Germanicus maximus (271), Goticus maximus (272), Dacicus maximus (272), Parthicus (Persicus?) maximus (272), Arabicus maximus (272), Palmyrenicus maximus (272), Armeniacus (?), Adiabenicus (?), Carpicus maximus (273), Restitutor orbis (274)

الغزو الإسلامى لم يكن أول عزو عربى لمصر كما يعلم كل دارس للتاريخ في العالم الحر، لم يكن دخول العرب مصر واحتلالها غزوة عسكرية خاطفة بل كانت موجات من قبائل العرب المهاجرين تدخل مصر كل يوم وعلى مدار اكثر من 400 سنة ولم يهتم بهجرتهم الغير شرعية بادئ الامر احد بل على العكس كان شعب مصر يرحب بهم ويساعدهم عملاً بالمبادئ المسيحية  يقال ان الهكسوس الذين إحتلوا مصر كانوا قبائل عرب وطردهم أحمس ألأول بالقوة أما الامبراطورية الرومانية الغربية (ايطاليا) فكانت اول من تنبه لخطورة الغزو العربى لمصر وكان ذلك سنة 268 ميلادية عندما تحولت القطة الوديعة "Zenobia " زنوبيا الى نمر مفترس لا يخاف عظمة وقوة روما العظيمة وكان ذلك مباشرة بعد وفاة (قتل) زوجها Septimius" "Odaenathus ، "أذينة" اسمها بالعربية (من اين للعرب بهذه الاسماء العجيبة لا اعرف ولكن الفضل يعود لخيال مؤريخهم المرضى ، كزعم الطبري أنها كانت من عماليق العرب ) نترك روايات الطبري والعرب ونعود للتاريخ. زنوبيا كانت من اصل ارامي/عربي وكانت لغتها عربية (لهجة ارامية جنوبية) ويسميها العرب في كتبهم (المضحكة) "الزباء بنت عمرو بن الظرب بن حسان ابن أذينة بن السميدع" عجايب، عجايب اما باليونانية فكان اسمها Septimia Zenobia، "Σεπτιμία Ζηνοβία" زنوبيا عاندت الامبراطورية واعلنت استقلال وطنها ( Palmyras) تدمر ، لم تكتفي زنوبيا العنيدة بذلك بل، ويالا المفاجئة الكبري, احتلت بجيش صغير جداً مصر , مع ابنها "هب اللات" ومعناها هبة اللات**. وهنا ايقظت الضربة القيصر "Aurelian" اورليانوس ، لان مصر كانت مصدر ثروة الامبراطورية الاول، سنة 272 ميلادية اصدر القيصر اوامره للقائد "Tenagino Probus " بتنظيف مصر من الغزاة، Tenagino Probus اعد جيشه وذهب فوراً لاستعادتها من ايدي زنوبيا وكان في انتظاره هناك جنود زنوبيا القلائل وجيش كبير جرار يتزعمه احد المصرين ( معقول ؟؟) اسمه Timagenes واعداد اخرى لا حصر لها من مهاجرين عرب وبدو، بعضهم يحمل سيوفا ودروع والاخر رماح ومناجل وفؤوس وأدوات اخرى زراعية ومشاعل. كان مشهد تشيب له الرؤوس ولكن من بين كل هؤلاء كان ابناء مصر الاصليين قلائل جداً. القائد الروماني Tenagino Probus شتتهم وقتل منهم كثيرين وتوجه الى صعيد مصر, بعدما سمع انهم استولوا على اهم المدن هناك وايضا كانت لهم السيطرة الكاملة على الميناء والترسانة البحرية الهامة KOPTOS (لاحظ عزيزي ان جميع جيران مصر اسموا شعب مصر بالقبط نسباً لهذا الميناء الاهم للتجارة وصناعة السفن منذ قامت حتشبسوت ببعثة بحرية الى القرن الافريقي بحثا عن شجرة اللبان / البخور) عن تحالف Palmyrans / تدمر وBlemyer /مع بدو النوبة وبدو صحراء واحة الحمامات ( الصحراء الشرقية لمصر ) تشير المذكرة فيتا Firmi ج. 3 وأنه وفقا لZosimus (Hist. 1، 71) بطليموس Blemyern (راجع مسح العمالة والبطالة. تائه اصمت. 7، 32). ويدعى ان القيصر أورليان /Aurelian تفاوض مع هذه العصابات والقبائل (فيتا 34 41)؛ ويدعي ايضا ان القائد الروماني Tenagino Probus ألقى بهم خارج مصر واجبرهم للعودة الى ديارهم على الضفة المقابلة على البحر الاحمر في صحراء جزيرة العرب. وهذا من وجهة نظري الارجح لان الطريق من ميناء (مرسى) الجواسيس على البحر الاحمر وحتى ميناء الاقباط (KOPTOS) على مجرى النيل (20 كم شمال الاقصر) كان يصل طوله 280 كم وكانت به ابار مائية على مسافات تتفاوت بين 20 و 30 كم يرتاح ويستجم فيها البدو والابل . الجيش الروماني حارب هذه الحشرات البدوصحراوية لمدة تزيد عن 4 سنوات في الدلتا (Busiris / ابو صير) وميناء القبط (KOPTOS) تم تدميره بالكامل وحرق ما تبقى من انقاضه وجميع ابار المياه في واحة الحمامات تم ردمها حتى لا يعود العربان الى مصر مرة اخرى. بالطبع كان بين سكان مصر الاصليين "الاقباط" عشرات الالاف من الضحايا بين رحى الكر والفر بين جنود الرومان والبدو. كان شهر مارس سنة 297 ميلادية شهر الاحتفال بتحرير مصر من قبائل العرب واولاد عمومتهم سكن تدمر. ولكنها فرحة لم تدم طويلا فمع بداية القرن السادس بدأ زحفهم الثاني والذي انتهى بإحتلال مصر بمساعدة اولاد عمومتهم الامويين (المسيحين الموالين لبيزنطة ؟؟) المصدر : فيس بوك - Nader Isaac