Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تفجير قنبلة إسلامية فى الكنيسة البطرسية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
اسماء الشهيدات والمصابات
التفجير فى المولد النبوى

 

 

ولادك يا مار مرقس بالدم كتبوا شهادة حية
عن نقاوة تعليم غرسته من سنين في إسكندرية
صمتهم كان اعلي صوت والبلاغة في السكوت
اللي شايل جوه صدرة صوت بيرعب كل موت
صوت بيشهد عن حقيقة من نفوس طاهرة وبريئة
واجهت الذبح برجولة والمواجهة كانت جريئة
زلزلت كل الثوابت رجعت حقيقة غابت
ان بوابة الجحيم تنهزم من نفس قامت
خارجة من جرن العماد ابن في الإيمان صريح نفس ثابتة بالتناول شاربة من دم المسيح
لواعتراف وتوبة حية عائشة صاينة المعمودية
مش بنتكر او تخون او تفرط في العطية
قولي يا شهيد الاله وختمه ثابت عالجباه
لما جات عينك فعينه وانفتح سر الحياه
كيف يكون ثبات ولاده ف دعوة من رب الحياة
لما أعيش شايل صليبه وافتخر واروح سماه......
ابونا موسى رشدى

مذبحة جديدة ضد الأقباط...الإرهاب الإسلامى يضرب الأقباط مجددا.
على مدى أربعين عاما هوجمت عشرات الكنائس وفجرت العديد منها، لآ ننسى مذبحة القديسين، ولا ننسى مذبحة الدير المحرق، ولا ننسى مذبحة قداس عيد الميلاد فى نجع حمادى ولا مذبحة رأس الألفية فى الكشح، ولا ننسى مذبحة كنيسة ابو قرقاص، ولا ننسى قنبلة كنيسة مسرة بشبرا، ولا ننسى مذبحة كنيسة أمبابة،......الخ . عشرات المرات من هجوم الغوغاء على كنائس بحجة عدم الترخيص أو توسيع الكنيسة أو لمجرد وضع صليب....كل كنيسة قبطية هى شهادة على ما يحدث للأقباط فى مصر. كل كنيسة قبطية مبنية على دماء شهداء يشهدون على التوحش الإسلامى.
فى معظم إن لم يكن كل هذه الحوادث لم يعاقب الجناة، بل ويتم طمث معالم الجريمة ونسبها للمجهول أو للإرهاب.
الأزهر الذى وصف داعش بأنهم مؤمنون موحدون، يدين الجريمة كيف؟، هل يقتل القتيل ويمشى فى جنازته؟
لم يحدث قط طوال هذه العقود أن فجر الإرهابيون مسجد كما يدعى الإعلام المصرى. ولكن إستهداف الكنائس عقيدة إسلامية راسخة فى تاريخ الإجرام الإسلامى.
لا نريد تعزية كلامية ومهرجان وطنى مزيف على جثث الضحايا لتثبيت شرعية النظام فى حربه مع خصومه، نريد تحقيق عادل وكشف كل أبعاد الجريمة وكيف حدثت؟ نريد حماية الأقلية القبطية فى دور عبادتها. نريد أسماء كل من تورط فى هذه الجريمة وتقديمه لمحاكمة عادلة. نريد تحقيق العدالة ولو مرة.
فالقلوب لن تهدأ إلا إذا غطت العدالة الدم.
الأغلبية تصنع الجرائم والأقلية القبطية تحافظ على أستقرار البلد بتسامحها ووطنيتها.
مجدى خليل

*****************

سرقة ممتلكات الشهداء داخل المشرحة بمستشفي دار الشفاء
مريم فاروق -أميرة عزت
١١ ديسمبر ٢٠١٦ -
حالة من الغضب انتابت أسر الضحايا الواقفين أمام المشرحة بمستشفي دار الشفاء، نتيجة سرقة متعلقات الضحايا داخل المشرحة حيث فتم سرقة “ثلاثة غوايش، حلق، صليب” ذهب من شهيدتين بالمشرحة .
انفجر احد أهالي الشهداء في وجه المسئولين المتواجدين أمام المشرحة، قائلا “هو موت وخراب ديار”، أيضًا صرخت احدي أهالي الضحايا في وجه ضابط الشرطة حتى لا يدخل أي رجل المشرحة، لان الضحايا جميعهم سيدات .
هذا وقد جاءت النيابة منذ قليل للتحقيق في حادث السرقة، وتهدئة أسر الضحايا.

