافة الأنبا أبولو أسقف جنوب سيناء - نيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة - نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي - نيافة الأنبا أغاثون أسقف البرازيل - نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا - نيافة الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر.
3 - أساقفة أديرة: نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي - نيافة الأنبا متاؤوس أسقف ورئيس دير السريان - نيافة الأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس دير البراموس.
4 - أساقفة عموميين: نيافة أنبا أنطونيوس مرقس أسقف عام شئون أفريقيا - نيافة الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس - نيافة الأنبا يوحنا الأسقف العام - نيافة الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا.
5 - ومن سكرتارية البابا المتنيح الأنبا شنودة: نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام.
رابعاً- إيبــارشيـــة فيــرجينيــــــا:
حين كانت البطريركية تعد للأنتخابات للكرسي البابوي, بدقة متناهية, وتنظيم شهد له العالم كله.. عوملت فيرجينيا وما حولها إيبارشية, مثل باقي الإيبارشيات خارج مصر.. تحت بند رقم 17 صفحة 12 , في ملحق مجلة الكرازة, الذي يحتوي على أسماء الناخبين, والصادر في يوم الجمعة 14 سبتمبر 2012م, لسنة 40, ملحق العددان 5, 6. نجد تحت عنوان: فرجينيا صفحة 14, أنها إيبارشية, لم تأتي تحت بند 18 في الأسقفيات العامة, ولا تحت بند 19, الذي يشمل الأساقفة العموميون, كما في صفحة 15.
ومما سبق تعلن البطريركية رسمياً بأن فرجينيا إيبارشية خارج مصر, وكلام غير ذلك قد يفتح البابا في التشكيك في إجراءات الأنتخابات الباباوية.
خامساً- جلسات ودية فردية مع قداسة البابا تواضروس:
· بداية الجلسات كانت قبيل حفل تنصيب غبطة البابا, بحضور نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي, وعرضت عليه منطوق الرسامة بالتسجيل المرئي.
· جلس مع قداسة البابا نيافة الأنبا رافائيل سكرتير عام المجمع المقدس, ونيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوه, وبعض أساقفة أخرين, بالإضافة إلى الدكتور رشدي واصف, ولم تسفر هذه الجلسات عن أي نتائج إيجابية.
سادساً- جلسات مجمعية:
في جلسة 20/2/2014 عرض غبطته على المجمع المقدس قائلاً: أن نيافة الأنبا مايكل, توجد لديه مشكلة خاصة بوضعه كأسقف, فنود أن نعرف هل نيافته هو أسقف إيبارشية أم أسقف عام؟ مع دراسة المنطوق ووضع اليد.
طلب الأنبا مايكل من قداسته وقتها, الأستعانة بالمتخصصين في العلوم الكنسية لعرض موضوعه عليهم, ليقدموا أرائهم المتخصصة, لرفعها للمجمع برئاسة غبطته, لأتخاذ القرار المناسب لحلها, فوافق قداسته على هذا الطلب.
· وبناء على موافقة المجمع المقدس برئاسة غبطته, على أخذ رأي المتخصصين في هذا الأمر, لجأ الأنبا مايكل إلى الأساتذة المتخصصين في علوم الكنيسة, الليتورجيا والقانونية والآبائية والتاريخية, من جهة وضع اليد عليه ومنطوق الروح القدس. وهل هو أسقف إيبارشية أم أسقف عام؟ وهؤلاء المتخصصون هم:
· الدكتور القمص شنوده ماهر - أستاذ العهد القديم بالكلية الأكليريكية سابقاً.
· القمص أثناسيوس كامل فرج - أستاذ بالكلية الأكليريكية نيوجيرسي.
· الدكتور ميشيل بديع عبد الملك - أستاذ اللغة اليونانية والباريولوجي لكليات اللاهوت.
· المستشار الدكتور عوني برسوم - أستاذ القانون الكنسي بالكليات اللاهوتية ومعهد الدراسات القبطية.
