Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تصريحات البابا تاوضروس المثيرة للجدل2

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تصريحات البابا تاوضروس 2
تصريحات وأقوال البابا تاوضروس3
تصريحات وأقوال البابا تاوضروس4
تصريحات وأقوال البابا تاوضروس5

لدكتورة ميرفت ميخائيل النمر تكتب|
البطة يا قداسة البابا
الصباح 4 مارس 2017 04:12 م
خرج علينا قداسه البابا خلال الشهور الماضيه بعدة تصريحات غير دقيقه منها ان مصر مربعه وأنها علي شكل صليب وان السيد المسيح قام برسمها بعلامة الصليب وان مصر لم تنقسم من قبل واشياء من هذا القبيل الي محاولته إقناع الاقباط ان العلبه بها فيل ! ولكن هذه المره اختلف الامر نوعا ما فقد كانت تصريحاته السابقه تخص بعض الاقباط وقام بمحاولة اقناع اصحاب قضايا الاحوال الشخصيه أنه في غضون ايام سوف تقوم الكنيسه بسن وطرح قانونا جديدا ينهي جميع مشاكلهم لكن كانت كما توقعنا مثل الذي وضع (الفيل في المنديل) ولم يطرح اي قانون حتي تاريخه.. اليوم ظهرت احداث جديده لابد من طرحها لكي يعرف الجميع ما يعانيه الاقباط من جراء التكتم علي سر البطه ! بعد ظهور جماعه المنتفعين داخل الكنيسه واصبح لهم صله ببعض النافذين ورجال الدوله والحكومه التي طلبت منهم ان يأتوا لها بخادم يتولي امور القبط دون ان تسمع اي شيء يؤرقها أو يشغلها من جانب الاقباط ويكون خادما طائعا لا يري ولا يسمع ولا يتكلم ولا يشتكي ولا يعترض ولا يعتكف فقام المنتفعين بجلب واختيار وانتخاب خادم يمثل ويتكلم باسم الاقباط تنطبق عليه الشروط المطلوبه وقدموه الي الجهات النافذه وثمنوا موقفه واستلم الراعي الوظيفه وعاش في خدمه النافذين دون ان يُسمع له صوت ولا تٌرصد له حركه وبعد ايام شعر بالملل وعدم تفاعله لأنه مازال ليس لديه عمل محدد يسند إليه او يُكلف به , خرج لعله يجد عملا يقوم به واثناء تنزهه في رحله من الرحلات الرعويه المزعومه وجد بندقيه احد المسئولين وامسك بها و قام بالضغط علي الزناد ولأنه لا يجيد استخدام مثل هذه الاسلحه فخرجت طلقه عن طريق الخطأ قتلت بطة مسئول كبير فخاف الخادم وظهر عليه الاضطراب ولم يجد التصرف في هذا الخطأ الغير مقصود واخيرا هداه تفكيره اللجوء الي اصدقاء المنفعه الذين اتوا به ولهم خبره في اداره الامور والضالعين في ايجاد الحلول لمثل هذه المشكلات البسيطه و اسدوا إليه النصيحه بأنه لابد وان يخفي البطه ويتكتم الأمر وإلا سيغضب عليه المسئول ويوقع عليه عقوبه قد تصل الي النفي او تحديد الاقامه واخبروه ان هذا المسئول (بطته جمل) فقام بإخفاء جثه البطه دون ان يشك يوما بأن شركائه في سر البطه سوف يصبحون هم وسيله الضغط عليه, وبعد ان كانوا الناصحين له اصبحوا يهمسون في اذنه كلما تنسي الامر (فاكر البطه؟) لتنفيذ اي مطالب لهم خوفا من افتضاح سر البطه امام المسئولين وبمرور الوقت اصبح قاتل البطه ما هو إلا اداة في يد اصحاب المصالح لتنفيذ اي مطالب وكل الاوامر التي تصدر له دون نقاش وصار يعمل مع النافذين تحت رعاية المنتفعين. وقام الخادم بطرد هذه واهانة تلك وتعمد اذلال هؤلاء الي ان اصبحت الصوره امام الشعب واضحه وجاليه بأنه اداة في يد جهات بعينها وصار لا يعرف شعبه الذي جاء من اجل خدمته واهمل الشعب واذله وافقره وجال يتنزه باموال فقراء الرعيه ويسافر وجماعه العاطلين باموال الشعب والذي جاء لخدمته وصعد علي اكتافه الي ان تعالت صرخات جموع الشعب من اهمال الخادم وتجاهله وصمته المتعمد ولكن عندما اراد ان يفعل شيئا يُهدئ الشعب ولو بقليل وجد جماعه المنتفعين يهمسون في اذنيه ( فاكر البطه؟) فصمت مجددا وظل الشعب يصرخ والراعي حائر بين اصحاب المنفعه وجموع الشعب التي تئن من الاضطهاد الواقع عليها ولا يستطيع ان يصم اذنيه ولا ان يكمم افواه المٌضطهدين وبدأ الصراع بينه وبين المنتفعين إلي متي سيظل الشعب يصرخ وهو لا يسمع ولا يري ولا يتكلم ولا حتي يعترض عما يحدث وسيحدث للاقباط من اضطهاد وذبح وحرق وتهجير بعد قصور الدوله في الدفاع عنهم بسبب حاله التراخي الغير مقصور مع الرعايا الاقباط الذين تحولوا من مواطنين الي رعايا بمباركه الكنيسه ورجالها من رجال الاعمال المرتدين الزي الديني .