**********************

تحدث الى ” وطنى نت ” المعلم عماد ثابت معلم الالحان بالكنيسة البطرسية والذى كان فى القداس اثناء الانفجار ، فيقول :
كنا فى القداس الثانى ليوم الاحد والذى يبدأ الساعة الثامنة والنصف وينتهى حوالى عشرة ونصف ، وحدث الانفجار قبل انتهاء القداس الالهى بنصف ساعة اى حوالى العاشرة صباحا قبل التناول من الاسرار المقدسة قبل حلول الروح القدس .
وكيف تصف الانفجار ؟
كان الانفجار ضخم جدا وعم المكان غبار ابيض اللون ، و الصراخ كان يملاء المكان ثم تعاملنا مع المتضررين من الحادث ، حيث كان هناك اعداد كبيرة من الوفيات واشلاء الجثث وكان المنظر رهيب غير الاغماءات التى طالت الجميع ، فقام الشعب مع زوي المصابين والشهداء بحملهم الى الخارج فور حدوث الانفجار ، كما جاء المواطنين من خارج الكنيسة لمساعدة المصابين وحملهم للمستشفيات .
ماذا حل بالزبيحة بعد وقوع الانفجار ؟
جاء اب كاهن من الكاتدرائية المرقسية واستلم الذبيحة واستكمل الصلاة وقدم التناول للشمامسة الموجودين ثم انهى الكاهن الصلاه حيث كان الانفجار بعيد عن الهيكل ناحية صفوف النساء.

قال الكاتب والمفكر سيد القمني، "لا زال الوطن يقدم الشهداء لرب الحرب الذي لا يريد أن يهدأ، يا رب الحرب ألم تشبع بعد من الدم المصري؟ عودًا غير حميد يا كنيسة القديسين". وأضاف "القمني"، "عندما صغت بيان المائة في مذبحة الكشح قدمت تشخيص المشكلة وحلولها عبر سنوات العمر المرة ، لكن الحكام لهم وجهة نظر أخرى، واليوم تراجعنا إلى ما قبل الكشح ، الدم المصري طعمه في الفم علقم".
****************************

حقائق عن الكنيسة البطرسية والكاتدرائية المرقسية في القاهرة
11 ديسمبر/ كانون الأول 2016


شهدت الكنيسة البطرسية في القاهرة، الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في مصر، انفجارا في قاعة الصلاة أثناء قداس الأحد، أدى لمقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
تعد الكنيسة البطرسية من أشهر الكنائس المصرية المكرسة على اسم الرسولين "بطرس" و"بولس". وتقع هذه الكنيسة في شارع رمسيس بمنطقة العباسية، بجوار الكاتدرائية المرقسية، وهي الكنيسة الرئيسية لأقباط مصر الأرثوذكس.
وأشرفت عائلة السياسي المصري الراحل بطرس غالى، رئيس وزراء مصر في الفترة من 1908 حتى وفاته في 1910، على بنائها فوق ضريحه عام 1911. ودُفن جثمان ابنه بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ووزير خارجية مصر الأسبق، أسفل مذبح الكنيسة أيضا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتعد تلك الكنيسة من أشهر المباني الأثرية وأهم المواقع الدينية في مصر، وتحظى بأهمية خاصة لدى المؤرخين وعلماء الآثار.
والكنيسة مبنية على الطراز "البازيليكى"، وتولى تصميم المباني والزخارف مهندس السرايات الخديوية أنطون لاشك بك. ويعلو صف الأعمدة مجموعة من الصور رسمها الرسام الإيطالي بريمو بابتشيرولى، والذي أمضى خمس سنوات في تزيين الكنيسة باللوحات الدينية.
وتضم الكنيسة في داخلها العديد من التحف الأثرية النادرة ولوحات الفسيفساء التي نفذها فنانون إيطاليون، مثل فسيفساء التعميد.

وتعد الكنيسة البطرسية من أهم الكنائس الموجودة في منطقة العباسية، بالقرب من الكاتدرائية المرقسية، وهي مقر تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبُنيت الكاتدرائية على أرض الأنبا رويس في حي العباسية بوسط القاهرة، وتعد أكبر كاتدرائية في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
ويعود اسمها إلى القديس مارمرقس، والذي كان من أتباع المسيح الأوائل. ويرجح أنه ولد في القدس، لكنه انطلق في رحلة تبشيرية ووصل إلى مصر، حيث استقر بالإسكندرية.
وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قد تبرع لبناء الكاتدرائية في ستينيات القرن الماضي، ووضع بنفسه حجر الأساس يوم 24 يوليو/ تموز 1965.
واستغرق بناء الكنيسة ثلاث سنوات. وفي 25 يونيو/ حزيران 1968، افتتحت الكاتدرائية رسميا بحضور عبد الناصر والإمبراطور هيلا سلاسي إمبراطور الحبشة وقتها (إثيوبيا حاليا). وكان بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية حينذاك الأنبا كيرلس السادس.

