Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

اكتشاف مقبرة تضم عدداً من المقابر داخل المعبد الجنائزى للملك أمنحوتب الثانى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

كشف أثرى فى المعبد الجنائزى للملك أمنحوتب الثانى
اليوم السابع الخميس، 10 يناير 2013 -
أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف مقبرة تضم عدداً من المقابر، تعود إلى بداية عصر الانتقال الثالث (1075 ق.م - 664 ق.م ) داخل المعبد الجنائزى للملك أمنحوتب الثانى (الأسرة الثامنة عشر 1550 ق.م - 1291 ق.م)، والذى يقع شمال معبد الرامسيوم الشهير بالبر الغربى بمحافظة الأقصر، جنوبى البلاد.
وذكرت الوزارة فى بيان صادر اليوم الخميس، أن الكشف قامت به البعثة الإيطالية برئاسة د. أنجيلوا سيزانا أثناء قيامها بأعمال التنظيف وأجراء الحفائر بالمعبد، حيث كشفت البعثة عدداً من المقابر الصخرية استخدمت لدفن الأفراد، تتكون كل مقبرة من بئر تؤدى إلى غرفة للدفن عثر داخلها على بقايا توابيت خشبية عليها مناظر جنائزية بالمداد الأحمر والأسود، وتضم بقايا هياكل عظمية، كما كشف عن العديد من اللقى الجنائزية، وغيرها من الأثاث الجنائزى الذى يصاحب الميت فى العالم الآخر.
قال منصور بريك المشرف على آثار الأقصر إنه كشف داخل المقابر عن حوالى اثنى عشر أناء بعضها من الحجر الجيرى والآخر من الطين المفخور، كان يستخدمها المصرى القديم فى دفن أحشاء الميت داخلها، موضحا أن هذه الأوانى عليها أغطية تمثل أولاد حورس الأربعة وهم "إمستى" برأس بشر، وهو الروح التى تحمى الكبد، و"حابى" برأس قرد البابون، المسئول عن الرئتين، و"دواموتف" برأس ابن آوى، المسئول عن حراسة المعدة، و"قبحسنوف" برأس صقر، المسئول عن حماية الأمعاء، وهم يمثلون أركان العالم الأربعة.
وأوضح بريك أن هذا الكشف يعكس الأهمية الدينية التى كان عليها معبد أمنحتب الثانى، لافتا أن للملك أمنحوتب الثانى مقبرة فى وادى الملوك كشف فيها عن مجموعة من المومياوات الملكية فى القرن الماضى عرفت فى حينها بخبيئة الأقصر.

*******************************************

بالصور.. كشف أثري بالمعبد الجنائزي للملك أمنحوتب الثانى بالأقصر

الأهرام - 10-1-2013 |ماجد عبد القادر- إيمان الهواري
 أعلن د.محمد إبراهيم، وزير الآثار، عن اكتشاف جبانة تضم عدد من المقابر تعود إلى بداية عصر الانتقال الثالث ( 1075 ق.م – 664 ق.م )، داخل المعبد الجنائزى للملك أمنحوتب الثانى (الأسرة الثامنة عشر (1550 ق.م – 1291 ق.م)، الذى يقع شمال معبد الرامسيوم الشهير بالبر الغربى بمحافظة الأقصر.
أشار د.إبراهيم في بيان صادر اليوم الخميس، أن الكشف قامت به البعثة الإيطالية برئاسة د. أنجيلوا سيزانا أثناء قيامها بأعمال التنظيف، وأجراء الحفائر بالمعبد حيث كشفت البعثة عدد من المقابر الصخرية استخدمت لدفن الأفراد، تتكون كل مقبرة من بئر يؤدى إلى غرفة للدفن عثر داخلها على بقايا توابيت خشبية عليها مناظر جنائزية بالمداد الأحمر والأسود، وتضم بقايا هياكل عظمية.
وأضاف إبراهيم، كما كشف عن العديد من اللقي الجنائزية وغيرها من الأثاث الجنائزى الذى يصاحب المتوفى فى العالم الأخر.
ومن جانبه قال منصور بريك المشرف على آثار الأقصر، إنه كشف داخل المقابر عن حوالى 12 أناء كانوبى بعضها من الحجر الجيرى والأخر من الطين المحروق، كان يستخدمها المصرى القديم فى دفن أحشاء المتوفى داخلها، موضحًا أن هذه الأوانى عليها أغطية تمثل أولاد حورس الأربعة وهم "امستى Imsety" "برأس بشر، هو الروح التي تحمي الكبد حابى Hapi "، "برأس قرد البابون، مسئول عن الرئتين دواموتف "Duamutef "، "برأس ابن آوى، مسئول عن حراسة المعدة قبحسنوف " Qebehsenuef " برأس صقر، مسئول عن حماية الأمعاء وهم يمثلون أركان العالم الأربعة، مشيرًا إلى نقلها للمخازن المتحفية بالأقصر لصيانتها وترميمها تمهيداً لعرضها بالمتاحف.
أوضح بريك أن هذا الكشف يعكس الأهمية الدينية التى كان عليها معبد أمنحتب الثانى، لافتا" أن للملك أمنحتب الثانى مقبرة فى وأدى الملوك كشف فيها عن مجموعة من المومياوات الملكية فى القرن الماضى عرفت فى حينها بخبيئة الأقصر.

This site was last updated 01/10/13