Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

قضية ميرنا والتواطؤ الأمنى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
اختطاف مارينا بالأسكندرية
قضية القاصر ميرنا والتواطؤ الأمنى
مادلين التوفيقية المنيا

Hit Counter

 

قضية ميرنا

جمال لبيب الكاتب: خاص الكتيبة الطيبية-مراسلنا في الإسكندرية بشارة يوسف 27/1/2010م

 تبدأ وقائع القضية في شهر ديسمبر عام 2008 في كلية الآداب جامعة الإسكندرية حيث كانت ميرنا جمال لبيب حنا طالبة بالفرقة الثانية بالكلية وقيام أحد الشبان ويدعي محمد أسامة أحمد عبد الرؤوف الحفناوي من نفس الفرقة بالكلية بالاتصال بالصغيرة ميرنا وهي من مواليد 1989 عن طريق النت وأغواها واصطحبها إلى منزلهم الكائن في منطقة سيدي بشر (عشوائيات) وواقعها بطريقة ما وعندما أفاقت لم تجد حلاً سوي أن تهرب من منزل والدها وهي ابنته الوحيدة وهو ذو سعة من المال والحظ وبالفعل هربت الصغيرة ميرنا وأشهرت إسلامها لفظاً لا رسماً وتزوجت بالزميل السابق الإشارة إليه محمد أسامة أحمد عبد الرؤوف الحفناوي كل ذلك دون علم الأسرة فقام الأب بعمل محضر غياب لابنته قيد تحت رقم 9105 لسنة 2009 إداري الرمل وباشرت النيابة التحقيق وانتهي إلى حفظ المحضر لإشهار إسلام الصغيرة ميرنا وتزوجها بالمدعو سالف الذكر حتى الآن الموضوع يسير نحو خطى إشهار الإسلام فقط ومحاولة الإدارة عن طريق تنظيم خاص بإنقاص أسماء المسيحيين في السجلات وتحويلها إلى السجل الخاص بأعداد المسلمين وهذه الحادثة تقرأ ولتسمع عنها كل يوم.

وفي شهر فبراير عام 2009 قام الأب جمال لبيب بكل حكمة بالتقصي عن عنوان ابنته ورقم تليفونها فعثر عليها وكلمها وكلم المذكور مغتصبها وعرض علية أن تقوم ابنته وهو معها بالعيش في أمان وتأسيس شقة كبيرة ونظيفة لهما في مقابل أن يتردد على ابنته وقتما يشاء وهو تصرف حكيم لا يرقى لأي أب في محنته على التفكير في ذلك وأنا أحييه على هذا، وفي سبيل تحقيق ذلك المطلب أصبحت زيارات ميرنا والمدعو زوجها تتكرر في بيت الثري جمال لبيب الأب الحنون وفجأة قام المدعو زوج ميرنا/ محمد أسامة أحمد عبد الرؤوف الحفناوي بمساومة الأب على قدر من المال لكي يرى ابنته وبتاريخ 29/9/2009 بعد أن أصيب الأب والأم بنكد شديد وهنا أتذكر قول الشاعر أبي الطيب المتنبي : ومن نكد الدنيا على الحر أن يري . . عدو له ليست من صداقته المهم أن كان هناك أحد الأخوة الأقباط السباكين يعمل في منزل الأب جمال فوجد عليه أثر الوجد على ابنته ووجد الأم مكلومة فبشهامة الإسكندرانية عرض عليه الأخير أن يساعد وأن يأتي له بابنته وعلم أن في تلك الليلة ستكون ميرنا بمفردها في شقتها وبتاريخ 30/9/2009 قام الأخ القبطي السكندري الساعة الرابعة صباحاً بالطرق على باب شقة ميرنا بسيدي بشر ففتحت له فقال لها أن أباك وأمك ينتظرانك أسفل العقار على بعد أمتار وبالفعل ارتدت ملابسها ونزلت معه واستقبلها والدها ووالدتها بالترحاب الشديد وانتهت القصة عند ذلك بالنسبة للوالد الذي احتضن ابنته المخطوفة بعد طول غياب وعناء