وانا لا اتكلم!! يجب ان اتحدث الي المسئول في قتل البطه لكي اتخلص من هذه المذله ولكن كانت عدت سنوات ثقيله علي الشعب ورفعت الرعيه يدها الي خالقها لعله يستجيب, وكان المسئولون يعرفون ويراقبون افعال الراعي عن كثب وهو يقمع شعبه وهم صامتون رغم صراخ الشعب من الخادم الذي اتي به رجال الكنيسه باسم الشعب واعطي له صلاحيات مطلقه وسن وتشريع قوانين مجحفه لاتحقق ولا تلبي تطلعات الشعب دون ان يتدخل احد بين الخادم والرعيه, هذا في الظاهر!!! وقرر الراعي ان يذهب ويتحدث الي المسئولين بأنه قاتل البطه ولكن الامر بكل تفاصيله كان معلوم للنافذين و كانوا علي درايه كامله (بسر البطه) و شاهدوه وهو يقتلها ويقوم بإخفاء الجثه فطلب الخادم من المسئولين ان يخف الضغط عن الاقباط لأن الشعب يصرخ إليه من الاضطهاد فلم يسمع له المسئولون ووجهوا له عبارات ثقيله فحواها انه أتي اليوم لكي يتذكر الشعب؟؟! الآن بعد هذه السنوات؟ وبعد كل ما فعله بالشعب من إذلال وفقر و اهمال!! خرج من لدي المسئولين بعد ان طالبوه بعدم التحدث باسم الشعب المقهور والمضطهد والمُهجر مره اخري , ووجه له احد النافذين الكلام بأن الشعب فقد الثقه فيه كخادم لصمته علي ضياع حقوقهم ومن اتي به الي الكرسي ليس الشعب ولكن رجال الدوله القابعين داخل الكنيسه (الامنجيه) ولكن لكي يظل رئيسا للشعب يجب عليه عدم التحدث باسم الشعب داخل الغرف المغلقه وخرج الراعي لا يعلم كيف يتدبر امره وهو من فعل هذا بنفسه و بالشعب فاذا كان الخادم المُؤتمن يفعل هذا في بالشعب الذي جاء من اجل خدمته فماذا يتوقع من المسئولين الذين لا يعرفون شعب المسيح اصلا ولا يعترفون به من الاساس؟ فقام الخادم بمحاوله لاثاره الرعيه ضد النافذين لأنه ادرك ان شهر العسل انتهي بينه وبين النافذين ولكن لم يصمتوا ولم تنطلي عليهم نظرات الانكسار التي نقلها الخادم للشعب مما اثاره حفيظه الرعيه التي تقيم خارج حدود البلاد وبدأت الحكومه تدرك هي الاخري ان هناك ضغوط سوف تمارس عليها فقامت باستدعاء الخادم المزعوم هو وبعض المنتفعين لتحذرهم من مثل هذه الممارسات والضغوط التي تعلمها الدوله جيدا وتحفظها عن ظهر قلب لأنها هي من كانت تمارس مثل هذه الضغوط يوما وتعرف خفايا وخبايا هذه الضغوط فصمت الراعي مره اخري وتراجع عن كل المواقف والقرارات التي كان يريد ان يتخذها ورجع الي نقطه البدايه لأن بعض الرعيه لا تعرف سر البطه ومن قاتلها ومن قام بإخفاء جثتها متناسين ومتجاهلين قول الكتاب المقدس"لأَنَّهُ لَيْسَ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ مَكْتُومٌ لاَ يُعْلَمُ وَيُعْلَنُ (لو 17:8)" وفي نهايه الامر ادركت الدوله أن قاتل البطه لا يصلح للمرحله القادمه وقامت بتنصيب احد المنتفعين الطائعين ليظهر علي السطح متصدرا المشهد امام العالم ومن هم خارج حدود الدوله ويكون لعب الاوراق علي المكشوف ظنا من الجميع ان الشعب من الاعباط !!مع العلم ان قتل البطه كان مدبرا ومخططا له بكل الدقه من الدوله ورجالها مع وجود الخطه البديله اذا فشل قتل البطه , عندما يعترف الراعي المزعوم بقتل البطه لشعبه يكون قد تخلص من قبضه الجميع وعلي رأسهم اصحاب المنفعه والباحثين عن السلطه ممن نصحوه بإخفاء البطه وجثتها ! .إلي متي الصمت والاخفاء؟؟ وماذا بعد يا رئيس القبط وراعيهم والمحسوب عليهم؟؟ امازلت متصورا ان الشعب لا يعرف سر البطه الي الآن يا قداسه البابا