وبعد ذلك أقيم احتفال بالبهو على مذبح الكاتدرائية، وفى نهاية القداس حمل البابا كيرلس السادس رفات القديس مارمرقس إلى حيث أودع في مزاره الحالى تحت الهيكل الكبير.
ويضم مقر المرقسية عددا من الكنائس والخدمات داخل أسوارها، بينها كنيستان باسم السيدة العذراء أسفل الكاتدرائية، وكنيسة السيدة العذراء والأنبا رويس وكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي. وإضافة إلى ذلك هناك كنائس أسقفية الخدمات، وهي كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي وكنيسة القديس موريس والقديسة فيرينا وكنيسة العذراء والأنبا بولا والأنبا صموئيل.
مواضيع ذات صلة

كان في البطرسية ودي كنيسة بناها بطرس باشا الجد وتقع علي شارع رمسيس وكانت علي سُوَر ارض الانبا رويس وكانت بها مدافن للأقباط وكنائس قديمة ثم صارت مقرا للبابا وبنيت بها الكاتدرائية الكبري ونري الكنيسة البطرسية وهي علي الشارع ولها مدخل مستقل ولا يتم الدخول لها من الخلف بل من الباب علي الشارع ولا علاقة لمدخلها بالكاتدرائية ولا مقر البابا بل علي بعد عدة أمتار منهما وليس هناك إجراءات أمنية مشددة ولا غيره بل فردين أمن واقفين علي بعد نحو خمسة عشر مترا من بابها


الأحد, 11 ديسمبر 2016
 أفاد شهود عيان أن الانفجار الذي وقع صباح اليوم "الأحد"، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وقع داخل إحدى قاعات الكنيسة، وتسبب فيب وقوع إصابات عديدة بين الأقباط المتواجدين داخل الكنيسة. فيما هرعت سيارات الشرطة والإسعاف إلى المكان وقامت بغلق محيط الكنيسة ونقل الضحايا لخارجها وتقديم الإسعافات اللازمة لهم مع نقلهم إلى المستشفيات القريبة منهم.
*******
 وشهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم، انفجارا ضخما أثناء إقامة "قداس الأحد"، نتيجة زرع قنبلة داخل الكاتدرائية، تم تفجيرها عن بعد، وأسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة 35 آخرين، حسبما ذكرت وزارة الصحة. قال أحد كهنة الكنيسة البطرسية، إن التفجير وقع في منتصف قداس الأحد بالمنطقة الخلفية الموجود بها السيدات، ما جعل العدد الأكبر من الضحايا والمصابين هم السيدات.  وأضاف الكاهن في الكنيسة البطرسية، لـ"الوطن"، أن التفجير أدى إلى تحطم العديد من الأيقونات والأثاثات الأثرية للكنيسة. على جانب آخر، تواصل قوات الأمن تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالكنيسة، فيما تجمهر عدد من الأقباط داخل الكنيسة، وهم يهتفون "هنصلي هنصلي"، وسادت حالة من الغضب والحزن بين الموجودين وأسر الضحايا والمصابين، بينما انتشرت الدماء داخل المكان وأحذية السيدات.
اول بيان من الكنيسة الأرثوذكسية عن انفجار أمام كاتدرائية العباسية
 December 11, 2016,
قال القمص بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن انفجار وقع أمام الكاتدرائية المرقصية بالعباسية في حوالي الساعة العاشرة صباح اليوم.
أكد مصدر كنسي أن البابا تواضروس سيعود لأرض الوطن خلال الساعات القادمة لمتابعة تداعيات حادث انفجار الكاتدرائية على أرض الواقع، موضحا أنه قام بالاتصال بعدد من المسؤولين من الحكومة على رأسهم رئيس الحكومة ووزير الداخلية لمتابعة تداعيات الحادث.
وبدأ البابا تواضروس يوم الخميس زيارة رعوية إلى اليونان هي الأولى منذ 25 عاما.
وقامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قبل قليل، بإغلاق محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ومنعت اقتراب المواطنيين بعد الانفجار لحين الانتهاء من أعمال الفحص ونقل ضحايا الانفجار الذي أسفر عن إصابة 35 شخص و20 حالة وفاة.
وفرضت قوات الأمن سياجا في المنطقة، وقام رجال مرور القاهرة برئاسة اللواء علاء الدجوي بإجراء تحويلات مرورية للسيارات في محيط منطقة الانفجار.
وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية قد تلقت بلاغا بوقوع انفجار، وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات برئاسة اللواء علاء عبد الظاهر إلى موقع الانفجار
ساعة حائط الكنيسة توثق الحادث وتتوقف عقاربها عند وقت الانفجار
منذ 27 ثانيه December 11, 2016, 3:01 pmحجم الخط ع-عع+
شارك
أصوات صلوات القداس تصدح في الصباح الباكر بالكنيسة البطرسية، وتدق الساعة العاشرة إلا خمس دقائق فيتوقف الزمن عند هذه اللحظة داخل الكنيسة.

