Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 شهداء الخصوص

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 أسرة شهيد الغدر والتعصب الدينى بالخصوص "داود مكرم"

الأقباط متحدون الأحد ١٤ ابريل ٢٠١٣ - حوار –عماد توماس

قبل ساعات من سفر أسرة شهيد الغدر والتعصب الدينى "داود مكرم" الى قريتهم الصغيرة "العمودين" بالمنيا التقينا الاسرة فى محطة مصر قبل استقلال قطار الصعيد ليودعوا "القاهرة" تاركين ذكريات اليمه ونفوس مريضة لا يتمنوا ان تعود مرة أخرى. "داود مكرم"، شاب مصرى مسيحى لديه من العمر 34 عامًا، متزوج ويعول أسرة مكونة من ثلاثة أطفال (لارينا وإيرينى وكيرلس) وهو الشقيق الأكبر لإخوته جودة وكيرلس وعيسى وهانى ومينا وهنادى. يعمل "مبيض محارة" جاء من قريته الفقيرة "العمودين" بالمنيا الى القاهرة للبحث عن الرزق لاعالة اسرتة يحكى شقيقة الاصغر "كيرلس" ظروف استشهاد شقيقة فيقول : بعد احداث الاعتداء على الكاتدرائية يوم الأحد الماضى، توجهت مع شقيقى "داود" الى الخصوص للاطمئنان على شقيقنا "عيسى" قابلنا اربعة مواطنين مسلمين فى الظلام وسألونا عن أسماءنا وعندما علموا اننا مسيحيين بمشاهدة الصليب فى ايدينا قاموا بالاعتداء علينا بالضرب وطعنوا "داود" بمطواه فى القلب وهربوا ..نزف اخى وقمت باحتضانة وتلطخ قميصى بدماءه .. نقلته بتوك توك إلى مستشفى المطرية ثم الى مستشفى الخانكة، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يصل للمستشفى

تقول زوجته السيدة "سامية ملاك"، ان "داود" اتصل بها هاتفيا يوم استشهاده للاطمئنان عليها وعلى اولاده وقال لها انه سينتهى من عمله وسيتجه الى الكاتدرائية بعد ان شاهد الاعتداء عليها قائلا " "نفسى اموت شهيد" فقلت له "والعيال" فرد "ربنا يتولاهم" تعول الان الزوجة ثلاثة أطفال (لارينا بالصف الخامس الابتدائى، وإيرينى بالصف الثانى الابتدائى، وكيرلس 3 سنوات بالاضافة الى جنين فى الشهر الرابع ) لا تعمل وليس لديها مصدر رزق وتعتمد على اعالة ورعاية الله لها. وتؤكد رغم حزنها على فراق زوجها انها سعيده انه استشهد. ببراءة الأطقال تقول "ايرينى"، ابنه الشهيد : "لما كنت بعوز حاجة "حلوة" بابا كان بيجبهالى..لكن دلوقتى ربنا هيجبهالى" وحمل "مكرم كامل" والد الشهيد "داود"، محمد مرسى دماء ابنه ودماء المسيحيين التى تنزف..متسائلا : بأى ذنب قتل ابنى..قتلوه فى الظلام وقمنا بدفنه فى الظلام !! من جانبه، يقول "عادل صبحى"، مهندس زراعى، وابن عم الشهيد : ان "داود" كان يتمنى ان يموت شهيد منذ حادث كنيسة القديسين ومذبحة ماسبيرو وكان يردد دائما انه يشعر أن الله لن يغفر خطيئة الا بالدم عن طريق الشهادة ..فكانت فكرة الاستشهاد دائما فى قلبه وتحقق له ما يريد" يحكى ابن عم الشهيد عن جنازته فيقول : "كل المسلمين والمسيحين بالقرية شاركو فى الجنازة ..وكان الهتاف "شايل كفنى ورايح اموت رايح اعمل زى دواد" ..ويرفض ابن عم الشهيد الجلسة العرفية التى عقدت منذ أيام فى الخصوص فيقول : عندما تحدث مشكلة يهتم بها الراى العام ثم تموت بحدوث مشكلة اخرى والجلسات العرفية لا تعطى حقوق للمسيحيين متمنيا أن تكون التحقيقات جادة وليست هزلية..والعبرة بنتيجة التحقيقات وكان يتمنى ان يتم عرض الجناة على كيرلس شقيق الشهيد حتى يتعرف عليهم..مشيرا الى ان احد امناء الشرطة طلب منه مبلغ 5 الاف جنيه من اجل القبض على قاتلى ابن عمه !! متهما الحكومة بالتقصير فى حق المسيحيين ويرى ابن عم الشهيد أن المسيحى عندما يصمت لا يعير هذا عن ضعفة ولكن لانه متسامح ويطالب بحقه بطريقة شرعية..مرحبا بالاستشهاد ومؤكدا على انهم لن يسكتوا على اعادة حق داود بطريقة قانونية.
++++++++++