*********************

شاد في حديث لـ«النهار» عشية زيارته البلاد بروح التسامح السائدة في الكويت
البابا تواضروس: رسالة الإرهاب لن تصل للمصريين أبداً

23/4/2017
بسام القصاص مقالات أخرى للكاتب

اكد البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الجيش المصري هو جزء من الشعب مشيرا الى أن مصر تجتاز بعض المتاعب الاقتصادية التي تؤثر على الشارع لكنه قال انه متفهم تماما للإجراءات التي تتخذها الدولة. وقال البابا تواضروس في لقاء خص به «النهار» عشية وصوله إلى البلاد اليوم في زيارة رسمية ان الكويت احتضنت أول كنيسة قبطية خارج مصر مؤكدا انه كان يحلم بهذه الزيارة والتي سيرافقه فيها الأنبا باخوميوس أول من أسس الكنيسة المصرية في الكويت. وتوجه البابا تواضروس خلال المقابلة التي جرت في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بالشكر الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على احتضان المصريين وفتح أبواب العمل لهم، مؤكدا ان مسيرة سموه تعكس رؤيته الثاقبة وحنكته السياسية. كما أشاد بروح التسامح السائدة في الكويت تجاه كل الديانات. من جهة ثانية، انتقد البابا تواضروس رؤية إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما لمصر، مشيرا الى ان التفاهم والتوافق بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والاميركي دونالد ترامب سينعكس على سلام واستقرار الشرق الأوسط. وهو ما دفع البابا الى الاستنتاج بأن الأوضاع ستتحسن في المنطقة كلها قريبا، مشيرا الى «انعكاسات طيبة» على القضية الفلسطينية. وفي الشؤون الداخلية قال البابا ان مجرد وجود قانون لبناء الكنائس في مصر يعتبر إنجازا، مشيرا الى ان ما يهمه هو أن تكون الوزارة ذات كفاءة بصرف النظر عن ديانة الوزراء وشدد على ان الانجازات التي تحققت على أرض الواقع منذ تولي السيسي للحكم تعد نقلة نوعية في الكم والكيف. وفي ما يلي نص الحوار:
ماذا تقول عن الهجومين الإرهابيين ومحاولة استهدافك بشكل شخصي؟
أقول للمصريين جميعا لا تخافوا نحن بلد قوي بتماسك شعبه ولن ينال منا أي غادر أثيم، وأقول للإرهابيين الآثمين «روحوا بلد تاني فرسالتكم لن تصل للمصريين أبدا» أمّا بالنسبة للمصابين فإنّ الدولة قامت بواجبها تجاه رعايتهم صحياً على أكمل وجه، وبالنسبة لي «يد الله ترعاني».
وما تقييكم لدور القوات المصرية في القضاء على الإرهاب؟
الحقيقة أن جيش مصر جزء من شعب مصر لأنه جيش وطني همه السلام المصري وعلى هذا الأساس القوات المسلحة تقوم بدورها في حماية البلاد وحماية العباد وتخليص البلد من هذا الداء الخطير داء الإرهاب.. بالشجاعة والخبرة الطويلة، يستطيعون أن يقضوا على أي بؤرة للإرهاب سواء في جبل الحلال أو أي مكان آخر.
هل أنت راض عن الوضع الاقتصادي؟
نحن في مصر نجتاز سنوات فيها بعض المتاعب الاقتصادية وتؤثر على الشارع المصري، لكن المواطن المصري متفهم تماما لهذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وأهمها إجراء تعويم الجنيه المصري. أعتقد أنه العلاج الحاسم للمشكلات الاقتصادية وأعتقد أن هذا العلاج كان ممكن اتخاذه منذ سنين ولكن المواطن تفهم ذلك رغم أنه يعاني من موجة من ارتفاع الأسعار ولكن أنا أثق أنه وقت محدود للغاية والأحوال سوف تتحسن ومصر ستصبح ظروفها أفضل بكثير.
وماذا عن ارتباطاتكم وزيارة بابا الفاتيكان للقاهرة وزيارتكم لدولة الكويت؟
كل الارتباطات كما هي ولا تغيير في المواعيد.
مشتاق للكويت
وما مشاعرك عندما تزور أول بلد عربي بنى كنيسة مصرية قبطية؟
أنا أشتاق كثيراً للكويت وهذه الزيارة كنت أحلم بها وأريد أن أقول إنني أعلم عن الكويت الكثير جدا ومعلوماتي مستقاة من مجلة «العربي» فهذه المجلة أثرت في جداً وكانت مكتبتي في بيتي لا تخلو من مجلة «العربي» الشهرية ورئيس تحريرها د. أحمد زكي يعد من أحد المؤثرات القوية في المعرفة والتحصيل وفي الرؤية للعالم كله وللثقافة الواسعة كما أن الكويت احتضنت أول كنيسة قبطية خارج مصر ولهذا أنا حريص أثناء زيارتي أن اصطحب معي في الوفد نيافة الأنبا باخوميوس الذي كان أول شماس يخدم خارج مصر وهو حاليا مطران عمره يتجاوز الـ80 عاما وبرغم أن ظروفه الصحية غير مواتية ولكني سأخذه معي لأنه أول من أسس الكنيسة المصرية في الكويت.
أثناء زيارتك للكويت ستقابل سمو الأمير وقيادات كويتية، ما الذي في جعبتك لتطرحه عليهم وماذا ستناقش؟
هذه الزيارة للكويت الشقيقة التي أكن لها محبة كبيرة والعلاقات المصرية الكويتية علاقات متجذرة منذ عشرات السنوات وهي علاقات مؤثرة، فللكويت تاريخ كبير في خدمتها للإنسان والمواطن العربي من خلال الثقافة والمعرفة وهو تاريخ طيب. وأشكر سمو الأمير صباح الأحمد على احتضان المصريين وفتح أبواب العمل لهم ثم أشكر الكويت شعبا وحكومة وأميراً على احتضان أول كنيسة وروح التسامح الموجودة في التعامل مع كل الديانات وهذا أمر طيب للغاية والمحبة المتبادلة والعلاقة الطيبة أمر يهمنا جدا وبالتأكيد سوف نتناقش فيما هو لصالح البلدين الشقيقين وللأمة العربية جمعاء.
أمير الانسانية
ماذا تقول في مناقب سمو أمير البلاد؟
مسيرة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد تعكس مدى رؤيته الثاقبة وحنكته السياسية تجاه تقييم الأمور. سواء على الصعيد المحلي أو الأقليمي أو الدولي وقد وجه قدراته وامكاناته للمصلحة العامة كما أن النهج الأنساني الذي يتبعه أمير الكويت كان له الأثر الكبير في تتويج هذه الجهود الأنسانية التي تقدمها الكويت للمجتمع الدولي من إغاثة لكل مناطق العالم، حيثما وجدت كارثة أنسانية من دون الالتفاف الى مذهب أو دين أو قومية في المنطقة المنكوبة بالكارثة سواء كانت بفعل عوامل الطبيعة او التي تحدث بفعل الصراع السياسي والحروب والاقتتال فكان لقيادته دور رسالة الوفاق بين الأطراف وتقديم يد العون والمساعدة والمساهمة لإعادة إعمار الكثير من تلك الدول التي دمرتها الحروب وقد عملت الكويت على تخفيف معاناة الشعوب التي تشهد أزمات كبيرة وإن استضافة الكويت للمؤتمرات الثلاثة الأولى للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية قد حملت تأكيدا جديدا على دور السياسة الخارجية الكويتية الانساني حيث أعلن سمو الأمير في المؤتمر الأول تبرع الكويت بـ 300 مليون دولار و500 مليون دولار في المؤتمر الثاني و 500 مليون دولار أخرى في المؤتمر الثالث و 300 مليون دولار ايضا في المؤتمر الرابع وهذا يدل ان أمير الكويت له مسيرة تاريخية ناصعة وقائد عربي محنك يتحلى بالحكمة والشجاعة.