تظل عقارب ساعة الحائط البيضاء متوقفة عند هذه اللحظة ترفض التحرك يمينًا أو يسارًا لتشير إلى حدث جلل كان في هذه اللحظة.
هكذا توقفت عقارب الساعة لتخبر من يأتوا أن هناك انفجارًا حدث في هذه الكنيسة، وأن العشرات ماتوا وهم يصلون، يبثون آلامهم وأحزانهم وأفراحهم إلى الله.
وكأن عقارب الساعة قد علمت أن أشلاء الجثث ستملأ المكان وأن المصابين والناجين ستدفنهم صدمتهم بين طيات الصمت والدموع، فأرادت أن تساهم في توثيق حدثهم الأليم.

هذا الخبر منقول من : جريده الاهرام
المهندس ومستشار اليونسكو واصف بك بطرس غالي
هوشقيق الدكتور بطرس بطرس غالي أمين عام الامم المتحدة
من موليد القاهرة 1924
في عام 1966 سافر إلى السودان حيث افتتح هناك مؤسسة للاستشارات المعمارية
في سبتمبر 1969 تم اختياره ليكون مستشارا لليونسكو لمشروع الصيانة والحافظ على مدينة تونس
في ابرايل ومايو 1970 كان مستشارا لليونسكو لمشروع الحماية والحفاظ على اثار الجزائر
في نفس العام اشترك في مشروع تطوير مدينة تونس.
عمل ببرنامج الامم المتحدة للإنماء ليتولي منصب المستشار الفني الرئيسي لمجال الإسكان والتخطيط والبناء، ومقره مدينة نيويورك حيث المقر الرئيسي لإدارة البرنامج، واستمر يشغل هذا المنصب من يناير 1971 حتى ابريل 1985.
إلى جناب ذلك له على سبيل المثال ابحاث ومقالات في تخطيط مدينة القاهرة ، تصميم ميدان باب الحديد، التطور المعاصر للعمارة الاسلامية.
2) تقرير مكون من 105 صفحة من مطبوعات اليونسكو للحفاظ على اثار الجزائر عام 1970.
3) تقرير من مطبوعات اليونسكو عن مشروع تطوير مدينة تونس 1970.
الفريق اليوناني احد الفرق الذي يقوم بمعاينة ترميم جداريات ورسومات الكنيسة البطرسية مع المهندس واصف بطرس غالي والدكتور سامي صبري والمهندس عاطف عوض والدكتور وديع بطرس

 داعش ينشر فيديو لمفجر الكنيسة البطرسية و رساله خطيره للاقباط

هذا الخبر منقول من : الدستور 
نشر تنظيم "داعش" الإرهابي، مساء اليوم الأحد، إصدارًا مصورًا تهدد فيه الأقباط بالقتل، وعرض الفيديو الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في 11 ديسمبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 28 شخصًا.
وظهر في التسجيل المصور رجل ملثم قيل إنه أبوعبدالله المصري يتوعّد:"أخيرا لإخواني الأسرى أبشروا أيها الموحدون لا تهنوا ولا تحزنوا، والله قريبا سنحرر القاهرة، ونأتي لفكاك أسراكم، ونأتي بالمفخخات والله سنأتي بالمفخخات ابشروا عباد الله".
وقال أحد الإرهابيين، في التسجيل المصور ومدته 20 دقيقة "ويا أيها الصليبيون في مصر فإن هذه العملية التي ضربتكم في معبدكم لهي الأولى فقط، وبعدها عمليات إن شاء الله، وإنكم لهدفنا الأول، وصيدنا المفضل، ولهيب حربنا لن يقتصر عليكم والخبر ما سترون لا ما ستسمعون".
*********