بالإضافة إلى رابطة خريجي الكلية الأكليريكية, والتي يتكون مجلسها من أثنى عشر عضواً, بينهم: أساتذة متخصصون وشمامسة وآباء كهنة, برئاسة الأنبا أغاثون مغاغه والعِدوه.
ومن المعروف لدينا أن البعض من هؤلاء المتخصصين, كان حاضرأً بنفسه وشاهد على ذلك في عشية وقداس الرسامة. والبعض الآخر شاهد وسمع طقس الرسامة من خلال التسجيلات المرئية والمسموعة. وفي النهاية أجمع جميع المتخصصين, بآرائهم كتابة, على أن الأنبا مايكل أسقف إيبارشية وليس أسقفاً عاماً. وتم رفع التقرير بهذا الأمر من قبلنا, إلى قداسة البابا وسكرتير عام المجمع المقدس إلى اللجنة المجمعية, التي شكلها قداسته, وبقية أعضاء المجمع المقدس. ولكن لم يأخذ قداسته برأي المتخصصين, بالرغم من موافقته برفع هذا الأمر إليهم.
ولم يعط قداسته فرصة للمجمع المقدس في جلسة 5/6/2014م, بأن يقول رأيه في هذا الموضوع, بالرغم من أن هذا الموضوع محول إليهم من قبله, بل أتخذ قراراً منفرداً قائلاً بأنه جمد الموضوع, وأن الأنبا مايكل أسقفاً عاماً.
بعد تقديرنا واحترامنا لقداسة البابا, هذا القرار يتعارض مع عقيدة كنيستنا, الخاصة بسرّ الكهنوت الجليل, والتي تتخذ من وضع الأيدي ومنطوق الروح القدس, أساسان من الأسس القانونية, التي يقوم عليها هذا السرّ.
فضلاً عن أن هذا القرار يتعارض مع رأي الأساتذة المتخصصين في علوم الكنيسة, لأن رأيهم جاء بأن الأنبا مايكل أسقف إيبارشية وليس أسقفاً عاماً.
وهذا يتفق مع عقيدة الكنيسة, أن وضع الأيادي ومنطوق الروح القدس في إقامة رتبة الأسقفية, يقوم عليها كهنوت الآب الأسقف, وسلطان كهنوته, ورئاسته الكهنوتية, وخلافته الرسولية, والحدود الجغرافية لمهام كرسيه. كما أن قرار غبطته هذا, لم يعط مجالاً للمجمع المقدس, بأن يقول رأيه في حل هذه المشكلة, مع العلم بأن قداسته كان قد رفع المشكلة إليه, وطلب رأيه للمشاركة في حلها.
وبناء على ذلك فإن القرار الذي صدر من قداسته, هو قرار بابوي, وليس قرار مجمع مقدس. وعلى الرغم من أن هذه المشكلة لم تحدث في عهد غبطته, لكن نظراً لتوليه كرسي مارمرقس ومهامه, فقد أصبح قداسته مسئولاً عن أتمام مراسم تجليس الأنبا مايكل طبقاً للوضع القانوني القائم بالفعل, بمقتضى منطوق الروح القدس في الرسامة.
سابعاً- اللجان المجمعية التي شكلها قداسة البابا, الخاصة بهذا الموضوع:
اللجنة الأولى:
مكونة من نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس – أفريقيا. نيافة الأنبا يوسف أسقف جنوبي أمريكا. والأنبا توماس أسقف القوصية في مطلع عام 2013. وكانت توصية هذه اللجنة في صف تجليس الأنبا مايكل, ووعدهم قداسته أثناء تقديم التقرير, أنه سيتم تجليسه في عيد العنصرة 2013م, ولم يفي قداسته بهذا الوعد.