ما هي احتياجات الكنيسة القبطية في الكويت؟
لا أعتقد ان لهم أي احتياجات أو يعانون من أي مشكلة لأن أبونا بيجول الأنبا بيشوي ينقل لي دائما صورة جميلة وأنيقة لكرم أهل الكويت ومحبتهم هناك وأنهم يجدون كل ما يحتاجونه قبل أن يطلبونه فالكويت بلد مضياف وكريم محب للجميع وعلاقة الأباء الكهنة هناك وعلى رأسهم أبونا بيجول مع السلطات الكويتية والشعب الكويتي فوق الممتاز كما أن أبونا بيجول رجل دبلوماسي وهادئ بطبعه وهو خير سفير لكنيستنا في الكويت وهو يمتلك قاعدة عريضة من العلاقات المتشبعة على كل المستويات ولعب دورا مهما في الكنيسة هناك.
كم عدد الوفد المصاحب لقداستكم في زيارة الكويت؟
ثلاثة من الآباء المطارنة وثلاثة من الكهنة واثنان من الشمامسة.
كم تستغرق زيارتكم للكويت؟
5 أيام.
وماذا عن زيارة بابا الفاتيكان؟
زيارة بابا الفاتيكان هي ثاني زيارة له لمصر فكانت الزيارة الأولى عام 2000 قام بها البابا جون بول وهذه الزيارة رد على الزيارة التي قمت بها في مايو 2013. وهناك دعوة وجهت لقداسة بابا روما من الرئيس السيسي ومني باعتباري رئيساً للكنيسة وهو لبى هذه الدعوة وتعتبر زيارته لمصر مهمة لأن مصر من أهم البلاد التي يمكن أن يزورها وهناك فرصة عندما يحضر معنا أن يتعرف على الكنيسة القبطية وأن يزور الكنيسة البطرسية ونصلي صلاة مسكونية مشتركة.
ما هي أهم النقاط التي ستتناقشان فيها؟
سوف يصدر بيان مشترك عن الزيارة شامل لكل ما تناقشنا فيه وما توصلنا إليه.
انعكاسات طيبة
كيف ترى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأميركية ومقابلته الرئيس ترامب؟
العلاقات الطيبة بين الدول تنعكس وتأتي بثمار طيبة للشعوب لكن العلاقات مع الولايات المتحدة كانت غير طيبة خلال العقد الماضي. وكانت رؤية إدارة الولايات المتحدة لمصر، خاصة بعد ثورة يناير 2011 ويونيو 2013 رؤية غير صائبة، أما ما نراه اليوم فهو تصحيح لوضع خاطئ، فما بين الرئيسين السيسي وترامب تفاهم مشترك ونوع من التوافق الطيب بينهما وهذا ينعكس على سلام واستقرار منطقة الشرق الأوسط، بلا شك أميركا لها دور فاعل في العالم كله باعتبارها من أكبر دول العالم.
ما الدور الإيجابي عربيا من وجهة نظرك لـ» الأماكن الملتهبة» في ليبيا والعراق وسورية؟
أعتقد أن هذه الأمور سوف تتغير لأن رؤية الولايات المتحدة الآن رؤية متغيرة. وأنا أرى أن هناك انعكاسات طيبة للقضية الفلسطينية هناك رؤية لحل متوازن يضمن الحقوق لأطراف القضية. وكذلك المنطقة بأكملها أظن أن الأوضاع ستتحسن بها قريباً.
نعود لمصر.. هل هناك معضلة واجهت الكنيسة المصرية في قانون بناء الكنائس الجديد؟
لا ولكن أود أن أقول إنه لم تكن هناك من الأساس قوانين تحكم بناء الكنائس في مصر ومجرد وجود قانون هذا يعتبر إنجازا فمنذ 160 عاما لم يكن هناك تشريع قانوني لبناء الكنائس على أرض مصر، وكانت المشكلة في وجود قانون ووجود إطار زمني للبناء، أما منذ فترة قريبة قبل إصدار القانون كان التحرك محليا يستلزم قرارا من رئيس الجمهورية أما حالياً فأصبح من خلال المحافظ فقط.
بالنسبة للقانون هل مرتبط بتعداد الأقباط؟
لا يوجد بالقانون نص بهذا الشكل.
بيت العائلة
كيف ترى نجاح «بيت العائلة» في المهمة الموكلة إليه؟
«بيت العائلة» هيئة مشتركة ما بين الكنيسة والأزهر عمرها يتراوح ما بين 5 أو 6 سنوات وهي لم تزل في بدايات التكوين ولكن يكفي أنها تمد جسور التعاون والتفاهم ما بين المؤسستين اللتين تعتبران من أهم المؤسسات الدينية في مصر وطبعا لها دور فعال في بعض القضايا وأعتقد أن المستقبل لهذه الفكرة الطيبة.
بالنسبة للأحوال الشخصية إلى أي مدى يؤثر الطلاق المدني على الزواج الكنسي؟
بطبيعة الحال الكنيسة الارثوذكسية لاتخالف الوصية الموجودة في الكتاب المقدس والتي تنص على انه لا طلاق إلا لعلة الزنا. والزنا له ثلاثة أشكال الزنا الفعلي والحكمي والروحي، والزنا الفعلي هو الخطيئة بارتكاب الفعل نفسه أما «الحكمي» فهو الشواهد والقرائن التي تثبت وتظهر أن هناك خطيئة بالفعل، أما «الطلاق الروحي» فمعناه البعد عن الدين وبطبيعة الحال طالما لا يوجد زنا فلا طلاق بأي حال من الأحوال كما أن الخلافات المادية والعاطفية لا تعد سببا للانفصال وان الطلاق المدني لا يؤثر أو يلغي الزواج الكنسي.
البعض يتكلم عن انخفاض عدد الوزراء الأقباط في الحكومة المصرية؟
هذا أمر حاكمه الوحيد هو الكفاءة، نحن يهمنا أن تكون الوزارة ذات كفاءة لا يهمنا ديانة الوزراء فأن كفاءة الوزير هي التي تهم المواطن المصري.
بالنسبة لمشروع «العائلة المقدسة».. ما العراقيل؟
لا توجد عراقيل المشروع تدرسه بالتفصيل وزارتا السياحة مع الآثار وحددت 18 نقطة أو بمعنى أصح 18 محطة للزيارة وتجهزان حالياً 6 محطات كمرحلة أولى ومن ضمن الأفكار المطروحة أن يكون هناك جزء من الرحلة برياً وجزء آخر في نهر النيل.
كم سنة سيأخذه المشروع؟
لن يأخذ الكثير من الوقت فالأمر بسيط.
شعبك يريد أن يطمئن على صحتك.. ماذا تقول؟
أنا أعاني من بعض المتاعب وآلام شديدة في الظهر وهي تؤثر عليّ بشدة وأحاول أن أتعامل معها لكن من شدة الآلام اضطررت أن أسافر إلى النمسا فى المستشفى الذي يوجد فيه ملفي الصحي وأخذت بعض العلاجات وبعض الحقن وأتمنى أن أشفى وآلامي تخف.
في الاتجاه الصحيح
كيف ترون الوضع في مصر اليوم في ظل الأحداث المتلاحقة؟
لقد مر ما يقارب من ثلاث سنوات على تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه كرئيس لمصر ولكن الانجازات التي تحققت على أرض الواقع خلال هذه الفترة تعد نقلة نوعية في الكم والكيف في الإنتاج الحقيقي لما تقدمه الدولة وليس أرقاما وهمية أو شعارات فإن ما تحقق اليوم لم نحلم به من قبل أصبح هناك شبكة طرق عظيمة ومشاريع استصلاح أراضي ومشاريع الاسكان الاجتماعي.
ورغم كل المحاولات الشريرة لإشاعة الاحباط في مصر إلا أن هناك انتصاراً واجتيازاً للأزمات التي تمر بها مصر بسبب التغيير في النمط المصري والنقلة النوعية في العمل الفعلي والقيادة الحكيمة المحبة لكل المصريين والتعامل معهم بمنظور واحد ومسافة واحدة وهذا يدل على أن الرئيس السيسي رجل وطني من طراز فريد من نوعه ونعتبر زيارته للكنيسة في بداية السنة تهنئة للسنة كلها وهذه الزيارات تعد تغييراً في الفكر والنظرة الى المصريين فبحكم القانون لهم رئيس واحد وهو رئيس لكل المصريين وهو ما ينفي شبهات التمييز والمعاملة بمعيارين وفي نفس الوقت هو دلالة على اننا نسير في اتجاه بناء الدولة الحديثة.

