الرحلة إلى الأراضى المقدسة وأورشليم  (القدس) Jerusalem

صور كنيسة الزيارة فى عين كارم  visitation Church in ain Kerem

ولد يوحنا المعمدان فى بيت زكريا وأليصابات فى بلدة عين كارم فى بيت زكريا الصيفى وبنيت عليه  كنيسة يوحنا المعمدان وتقع فى  السهل فى عين كارم أما البيت الصيفى فوق الجبل حيث بيت زكريا الثانى الصيفى  بنيت مكان بيته كنيسة  تسمى كنيسة الزيارة لأنها الكنيسة التى زارت فيها عذراء أليصابات وهى الكنيسة التى أخفوا فيها يوحنا المعمدان وقد مكثت العذراء تخدم أليصابات فى أواخر شهور حملها

 كنيسة الزيارة فى عين كارم  visitation Church in ain Kerem

أنشأ البيزنطيون كنيسة فوق الجبل على مكان بيت زكريا وأليصابات ثم هدمها المسلمون عندما إحتلوا الأراضى المقدسة وعندما صارت الأراضى المقدسة تحت الحكم الصليبى بنوا فوقها كنيسة  وكانت مركز مأهول بالغ الأهمية حول الكنيسة مع بيوت وحوانيت وحصن حماية. ولكن عندما إحتل المسلمون ألأراضى المقدسة هدموا الكنيسة والحصن حولها  بعد تدمير المجمع الصليبي وسرعان ماإعتنى الرهبان الأرمنيون بهذا المزار المقدس خلال القرن الرابع عشر، ثم رحلوا عنه بعد ذلك بمدة قصيرة ولا نعرف ما غذا كانوا باعوا المكان لعائلة مسلمة أم أن هذه العائلة إستولت على المكان بوضع اليد حتى عام ١٥٠٠  وفي عام 1679، قام الفرنسيسكان بشراء هذا المكان من المسلمين.

وفي عام 1937 بدأ الأب بيلارمينو باجاتيفى التفكير بانشاء مزار جديد (والذي قام بتصميمه الهندسي أ.بارلوتسي بين العامين 1930-1940) وقد أكتشفت بقايا أثرية وبقايا منشآت قديمة تدل على آثار كنيسة تعود للقرون ألأولى المسيحية ويشمل ذلك الكنيسة العليا والمغارة، كما وسرداب قديم مع قنطرته الصخرية، الذي ينتهي ببئر يتغذى بشكل دائم، بخيط رفيع من الماء ضعيف. يلاحَظ هناك أيضاً وجود قاعة لا تزال في حالة جيدة، تعود إلى الفترة الصليبية، وتقع أعلى الجهة الجنوبية للكنيسة أما الكنيسة السفلى فقد كانت عبارة عن كنيسة من العصر البيزنطي بنى فوقها الصليبيون كنيسة أخرى
 وقد شيد البناء الحالي لكنيسة الزيارة للاتين عام ١٩٣٩م

المغارة التي تزينها المشاهد الإنجيلية مكرسة لذكرى أليصابات. بجانب البئر الذي يعود للبناء السابق هنالك حجر محفوظ في محراب يقال أنه ساعد في إخفاء أليصابات ويوحنا عن أعين جنود هيرودس الذين راحوا يقتلون الأطفال. ويروي هذا الحدث إنجيل يعقوب المنحول (القرن الثاني) وهو منقوش أيضا على حجر في الحائط فوق التجويف. الكنيسة العليا بها رواق واحد وهي مكرسة لتمجيد العذراء في تاريخ الكنيسة. ففي صدر الكنيسة نجد رسما يمثّل العذراء يحيط بها القديسون في السماء والعباد المخلصون على الأرض. على الحائط مقابل المدخل نجد خمس رسومات :

١. اللاهوتي الفرنسيسكاني دونس سكوت الذي دافع في السوربون في باريس عن عقيدة الحبل بلا دنس
٢. معركة ليپانتو (١٥٧١)
٣. عرس قانا الجليل (يو ٢، ١-١٢)
٤. رمز الحماية التي تقوم بها العذراء للكنيسة
٥. مجمع أفسس (٤٣١) الذي عرّف العذراء على أنها «والدة الله».