Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 المرحلة الثانية - كنيسة الحبس والجلد

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
المرحلة الأولى: دار الولاية بقلعة أنطونيا
المرحلة الثانية - يكنيسة الحبس والجلد
المرحلة الثالثة: يسوع يقع تحت الصليب
المرحلة الرابعة - يسوع يلتقي أمه مريم
المرحلة الخامسه : سمعان القيرواني
المرحلة السادسة : القديسة فيرونيكا والمنديل
المرحلة السابعة : يسوع يسقط للمرة الثانية
المرحلة الثامنة : يسوع يعزي بنات أورشليم
المرحلة التاسعة : يسوع يقع للمرة الثالثة
المرحلة العاشرة: تعرية المسيح
المرحلة الثانية عشر: موت المسيح

 

المرحلة الثانية - كنيسة الحبس والجلد وهى حاليا فى دير للفرنسيسكان  وفيهما ألبسوا يسوع تاجا من الشوك وجلدوه

كانتا موجودتان خارج  دار الولاية أى خارج قلعة أنطونيا (المدرسة العمرية الإسلامية حاليا ) وهىما كنيستين فى مستوى الشارع أما المدرسة العمرية التى كانت قلعة أنطونيا وأصبحت دار الولاية ومركز الحكم فهى فى مستوى أعلى من الشارع فيما يبدوا أن المحطة الثانية كانتا خارج   القلعة  حيث كان الجمهور واقف يشاهد جلد يسوع وإلباسه ثوب الأرجوان ووضع تاج الشوك ومن الحبس بدأ يسوع يحمل صليبه ويطل علي هذا المشهد بيلاطس البنطى معلنا صلبه قائلا هذا هو الرجل Ecce Homo

- المرحلة (المحطة) الثانية فى طريق الألام الذى مر فيه السيد المسيح  بحراسة الجنود الرومان فى اورشليم القدس وفيه أحداث حدثت تركت ذكرى ليحتفل بها المسيحيين كل سنة  - يسوع يحمل صليبه - تقع المرحلة على الحائط الخارجي لكنيسة الحكم على يسوع

كنيسة الحكم من الداخل تمثل الرسوم على النوافذ الزجاجية للكنيسة ثلاثة احداث كما في الصورة: الى اليسار: بيلاطس يغسل يديه من الخطية بالوسط: يسوع يجلد ويُحكم عليه والجنود يضعون اكليل الشوك على رأسه الى اليمين: برباس يحصل على اطلاق صراحه بدل يسوع
ولذلك يروي الإنجيل أنّه بعد محاكمة قيافا ليسوع أخذوه إلى بيت الحاكم حيث كان بيلاطس.
كنيسة الجلد الفرنسيسكانية :
يقوم الدير خارج موقع قلعة أنطونيا ويضم معهدا لدراسة الكتاب المقدس وهو مدرسة لإعداد معلّمي العلوم الكتابية. لدى دخولنا باحة الدير نجد إلى يميننا كنيسة الجلد.
وكان في الموقع كنيسة من العصور الوسطى تحولت إلى اسطبل للحيوانات ومن ثمّ حانوتا للحياكة. عام ١٨٣٦ م. منحها إبراهيم باشا للفرنسيسكان الذين باشروا أعمال الترميم وافتتحوا الكنيسة للعبادة. وتحيي الكنيسة ذكرى جلد يسوع بالسياط قبل الحكم عليه بالموت.
مقابل كنيسة الجلد، في الجهة الأخرى من الباحة، تقوم كنيسة الحكم التي بناها الفرنسيسكان في بداية هذا القرن والتي تحافظ على نمط الكنيسة البيزنطية القديمة. تمثل الرسوم ملائكة يحملون أدوات العذاب وصورة بيلاطس يغسل يديه وأخيرا يسوع وقد حمّلوه الصليب.

ويعتقد معظم المؤرخين أن ذلك الوالي كان يقيم في مكان ما، في البقعة التي قامت عليها فيما بعد مدرسة الروضة ومدرسة راهبات صهيون وما بينهما من بقاع، وأنه هنا تم تتويج المسيح بإكليل من الشوك.

تبدأ من مقر الوالي تيطس الذي أصدر منه حكم الصلب على السيد المسيح، ويعتقد معظم المؤرخين أن هذا المقر كان يوجد في مكان ما في البقعة التي تقوم عليها الآن مدرسة الروضة ومدرسة راهبات صهيون وما بينهما، وأنه هناك تتم تتويج السيد المسيح بإكليل من الشوك.

كنيسة الاحكام (الحكم)

يبدأ من مكان محاكمته و هو في هذه الأيام عبارة عن دير راهبات صهيون Ecce Homo church

كنيسة حبس المسيح أو كنيسة الجلد كنيسة تقع ضمن دير حبس المسيح للفرنسيسكان داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس. شيدت في موضع دار قيافا كبير الكهنة حيث يُعتقد حسب المعتقد المسيحي أن المسيح قد اقتيد لسؤاله أولاً قبل تقديمه للمجمع اليهودي للمحاكمة. وقد شيدت هذه الكنيسة على أطلال أخرى قديمة كانت تعرف باسم "القديس بطرس" حيث تم بناء هيكل صغير، وبعد اجتياز فناءه باتجاه الشمال يوجد هيكلا باسم حبس المسيح عند قصر بيطلاس ولكن بدون قبة.