******************

البابا تواضروس من الكويت: الحوادث الإرهابية يقصد بها قلب مصر
صوت الأمة الثلاثاء، 25 أبريل 2017 07:02 م كتبت - ماريان ناجي
عقد البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مؤتمرا صحفيا في الكويت أثناء زيارته التي بدأت الأحد الماضي.
وقال البابا تواضروس أثناء المؤتمر بالكويت: الدولة رممت كل الكنائس وجملتها وسمحت ببناء أخرى جديدة وأوفت بأكثر مما وعدت، منفذو العمليات الإرهابية يعلنون تبعيتهم للإسلام ويشوهون صورته للأسف الشديد، أما مصابي الأحداث الإرهابية لديهم كم كبير من التسامح ونحن نصلي من أجل المتطرفين.
وتابع تواضروس: الكشافة تحفظ النظام بالكنائس أما التأمين فتؤديه الداخلية حسب إمكانياتها، وخلو منطقة الشرق الأوسط من المسيحيين خطر جدا حتى على الوجود الإسلامي، و30 يونيه ثورة شعب حماها جيشه ومشاركة الكنيسة فيها وطنية وليست سياسية.
وأضاف تواضروس: ما حدث بالعريش ليس تهجيرا للأقباط ولا سبيل لمقارنته بما يحدث بدول أخرى الأجهزة الأمنية في مصر تقوم بدورها، والحوادث الإرهابية لا يمكن أن تؤثر في التلاحم القوي جدا الموجود بمصر.
جدير بالذكر أن زيارة البابا للكويت بدعوة رسمية من أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وهي تعد الزيارة الأولى لقداسته لهذه الدولة الخليجية منذ تنصيبه في ديسمبر 2012.
كما رافق البابا خلال الزيارة وفد مكون من أصحاب النيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس المدن الغربية الذي خدم شماسًا مكرسًا بالكويت قبل رهبنته، والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأنبا يوساب الأسقف العام للأقصر.
كما يرافق البابا أيضًا القس تادرس السكندري والقس انجيلوس اسحق والقس أمونيوس عادل.

**********************

البابا تواضروس في حوار تاريخي مع النهار الكويتية: بلادنا آمنة ويد الله ترعاني.. جيش مصر وطني ورسائل الإرهابيين للمصريين لن تصل أبدا.. أشكر الكويت على احتضانها أول كنيسة خارج حدودنا
النهار الكويتية  الأحد 23/أبريل/2017 - ص حوار: بسام القصاص في دير الأنبا بيشوي
أجرت جريدة النهار الكويتية حوارا مهما مع البابا تواضروس، قبل زيارته للكويت التي تبدأ اليوم ولمدة 5 أيام، وبعث من خلاله رسائل واضحة ومحددة للجميع، داخل مصر وخارجها، مؤكدا على وطنية الجيش المصري، وشجاعته وعزمه على تخليص البلاد من خطر الإرهاب، وتنشر «فيتو» نص الحوار بالتزامن مع الصحيفة الكويتية.
وأوضح البابا خلال حواره، أن الدولة المصرية أدت واجبها تجاه مصابي تفجيرات الكنائس، وتوجه بالشكر لدولة الكويت الشقيقة، على احتضانها أول كنيسة قبطية خارج مصر، مؤكدا أن الشعب الكويتي مضياف وكريم، وبلاده صاحبة تاريخ كبير في خدمة الإنسان والمواطن العربي، وإلى نص الحوار:
* ماذا تقول عن الحادثين الإرهابيين الغاشمين واستهدافك بشكل شخصي؟
- أقول للمصريين جميعا لا تخافوا نحن بلد قوية بتماسك شعبها ولن ينال منا أي غادر أثيم، وأقول للإرهابيين الآثمين "روحوا بلد تانية فرسالتكم لن تصل للمصريين أبدًا"، أما بالنسبة للمصابين فإن الدولة قامت بواجبها تجاه رعايتهم صحيا على أكمل وجه، وبالنسبة لى فيد الله ترعاني.
** القوات المسلحة المصرية لها دور جليل في القضاء على الإرهاب الذي كان يختفي في جبل الحلال ماذا تقول عن ذلك؟
- الحقيقة أن جيش مصر جزء من شعب مصر لأنه جيش وطنى همه السلام المصرى وعلى هذا الأساس القوات المسلحة تقوم بدورها في حماية البلاد وحماية العباد وتخليص البلد من هذا الداء الخطير داء الإرهاب، وبالشجاعة والخبرة الطويلة يستطيعون أن يقضوا على أي بؤرة للإرهاب سواء في جبل الحلال أو أي مكان آخر.
** هل أنت راض عن العلاقة بين جناحي الأمة؟
- نحن في مصر نجتاز سنوات فيها بعض المتاعب الاقتصادية وتؤثر على الشارع المصري، لكن المواطن المصري متفهم تماما لهذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وأهمها إجراء تعويم الجنيه المصرى، وهذا أعتقد أنه العلاج الحاسم للمشكلات الاقتصادية وأعتقد أن هذا العلاج كان ممكن اتخاذه منذ سنين ولكن المواطن تفهم ذلك رغم أنه يعانى من موجة من ارتفاع الأسعار ولكن أنا أثق أنه وقت محدود للغاية والأحوال سوف تتحسن ومصر ستصبح ظروفها أفضل بكثير.

** وماذا عن ارتباطاتكم وزيارة بابا الفاتيكان للقاهرة وزيارتكم لدولة الكويت؟

- كل الارتباطات كما هي ولا تغيير في المواعيد.

**ما مشاعرك عندما تزور أول بلد عربي بنى كنيسة مصرية قبطية؟

- أنا أشتاق كثيرًا للكويت، وهذه الزيارة كنت أحلم بها وأريد أن أقول إنني أعلم عن الكويت الكثير جدًا ومعلوماتي مستقاة من مجلة "العربى"، فهذه المجلة أثرت فىّ جدًا، وكانت مكتبتي في بيتي لا تخلو من مجلة "العربى" الشهرية ورئيس تحريرها الدكتور أحمد زكى يعد من أحد المؤثرات القوية في المعرفة والتحصيل وفى الرؤية للعالم كله وللثقافة الواسعة.

كما أن الكويت احتضنت أول كنيسة قبطية خارج مصر، ولهذا أنا حريص أثناء زيارتي أن اصطحب معي في الوفد نيافة الأنبا باخوميوس الذي كان أول شماس يخدم خارج مصر، وهو حاليا مطران عمره يتجاوز الـ 80 عاما، وبرغم أن ظروفه الصحية غير مواتية، ولكنى سآخذه معى لأنه أول من أسس الكنيسة المصرية في الكويت.

** أثناء زيارتك لدولة الكويت ستقابل سمو أمير الكويت وقيادات الكويت، ما الذي في جعبتك ستطرحه عليهم وماذا ستناقش؟

- هذه الزيارة لدولة الكويت الشقيقة التي أكن لها محبة كبيرة، والعلاقات المصرية الكويتية علاقات متجذرة منذ عشرات السنوات وهى علاقات مؤثرة، وللكويت تاريخ كبير في خدمتها للإنسان والمواطن العربى من خلال الثقافة والمعرفة وهو تاريخ طيب، وأشكر سمو الأمير صباح الأحمد على احتضان المصريين وفتح أبواب العمل لهم، ثم أشكر الكويت شعبا وحكومة وأميرًا على احتضان أول كنيسة وروح التسامح القومية الموجودة في التعامل مع كل الديانات، وهذا أمر طيب للغاية، والمحبة المتبادلة والعلاقة الطيبة أمر يهمنا جدًا، وبالتأكيد سوف نتناقش فيما هو لصالح البلدين الشقيقين وللأمة العربية جمعاء.