اللجنة المجمعية الثانية:
تتكون من نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان, والأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان, والأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس, الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس, الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص. وهذه اللجنة تم تشكيلها في جلسة المجمع المقدس بتاريخ 20/2/2014, وأربعة أعضاء من هؤلاء الخمسة, أخطروا الأنبا مايكل سابقاً, بأنه أسقف إيبارشية وليس أسقف عام.
لجنة الإيمان والتعليم والتشريع:
في وقت إنعقاد هذه اللجنة وفي حضور نيافة الأنبا رافائيل ونيافة الأنبا موسى - مقرر اللجنة. ويضم أعضاء اللجنة في عضويتها، الأنبا مايكل والأنبا أغاثون. تم عرض الموضوع بالتفصيل من قبلنا على اللجنة, ووعد نيافة الأنبا رافائيل ونيافة الأنبا موسى, بكتابة تقرير عن هذا الموضوع, ليرفع أمام المجمع المقدس, وكان ذلك في عيد العنصرة 2015م. ولم يعط قداسة البابا فرصة, لمقرر اللجنة, ولا نيافة الأنبا مايكل ولا للأنبا أغاثون, بالتحدث في هذا الموضوع أمام المجمع المقدس.
لجنة مكونة من أصحاب النيافة
الأنبا سرابيون والأنبا مكاريوس والأنبا مينا, وهذه اللجنة كانت قبل لجنة الإيمان والتعليم, ولكن هذه اللجنة لم تسفر عن أي نتيجة.
لجنة بتاريخ 27/1/2015:
حضرها كل من نيافة الأنبا هيدرا رئيساً, ونيافة الأنبا رافائيل سكرتير عام المجمع, ونيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة, ونيافة الأنبا يسطس أسقف دير الأنبا أنطونيوس, ونيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي, وطلب الأنبا مايكل حضور نيافة الأنبا أغاثون, والدكتور رشدي واصف, ليدليا بشهادتهما, أمام هذه اللجنة.
وقد حاولت هذه اللجنة الضغط على الأنبا مايكل, ليقدم أعتذاراً لقداسة البابا عن رفعه تظلم للمجمع من قداسة البابا, هذا بالإضافة أبلاغهم لي بتهديد قداسته لي, بإصدار قرار باباوي بعودة الأنبا مايكل إلى الدير. فأجاب الأنبا مايكل كيف يكون هذا, بدون محاكمة قانونية ومؤاخذة عليه, وبالرغم شهادة البابا تواضروس عن الأنبا مايكل, أنه ليس عليه مأخذ عقائدي, أو أخلاقي. وبعد نهاية أجتماع هذه اللجنة, سأل الأنبا مايكل نيافة الأنبا هيدرا: "ألم تقل لي سابقاً عدة مرات, أنني أسقف إيبارشية وهذا حقك". فرد نيافته أمام جميع الحضور وقال "وأنا قلت هذا لقداسة البابا أمس".
لجنة سكرتارية المجمع 1 مارس2016:
بالمقر الباباوي, بدير الأنبا بيشوي. تم إجتماع حضره كل من نيافة الأنبا رافائيل سكرتير المجمع, ونيافة الأنبا توماس أسقف القوصية, ونيافة الأنبا يوسف أسقف جنوبي أمريكا وعضو السكرتارية, ونيافة الأنبا أبولو أسقف سيناء الجنوبية, وطلب الأنبا مايكل حضور نيافة الأنبا إيسيذوروس أسقف دير البراموس, ونيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغه والعدوه.
وعرض نيافة الأنبا يوسف رأي قداسة البابا على اللجنة, بأن قداسته يطلب من نيافة الأنبا مايكل بأن يوافق بالتجليس على أربع ولايات, والمناداة عليه في العشية بالرشومات الثلاثة, على اعتباره أسقفاً عاماً. وقد قبل الأنبا مايكل عرض قداسة البابا, على أن لا يُسام أحد على باقي الولايات في حياته, على شرط عدم المناداة بالرشومات الثلاثة. لأن هذا إعادة شرطونية, حسب قانون 68 من قوانين الآباء الرسل الذي يقول: "من يعيد شرطونية شرعية يسقط ومن يقبلها يسقط أيضاً. وأنتهى الأجتماع بأن تتكلم هذه اللجنة مع قداسة البابا. إلاّ أنه بعد عرض الأمر عليه, كلف نيافة الأنبا يوسف, وبعد عودته إلى أمريكا, تقابل مع كهنة الأربع ولايات, والباقي يعلمه قداسة البابا.