 كنيسة الجلد الفرنسيسكانية : 
يقوم الدير بالقرب من موقع قلعة أنطونيا ويضم معهدا لدراسة الكتاب المقدس وهو مدرسة لإعداد معلّمي العلوم الكتابية. لدى دخولنا باحة الدير نجد إلى يميننا كنيسة الجلد. 
وكان في الموقع كنيسة من العصور الوسطى تحولت إلى اسطبل للحيوانات ومن ثمّ حانوتا للحياكة. عام 1836 م. منحها إبراهيم باشا للفرنسيسكان الذين باشروا أعمال الترميم وافتتحوا الكنيسة للعبادة. وتحيي الكنيسة ذكرى جلد يسوع بالسياط قبل الحكم عليه بالموت. 
مقابل كنيسة الجلد، في الجهة الأخرى من الباحة، تقوم كنيسة الحكم التي بناها الفرنسيسكان في بداية هذا القرن والتي تحافظ على نمط الكنيسة البيزنطية القديمة.
 تمثال للسيد المسيح يشير إلى إستهزاء الجند به وتعذيبه  - وضع إكليل شوك على رأسه - الجلد



  هذا الحجر مرسوم عليه اللعبة التى لعبها الجنود الرومان عندما ألقوا القرعة على ثياب السيد المسيح الحجر موجود فى أرضية دار الولاية
الذى أصبح كنيسة دير حبس المسيح التابع للرهبنة الفرنسيسكانية وهذه تتبع المرحلة العاشرة وهذا الحجر وجد فى دار الولاية لعله حجر آخر أو أنهم رسموا الشكل على الأرض تحت الصليب (يو19: 23- 24) ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه وجعلوها اربعة اقسام لكل عسكري قسما.واخذوا القميص ايضا.وكان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق. 24 فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون.ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي القوا قرعة.هذا فعله العسكر
 أرضية الكنيسة هو الحجر الصلى الذى كانت عليه فى دار الولاية التى حكم عليه بيلاطس البنطى بالصلب  الأرضية أثناء وضع إكليل الشوك على رأسه وجلد يسوع  وفى هاذين المكانبن كنيستين هما المرحلة أو المحطة الثانية من درب الألام
 
 
 
 

 


وتميز هذا الموقع علامة دائرية كبيرة عليها رقم المرحلة بالحروف اللاتينية [ II ] أى المرحلة رقم إثنين وهذه العلامة موجودة على حائط كنيسة الحكم من الخارج 
***
كنيسة الجلد الفرنسيسكانية : يقوم الدير بالقرب من موقع قلعة أنطونيا ويضم معهدا لدراسة الكتاب المقدس وهو مدرسة لإعداد معلّمي العلوم الكتابية. لدى دخولنا باحة الدير نجد إلى يميننا كنيسة الجلد. وكان في الموقع كنيسة من العصور الوسطى تحولت إلى اسطبل للحيوانات ومن ثمّ حانوتا للحياكة. عام ١٨٣٦ م. منحها إبراهيم باشا للفرنسيسكان الذين باشروا أعمال الترميم وافتتحوا الكنيسة للعبادة. وتحيي الكنيسة ذكرى جلد يسوع بالسياط قبل الحكم عليه بالموت.  مقابل كنيسة الجلد، في الجهة الأخرى من الباحة، تقوم كنيسة الحكم التي بناها الفرنسيسكان في بداية هذا القرن والتي تحافظ على نمط الكنيسة البيزنطية القديمة. تمثل الرسوم ملائكة يحملون أدوات العذاب وصورة بيلاطس يغسل يديه وأخيرا يسوع وقد حمّلوه الصليب.
هذا الفوج الذى زار الأراضى المقدسة يدخلون كنيسة الحكم على يسوع ولكن الداخل إلى دير الفرنسيسكان سيجد فى الوسط كنيسة الحكم ولليمين كنيسة الجلد
ملاحظة : المرحلة الثانية ليست فى داخل الكنيسة ولكنها على الحائط الخارجى
آثار متبقية من الكنيسة البيزنطية التى بناها البيزنطيين فى هذا المكان ثم هدمت وأقام الفرلنسيسكان هذه الكنيسة مكانها
آثار متبقية من الكنيسة البيزنطية التى بناها البيزنطيين فى هذا المكان ثم هدمها المسلمين ثم بناها الصليبين ثم هدمها المسلمين مرة أخرى ثم بنيت أخيرا حيث وأقام الفرلنسيسكان هذه الكنيسة مكانها
النوافذ الزجاجية للكنيسة ثلاثة احداث كما في الصورة: الى اليسار: بيلاطس يغسل يديه من الخطية بالوسط: يسوع يجلد ويُحكم عليه والجنود يضعون اكليل الشوك على رأسه الى اليمين: برباس يحصل على اطلاق صراحه بدل يسوع
 
 
نصف قوس فى الطريق يدعى «قوس هوذا الرجل».
«هوذا الرجل» :

بعد دمار القدس إثر القضاء على الثورة اليهودية الثانية عام ١٣٥ م. بنى الامبراطور أدريانوس مدينة جديدة مكان القدس المدمرة أسماها إيليا كاپيتولينا.
بعد إزالة أنقاض قلعة أنطونيا، بنى أدريانوس قوس نصر ثلاثياً كنصب تذكاري لدخوله المدينة. نجد بقية القوس الذي يظهر جزء منه في الطريق في باقي المباني المحيطة به من الجانبين. وقد أطلق عليه اسم «هوذا الرجل» في الحقبة الصليبية، تذكارا لكلمات بيلاطس التي يذكرها يوحنا ١٩، ٤-٥
وخرج بيلاطس ثانية وقال لهم: «ها إنّي أخرجه إليكم لتعلموا أنّي لا أجد فيه سببا لاتّهامه». فخرج يسوع وعليه إكليل الشوك والرداء الأرجواني، فقال لهم بيلاطس «ها هوذا الرجل!».
 
 
 
 
 
 


This site was last updated 03/21/17