**لسمو أمير الكويت مناقب كثيرة ماذا تقول عنها؟

- مسيرة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تعكس مدى رؤيته الثاقبة وحنكته السياسية تجاه تقييم الأمور، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، وقد وجه قدراته وإمكاناته للمصلحة العامة، كما أن النهج الإنساني الذي يتبعه أمير الكويت كان له الأثر الكبير في تتويج هذه الجهود الإنسانية الذي تقدمه الكويت للمجتمع الدولي من إغاثة لكل مناطق العالم، حيثما وجدت كارثة إنسانية من دون الالتفات إلى مذهب أو دين أو قومية في المنطقة المنكوبة بالكارثة، سواء كانت بفعل عوامل الطبيعة، أو التي تحدث بفعل الصراع السياسي والحروب والاقتتال.

وكان لقيادته دور رسالة الوفاق بين الأطراف وتقديم يد العون والمساعدة والمساهمة لإعادة إعمار الكثير من تلك الدول التي دمرتها الحروب، وقد عملت الكويت على تخفيف معاناة الشعوب التي تشهد أزمات كبيرة.

واستضافة الكويت للمؤتمرات الثلاثة الأولى للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، حملت تأكيدا جديدا على دور السياسة الخارجية الكويتية الإنساني، حيث أعلن سمو الأمير في المؤتمر الأول تبرع الكويت بمبلغ 300 مليون دولار، و500 مليون دولار في المؤتمر الثاني و500 مليون دولار أخرى في المؤتمر الثالث، و300 مليون دولار في المؤتمر الرابع، وهذا يدل أن أمير الكويت له مسيرة تاريخية ناصعة وقائد عربي محنك يتحلى بالحكمة والشجاعة.

* ماذا عن احتياجات الكنيسة القبطية في الكويت ؟

- لا أعتقد أن لهم أي احتياجات أو يعانون من أي مشكلة، لأن أبونا بيجول، الأنبا بيشوي، ينقل لي دائما صورة جميلة وأنيقة لكرم أهل الكويت ومحبتهم هناك، وأنهم يجدوا كل ما يحتاجونه قبل أن يطلبونه، فالكويت بلد مضياف وكريم محب للجميع وعلاقة الآباء الكهنة هناك وعلى رأسهم أبونا بيجول مع السلطات الكويتية، والشعب الكويتي فوق الممتاز، كما أنا أبونا بيجول رجل دبلوماسي وهادئ بطبعه، وهو خير سفير لكنيستنا في الكويت، ويمتلك قاعدة عريضة من العلاقات المتشعبة هناك على كل المستويات ولعب دورا مهما في الكنيسة هناك.

** كم عدد الوفد المصاحب لقداستكم في زيارة الكويت؟

- ثلاثة من الآباء المطارنة وثلاثة من الكهنة واثنان من الشمامسة.

** متى ستكون الزيارة للكويت؟

- في 23 من الشهر الحالي ولمدة 5 أيام.

** ولكن في هذا الوقت يأتى بابا الفاتيكان؟

- زيارة الكويت ستكون أولًا، وبعد العودة استقبل بابا الفاتيكان.

**وماذا عن زيارة بابا الفاتيكان ؟

- زيارة بابا الفاتيكان هي ثانى زيارة له لمصر، فكانت الزيارة الأولى عام 2000 قام بها البابا جون بول، وهذه الزيارة رد على الزيارة التي قمت بها في مايو 2013، وهناك دعوة وجهت لقداسة بابا روما من الرئيس السيسي ومني باعتبارى رئيسًا للكنيسة وهو لبى هذه الدعوة وتعتبر زيارته لمصر مهمة لأنها من أهم البلاد التي يمكن أن يزورها، وهناك فرصة عندما يحضر معنا أن يتعرف على الكنيسة القبطية، وأن يزور الكنيسة البطرسية ونصلى صلاة مسكونية مشتركة.

** ما أهم النقاط التي ستتناقشان فيها؟

- سوف يصدر بيان مشترك عن الزيارة شامل لكل ما تناقشنا فيه وما توصلنا إليه.

** كيف ترى الزيارة التاريخية للرئيس المصري السيسي للولايات المتحدة الأمريكية ومقابلته للرئيس ترامب؟

- العلاقات الطيبة بين الدول تنعكس وتأتى بثمار طيبة للشعوب، لكن العلاقات مع الولايات المتحدة كانت غير طيبة خلال العقد الماضي، وكانت رؤية إدارة الولايات المتحدة لمصر، خاصة بعد ثورة يناير 2011 ويونيو 2013 غير صائبة، أما ما نراه اليوم فهو تصحيح لوضع خاطئ، فما بين الرئيسين السيسي وترامب تفاهم مشترك ونوع من التوافق الطيب بينهما، وهذا ينعكس على سلام واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وبلا شك أمريكا لها دور فاعل في العالم كله باعتبارها من أكبر دول العالم.

** ما الدور الإيجابي عربيا من وجهة نظرك لـ" الأماكن الملتهبة" ليبيا والعراق وسوريا؟

** أعتقد أن هذه الأمور سوف تتغير، لأن رؤية الولايات المتحدة الآن رؤية متغيرة، وأنا أرى أن هناك انعكاسات طيبة للقضية الفلسطينية، وهناك رؤية لحل متوازن يضمن الحقوق لأطراف القضية، وكذلك المنطقة بأكملها، وأظن أن الأوضاع ستتحسن بها قريبًا.

**نعود لمصر.. هل هناك معضلة واجهت الكنيسة المصرية في قانون بناء الكنائس الجديد؟

- لا، ولكن أود أن أقول إنه لم تكن هناك من الأساس قوانين تحكم بناء الكنائس في مصر، ومجرد وجود قانون هذا يعتبر إنجازًا، فمنذ 160 عاما لم يكن هناك تشريع قانوني لبناء الكنائس على أرض مصر، وكانت المشكلة في وجود قانون ووجود إطار زمنى للبناء، أما منذ فترة قريبة قبل إصدار القانون كان التحرك محليا يستلزم قرارا من رئيس الجمهورية أما حاليًا فأصبح من خلال المحافظ فقط.

** بالنسبة للقانون هل مرتبط بتعداد الأقباط؟

- لا يوجد بالقانون نص بهذا الشكل.

** كيف ترى نجاح بيت العائلة في المهمة الموكلة إليه؟

- بيت العائلة هيئة مشتركة ما بين الكنيسة والأزهر عمرها يتراوح ما بين 5 أو 6 سنوات وهي لم تزل في بدايات التكوين، ولكن يكفي أنه يمد جسور التعاون والتفاهم ما بين المؤسستين اللتين تعتبران من أهم المؤسسات الدينية في مصر، وطبعا له دور فعال في بعض القضايا، وأعتقد أن المستقبل لهذه الفكرة الطيبة.