ثامناً- عراقيل توضع للحيلولة دون إتمام تجليس الأنبا مايكل:
هناك رأي يقول بأن قداسة البابا المتنيح, وقت أن رسم نيافة الأنبا مايكل أسقفاً, لم يذكر في المناداة: كلمة إيبارشية بالتالي هو أسقف عام!.
كلمة إيبارشية لم يذكرها قداسة البابا, لا للأنبا مايكل, ولا لنيافة الأنبا مرقوريوس, ولا لنيافة الأنبا دانيال, بالرغم من أن هؤلاء الثلاثة أباء هم أساقفة كراسي. إنما في وقت المناداة على كل واحد منهم, ذكر كلمة مدينة أو منطقة, كما هي موجودة في طقس كتاب السيامات, وفي أشرطة التسجيلات.
وكلمة إيبارشية في اللغة اليونانية تعني: (مدينة أو أقليم أو مقاطعة), وهذا هو الذي قاله قداسة المتنيح البابا شنودة, في المناداة عليهم. إذن كلمة إيبارشية, قيلت وقت المناداة على كل واحد, لكن بترجمتها للغة العربية تعني (مدينة أو غير ذلك).
رأي آخر يذكر بأن نيافة الأنبا مايكل هو أسقف عام, نظراً لأن قداسة البابا لم يعمل له تذكية ولم يكتب له تقليد ولا تجليس؟!
هناك تزكيات عديدة من عدة جهات ومصادر تمت كتابية وشفاهيه مع قداسة البابا المتنيح الأنبا شنودة الثالث, على مدى سنين عديدة قبل رسامة الأنبا مايكل, وبناءاً عليها تمت قراءة طقس التزكية المنصوص عليه في كتاب الرسامات, ومذكور نصها في المذكرات التي سبق أن أرسلت إلى المجمع أما عدم كتابة التقليد, وأتمام التجليس فقد أشار صاحب الغبطة والقداسة البابا تواضروس الثاني في مجلة الكرازة, شارحاً أسباب ذلك التي ترجع إلى الظروف الصحية الأخيرة, التي ألمت بغبطة البابا المتنيح.
رأي ثالث يقول أن نيافة الأنبا مايكل هو أسقف عام, ما دام كتب له قداسة البابا المتنيح خطاباً وردت فيه كلمة أسقف عام.
من المعروف للكل بأن رسامة الأنبا مايكل أسقفاً على فرجينيا وما حولها , كانت تسبق بكثير كتابة خطاب قداسة البابا. وحسب عقيدة الكنيسة بأن السيامات الكهنوتية, هي أحدى السمات التي لا تــــمحى, وعمــــل إلهي لا يمكن الحذف منه أو الزيادة عليه, أو تغييره أو إلغاؤه, لا من قبل الشخص الذي قام بالسيامة, ولا من الذي تمت سيامته, ولا من الآخرين.
المفروض بأن يكون التقليد أو الخطاب, الذي يتم أو تمت كتابته للإنسان الذي تمت سيامته أسقفاً, بأن يكون متفقاً مع منطوق الروح القدس ووضع اليد, لا مختلفاً معهما. لأن من خلالهما يأخذ الإنسان الذي تمت سيامته, سر الكهنوت في درجة الأسقفية وسلطانه, ورئاسة الكهنوت, والخلافة الرسولية, والحدود الجغرافية لكرسية.