وفي الساعة التاسعة صباحاً حضر المدعو زوج ميرنا ولم يجد زوجته فأبلغ أمن الدولة بذلك الذي نصحته بتحرير محضر بخطفه هو وزوجته والاعتداء عليه بالضرب والقبض عليه وتم تعذيبه واستوقاعه بالإكراه على أوراق لا يعلم فحواها ثم تركه بمكان غير مأهول مكبل اليدين ومغمى العينين وتم تحرير المحضر رقم 22609 لسنة 2009 إداري المنتزه أول. وترسل التحريات حول الواقعة التي أفادت بأن الواقعة كما سطرها المجني علية بأن أشخاص عددهم ثمانية قاموا بالطرق الشديد على باب شقته وكسر الباب وقبضوا عليه هو وزوجته واصطحبوها إلى سيارة ميكروباص كانت تقف أسفل المنزل وعذبوه بتعذيبات بدنية وسجحات وكدمات وحروق واستوقعاه على أوراق على بياض وهو مكبل اليدين وأتوا بتقرير طبي منسوب إصداره من المستشفي الرئيسي الجامعي توقيع الدكتور أمين جمال الدين وأن مرتكب الحادث هو رأفت جرجس حبيب ميخائيل وآخرين عددهم سبعة أشخاص لا نود ذكر أسمائهم لأنهم لم يمثلوا حتى الآن أمام جهات التحقيق وأمرت النيابة بضبط وإحضار جميع المتهمين وبتاريخ 4/10/2009 قام رأفت جرجس حبيب ميخائيل بتسليم نفسه للنيابة العامة وحضر معه الأستاذ/ عصام حامد السيد المحامي بالإسكندرية الذي طلب الإفراج عنه في نهاية التحقيق بذات اليوم وتم حبسه احتياطياً وتجدد له.

المفاجأة وعدم حيدة النيابة العامة في القضية: وبتاريخ 31/10/2009 قامت النيابة العامة في غيبة الدفاع بالإرسال في طلب المتهم مع حضور المجني عليه المدعو/ محمد أسامة أحمد عبد الرؤوف الحفناوي المدعي زوج ميرنا جمال لبيب حنا بعد اغتصابها وهي قاصرة مع غض طرف النيابة عن تلك الواقعة، وتم استدعاء المتهم إلي النيابة وكانت مفاجأة للنيابة أن حضر الأستاذ / عصام حامد السيد المحامي عن المتهم حيث لم يتم إبلاغه بالأمر حيث حضر العرض أي عرض المتهم على المجني عليه وبعد إجراء العرض والذي مثل فيه المتهم بملابس السجن وبقية المعروضين بالملابس المدنية وبالطبع تعرف المجني عليه على المتهم وفي نهاية التحقيق قام الأستاذ المدافع عن المتهم بالاعتراض على أسلوب عرض النيابة وقال في حيثيات اعتراضه "أن المتهم على صدره ورجله فيها كلمة تحقيق والمجني عليه كان يعلم بأن المتهم قيد الحبس وقيد التحقيق".

 وأيضاً في غيبة من الدفاع والمتهم أحيلت القضية برمتها إلي محكمة الجنايات بجلسة 2/3/2009 الماضي. جلسة المحاكمة وعدم الحيدة: في بداية الجلسة نودي على القضية والمتهمون ومثل المتهم المحبوس رأفت جرجس حبيب ميخائيل وأنكر ما نسب إليه من تهم وأستعصم بأقواله التي أدلى بها في تحقيق النيابة. ومثل المجني عليه ومعه محام وأدعي مدنياً قبل المتهم الأول فقط ومثل الدفاع متمثلاً في ذات الأستاذ المحامي والذي اكتشف أثناء مطالعته لأوراق القضية بأن التقرير الطبي المرفق بالأوراق والذي يدعي إصابات متعددة وتعذيب ببدن المجني عليه مزوراً وكانت طلباته أمام المحكمة تتمثل في الأتي:

 1- التصريح للدفاع باستخراج شهادة من المستشفي الأميري الجامعي الرئيسي بيانات التقرير الطبي المرفق بالأوراق واستدعاء الطبيب المنسوب إليه صدور التوقيع على التقرير ومواجهته بالمجني عليه لاستجلاء الحقيقة. 2- ضم دفتر الأحوال وكذا دفتر البلاغات بقسم المنتزه أول بتاريخ 31/9/2009. 3- استدعاء شهود الإثبات الثالث والرابع (وهم جيران المجني عليه) والخامس (وهو الضابط مجري التحريات). وبعد ذلك كان يجب أن يكون الدفاع أخر من يتكلم إلا أن المحكمة قد لفتت نظر المجني عليه ومحاميه إلى ضرورة الإدعاء بالحق المدني ضد جميع المتهمين الغائبين جميعاً أيضاً فاستجاب محامي المجني عليه وطلبت منه المحكمة إعلانهم جميعاً. لاحظ عدم حيدة النيابة العامة في التحقيق ومحاولة المحكمة الإساءة للمركز القانوني للمتهمين جميعا بلفت نظر دفاع المجني عليه بضرورة الإدعاء مدنياً قبل المتهمين جميعاً بعد إصرارهم في أول جلسة أن يكون قبل الأول فقط.

 

 

 

 

This site was last updated 03/05/11