Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الجزء الثانى : المسيح أعظم من ألأنبياء لأنه كلمة الإله

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

الله ليس إله المسيحية واليهودية

الجزء الثانى : المسيح أعظم من ألأنبياء لأنه كلمة الإله

المسيح هو المتكلم فى الإنجيل

المسيح أعظم من الملائكة

 

شدنى حوار فى برنامج  البال توك فى شبكة الإنترنت جرى بين أدمن مسيحى ومسلم  هذا الحوار أوضح لى عمقا فى تفسير كلمة الله لم يكن فى ذهنى بعد والحوار على ما أذكر كان كالتالى : تكلم المسلم وقال : أنا أشكركم على أنكم تتبعون قول الإنجيل من ضربك على خدك الأيمن أدر له الاخر فقال الأدمن : هل الله قائل هذه ألاية وحاول المسلم أن يهرب من ألإجابة وأعطاه الأدمن الميكرفون وهو يلف ويدور كالعادة ولكن فى المرة الأخيرة قال : نعم الآية قالها الله ثم قال الأدم هل تعرف من قائلها قال المسيح قال إذن ىالمسيح هو الله  فلم يستطع المسلم الرد وخرج من البرنامج"  

*************************

أدخلوا إلى العمق

والسؤال الان : ما هو العمق الذى وصلت إليه بعد سماعى هذه المناقشة؟ الإجابة ببساطة شديدة أن ألإنجيل لم ينزل على المسيح كما يدعى المسلمون بل أن الإنجيل هو بشارة وكرازة أى تبشير البشرية بخلاص المسيح والمسيح كلمة قادمة من المسيا أى الممسوح وأسمه يسوع أى المخلص وكان يدعوا  لملكوت الله والإنجيل هو البشارة التى فى مضمونها عبارة عن اقوال المسيح واعماله الإعجازية التى لم يرى البشر مثيلا لها منذ بدء الخليقة حتى الان إذا فالإنجيل مختلف عن الكتب الموحى للأنبياء فجميع الأنبياء كانوا يأخذون كلام الله الموحى وتنقله أو تعمل به أما فى المسيح فهناك شئ مختلف لأنه هو ذاته كلمة الإله فلم ينتظر ليأخذ أذنا لفعل معجزة ما أو ليأخذ كلمة من الله ما ليقولها أو ينتظر أن يأتى إليه ملاك ليأمره كما فعل محمد رسول الإسلام حينما إنتظر فى احدى المرات لمدة شهر حتى ياتيه جبريل بوحى فى حادثة الإفك

*******************************

الوحدانية فى المسيحية والإسلام

والمسلمين يعتقدون أن كلمة الإله صفة أو لقب أطلق على المسيح مثل ابراهيم "خليل الله" أى صديق الله وموسى "كليم الله" بمعنى المتكلم مع الله وهى كلمات تصف وتعبر عنها أحداث معينه لا تعنى الإستمرارية  ولكن عندما نقول ان المسيح هو كلمة الله فهذا يعنى أن الله إتخذ من المسيح الوسيلة ليكلم البشرية من خلاله وهذا ما يفسر طريقة ولادته الإعجازية وباقى حياته وتعاليمة التى لم يأتى ببشر مثلها من قبل وأحيانا يدعى المسلمون أن كلمة الله اسم فلسفي ولاهوتي  ولنا إعتراض على كونه أسم فلسفى ولكن فى المسيحية تذكر أن الإله ذات وبما أن الذات أعطى للإنسان روح فنقول أن الإله روح وبما أن هذا الإله تكلم مع الأنبياء إذا فهو إله متكلم أى له كلمة من هذا يتضح أن الإله هو:" ذات وكلمة وروح"  كما ورد فى سورة النساء أية 171 يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ (1) اللَّهِ (2) وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ (3) وَرُوحٌ مِنْهُ يلاحظ أنهم فى الآية السابقة ثلاثة وكما أنه من المستحيل أن نقسم بين جسد الإنسان وروحه  فنحن بالتالى لا يمكننا أن نقسم بين ذات الإله وكلمته وروحه  فنقول ثالوث فى واحد وواحد فى ثالوث وهذه هى الوحدانية المفهومة فى المسيحة وهى بالطبيعة ليست كالوحدانية فى الإسلام التى تعنى إشراك الله بغيره سواء اكان إنسانا أو صنما أو أى كائن آخر والتى تعنى شركا بآخر سواء أكان كائناً حياً فانى أو جماد وإلا فبماذا نفسر ما قالته المسيحية عن موت المسيح وقيامته وأنه حى فى السماء وما قاله ألإسلام عن أن المسيح أنه حى إلى الأبد وهو سيدين العالم وكيف لأنسان أن يدين البشرية كلها منذ آدم وحتى يوم القيامة ؟ وكما نعرف أن الله هو الديان العادل

أما عن إنكار الإسلام بتجسد كلمة الإله فنقول : أن المسلمين يقولون أن القرآن غير مخلوق لأن كلام الله غير مخلوق لأن كلمة الله صفة من صفات الله ولكننا نكتشف أن هذه الكلمة الغير مخلوقة تكتب على ورق القرآن فى الوقت الذى ينكر فيه الإسلام أن كلمة الله تتجسد فى جسد إنسان بدلا من الورق وهم يقبلون ظهور القرآن فى مكان وزمان   وينكرون أن المسيح ظهر فى مكان وزمان بالرغم من أن الكلمة فى المسيح ليست محدودة بمكان أو زمان ويقبلون حرق القرآن المتجسد (الخليفة عثمان بن عفان حرق 26 قرآن النبى كتبوا تحت إشراف رسول الإسلام ولا يعرف أحد الطريقة التى جمع بها عثمان القرآن المسمى بإسمه) ولا يقبلون موت المسيح المتجسدعلى الصليب ودعنا نقارن عن ما هو الأفضل يتجسد كلام الله على الورق أم فى إنســـــــــــــــــــــــان؟ مع الإعتراض أن بعض ما جاء في القرآن من أزلية غير معقولة كآية "ولما قضى زيد منها وطراً "

*********************

المسيح أعظم من جميع الأنبياء لأنه كلمة الإله وروحه

وموضوعنا ينحصر فى الخلاف بين أفسلام والمسيحية حول تفسير كلمة "الكلمة"  وكلمة الإله التى عرفها البشر هما: كلمة تكلم بها الإله للأنبياء وكلمة مستديمة أبدية  حلت فى أحشاء مريم وولد المسيح الذى إختلف عن جميع بنى البشر ومتميز عنهم فى أنه مكون من: "جسد وروح وكلمة الإله " بينما بنى البشر مكونين من : جسد وروح فقط" لهذا يكذب ويدلس من يقول أن هناك إنساناً له كرامة وعظمة وقيادة وإمامه فوق السيد المسيح بل أن المسيح هو أعظم من الملائكة لهذا قال الإنجيل (عب 1: 4)  :  صائرا اعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما افضل منهم  وليس هذا فقط بل أن الملائكة تسجد له (عب1: 6) :"   لتسجد له كل ملائكة الله " بل أن الملائكة كانت تخدم المسيح بعد التجربة على الجبل قيل " وصارت الملائكة تخدمه" (مر1: 13) " وإذ ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه" (متى4: 11)  بل أن الملائكة تخضع له وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له" (1بط3: 21، 22) قيل عنه في موضع آخر أنه تجثو باسمه كل ركبة مما في السماء... (فى2: 10). ولا يمكن أن الملائكة تسجد وتجثو إلا لله وحده.
**********************************************************************************
************************************

This site was last updated 07/21/13