أما عن كتابة التقليد أو الخطاب, فهو عمل إداري لا عقيدي, فإذا جاء متفقاً مع منطوق الروح القدس, ووضع اليد, يؤخذ به, أما أن جاء مختلفاً معهما, يجب أن يتم تصحيحه, ليتمشى معهما, نظراً لأن المنطوق, ووضع اليد هما أساسين من أسس عقيدة سر الكهنوت, أما عن كتابة تقليد الأسقف أو الخطاب هو عمل إداري بشري لا غير.
فالشرعية لكهنوت الآب الأسقف, وسلطان رئاسته للكهنوت, والخلافة الرسولية, تستمد من خلال منطوق الروح القدس ووضع الأيادي, لا من خلال كتابة التقليد أو الخطاب, لأن التقليد أو الخطاب, هو بمثابــة شهادة أو إعلان لما حدث, وله دور في النواحي الإدارية أمام الجهات المختصة.
ومن المعروف لدينا, بإن كتابة التقليد للأب الأسقف الجديد, هو عمل إداري حديث, بدأ العمل به في القرن السادس عشر.
هناك بعض المعترضين سواء كانوا من الآباء الكهنة أو أفراد الشعب, على تجليس نيافة الأنبا مايكل!!
سبق وقدم الأنبا مايكل طلب مرات عديدة من قداسة البابا تواضروس, بأن يعطيه الفرصة بأن يجلس معهم, لكن لم يحدث وذلك بشهادة الأنبا مكاريوس.
تاسعاً- دروس مستفادة من حياة وسيامة القديس غريغوريوس اللاهوتي, المعروف بالنزيانزي:
الذي سيم أسقفاً على كرسي ساسيما سنة 372م, بيد القديس باسيليوس الكبير – رئيس أساقفة قيصرية. ولم يدخلها ولم يجلس عليها نظراً لوجود الحزب الأريوسي, والأسقف الأريوسي المرسوم فيها, والأمبراطور الأريوسي فالنس, وذلك حرصاً على الرعيه من حدوث صدام مع الأريوسيين, فيصاب البعض, ويقتل البعض الآخر.. ألخ.
إلاّ أن القديس غريغوريوس كان يعلم ويؤمن أنه أسقف على ساسيما, بموجب منطوق الروح القدس, ووضع يد القديس باسيليوس الكبير, بالرغم من أنه لم يدخلها أو يجلس عليها. فلما انعقد مجمع القسطنطينية المسكوني سنة 381, فلم يكن للقسطنطينية أسقفاً, فتم أختيار ملاتيوس أسقف أنطاكيا, رئيساً للمجمع من بين الأساقفة الحاضرين, ومن الواضح أن أسقف أنطاكيا كان مريضاً أو مرض بعد ذلك وأنتقل إلى العالم الآخر.
وخوفاً على قانونية وقرارات المجمع, وحرصاً على كرسي القسطنطينية من الأريوسية, أختار أعضاء المجمع القديس غريغوريوس – أسقف ساسيما. بأن يكون أسقفاً على القسطنطينية ليرأس جلسات المجمع.
فلما وصل وفد أساقفة الكرسي السكندري, برئاسة البابا تيموثاوس الأول, إلى مجمع القسطنطينية, أعترض الوفد على هذا الوضع, ونظراً لأقتناعه التام بدوام الصفة القانونية للقديس غريغوريوس, على أنه أسقفاً لساسيما رغم عدم تجليسه عليه.
وما ترتب على ذلك الأقتناع, من قيام البابا تيموثاوس الإسكندري بإقناع أعضاء مجمع القسطنيطينية, بقبول اعتراضه, وأعترض أكوليوس أسقف تسالونيكي, وأعترض أساقفة مقدونية, على قرار المجمع في جلسة سابقة, بإعتماد تجليس القديس غريغوريوس أسقفاً على القسطنطينية.