 يوم في حياة شهداء الخصوص " مرزق" قال لزوجته قبل وفاته " أنا هاسيب لك المحل وأنت قومي بإدارته "

الأقباط متحدون الأحد ٢١ ابريل ٢٠١٣ - كتب : نعيم يوسف

 كثيرا ما نتمنى أن نقضي يوما مع صديق أو حبيب , وأحيانا نستطيع أن نقضى يوما مع مريض , ولكن أمام هيبة الموت , يكون من الصعب علينا ان نقضى يوما في جنازة أو عزاء , أما إذا هانت الحياة في عينيك , وكنت مستعدا لاستقبال الموت ذاته بدون خوف , فاعلم انك تقضى يوما فى حياة شهيد !!! " أقباط متحدون " قابلت اهالى الضحايا في أحداث الخصوص لكي نعيش معهم " يوم في حياة شهيد " "احساس مسبق بالموت " تبدآ "جورجيت نبيل " - زوجة الشهيد " فيكتور سعد " - روايتها عن اليوم الأخير في حياة زوجها وتقول " ان زوجها كان بعيدا عن الكنيسة بصفة عامة وكان لا يذهب إلى الكنيسة ولا يمارس طقوسها , وكان قبل الحادث بعدة أيام ساكتا باستمرار على غير العادة وكان يقول " انا حاسس أنى مش مرتاح داخليا " ويوم الاثنين السابق للحاثة ذهب إلى الكنيسة واعترف , وابتدأ في الصوم في اليوم التالي مباشرة , وتؤكد " جورجيت " انه من يوم الاثنين حتى يوم الجمعة - يوم الحادث - قد تغيرت حياه زوجها بالكامل , واصبح يعيش فى خوف الله ... وتكمل " جورجيت نبيل " انه فى يوم الحادث اخذ زوجها الاولاد فى نزهه , وبعدما رجع قال لابنته " مريم " " ادينى خرجتك قبل ما اموت " ثم ذهب للنوم ,وبعدها استيقظ على صوت المشكلة واحدى جيرانهم وهى تقول له " فى مشكله كبيرة فى الشارع وانزل اركن التاكسى بتاعك قدام العمارة " , وعندما نزل الى الشارع قابله احد اهالى المنطقه وقل للبطجيه " هذا مسيحى اضربوه " , وبالفعل اصابوه فى وجهه ثم اخذوه الى الشارع المجاور وضربوه بالرصاص , بعدها نقلته الاسعاف الى المستشفى وتوفى حوالى الساعة الرابعه صباحا " . وتؤكد زوجة الضحيه انها " غير حزينه على انتقال زوجها لانها تشعر ان " ربنا اختاره " , وهى كانت دائمة الصلاه من اجله لكى يغير الله حياته ولا يسمح بانتقاله الا اذا كان مستعدا لذلك , وبالفعل حدث هذا قبل وفاته بعده ايام ... وتكمل حديثها قائله " انا فرحانه انه وصل للسماء لانه دايما كان بيقول لى انا هاسرق الملكوت !!!! " . "اثبت مكانك انت مسيحى ؟؟؟؟ " يقول " صابر هلال عبد الملاك " - والد الشهيد " هلال صابر هلال " البالغ من العمر 21 عاما ويعمل فى بيع الطرح والفوط - انه فى يوم الحادث ذهب ابنه الى العمل كالعادة , وعندما رجع من العمل وكان مارا بشارع الكنيسه قابلوة مجموعه من البلطجية حاولوا ايذاؤة، فهرب منهم ولكنهم ادركوه و اصابوه بسكين فى كتفه وبعدها صبوا عليه البنزين واحرقوه - ويؤكد " صابر هلال " ان هذه هى الرواية التى قصها علبه ابنه - الضحيه نفسه - ويكمل والد الضحيه " هلال " ويقول ان والده " هلال " فى هذا الوقت كانت تحاول ان تتصل به على تليفونه المحمول , فرد عليهم شخص اخر - غير هلال - وقال لهم ان ابنهم مصاب , ووصف لهم المكان لكى ياتوا وياخذوه , ولكن عندما وصلوا