Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 معنى عبارة : الله أكبــر

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 5849
هل للإله عرشــــــــــــــا؟
معنى الله أكبر
Untitled 6052
Untitled 6053

الله ليس إله المسيحية واليهودية

معنى عبارة "الله أكبــر"

عبارة الله أكبر فى الإسلام

التكبير في الإسلام هو الهتاف بعبارة الله أكبر والمسلمين يعنون  للدلالة على أن الله أعظم وأكبر من أي شيء في الكون. ويذكر التكبير كثيرا فى الإسلام منها في الصلاة، وعند ذبح الذبائح الحيوانية والبشرية  وفي الحج عند رمي الجمرات وفي العيدين وأيام التشريق، وفي سجود التلاوة، وغيرها. ولا تعرف المسيحية إلها أكبر أو إلها أصغر أو إلها أكبر من شئ لأنه لا توجد هناك مقارنة بين الله وشئ ولا توجد آلهة كبر أو صغرى فى المسيحية وإله المسيحة لا يقارن بشئ

****************************

الشيخ الطنيخى والقمص سرجيوس

حدثت مناقشة بين الشيخ الطنيخى والقمص سرجيوس على صفحات الصحافة فى الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين فقال الطنيخى : " على أن محاسن الشريعة الإسلامية ومن حكمة صاحبها علية الصلاة والسلام أنه أمر بالتكبير ( أى قول الله أكبر ) عند تقبيل الحجر الأسود ليبعد عن ذهن الجاهلين أمثال المعلم سرجيوس ( يقصد القس سرجيوس ) أنه عبادة "
وقد رد القس سرجيوس فقال : " تقول يا طنيخى فى غير خجل وأنت فيما تريد من تغطية موقفك قد كشفت الستر عن نفسك ورحت تثبت حقيقة واقعة ونسيت أيها الأخ العزيز أن التكبير ( أى قول الله أكبر ) لم يكن محمد أول من جاء به أو اول من كبر بل كان التكبير فى الجاهلية ( الوثنية ) قبل أن يأتى محمد وقبل أن يولد .
واظنك يا طنيخى وقفت من الأحاديث على ما جاء فى أمر القرعة التى وقعت على الإبل بدلا من عبدالله بن أبى طالب وكيف أن ابا طالب جد محمد لما رأى ذلك فرح وكبر وقال : الله أكبر وكبر العرب معه .
وإذا كان العرب يكبرون فى الجاهلية إذا كانوا يعرفون الله ويعتبرونه أكبر من آلهتهم .
فالتكبير إذاً ليس من محاسن الشريعة الإسلامية ولا هو بالأمر الحديث الذى إستحدثة محمد بل هو قديم عند العرب ومتفق مع تعدد الآلهة عندهم لأن القول : ( الله أكبر) معناه أن هناك آلهة أو على الأقل إلهاً آخر وأن الله أكبر من الله أو أن الله أكبر من الآلهة الأخرى رد القمص سرجيوس على الشيخ الطنيخى وآخرين حول سر المائدة والقربان وموضوعات أخرى هذا الموضوع وقد هاجم الشيخ الطنيخى المسيحية فى مقالات كتبه فى مجلة الإسلام العدد 47بتاريخ 24/ 3/ 1934 وبتاريخ 18/ 5/ 1934 وبدأ الطنيخى المدرس بكلية اللغة العربية مقالاته بعنوان يا عباد الفطيرة – وكان الركن الرابع منها : الإيمان بالقربان ورد عليها القس سرجيوس فى مجلة المنارة المسيحية .

***************************

الله أكبر ؟ !! أكبر أسم تفضيل!!

القرآن نفسه فسر معنى كلمة أكبر فى آية قرآنية كأسم مقارن فى الدرجات والتفضيل فقال
سورة الإسراء آية 21 : " انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا(21) " اجمل ( أكبر من) كمقارنة وتفضيل جاءت فى القرآن
لبقرة آية 217 : " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون(217) " لبقرة ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون(219) " سورة النساء آية 153 : " يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا(153) " سورة غافر آية 10 : " إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون(10) " ورة غافر آية 57 : " لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون(57) " الزخرف آية : " وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون(48) "

 **************************

الله أكبر على وزن أفعل
لأن " أكبر " على وزن أفعل وأفعل صيغة تفضيل .
وتفضيل يكون بين إثنين مشتركين فى صفة واحدة إلا أن الواحد أكبر من الآخر فى هذه الصفة المشتركة
وأكبر معناها تفضيل أو مقارنة أو موازنة وبهذا التفضيل ألغى المسلمون الآلهة الأخرى وأصبح الله أكبر من الآلهة الأخرى ولكنه لكبرة هيمن وسيطر عليهم جميعاً ثم قام الله بتدمير الآلهة الأخرى وترك ذكرى له ونصباً يمتلكه ليعبده المسلمون ويذكروا إسمه قبل التكبير ويقبلونه هذا الأثر الذى يرمز له هو الحجر الأسود وأصبح لا إله إلا الله
وفى سورة العنكبوت آية 45 "اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون(45) من غيره من الطاعات فسر الآية بأن ذكر الله أكبر من غيره من الطاعات والذي فسره العلماء: أن ذكر الله بالصلاة أكبر من ذكره في غيرها
.تفسير القرطبى لسورة المدثر آية 3 أي سيدك ومالكك ومصلح أمرك فعظم, وصفه بأنه أكبر من أن يكون له صاحبة أو ولد.

**************************

الله أكبر والصلاة
وفي حديث أنهم قالوا: بم تفتتح الصلاة؟ فنزلت: "وربك فكبر" أي وصفه بأنه أكبر. قال ابن العربي: وهذا القول وإن كان يقتضي بعمومه تكبير الصلاة, فإنه مراد به التكبير والتقديس والتنزيه, لخلع الأنداد والأصنام دونه, ولا تتخذ وليا غيره, ولا تعبد سواه, ولا ترى لغيره فعلا إلا له, ولا نعمة إلا منه.
وقد روي أن أبا سفيان قال يوم أحد: اعل هبل; فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [قولوا الله أعلى وأجل] وقد صار هذا اللفظ بعرف الشرع في تكبير العبادات كلها أذانا وصلاة وذكرا بقوله: "الله أكبر" وحمل عليه لفظ النبي صلى الله عليه وسلم الوارد على الإطلاق في موارد; منها قوله: [تحريمها التكبير, وتحليلها التسليم] والشرع يقتضي بعرفه ما يقتضي بعمومه, ومن موارده أوقات الإهلال بالذبائح لله تخليصا له من الشرك, وإعلانا باسمه في النسك, وإفرادا لما شرع منه لأمره بالسفك. قلت: قد تقدم في أول سورة "البقرة" أن هذا اللفظ "الله أكبر" هو المتعبد به في الصلاة, المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم. وفي التفسير: أنه لما نزل قوله تعالى: "وربك فكبر" قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: [الله أكبر]فكبرت خديجة, وعلمت أنه الوحي من الله تعالى; ذكره القشيري.
الفاء في قوله تعالى: "وربك فكبر" دخلت على معنى جواب الجزاء كما دخلت في (فأنذر) أي قم فأنذر وقم فكبر ربك; قاله الزجاج. وقال ابن جني: هو كقولك زيدا فاضرب; أي زيدا اضرب, فالفاء زائدة.

سورة التوبة آية 72 : " وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم(72) " سورة العنكبوت آية 45 : " اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون(45) "

This site was last updated 11/06/13