** بالنسبة للأحوال الشخصية إلى أي مدى يؤثر الطلاق المدني على الزواج الكنسي؟

- بطبيعة الحال الكنيسة الأرثوذكسية لا تخالف الوصية الموجودة في الكتاب المقدس والتي تنص على أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا.. والزنا له ثلاثة أشكال، الفعلي والحكمي والروحي، الفعلي هو الخطية بارتكاب الفعل نفسه، أما الحكمي فهو الشواهد والقرائن التي تثبت وتظهر أن هناك خطية بالفعل، أما الروحي فمعناه البعد عن الدين، وبطبيعة الحال طالما لا يوجد زنا فلا طلاق بأي حال من الأحوال، كما أن الخلافات المادية والعاطفية لا تعد سببا للانفصال، وأن الطلاق المدني لا يؤثر أو يلغي الزواج الكنسي.

** ماذا عمن يلتف حول الطلاق الكنسي؟

- هل تقصد أنه يريد الطلاق وليس هناك أي أسباب تدعو لذلك، فاتجه إلى الطلاق المدنى، ففي مثل هذه الحالات الكنيسة لا تعطيه أي تصريح زواج لأن الطلاق لم يحدث من الأساس، لأنه لا انفصال في الزواج الكنسي إلا لعلة الزنا.

** البعض يتكلم عن انخفاض عدد الوزراء الأقباط في الحكومة المصرية ؟

- هذا أمر حاكمه الوحيد هو الكفاءة، نحن يهمنا أن تكون الوزارة ذات كفاءة لا يهمنا ديانة الوزراء، وكفاءة الوزير هي التي تهم المواطن المصري.

** بالنسبة لمشروع العائلة المقدسة.. ما العراقيل ؟

- لا توجد عراقيل، المشروع تدرسه بالتفصيل وزارتا السياحة مع الآثار، وحددا 18 نقطة أو بمعنى أصح 18 محطة للزيارة، ويجهزون حاليًا 6 محطات كمرحلة أولى، ومن ضمن الأفكار المطروحة أن يكون جزء من الرحلة بريًا وجزء آخر في نهر النيل.

** كم سنة سيأخذه المشروع؟

- لن يأخذ الكثير من الوقت، فالأمر بسيط.

** شعبك يريد أن يطمئن على صحتك.. ماذا تقول؟

- أنا أعاني من تعب وآلام شديدة في الظهر، وهى تؤثر عليّ بشدة، وأحاول أن أتعامل معها، لكن من شدة الآلام اضطررت أن أسافر إلى النمسا في المستشفى التي توجد فيه ملفي الصحي، وأخذت بعض العلاجات وبعض الحقن، وأتمنى أن أشفى وآلامي تخف.

كيف تري قداستكم الوضع في مصر اليوم في ظل الأحداث المتلاحقة؟

- لقد مر ما يقارب من ثلاث سنوات على تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه كرئيس لمصر، ولكن الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع خلال هذه الفترة تعد نقلة نوعية في الكم والكيف لما تقدمه الدولة، وليست أرقاما وهمية أو شعارات، فما تحقق اليوم لم نحلم به من قبل، وهناك شبكة طرق عظيمة ومشاريع استصلاح أراضي ومشاريع الإسكان الاجتماعي.

ورغم كل المحاولات الشريرة لإشاعة الإحباط في مصر، إلا أن هناك انتصار واجتياز للأزمات التي تمر بها مصر بسبب التغيير في النمط المصري والنقلة النوعية في العمل الفعلي والقيادة الحكيمة المحبة لكل المصريين والتعامل معهم بمنظور واحد ومسافة واحدة، وهذا يدل على أن الرئيس السيسي رجل وطني من طراز فريد من نوعه، ونعتبر زيارته للكنيسة في بداية السنة تهنئة للسنة كلها، وهذه الزيارات تعد تغييرا في الفكر والنظرة إلى المصريين، فبحكم القانون لهم رئيس واحد، وهو رئيس لكل المصريين، ما ينفي شبهات التميز والمعاملة بمعيارين، وفي نفس الوقت هو دلالة على أننا نسير في اتجاه بناء الدولة الحديثة.

*************

دكتور عادل رياض يكتب عفوا قداسة البابا

المواطنة نيوز 26 أبريل 2017 -
فى زيارة قداسة البابا تاوضروس الثانى الأخيرة إلى دولة الكويت وتصريحاته فى جريدة النهار الكويتية عن ” رسالة الإرهاب لن تصل للمصريين أبدا ” تعجبت كثيرا فى عدة نقاط أشار إليها قداسته .

أولها: التصريح بشأن عدم وجود أقباطا فى عدة وزارات بمصر حينما قال : ” بأن هذا الأمر حاكمه الوحيد هو الكفاءة فنحن يهمنا أن تكون الوزارة ذات كفاءة لا يهمنا ديانة الوزراء ” وتوقفت كثيرا عند هذا التصريح والذى ينم عن إهانة كبيرة لأقباط مصر لأن المعنى هو لا يوجد كفاءات بين الأقباط فى أى مجال متجاهلا التاريخ على مر العصور بداية من العصر الإسلامى على سبيل المثال وبالذات فى العصرين الأموى والفاطمى عندما إعتمد ولاة مصر على كفاءة وعلم أقباطها فى عدة علوم مختلفة وتناسى إبراهيم الجوهرى وغيره الكثيرين.

وتعجبت من هذا التصريح البعيد كل البعد عن الحقيقة فعلى مر العصور إمتلأت بهم من كفاءات وعلم يتحاكى عنه التاريخ القديم والمعاصر ويحكى عنهم .. وسألت نفسى وهل الوزراء الحاليين ذو كفاءة يندر وجود مثلها بما حققت من نجاحات ومستوى معيشة يتحاكى عنها العالم ؟؟؟!!! وما هو الهدف من هذا التصريح ولماذا الآن ؟؟؟!!! .

ثانيا: عندما مدح فى قانون بناء الكنائس ..فأى قانون تتحدثون عنه يا قداسة البابا ؟؟؟!!! هل هو قانون العيب والخيبة والذى أهان الكثير من المصريين فى مقتل ؟؟؟!!!…عن ماذا تتحدثون ؟؟؟!!! وإلى متى هذا الخنوع والضعف ؟؟؟!!! وإلى متى هذا الإستخفاف بمشاعر شعبكم وأسر الضحايا ..بمدحكم غير المبرر وغير المنطقى لهذا القانون المعيب بما اصابنا بالخزى والعار ؟؟؟!!!