"داعش" ينشر تسجيلا مصورا لمفجر"البطرسية"

 المصريون : الإثنين, 20 فبراير 2017

 نشر تنظيم "داعش الارهابى" تسجيلا مصورا هدد فيه أقباط مصر وعرض ما وصفه بأنه الرسالة الأخيرة لمنفذ الهجوم على الكنيسة البطرسية بالقاهرة الذي أودى بحياة ٢٩ شخصا أواخر العام الماضي. وظهر في التسجيل المصور، الذي بث الأحد، رجل ملثم يقول التنظيم إنه منفذ الهجوم واسمه أبو عبد الله المصري، وهو يحض المسلحين الموالين للتنظيم في مختلف أنحاء العالم على "تحرير الإسلاميين المعتقلين في مصر"،حسب "بى بى سى". وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أشار إلى أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم على الكنيسة يدعى محمود شفيق، وهو طالب في ال 22 من العمر. وكان اعتقل لمدة شهرين في عام 2014 قبل أن ينظم إلى خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء. ويتناقض الاسم الحركي لمنفذ الهجوم في التسجيل وهو ابو عبد الله المصري، مع الاسم الحركي الذي سبق أن أعلنته السلطات المصرية لشفيق وهو أبو دجانة الكناني. وهدد المصري في حديثه بالقيام بعمليات مسلحة لإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين الذين وصفهم بقوله "إخواني الأسرى"، مضيفا "قريبا سنحرر القاهرة ونأتي لفكاك أسراكم ونأتي بالمفخخات". استهدف الهجوم الذي وقع في ديسمبر الماضى المصلين المسيحيين اثناء قداس في الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية، مقر بابا الأقباط الأرثوذكس، والتي تتمتع بحماية كبيرة في حي العباسية في القاهرة. وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن الأقباط يشكلون نسبة 10 في المائة من سكان مصر البالغ عددهم 92 مليون نسمة، وبذلك يمثلون أكبر مجتمع للمسيحيين في الشرق الأوسط. وقد وصف تفجير الكنيسة البطرسية بأنه أكثر الهجمات التي وقعت في مصر، خارج شبه جزيرة سيناء، دموية. وعندما أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم أصدر بيانا حمل اسم "الدولة الإسلامية في مصر" بدلا من ولاية سيناء المعتمد في بيانات سابقة، الأمر الذي فسره بعض المراقبين بأنه إعلان عن توسيع عمليات التنظيم لتشمل عموم مصر. وقد تحدثت السلطات المصرية أواخر العام الماضي عن صلة منفذ الهجوم بجماعة الأخوان المسلمين، الأمر الذي نفته الجماعة معلنة إدانتها للهجوم ومتهمة حكومة الرئيس السيسي بالفشل في حماية الكنيسة من الهجمات الإرهابية. وبحسب رواية وزارة الداخلية المصرية، تنقل محمود بين عدة مناطق خارج الفيوم، أبرزها سيناء للتدريب في معسكرات ما يعرف بتنظيم أنصار بيت المقدس، وكان هناك خلال الشهرين الماضيين قبل وصوله إلى القاهرة. كما أعلنت النيابة المصرية حينها أنها كشفت عن جثة الانتحاري وكان ما تبقى منها رأس وقدمان وتم تمييزه عن طريق وجود شعر بالقدم. وقد تصاعدت حدة هجمات " تنظيم داعش الارهابى ضد القوى الأمنية المصرية في شمالي سيناء بعد إعلان السيسي، الذي كان وزيرا للدفاع وقائدا للجيش، يوليو2013 عن عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، إثر احتجاجات حاشدة شهدتها مصر منتصف عام 2013. كما تعرضت بعض الكنائس القبطية إلى اعتداءات وتدمير في مناخ التوتر الذي أعقب الإطاحة بمرسي وفض السلطات المصرية اعتصامات أنصار جماعة الإخوان المسلمين في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر في أغسطس من ذلك العام. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن حوالي 42 كنيسة وممتلكات مسيحية تعرضت للنهب والسلب في أنحاء البلاد، وأن أربعة أشخاص بينهم مسلمون قتلوا وأصيب عشرات. وحملت المنظمة تيارات إسلامية متطرفة مسؤولية ما حدث. وتنتقد المنظمة أيضا ما تصفه بحملات القمع ضد المعارضين في مصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

اقرأ المقال الاصلى فى

This site was last updated 02/20/17