وهكذا سحب مجمع القسطنطينية قراره السابق, على أساس دوام الصفة القانونية للقديس غريغوريوس.لأن قوانين الكنيسة تمنع إنتقال الأسقف من كرسيه, إلى كرسي آخر: (مثال ذلك قانون 15 لمجمع نيقيه المسكوني).
وبناء على ذلك قام آباء الكنيسة برسامة نكتاريوس – أسقفاً للقسطنطينية, وظل القديس غريغوريوس, بقية حياته معتزلاً في مكان يتبع قرية (أريانزا) مداوماً على العبادة والقراءة والأصوام, وكتابة الأشعار الدينية والرسائل, حتى تنيح عام 389 أو 390.
أنها دروس لنا نتعلمها من التاريخ الكنسي ونتعرف منها على مرجعيتها القانونية الأصلية التي نراها حية, في مواقف أبطال الإيمان, آباء الكنيسة العظام.
عاشراً- وفقاً لتقاليد كنيستنا القبطية:
أنه من وقت أن تمت رسامة الأنبا مايكل – أسقفاً على منطقة فرجينيا وما حولها بأمريكا, أصبح الأسقف لتلك المنطقة من يوم رسامته بتاريخ 7/6/2009م, وذلك بموجب منطوق الروح القدس, بفم الآب البطريرك عند وضع يده عليه, ومن تلك الساعة أصبح الأنبا مايكل الأسقف الشرعي لتلك الإيبارشية.
وتثبت له هذه الصفة بحق الرسامة, سواء تم تجليسه عليها بعد ذلك, أو تأخر أو لم يتم. فهذا لا يغير الوضع الشرعي كأسقف لتلك الإيبارشية, فلا يجوز أن تتم سيامة شخص آخر عليها في حياته. إنما التجليس هو أحتفال طقسي, لإعلان ما نصت عليه الرسامة لبقية شعب الإيبارشية, وبخاصة الذين لم يتمكنوا من حضور الرسامة.
والسبب هو أن قوانين الكنيسة تمنع سيامة أسقفين على نفس الإيبارشية الواحدة (مثال قانون 8: لمجمع نيقية المسكوني).
وأيضاً لا يجوز رسامة أسقفاً عاماً لهذه الإيبارشية يعمل كمساعد للأسقف فيها, دون طلب الأسقف ذلك. فلابد من أستئذانه وموافقته وتواجده هو شخصياً في الإيبارشية لرعايتها. وذلك لأن قوانين الكنيسة تسقط الأسقف الذي يتعدى على إيبارشية الأسقف الشرعي.
حادي عاشراً- اقتطاع ثلاث ولايات من إيبارشية فيرجينيا وما حولها, برسامة الأنبا بيتر عليهم أسقفاً:
"ولا يقيم أسقفان على مدينة واحدة" (قانون 8 من مجمع نيقيه).
وصل إلينا كما وصل إلى بقية أعضاء المجمع المقدس بريد إلكتروني E- mail من نيافة الأنبا رافائيل سكرتير عام المجمع المقدس بتكليف من قداسة البابا بتاريخ 8/6/2016. أي قبيل السيامه يقول فيه في بند 3 عن رسامة الراهب القمص موسى أفا موسى أسقفاً على نورث كاروليناNorth Carolina بالولايات المتحدة لتأسيس إيبارشية جديدة على أن تكون عشية السيامة 11/6, والسيامة 12/6, وفي ختام البريد الإلكتروني يذكر "وبعد أستطلاع رأي أصحاب النيافة بإرسال إيميل لقداسة البابا والأنبا رافائيل فبادرنا بإرسال ما يلزم من أعتراضات, ولأن الأنبا مايكل كان في أمريكا قام بتكليف نيافة الأنبا أغاثون بالإنابة عنه بأتخاذ ما يلزم مع قداسة البابا وسكرتير عام المجمع المقدس.