الى المكان اتصلوا بهم وقالوا لهم انهم ذهبوا به الى المنزل - منزل هلال - وبالفعل عندما ذهبوا الى المنزل وجدوا ابنهم مع مجموعه كبيرة من الجيران فى الشارع وذهبوا به الى مستشفى المطريه فرفضت استقباله فذهبوا به الى الى مستشفى خاصة وبعدها تم نقله الى مستشفى القوات المسلحه . ويؤكد " صابر هلال " ان اخر الكلمات التى نطق بها ابنه قبل ان يموت قال له " متتعبش نفسك يا بابا ... انا ربنا عاوزنى ... " ثم قرا " ابانا الذى فى السموات ......" , وبعدها سكت ولم ينطق مرة اخرى حتى انتقلت روحه الى خالقها . " امنيه الاستشهاد " تروى " مادلين مرزق عطيه " ابنه الشهيد " مرزق عطيه " أن والدها كان دائما يقول لها " أنا نفسي اموت على اسم المسيح " وعندما كانوا فى زيارة لأحد الأديرة وتطرق الحديث إلى الشهداء قال لابنته " الشهداء دول يا بختهم كان نفسى اكون زيهم , فردت عليه ابنته وقالت له بان زمن هؤلاء الشهداء مختلف عن زمننا هذا , فقال لها الكنائس حاليا كلها مستهدفه , ومن الممكن ان يحدث فى منطقتنا نفس الأحداث التى نسمع عنها , ولو ده حصل انا نفسى اموت شهيد على اسم المسيح !!". وتكمل زوجته الحديث وتقول ان الاسبوع السابق لوفاة زوجها كان اسبوعا غريب منذ بدايته حيث كان يقول لها دائما " انا تعبت و عايز ارتاح .. انا هسيب لك المحل وانت تقومى بإدارته " وفى يوم الحادثة عاد من العمل مبكرا وقال لى عايز اتغدى فقلت له تاكل ايه قال لى اى لقمه !! وتكمل " مادلين " ابنه الضحيه وتقول انه اثناء الحادثه صعد والدها الى السطح -على غير العادة في مثل هذه الاحداث - وبعد قليل جاء الينا الجيران وقالوا لنا ان والدى اغمى عليه ولكن بعد ان نزلنا به الى الشقه وجدنا انه مصاب بطلق نارى فى الوجه والبطن ..فحاولنا ان ننزع عنه ملابسه لكي نحبس الدم . وتكمل" مادلين" قائلة حاولنا ان نتصل بالاسعاف ولكنهم رفضوا الدخول الينا وطلبوا منا ان نخرج به نحن اليهم , فقلنا لهم ان هذا صعب جدا لاننا فى وسط ضرب النار , ولكنهم رفضوا الدخول وعدها جاء الينا احد الجيران ومعه ضابط شرطة واخذوا والدى الى سيارة الاسعاف وبعدها بقليل توفى . وتؤكد زوجته - زوجة الضحيه - انها" مش زعلانه عليه علشان حاسه ان ربنا اختاره ولانه كان دائما يتمنى الموت على اسم المسيح ". " خرج ولم يعد " يشهد " تاوضروس رزيق زخارى " - والد الضحية" عصام تاوضروس " الذي يبلغ من العمر 24 عاما ويعمل " بناء " وهو "خاطب وعلى وشك الزواج بعد عدة شهور " - ان ابنه كان موجودا فى البيت عندما ذهب الشيخ إلى المسجد ودعا المسلمين إلى الجهاد ضد المسيحيين , فقال له أبوة " انزل يا عصام هات أخوك من تحت " , وعندما نزل إلى الشارع ابتدأ ضرب النار وأصيب ولم يرجع تانى إلى البيت . ويكمل " تاوضروس " طلبنا من الحكومة إحضار سيارة إسعاف ولكنهم رفضوا , فأخذت ابني فى توك توك وذهبت به إلى المستشفى ولكنه مات ".
ذكرى الأربعين لشهداء المسيح بالخصوص
انضم إلى صفحتنا على الفيس بوك وتابع الأخبار لحظة بلحظة