ثم أخيرا تتحدثون بدور بيت العائلة !!!! أى بيت عائلة ؟؟!! وأى عائلة تتحدثون ؟؟!! وتدعى فى مغالطة صريحة ” أن المستقبل لهذه الفكرة الطيبة “..المستقبل الذى نشدوا جميعا إليه قداستكم هو إحترام المواطنة وسيادة القانون على الكل دون تمييز ولا تفريق فى دولة مدنية حديثة ..وليس المستقبل لهذا البيت المشوه والحلول المهينة والتى يفرضها فى تحدى واضح لمشاعر الأقباط والبخس بحقوقهم فى صلواتهم وعباداتهم والحق فى المواطنة الحقيقية …

أرجوكم وأتوسل إليكم أن تكفوا عن هذا الكلام ..فقد سئمنا وأحبطنا من مثل تلك التصريحات الغير منطقية على الإطلاق ..وها هى الأيام تثبت للعقلاء جميعا أنها مجرد أوهام بكلمات نحاسية تطن وصنجا يرن ليس لها صدى من الواقع أو من الحقيقة فى شئ من قريب أو من بعيد …..بصراحة ومع تقبيل أياديكم المقدسة ..فنحن صعقنا بتصريحاتكم الغريبة وتعجبنا لها كثيرا ..فرفقا قداستكم بمعاناة شعبكم الذى ائتمنكم الله عليه برعايتكم له .. فقد فاض الكيل

*************************

فى عظة النظام .ومحاكمة من يخرج عليه... البابا تواضروس يلمح لمحاكمة اساقفة خرجوا عن نظام الكنيسة ؟ وجناح المحافظين يرحب لوضع النقاط على الحروف

مسيحو مصر 2017/06/14 كتبه : مينا وهيب
فى عظته التى خصصها عن النظام اليوم لتوجيه عدة رسائل عام وكنسية , المح البابا تواضروس الثانى الاطار الكنسى الى فكرة محاكمة الاساقفة الذيين يخرجون عن نظام الكنيسة , اى المؤسسة , الكنسية , و اعطى امثلة عديدة ان من يكسر نظام الكنيسة ينذر ثم يحاكم ثم يقطع مثلما فعل مع اريوس , كان البابا تواضروس قد ظهر بمثل حالات السادات فى اخر سبتمبر وهو فى الجلسة العامة للمجمع المقدس , حيث توعد اساقفة بان بعد اربعين شهداء طريق دير ابنا صموئيل لهم حساب , وقال انتوا هاتعرفونى رب واحد وايمان واحد ومعمودية واحدة ؟؟ردا على الانتقادات الواسعه من المحافظين من رجال الكنيسة على ماثير حول توقيعه اتفاقية مع الفاتيكان , وهو ماقال عنه راهب المركز الثقافى الكاثلويكى بان البابا تواتضروس تراجع عنه تحت ضغط داخلى ونحن قبلنا محبة له, وكان المجمع المقدس قد رفض اى اتفاق يوقعه البابا مع اى كنيسة بعيدا عنه بحسب سلطة المجمع
تلميح البابا عن محاكمة من يخرج او خرج عن نظام الكنيسة اليوم , يرحب به جناح المحافظين فى الكنيسة , لانه يجدون يوما لوضع النقاط على الحروف

*******************************

التصريحات السياسية للبابا

عااجل البابا تواضروس ( مواكبة ) لتمرير اتفاقية تيران وصنافير:يقول فى عظه خصصها كرسالة للمسيحين .. عن النظام، تطبيق القانون فى المجتمع يجب ان يتم باى صورة من الصور. .

مسيحو مصر  2017/06/14 كتبه : سمير منصور
فى يوم اقرار النواب المصرى لسعودية جزيرتى تيران وصنافير ,ومواكبة لما يحدث, وكانها رسالة للمسيحين , باطاعة القانون خصص البابا تواضروس الثانى محاضرته التىأنتهت قبل قليل , عن النظام , وقال ان الخروج عن النظام يخالف الله , ومن يخالف يقطع , او يكسر قانون يحاكم,
وقال فى المجتمع , انذروا الذين بلا ترتيب , قانون المرور او اى قانون , المجتمع يحتاج , دول كثيرة تطبق القانون باى صورة من الصور(...........) وحكى عن ابن ملكة , وكيف خالف القانون وقبض عليه ولايوجد اسثناء من جل سلامة المجتمع , لو مسيحى خالف , ماليش دعوة , انذروا الذيين بلا ترتيب
وكذلك تحدث البابا عن كسر النظام فى الكنيسة والرهبنة , وداخل وخارج الكنيسة

**********************

البابا تواضروس البركة فى النظام.. والكنيسة تراه منهج حياة
اليوم السابع 14/6/2017م
خصص البابا تواضروس عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء للحديث عن أهمية النظام في الحياة حيث حملت عنوان "أنذروا الذين بلا ترتيب". وذكر البابا في عظته التى ألقاها من كنيسة العذراء والأنبا بيشوى بالكاتدرائية، الوصايا العشر الواردة في العهد القديم، مضيفًا: "بها جزء يخص علاقة الإنسان بالله وجزء آخر يخص علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، وهى أشهر أجزاء العهد القديم". وأضاف البابا: "وهناك مشهد آخر وأكثر وضوحًا أثناء ترحال بني إسرائيل حيث كان العمل مقسم على الأسباط، كل سبط يعمل وفق نظام محكم جدًا فكل شخص مكلف بمهمة أثناء نصب الخيمة". وشدد البابا على أهمية النظام في حياة البشر مستشهدًا بالعهد الجديد الذى يظهر فيه النظام بشكل أكثر حبكة فالمسيح قال الخدمة هي البشر قبل الحجر واختار له اثنى عشر تلميذًا. وتابع: "الكنيسة تقوم على نظام وترتيب طقسى محدد فالنظام الكنسي ليس مجرد نظام بل هو منهج حياة كامل، فالطقس الرهبانى يعني منهج حياة الرهبان". واستكمل: :"البركة فى النظام، وما يجعل الكنيسة حية ومستمرة هو العمل بالنظام ففى الصلاة أجزاء يقولها الكهنة وأخرى للشعب وهو جوهر النظام الكنسى". جانب من عظة البابا تواضروس البابا تواضروس
******************

صدق ولابد أن تصدق أن هذه هى عظة البابا تواضورس فى عيد الظهور الالهى الغطاس 2018م  :
- اللى يسيب خرطوم مفتوح هذه تعتبر خطية .
- الميه للشرب والميه للاكل .
- لما تيجى تشرب مياه حط فى الكوباية على قد اللى هتشربه .
- لما نيجى نغسل حاجة لازم نفكر ازاى نقتصد فى المياه .
- عيد الغطاس بيفكرنا ويلفت نظرنا إلى قيمة المياه لأننا نولد من الماء والروح .
- المسيح اتعمد فى نهر الاردن وهو نهر صغير جدا غير نهر النيل العظيم بتاعنا .
- نقطة مياه تساوى حياة ......ارجو من قداسه البابا ان تكون العظه مقتصره فقط عن تعاليم السيد المسيح وحياتنا الروحيه فقط..دول محتاجين يتعلمو مين هو الله ومين هو يسوع من الاول وجديد الكنيسه للشعب الكنيسه ولكلام السيد المسيح وليس للسياسة....

This site was last updated 01/25/18