فأرسل نيافة الأنبا أغاثون بريد إلكتروني إلى قداسة البابا يطلب فيه تأجيل سيامة ذلك الراهب إلى ما بعد حل موضوع الأنبا مايكل, كما أرسل رسالة من تليفونه الخاص إلى تليفون قداسة البابا يطلب فيه مقابلة غبطته لأجل موضوع الأنبا مايكل, فرد قداسته من الممكن أن ترفع موضوعه إلى لجنة الإيبارشيات, كما أن رابطة خريجي الكلية الأكليريكية أرسلت ألتماساً يوم 9/6/2016م, إلى قداسته تطلب بإعادة النظر في رسامة ذلك الراهب نظراً لحساسية هذه السيامة خاصة قبل حل موضوع الأنبا مايكل, هذا بالإضافة إلى أن الأنبا أغاثون أرسل إيميل إلى نيافة الأنبا رافائيل في نفس اليوم يطلب فيه نفس الطلب, كذلك فعلت رابطة خريجي الكلية الأكليريكية.. كل ذلك دون أستجابة؟!
وحيث أن هذا الراهب من دير أفا موسى, الذي يتبع نيافة الأنبا يوسف (جنوبي أمريكا), وبصفة أحد مساعدي سكرتارية المجمع المقدس, تواصلنا معه وبعد كثير من المحادثات والتوضيحات معه, طلبنا أن ينقل رأينا إلى قداسة البابا بأنه إذا كان مصراً, فرغم أن هذا الإجراء كان لابد أن يتم بالتنسيق والموافقة عليه من جانب الأنبا مايكل, وأيضاً يتداخل في منطقة خدمته التي نص عليها قداسة البابا الراحل في تحديد جغرافي لكلمة "ما حولها".. إلاّ أن أنبا مايكل مستعد أن يقبل هذا في حالة أنه يتم إعلان تجليسه في نفس عشية السيامة مع قيام قداسة البابا برشم التقليد فقط دون مناداة وذلك على بقية الولايات (الخمس), أو يؤجل السيامة التي كان مزمعاً أن يتممها خاصة أن أجتماع لجنة الإيبارشيات سيكون بعد السيامة.
هذا بالإضافة إلى أن نيافة الأنبا يوسف ذكر لنا أن هناك محاولة من جانب اللجنة الدائمة للوصول إلى هذا الأمر في اجتماعهم مع قداسة البابا وكانت نتيجة كل هذه المحاولات السابق ذكرها هو عدم الوصول إلى حل مع قداسته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أجل وحدة الكنيسة والصف ومراعاة قوانين الكنيسة والمجامع التي يتلوها المسامون في تعهدهم ليلة السيامة, ولتجنب الإنقسام والمزيد من الصراعات.
كل ذلك دون جدوى.
لذلك قمنا بإرسال إيميل بتاريخ 11/6/2016 وقعنا عليه نحن الأثنان وأرسلناه إلى قداسة البابا وسكرتير عام وكل أعضاء المجمع المقدس نعترض فيه ونمتنع عن حضور مراسم السيامة وذلك للأسباب التي أرسلت إليكم من أنقطاع جزء من إيبارشية فيرجينيا وما حولها في حياة أسقفها الشرعي.. هذا مع التجاهل التام لوجوده أصلاً!!
ثاني عاشراً- ألتماس:
بناءاً على كل ما سبق ذكره وشرح يتضح قانونية شرطونية الأنبا مايكل كأسقف إيبارشية وليس أسقفاً عاماً بناءاً على منطوق الروح القدس في الرسامة, هذا الذي لم ولن يتغير مدى الحياة.
أخيراً نلتمس صلواتكم ودعواتكم, ليحفظ الله سلامة كنيستنا القبطية الأرثوذكسية,وسلامة تعاليمها وتقاليدها المقدسة وقوانينها.
تحريراً: 14 يونيه 2016م.
بنعمــة الله بنعمة الله
أنبـــا أغاثــــــون أنبــــا مايكـــل
أسقف مغاغه والعدوه أسقف فرجينيا وما حولها
ورئيس الرابطة بأمريكا

This site was last updated 06/16/16