اليوم 15/5/2013م يمر أربعون يوم على مذبحة الاقباط فى الخصوص ومحاولات الهجوم على كنيسة مارجرجس هناك وحرق بيوت ومحلات مملوكة لأقباط واعتداء على الكنيسة المعمدانية ..
سبب الفتنة كما يقال خناقة بين اقباط و مسلمين تعودا مضايقة سيدات الاقباط فى الخصوص
وسببا آخر يقال عن رسم صليب معقوف على جدران معهد ازهرى وطلع اللى رسم الكلام دا طفلين مسلمين ! وبعد الفتنة !
لكن المؤكد ان شيخ زاوية هناك مسك الميكروفون ودعا للجهاد وحمل السلاح والخروج لقتل الاقباط بعد اصابة شاب مسلم كان معدى وقت الفتنة ومات بعد كدة
شهداؤنا قتلوا برصاص فى الوجه او الصدر
ماعدا الشهيد هلال صابر الذى ضرب بأسلحة بيضاء ثم تم حرقه حيا
فى كل عصر قدمت الكنيسة شهداء ومازالت تقدم ..
ان دماء الشهداء بذار الكنيسة
وقد نحزن اليوم على فقدان الأحباء وغياب العدل فى مصر
لكن مع مرور الأيام ستصبح ذكرى الشهداء عيدا نحتفل به
أسماء الشهداء بالترتيب كما فى الصورة
1- الشهيد هلال صابر هلال
2- الشهيدعصام تواضروس رزق
3- الشهيد مرقس كمال كامل
4- الشهيد فيكتور سعد منقريوس
5- الشهيد مرزق عطيه نسيم
6- الشهيد دواد مكرم كامل
نيح الله نفوسهم فى فردوس النعيم وكللهم بأكاليل المجد
وربنا يعيننا كما أعانهم
ياسر يوسف - عضمة زرقا
**************

والدة الشهيد صابر هلال المحترق: معجزات على قبر إبنى

الأقباط متحدون الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠١٣ -  كتب مينا ثابت

فى لقاء خاص بـ " الأقباط متحدون " مع والدة الشهيد، هلال صابر هلال، احد شهداء أحداث الخصوص و التى اندلعت فى أبريل من العام الجارى، أكدت فيه على حزنها العميق على فراق نجلها الشهيد، مشيرة الى انه كان يمارس عملاً بخدمة المرضى بالكنيسة و ان سيرة كانت عطرة و يحظى بحب الجميع وإنه لم يفعل شيء ليقتل بدم بارد. وأضافت باكية: إن الشئ الوحيد الذى يجعلها قادرة على تحمل آلام الفراق هو المعجزات المستمرة التى تحدث معهم. و ذكرت موقفاً حيث اكتشفت احدى العائلات المسلمة أثناء دفن أحد موتاها، أن أضواءً ينبعث فى مكان دفن الشهيد و حينما تحققوا من ذلك سافر أهل الشهيد ليجدوا ان رائحة ذكية تنبعث من المدفن. و تساءلت والدة الشهيد عن ذنب ابنها فى ان يتم إحراقه حياً فقط من اجل كونه مسيحياً، و طالبت أيضًا بتحقيق العدالة و معاقبة الجناة المسؤلين عن تلك الأحداث الدامية.


This site was last updated 09/29/13